برنامج المقهى من إذاعة البحرين يستضيف الكاتب والباحث في الفكر الإسلامي، الأستاذ ساري عرابي، للحديث عن العلامة والأديب محمود شاكر

المقهى - التعريف بمحمود شاكر - ساري عرابي ويحاوره فالح الرويلي

تَخَيَّرْتُ مِن نَعْمَانَ عُـودَ أَرَاكَـةٍ … لِـهِنْدٍ فَمَــنْ هَـذَا يُـبَـلِّغُـهُ هِـنْدا
خَلِيلَيَّ عُـوجَا بَارَكَ اللهُ فِيـكُمَا … وَإِنْ لَمْ تَكُنْ هِنْدٌ لأَرْضِكُمْ قَصْدا
وَقُـولاَ لَهَا لَيْـسَ الضَّلاَلُ أَجَارَنَا … وَلَكِنَّـنَا جُرْنَا لِـنَـلْـقَـاكُـمُ عَـمْـدا
المصدر:
http://aboufehr.com/?p=423

أبيات بصوت العلامة محمود محمد شاكر

كُنْتُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مُهْتَمّا اهْتِمَاماً شَدِيداً بِأَمْرَيْنِ عَظِيمَيْنِ:

الأَوَّلُ: أَنِّي أَحْسَسْتُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَنِّي عَرَبِيٌّ فَقَط، لَسْتُ مِصْرِياً وَلاَ شَامِياً وَلاَ عِرَاقِياً وَلاَ مَغْرِبِياً وَلاَ تُونُسِياً وَلاَ مُرَّاكُشِياً وَلاَ سُودَانِياً… أَنَا مِنْ كُلِّ هَذِهِ الأُمَمِ، أَنَا ابْنُ هَذِهِ الأُمَمِ جَمِيعاً.

وَالْمَسْأَلَةُ الأُخْرَى: أَنِّي كُنْتُ شَدِيدَ الْمُلاَزَمَةِ لِمَسَائِلِ الْخِلاَفِ فِي الدِّيَانَةِ وَتَصْحِيحِ الْعَقِيدَةِ؛ لِأَنَّهَا عِنْدِي أَهَمُّ مِنْ جَمِيعِ الْفُرُوعِ، فَكَانَ مِنَ الصُّوَرِ أَنِّي فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَدْ اتَّصَلْتُ بِالشَّيْخِ مُحَمَّد حَامِد الْفِقِي رَئِيسُ جَمْعِيَةِ أَنْصَارِ السُّنَّةِ وَبِأَخِي أَيْضاً، وَكَانَ لَهُمَا رَأْيٌ فِي الوَهَّابِيَةِ أَو الْوَهَّابِيِّينَ كَمَا يُسَّمُّونَهُم -وَهُمُ الْحَنَابِلَةُ عَلَى وَجْهِ التَّحْقِيقِ-، فَقَرَأْتُ عَنْ سِيرَةِ مُحَمد بْنِ عَبْد الْوَهَّابِ مَا قَرَأْتُ…

المصدر: لقاء مع الشيخ محمود شاكر على إذاعة الكويت سنة 1979 بمنزله / الدقيقة 17.
http://aboufehr.com/?p=408

الشيخ محمود محمد شاكر كان مهتما بتحقيق عروبته وإصلاح عقيدته

لا تسبوا أصحابي للشيخ العلامة محمود محمد شاكر
المصدر:
http://aboufehr.com/?p=428

لا تسبوا أصحابي محمود شاكر

جزء من قصيدة اعصفي يا رياح بصوت الشيخ محمود شاكر

اعصفي يا رياحُ من حيثما شئتِ وعفِّي الطلولَ والآثارا
وانسفي يا رياحُ آيةَ هذا الليل حتى يحورَ ليلاً سِرارا
وازأري يا رياحُ في حرم الدهر زئيرًا يزلزلُ الأعمارا
اعصِفي وانسفي كأنك سُخِّرت خبالا يساور الأقدارا
اعصفي وازأري كأنك غيرَى قذفت حقدَها شرارًا ونارا
اعصفي كالجنون في عقل صبٍّ هتك الغيظُ عزمَه والوقارا
اعصفي كالشكوك في مُهجة الأعمى تخاطفْنَ حسَّه حيث سارا
اعصفي كالفناء ينتسِف الأوكارَ نسفًا ويصرع الأطيارا
اعصفي كالوفاء صادمه الغدر فأغضى إغضاءة ثم فارا
اعصفي كالضلال يسخر من هادٍ أذلَّ القِفار علمًا، وحارا
اعصفي كالأسى أفاق من الصبر فلم يستطع قرارًا، وفارا
اعصفي وانسِفي، فما أنت إلا نعمةٌ تنشئُ الخراب اقتدارا
عالمٌ لم يكن ولا السَّاكنوه غيرَ أشباحِ نقمةٍ تتبارَى
انظري يا رياح يا وَحشة الطرف إذا دار يَمنة أو يسارا
ما الذي تبصرين أشباح فانين مرارا ترى وتخفى مرار
وُجِدوا ثم أَوْجدوا ثم بادوا واحتذى نَسلهم فزاد انتشارا 
وتمادى البقاء فيهم دواليك فشيء بدا وشيء توارى
أوغلوا في الحياة جيلا فجيلا وتجلى طريقهم وأنارا
فمضوا يبدعون في حيث حلوا وتباروا حضارة وابتكارا
ما كفاهم ما بلغوا فاستطالوا ثم خالوا فأسرفوا إسرارا
شغفوا بالخروج من هذه الدناي فأعطتهم الخلود المُعارا
عمروا الأرض زينة ومتاعا ثم نودوا كفى البِدار البِدارا
ثم مروا أشباح فانين ما تملك في حَوْبة الزوال قرارا
لم يكن غير حتفة البرق إذ تبني وتعلي ولم يكد فانهارا
ذهبت ريحهم وهبت رياح فأقامت على القبور الديارا
ظل هذا الإنسان يكدح للخلد وأقسى الخلود كان فصارا.
 المصدر: لقاء مع الشيخ محمود شاكر على إذاعة الكويت سنة 1979 بمنزله / الدقيقة: .
http://aboufehr.com/?p=414

من قصيدة اعصفي يا رياح بصوت الشيخ

هل يمكن أن يكون هناك منهج إسلامي في دراسة الأدب للشيخ محمود محمد شاكر
المصدر:
http://aboufehr.com/?p=523

هل يمكن أن يكون هناك منهج إسلامي في دراسة الأدب للشيخ محمود محمد شاكر

أحب أن أقول لكل امرئ أنه مسؤول أمام هذه الأمة التاريخية العظيمة المسماة بالأمة العربية مسؤولية حقيقية، وأن على كل امرئ أن يبصر طريقه بوضوح قبل أن يفوت الوقت؛ فإن الأمم ليست بالصورة التي نتصورها، الأمم تفنى وتزول، ومن السهل أن تزول...
موقع الأستاذ محمود محمد شاكر
http://aboufehr.com

كل امرئ مسؤول أمام هذه الأمة - الأستاذ محمود محمد شاكر

نصيحة من الأستاذ محمود محمد شاكر لأبنائه الطلبة
يمكنكم تحميل المزيد من المقاطع الصوتية للأستاذ محمود محمد شاكر من الموقع الرسمي:
http://www.aboufehr.com

نصيحة من الأستاذ محمود محمد شاكر لأبنائه الطلبة

فَدَعِ الشَّمَّاخَ يُنْبِئْكَ عن قَّواسِها البَائِسِ في حَيْثُ أَتاَهاَ
أيْن كاَنتْ فيِ ضَمِيرِ الغَيْبِ منْ غِيلٍ (1) نَماَهاَ؟
كَيْف شقَّتْ عينُهُ الحُجْبَ إليْها، فاجْتَبَاهَا (2)؟
كَيْفَ يَنْغَلُّ (3) إلَيْهاَ فيِ حَشاَ عِيصٍ وقَاَهَا؟
كَيْفَ أَنحى (4) نَحْوَها مِبْرَاتَهُ، حتى اخْتَلاَهَا؟
كَيْفَ قَرَّتْ فيِ يديه، واطْمأنَّتْ لِفَتَاهَا؟
كَيْفَ يَسْتَودِعُها الشَّمْسَ عَامَيْنِ.. تَرَاهُ وَيَرَاهَا؟
كَيْفَ ذَاقَ البُؤْسَ.. حتى شَربَتْ ماَء لِحاَها (5)؟
كَيْفَ نَاجَتْهُ.. وَنَاجَاها.. فَلاَنَتْ.. فَلوَاهَا؟
كَيْفَ سَوَّاهَا.. وَسـَوَّاهَا.. وَسَوَّاهَا فَقَامَتْ.. فَقَضَاهَا؟
كَيْفَ أَعطَتْهُ منَ الِّليِن، إذَا ذَاقَ (6)، هَوَاهَا؟
أيُّ ثَكْلَى أَعَولَتْ إذْ فَارَقَ السَّهْمُ حَشَاهَا؟
كَيْفَ يُرْضِيهِ شَجَاهَا؟ كَيْفَ يُصْغِي لبُكاَهَا؟
كَيْفَ رِيعَ الوَحْشُ مِن هَاتِفِ سَهْم إِذْ رَمَاهَا؟
كَيْفَ يَخْشَى طَارِقاً، فيِ لَيْلةٍ يَهْمِي (7) نَدَاهَا؟
كَيْفَ رَدَّاهَا (8) حَريرَ البَزِّ حِرْصاً وَكسَاهَا؟
كَيْفَ هَزَّتْهُ فَتَاهَا؟ وَتَعالَى وَتَبَاهى؟
كَيْفَ وَاَفى مَوْسَمَ الَحج بِهَا؟.. مَاذَا دَهَاهَا؟
أيُّ عَيْن ٍلَمَحَتْ سرَّهُمَا المُضْمَرَ؟.. بَلْ كَيْفَ رَآهَا؟
انبَرَى كَالصَّقْرِ يَنْقَضُّ إلَيهَا.. فَأَتَاهَا!!
مَسَّهَا ذُو لَهْفَة تَخْفى..، وَإنْ جَازَتْ مَدَاهَا
قَالَ: سُبْحَانَ الذيِ سَوَّى!! وأَفْدِي مَنْ بَرَاهَا
أَنْتَ..!! بِعْنِيهَا..
ـ نَعَمْ إن شِئْتَ!! [تَعْسَا وَسَفَاهَا] (9)
قَالَ : بِالتِّبْرِ.. وَبالفِضَة، بالخزِّ.. وَمَا شِئْتَ سِوَاهَا
بِثِيَابِ الخالِ (10).. بِالعَصْبِ المُوَشَّى.. أَتَراهَا؟
وأدِيِمِ (11) الماعزِ المَقْرُوظِ.. أرْبَى مَنْ شَراهَا!
[كَيْفَ قَالَ الشَّيخُ؟!.. كَلاَّ! إنَّهَا بعْضِي وَالمَالُ؟. بَل ِالمالُ فَدَاهَا
إنّها الفاقةُ والبُؤسُ!!.. نَعَمْ!.. هذا غِنًى!!.. كَلاَّ وشَاهَا (12)
بَلْ كَفَاني فَاقَةً.. لاَ!.. كَيْفَ أَنْساهَا؟.. وَأَنَّى؟! وَهَوَاهَا]
لَمْ يَكَدْ.. حَتَّى رَأَى نَاسَاً، وَهَمْساً، وَشِفَاهَا:
بَايِع الشَّيْخَ! أَخَاكَ الشَّيْخَ!.. قَدْ نِلتَ رِضَاهَا!!
إنَّهُ رِبْحٌ..! فَلاَ يُفلِتْكَ!.. أَعطَى، واشْتَرَاهَا (13)!
وَرَأْى كَفَّيِه صفْراً، وَرَأَى المَالَ... فَتَاهَا (14)
لَمْحةً...، ثُمَّ تَجَلى الشَكُ عَنْهُ...، فَبَكَاهَا!
وَرَثَاها بدُمُوعٍ، وَيحَهُ! كَيْفَ رَثَاهَا؟
فَتَوَلَّى.. وَسَعِيرَ النَّارِ يُخْفِي وَلظَاهَا!
حَسْرَةٌ تُطْوَى عَلَى أَخْرَى..، فأَغْضْى... وَطَوَاهَا!

------------
(1)الغيل: الشجر الكثير الملتف. نماها: رفعها وسواها وانتسبت إليه
(2)  اجتباها: اختارها واصطفاها.
(3)  انغل: تغلغل بين شجرها. الحشا: الجوف. العيص: الشجر النابت بعضه في أصول بعض.
(4)  أنحى: وجه وسدد. اختلاها: جزها وقطعها.
(5)  اللحاء: قشر العود من الشجر.
(6)  ذاق القوس: جذب وترها لينظر ماشدتها.
(7)  يهمي: يسقط ويسيل.
(8)  رداها: جعله لها رداء والبز: الثياب.
(9)  سفاها: دعاء عليه بخسران نفسه.
(10)  ثياب الخال: ثياب رقيقة تصنع ببلدة الخال. العصب: برود كانت تصنع باليمن، يعصب غزلها ويجمع ثم يصبغ فيأتي موشىً لبقاء ماعصب منه أبيض لم يأخذه صبغ. والموشى: المختلط الألوان.
(11)  الأديم: الجلد المدبوغ. المقروظ: المدبوغ بالقرظ. أربى: زاد ماله وارتفع على مايستحقه. شراها: باعها.
(12)  شاه الوجه: صار قبيحاً مشوهاً تكرهه النفس.
(13)  اشتراها: باعها.
(14)  تاه: من التيه، وهو العجب والفرح.

جزء من قصيدة "القوس العذراء" للأستاذ محمود شاكر

شرح مقدمة كتاب المتنبي (رسالة في الطريق إلي ثقافتنا) للشيخ محمود محمد شاكر أبي فهر، تقديم الشيخ أنس السلطان بمدرسة شيخ العمود.

1 - رسالة في الطريق إلى ثقافتنا - إنني أرى وجوهنا تحت تيجان الريش.

موقع الشيخ العلامة محمود محمد شاكر رحمه الله
حارس اللغة العربية، وفارس التراث

Popular tracks tagged #محمود شاكر