أسرار وختوم ... الجزء الثالث
للخادم الأستاذ هاني جرجس 
هل المعمودية حياة تُعاش أم طقس فقط؟ ولو لم أعيش الحياة بينما مارست الطقس فهل بهذا تممت هدف خلق الله لي؟
كيف نجح الشيطان في تحويل أنظارنا عن الباب الوحيد الذي نستطيع أن ندخل به الراحة وهو الباب الضيق والطريق الكرب وجعلنا نتشاحن على طقوس وآراء واستبدلنا الهدف وهو الوصول لصورة الله ومثاله .. بالنقاشات والتعصب لأجل عقيدة وآراء؟
هل المسيح أرثوذكسي أم كاثوليكي أم بروتستانتي أَمْ إنجيلي؟
هل الذين يتعصّبون في كل طائفة تَدّعى أنها الحق المطلق والوحيد وحاملة منارة الإيمان... هل هؤلاء صاروا صورة المسيح وصورة الله ومثاله ومَنْ يراهم كأنه رأى المسيح كأنه يعيش بيننا؟
هل كان المسيح (الله الظاهر في الجسد كُلِّي الحكمة) يحتاج أن ينمو في القامة والحكمة والنعمة عند الله؟ وهل كان يحتاج أن يصوم وأن يمشي الطريق الكرب؟ ونحن لا نحتاج هذا؟!
وهل الله خلقنا لنتعصب لفكر طائفي أم لنتغيّر لتلك الصورة عينها ونصل للكمال الذي ألزمنا به كونوا كاملين؟
لماذا لم نَصِلْ حتى الآن لفهم واضح لسفر الرؤيا بل حتى لم نفهم الأساسات في حياتنا؟
أين تعليم الكتاب "لنتقدم للكمال تاركين البداية ... من تعاليم المعموديات"؟!
أين من أجلك نُمَات كل النهار وحُسبنا مثل غنم للذبح في حياتنا؟
لماذا قال المسيح "اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق لأن كثيرين أرادوا ولم يقدروا" وطبعاً من ضمن الكثيرين مَنْ اعتمد منهم؟ بل وبع كل ما لك وتعال اتبعني؟
ولماذا التفت المسيح للذين يتبعونه "وقال إن كان يأتي ورائي ولا يبغض أباه وامه وامرأته..." ومنهم طبعاً هذه الأيام مَن اعتمد لكنه يتبع المسيح شكلاً؟ أين التبعية الحقيقية للمسيح وأين صرنا أقذار العالم ووسخ كل شيء؟ ولماذا مدح الرب المكتوب عنهم "تائهين في المغائر والقفار في جلد وهزء معتازين مكروبين ولم يكن العالم مستحقاً لهم"؟ أين هذا التعليم في حياتنا؟
لماذا كان ينمو المسيح طالما كان سيعتمد وينزل في ماء؟ طالما المعمودية بحسب فهمنا هي النمو والجهاد والتغيير لصورة الله ومثاله؟
أين البناء في حياتنا الذي يكلمنا الكتاب عنه في ال73 سفر بدءاً من فُلك نوح حتى مدينة أورشليم؟
مَنْ يفتخر بأن كنيسته هي كنيسة الأسرار والروح القدس يَحِلّ في أسرارها أين هذا عندما حدثت كورونا؟
هل الهدف أن ندافع عن كنيستنا أنها هي العظمى والعظيمة أم ألهدف أن ننجح في الوصول للهدف؟
هل الوردة تصرخ وتقول أنا وردة أم يشُمّ الناس منها رائحة الورد؟ هكذا هل نحن مسيحيين فعلاً ورائحة المسيح الذكية فينا أمْ نحن نصرخ نحن مسيحيين على حق ونحن الطائفة الصح الحقيقية صاحبة الإيمان القويم؟ إذن أين رائحة المسيح فينا؟

موقع الطريق إلى الحياة
https://www.JesusForWorld.com

أسرار وختوم لم تفتح

Visit Site

أسرار وختوم لم تفتح ... الجزء الثالث

Faculty of commerce department of political science

لأي استفسار او للتواصل way2truelife@gmail.com
من فضلك لا تستخدم الرسائل داخل موقع ساوندكلاود لاننا لا نتابعها

أسرار وختوم لم تفتح ... الجزء الثالث

The Way To Life