صاحب الظّلِ الطويل | جودي آبوت.

لعمري أنت كمال الهوى ... وباب إلى العشق لم يقرع

أُخفي الهوى .. ومدامعي تُبديه 01

كتمت هواك زماناً في الفؤاد 
و في أنين الروح سرّ حكايتي
  وعن سؤال  الناس عن صمتي لم أزل
 اجيب بالصّمتِ حتى باحَ صمتي

حتّى باح صمتي !

كُلّ ما في الصّمتِ نادى

للتواصل : 
https://www.youtube.com/channel/UCsL0sLpIzuSBzIh9MUNqoKw
https://www.facebook.com/bananmj
https://www.instagram.com/bnnmj/
https://twitter.com/BananAlyousef
http://ask.fm/bnnMj

النص : (لطيفة الزيات, الباب المفتوح) 
بتصرف :  تامربطران 

رابط يوتيوب : 
https://www.youtube.com/watch?v=zG-_NrLHlu4


"عزيزتي،

لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتى" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعورى نحوكِ ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لي على الأقل.

وهذا أيضًا هو سبب ترددي فى الكتابة إليكِ ولكن حنيني الجارف إلى الوطن لم يترك لى الاختيار فقد أصبحتِ أنتِ رمزًا لكل ما أحبه في وطني وعندما أفكر فى وطن أفكر فيك وعندما أحن إلى وطن أحن إليكِ وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين إلى وطن.

أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينى. أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني، ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.

وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كيانى ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين.
وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفى المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطي كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، وإذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنتِ تعيسة يا حبيبتي، وقد حاولتِ، ولم تستطيعي، أن تخفى عنى تعاستك.

لقد انحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد جيلنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول، نفس الأصول التى جعلت من خانكِ يخونك، وجعلت الآخر يشعر بالعزلة فى معركته. وجعلت جيلنا، كطبقة، تقف طويلا موقف المتفرج من كل الهراء، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع الى مستقبل أفضل للبشر.

وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لأنك فى أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالانطلاق، بالفناء فى المجموع، بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة.

عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيًا يصارع من أجل الانطلاق.
فلا تنحبسى فى الدائرة الضيقة، إنها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك إلى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير.
انطلقي يا حبيبتي، صِلِي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، بالأصدقاء الطيبين.

وستجدين حبًا، أكبر منِّى ومنكِ، حبًا كبيرًا، حبًا جميلًا، حبًا لا يستطيع أحد أن يسلبك إياه، حبًا تجدين دائمًا صداه يتردد فى الأذن، وينعكس فى القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد: حب الأرواح.

فانطلقي يا حبيبتي، افتحى الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا..
وفى الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار ..انتظارك."



عزيزتي - لطيفة الزيات

يا منزل الحي! أين الحي قد نزلوا؟ ... نفسي تساق إذا ما سيقت الإبل
أنعم صباحاً، سقاك الله من طلل ... غيثاً وجاد عليك الوابل الهطل
سقياً لعهدهم والدار جامعة ... والشمل ملتئم والحبل متصل
فطالما قد نعمنا والحبيب بها ... والدهر يسعد والواشون قد غفلوا

يا منزل الحي اين الحي قد نزلوا - غناء الاميرة رملة في السجن مسلسل اوركيديا - Princess Of The Orcadia

يا سَكنِي، و سَكينَتي، وساكِنِتي، وسُكونِي..
♫♫♫
قُل لِي بأيِ طريقةٍ آتيِ إليك..
أنا لستُ خائِفةً، قدمَاي نَسجٌ، من يديك..
قالوا سَتُحرِقُ أُغنياتِي لم يعرفِوكَ..
فَفِي جهنّمِهم.. أشعلتَ لِي قلبًا، ربيِعيًا، غنّت فيهِ ورداتِي..
آآه.. ♫
قُل لِي بأي طَريقةٍ ألقانِي..
أنا لستُ مُغمِضةً..
ولكِنَ العُيونَ كما تشاءٌ، ترَانِي..
كَتبُوا حَياتِي مِلئَ رغبتِهم..
وقالوا مَثلِي من أجلِنا..
أخذوُا مكانَكَ عُنوةً..
سَلبوكَ عقلِي، حقنَا.. 
آآه.. ♫♫
يَا مُسكنِي، وسَكنِي، وسَكينِتِي،
وساكنِتي، وسُكونِّي، وسُكُوتِي،
وسِكَتِّي، وسَكرَتِي، وسِّرّي،
وسَرِيرَتِي، وسَريِري، وسُرورِيّ..  ♥ ♥ ♥
إنّي أُحبُّ جَدائِلِي، وأُحبُّ قصّهُمَا معِيّ..
فتّشتُ في المرآة عن نِفسّي..
فوجدتُها، قُربَ الكمال..
خُلقِتُ من ربِّ الجمَآل..
إنّي أطرُقهُ.. أولستَ قُرب الباب؟
لن أَضَل، ولنَ أُضَل، ولن أُضِل..
ما زِلتُ أنتظِرُ الجواب..
وأرقُبُ الإلهِ أن يَصِل..
يا سَكنِي ♥

المسافة الآمنة - مريم سعيد

Shahd Jehad

Recent comments

Shahd Al-Fauri

فِراس

Rawan W Nakhleh

Tareq Sarrawi

Related tracks