مقدمة عامة... هل كل انسان روحي له طبيعتين؟
للخادم الأستاذ هاني جرجس

‏ما الفرق بين الحيات والعقارب كرموز روحية؟
‏لماذا لم يغفر الله للإنسان مباشرة دون إشتراط "بدون سفك دماء لا تحصل مغفرة"؟

‏ما ذنب الذين خلقوا بوذيين او هندوس أو عبادة اديان أخرى او طوائف أخرى؟
اذا كنا اعضاء في جسد المسيح فكيف يذهب عضو للجحيم وما حلّ هذه المعضلة؟
"هكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ، كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ." (رو 12: 5)

إذا كان "الناموس روحي أمّا أنا فجسدي مبيع تحت الخطية" فكيف سأستطيع أن أُحب أعدائي وأُحسِن لمبغضيّ وأنا مازلت بناموس الجسد؟ وما التحذير المخيف الذي حذره الله لكل انسان في مثل العذراى الجاهلات وما علاقتهم بآدم؟ ما هذا في حياتي؟

كيف وصل يوحنا المعمدان لأن يكون أعظم مواليد النساء بدون طقوس أو تناول أو حتى معمودية؟ وهكذا ايليا وأخنوخ ودانيال؟ هل الله ظلمهم أَمْ حابانا نحن؟

لماذا اشترط المسيح:
"ليس أحد ترك بيتا أو إخوة .. أو أبا أو أما أو امرأة .. " (مر 10: 29)
"إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني." (لو 9: 23)
"بع كل ما لك وأعط الفقراء، وتعال اتبعني حاملا الصليب»." (مر 10: 21) … "فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل." (مت 5: 48) ... الخ
هل كل هذه الشروط حقيقية … أَمْ مجازية؟ ولماذا هو بنفسه عاش هذه الشروط وكتب لنا في كتابه ان المسيح تألم في الجسد تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته؟ (1 بط 2: 21)

هل فتح الذهن عمل الراعي ام عمل روح الله؟ وما علاقتها بكلام فيلبس: تعال وانظر؟(يو 1: 46)  وما علاقتها بمعجزة فتح عيني المولود أعمى ؟

هل كلام أيّ قديس أو كلام أعظم مواليد الناس (يا أولاد الافاعي / مَنْ له ثوبان) أو كلام العذراء (يا بني لماذا فعلت بنا هكذا (لو 2: 48)) هل كلامهم هو الانجيل بالنسبة لي؟ يعني لو لي ثوبين وأعطيت مَنْ ليس له … هل هكذا نفذت الانجيل وعِشتُ حياة المسيح وسلكت كما سلك وحققت الهدف؟  وهل قال الله "ويكون الجميع متعلمين من يوحنا المعمدان" أَمْ قال "ويكون الجميع متعلمين من الله." (يو 6: 45)؟

هل غفران الخطية هو الطريق؟ وهل هو بناء الفلك؟ وهل هو دفن البذرة ونموها؟

ما أسرار خلق الحيوانات فصائل وأجناس وما علاقتها بالأمور الروحية في حياتي؟

كيف شعر القديسون أن الذات (الوجود) والعقل هما امتحان وسينتهي بعد فترة ليبدأ الوجود الحقيقي بناء على نتائج ذلك الامتحان؟ إنما كخيال يتمشى الإنسان وكبخار يظهر قليلا ثم يضمحل.(مز 39: 6) (يع 4: 14)

لماذا ظلّ معظم المسيحيين بدون تغيير ملموس في حياتهم مثلما تغيّر القديسون الذين يفتخرون بهم؟ ما الشروط المفقودة؟ ولماذا لا يتساءلون لماذا هم لا يتغيرون؟!!! بينما مكتوب الذين في المسيح خليقة جديدة؟ فكيف لم يفكروا ولا انشغلوا لماذا هم لم يِصِلُوا لتلك الخليقة الجديدة؟ وما وجه الشبه بينهم وبين شمشون الذي كان يدور ويطحن في السجن؟ ولماذا قال الله كفاكم دورانا حول الجبل؟(تث 2: 3)  وما علاقة هذا الامر بنا؟

كيف خدع الشيطان المسيحيين بأن كل الأمور الروحية في حياتهم هم مفعول به: يتم تعميدهم وهم لا يدرون، يذهبون للقداس ليسمعوا الكاهن هو الذي يصلي … الخ؟
وكيف يتعارض هذا مع كلام الانجيل اننا لابد ان نكون فاعل وليس مفعول به كما هو مكتوب:
مَنْ آمن واعتمد (مر 16: 16)
كانوا يأتون اليه معترفين بخطاياهم (مر 1: 5)
صلوا كل حين (لو 18: 1)

ما معنى جلست الملكة عن يمين الملك في حياتي؟ وما هو الشرف العظيم الذي دعانا الله له أن نكون عروساً له؟ وما كرامة الملكة التي تفوق حتى كرامة الابن؟ ولماذا طالبنا الله ان ندعوه يا ابانا؟ وهل بهذه الخليقة ام بالخليقة الجديدة؟ ما هي القيامة الاولى التي تكلم عنها سفر الرؤيا وكيف لم يفهم كثيرون ان الله اشترط ان نعيشها من هنا على الارض؟

ما هي الطبيعة والخليقة الجديدة المختلفة عن طبيعتنا الجسدية من ناحية العقل والمشاعر التي صار فيها القديسون الذين تركوا آبائهم وأهاليهم مثل ايلارية والذين تركوا العروش في حب المسيح مثل أنبا كاراس؟ وما احساسهم بأبوة الله؟ أي ما مشاعرهم وكيف أحسوا به؟ ولماذا لم يحكي السواح لنا ما شعروا به؟ وكيف ماتت طبيعتهم الجسدية العتيقة؟

موقع الطريق إلى الحياة
https://www.JesusForWorld.com

هل كل انسان روحي له طبيعتين؟

لزيارة الموقع

هل كل انسان روحي له طبيعتين؟ ... مقدمة عامة

لأي استفسار او للتواصل way2truelife@gmail.com
من فضلك لا تستخدم الرسائل داخل موقع ساوندكلاود لاننا لا نتابعها

هل كل انسان روحي له طبيعتين؟ ... مقدمة عامة

The Way To Life