هادي العبداللّه استمر أنت صوت الثورة الله يحفظك 💚 

يا أرض الله الواسعة- نص وأداء يوسف موسى

في هذه الحلقة من #فاصلة_منقوطة، يستضيف أسامة غاوجي الأستاذ طارق خميس، الكاتب والباحث الفلسطيني ورئيس تحرير موقع متراس، للحديث عن معركة سيف القدس وأحداث الشيخ جراح، وعن ما قبل ذلك وما بعده. 
حوار يبدأ من سنوات الإحباط السياسي، بعد تحطّم آمال الثورات العربية، وينتهي بالوعود العربية الممكنة. بين البداية والختام، يعبر بنا الحوار من قصص الشهداء ومعنى الكلمات الحية في الصدور المؤمنة، إلى تحليل الخريطة الفلسطينية وممكناتها بعد أحد عشر يوماً، لم تنتهي تداعياتها بعد.

هل تُحررنا فلسطين؟ مع طارق خميس

يا طير عيونا وحشوني - السويداء

لآذار: ربيعنا بفصوله التي عرّفت فصولنا، ومبتدا أيامنا وأحلامنا الصغرى، المختبئة في حنجرة ثائر سكنها سلاحه والتي لم تعرف سوى الدم ثمنًا لها.
ولأبناءه: المتوهجين كشعل نيروز، والمكلومين الحيارى، والمتوجين بلا ممالك إلا أرضًا سقوها بدمائهم وطلبوا فيها أبعد المستحيل، سند الطريق على طوله، وغاية الغايات.. نهدي هذا العمل.

"يا العريس" هي محاولة نحاكي فيها صورة العريس الشهيد، وجه القصة الأسمر بشكلها الصافي، ورمزها ويقينها وحارس أحلامها، محاولة نبصر فيها أنفسنا في عالم غير العالم الذي نعيشه، له قواعد ابتكرها أهلها: بحنينهم في "حانن للحرية حانن" و "يا يمه ثوب جديد" مرتدين أثوابهم/أكفانهم يودعون أمهاتهم كل يوم ويبذولون دماءهم في المستحيل، عالم استطاب فيه الشهيد موته، وحرس فيه الشهيد ما تبقى من أصوات الأحياء، عالم يتسع لأكثر من أغنية، ويضيق على أبناءه في حصار، عالم لا سؤل فيه إلا أسمى الغايات.

نستذكر فيه أحلامه/ أحلامنا المبتورة، نحيط به ونلتف حوله في حمص أولًا، حين حضنه أهله وغنوا "باسط حبيبي باسط" يموجون مع التفاتة يده ولو سرًا، في "حمص العدية" حيث بحة الصوت كانت مستعصية على "جنة جنة" لشاب أنبأ أمه والعالم "يا يمه أني طالع أخلع ثوب العار" في أرض حق لها أن تبصر سوى العار.

عن جنة الشهيد، حلم عينيه، ومعجم لغته: بألمه وضحكاته وانفعالته، عن طريقه الطويل وأثره الدائم فينا.


الصورة من تصميم: @mmageed50

يا العريس: الشهيد عبد الباسط الساروت - مزج

ملحمة حلب الكبرى - مزج

الزفة تأليفنا وأداء الصديقين العزيزين: لينة الشامي، يوسف موسى:

وأنا ما بدي خاتم ولا ببالي خاتم/ بدي ناخد ثارنا ونرجع هالمظالم
وأنا ما بدي عقد ولا ببالي عقد/ يلعن روحك يا حافظ من الجد حتى الولد
وأنا ما بدي دهب ولا ببالي دهب / بدي علم ثورتنا مرفوع عقلعة حلب
وأنا ما بدي هدية ولا ببالي هدية/ بدي نحرر الفرات ونرجع عالشرقية
وأنا ما بدي فستان ولا ببالي فستان/ بدي علم ثورتنا مرفوع عسهل حوران
وأنا ما بدي عراضة ولا ببالي عراضة/ بدي تتحرر حمص من باب الدريب للبياضة
وأنا ما بدي زفة ولا ببالي زفة/ بدي نحرر ساحلنا من سلمى حتى الحفة
وأنا ما بدي مهر ولا ببالي مهر/ بدنا مشنقتك بشار مرفوعة فوق القصر
وأنا ما بدي ألماس ولا ببالي ألماس/ بدي علم ثورتنا مرفوع بساحة بانياس
وأنا ما بدي اسوارة ولا ببالي اسوارة/ بدي ترجع شامنا من المزة للعمارة
وأنا ما بدي هدايا ولا ببالي هدية/ بدي ترجع غوطتنا من دوما لداريا

زفة ثورية - عرس عبيدة وليلى

يا بلادي حلوة رغم الجراح

كان فراس الباشي ممن مسّته روح الحرية كالقاشوش والساروت.. وكان شبيهاً بالساروت لو تمكن أن يعيش أكثر، ولكنه استشهد مبكراً
منشد مظاهرات كفرتخاريم بصوته المبحوح والحزين، وألحانه وكلماته التي ينحتها من قلبه، وروحه الشعبية التي تسكنها الثورة حتى العمق، وتنبّئه الدائم بالشهادة..
استشهد فراس الباشي في 20/6/2012
وأغانيه القليلة من معالم الفنّ الثوري في سوريا، وإن كانت تعرضت للتهميش
تذكرت فراس الباشي وأنا أسمع أغاني الساروت الذي استشهد قبل يومين.. . 
وفاء لروح فراس والساروت ومواكب الأحرار والشهداء.. علينا أن ننشر هذا الإرث القني الملحن بالدم لثورة شعبنا العظيمة
 ----

الشهيد فراس الباشي - الموت ولا المذلة

ما زالت أناشيد مسجد السادات تأخذني بعيدًا عني حيث كنت يوما ولم أعد بعدها، وما زال صوت حسان جزءا من ليالي الجمعة في ذاكرتي المتعبة.

يا غزالي كيف عني أبعدوك

سوف يمضي بنا مركبٌ للوداع- الشهيد ضياء تلاحمة من ساحة الصخرة المشرفة

"حرية " "إجاك الدور يا دكتور" 

كتاباتٌ على جدار المدارس كتبها خمسة عشر طفلاً من درعا تم على إثرِها اعتقالهم وتعذيبهم بطريقة وحشية من قبل نظام الأسد، لتكون أناملهم التي قطّعت سبب في إشعال ثورة مازالت مستمرة تنادي بالحرية وإسقاط النظام. 
لهيبُها ما زالَ مُشتعلاً، وصورُ الدّمارِ الذي خلّفتهُ الحملة الوحشية لا تغيبُ عن الذاكرة، أطفالٌ ونساءٌ قضوا في المجازر وآخرون على شواطئ الهجرة من الموت تلقفهم الموت واحداً تلو الآخر.
في حلقتنا الأخيرة من برنامج قبل عشر يروي لنا كواليس وذكريات الثورة الناشط السوري من مدينة حمص #هادي_العبدالله الذي تدرّجَ من شاهد عيان 
إلى ناشط ثم صحفي، منحته منظمة مراسلون بلا حدود جائزة حرية الصحافة.


تابعونا عبر شبكات التواصل الاجتماعي 
Facebook: https://www.facebook.com/Tanwenmedia 
İnstagram: https://www.instagram.com/tanwenmedia
Twitter: https://twitter.com/Tanwenmedia 
Telegram: https://t.me/TanwenPcast

الثورة السورية مع هادي العبدالله | قبل عشر

بلسانٍ عربيّ.. منصّة صوتية تنقل لكم صوراً من الماضي وشذرات من الحاضر، بأُفقٍ متجدد 
للرعاية والإعلان الرجاء التواصل عبر البريد التالي:
 ads@tanwenmedia.com
تابعونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي 👇

الثورة السورية مع هادي العبدالله | قبل عشر

تنوين بودكاست Tanween Podcasts

Recent comments

Sama Abdelmoneim

لا شيء وكلّ الأشياء

‫مُحَمَّد إبرَاهِيم نَشْأت‬‎

Related tracks