من قصائد القوم : عيونك يا راعى الحمى

إنشاد محمد إبراهيم الدسوقى بدور ***
المنزلة
تاريج 25/8/2013

الا إن مولانا الحسين لشاهد

انا السطوحى واسمى احمد البدوى

أَيُّهَا السَّائِلُ عَنْ أَوْصَافِهِ *** إِنَّهُ السَّائِرُ بِي نَحْوَ الرَّشَدْ
أَيُّهَا السَّائِلُ عِنْدِي خَبَرٌ *** هُوَ نَفْعٌ دُونَهُ الْكُلُّ زَبَدْ
مَا تَرَاهُ الأَرْضُ مَاءً نَافِعاً *** مَا لَهُ فِي نَفْعِهَا كُفُواً أَحَدْ
وَالسَّمَوَاتُ إِلَيْهِ أَذْعَنَتْ *** إِنَّهُ فِي نُورِهَا نَجْمُ الرَّصَدْ
إِنَّهُ دَارٌ وَدَيَّارُ الرِّضَا *** إِنَّهُ وَاللَّهِ حَلاَّلُ الْعُقَدْ
إِنَّهُ مِشْكَاةُ نُورٍ زَيْتُهَا *** سَيِّدُ الأَكْوَانِ أَحْمَدُ مَنْ حَمَدْ
قَدْ وَرِثْتُ الْمَجْدَ عَنْ أَمْجَادِهِ *** كَابِراً عَنْ كَابِرٍ جَدّاً فَجَدْ
حُجَّةُ التَّوْحِيدِ عَالٍ قَدْرُهُ *** قَلَّدَ الإِنْكَارَ حَبْلاً مِنْ مَسَدْ
إِنَّهُ الْمَأْمُولُ عِنْدِي سِرُّهُ *** كُلُّ رَاجٍ يَرْتَجِيهِ لاَ يُرَدْ

يَا أَبَا الْعَوْنَيْنِ عَوْناً ظَاهِراً - محمد ابراهيم الدسوقى

الصَّالِحُونَ إِذَا تَلَقَّوْا مِنْحَةً *** عَكَفُوا عَلَيْهَا سُجَّداً وَقِيَامَا
وَإِذَا تَلَظَّوْا بِالْمَحَبَّةِ أَصْبَحُوا *** يَتَقَلَّبُونَ بِهَا وَكَانَ غَرَامَا
وَإِذَا اسْتَقَرُّوا عِنْدَ مَالِكَةِ الْقِرَى *** قَرُّوا عُيُوناً بَدْأَةً وَخِتَامَا
قَدْ أَنْفَقُوا أَعْمَارَهُمْ لَمْ يَقْتُرُوا *** وَتَفَيَّأُوا الْحُسْنَى وَكَانَ لِزَامَا
قَدْ أَلْهَبَ التَّوْحِيدُ مَرْكِبَ سَيْرِهِمْ *** حَتَّى أُحِلُّوا دَارَهُمْ إِسْلاَمَا
لَمْ يَأْثَمُوا إِثْماً عَلَيْهِ تَعَذَّبُوا *** حَتَّى مِنَ الإِغْفَاءِ كَانَ لِمَامَا
...
تليها ...
...
فِي كُلِّ حِينٍ لَنَا فِي الْمُصْطَفَى أَمَلٌ *** حَتَّى إِذَا حَانَتِ الإِسْرَا يُسَرِّينَا
وَكَفُّهُ مِنْ عَطَاءِ اللَّهِ يَمْنَحُنَا *** وَمِنْ تَدَانِيهِ يُطْعِمُنَا وَيَسْقِينَا
لَمَّا دَنَا الْعَرْشُ وَالْكُرْسِيُّ جِيءَ بِهِ *** فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَازْدَانَتْ مَرَاقِينَا
حَلَّتْ عَلَى أَهْلِ هَذَا الْحَيِّ فَرْحَتُهُ *** كُلٌّ تَخَلَّى فَلاَ مَعَنَا وَلاَ فِينَا
لَكِنَّهُ مِنْ نَدِيِّ الْكَفِّ أَلْبَسَنَا *** ثَوْباً صَفِيّاً شَهِدْنَاهُ بَدَا فِينَا
وَآيةٌ مِنْ تَجَلِّي نُورِ طَلْعَتِهِ *** فِي آخِرِ اللَّيْلِ تُعْطِينَا فَتُرْضِينَا
لَمَّا دَنَا الرَّفْرَفُ الأَسْمَى لِرَقْوَتِهِ *** لَمَّا سَمَا فَوْقَ ذَا أَفْنَى تَسَامِينَا
كُنَّا غُيُوباً فَصِرْنَا بَعْدَ سَرْوَتِهِ *** عَيْنَ الشُّهُودِ شُعَاعُ الشَّمْسِ يُفْشِينَا
كُنَّا شُهُوداً فَأَغْشَانَا فَلَمْ نَرَهُ *** سِتْراً مِنَ النُّورِ إِنْ رُمْنَاهُ يُغْشِينَا


فِي كُلِّ حِينٍ لَنَا فِي الْمُصْطَفَى أَمَلٌ - محمد ابراهيم الدسوقي

د. ابراهيم الدسوقي - استفتاح حضرة سيدنا الحسين

قصيدة يا حبيبي ته دلالا بصوت برهانية ليبيا من قصائد البرهانية.m4a

قصيدة : بزينب الكبرى سألتك جدها - من ديوان شراب الوصل
لسيدي / فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
تبـارك من أفـنى الدهــور بقـــــاؤه ..... يقلبنـــا فى عــــــزة ســرمديـــــــة
ويمنحنــا فضــلاً يضيء غيــوبنـــا ..... فينفحنــــا مـن نفحــــــة زيـنـبـــيــة
نرتـــل آيـــــات الثنــــاء ببــابهـــــا ..... فيكشف عن بعض الستور الرخيـــة
نقلب ماشـئنــا الوجــــوه بكــــرمها ..... فنشهد آيـــات البطـــــون الخفيـــــة
فـأولهـــا لايبـلغ الختـــــم بـــــــدءه ..... وغـاية ســـؤلي فى بلــوغ الرضيــة
وآخــــــرها لايبـلغ العلـــم ســـــره ..... ولكنها تـــرعى رُعــــاة الرعيــــــة
فننهـل من نبـــــع الهدايـــة تــــارة ..... ونكــرع من فيض الهبــات العليــــة
ونشـرب ممـــا راق حــول مقامها ..... ونســـبح فى بحـــر الصفـات السـنية
ونرتـــع ممـــا رق ســتر خـــدوره ..... ونمـرح فى ســـوح الرمــوز النديــة
ونقــــرأ فى طــــور السنين عجائباً ..... ونـــرزق من رقــــم السطور الخفيـة
بزينب الكبـــرى ســألتك جـــــدها ..... دوام حبيـــات الأمــــــان لعتــــــرتـى

ألا أن مولانا الحسين لشاهـد       شهود عيان كم أجود بصفحتى

بزينب الكبرى سألتك جدها

والله حسبي بصوت الرائع الشيخ محمد نصر  البرهانية

ماذا تقول اذا قصدت رحابه -ابو مسلم

انشاد محمد إبراهيم الدسوقى بدور
صلوات الله تغشى دائما *** للنبى المصطفى جد الحسين

صلوات الله تغشي دائما - محمد ابراهيم الدسوقي

Shref HaSan