قلبك جائع و قلبي مكسور ك سفرجلة

من كل الزاويا

لا يتغير البحر

يمكنك تغيير مزاجك

وتغيير العدسة

والسباحة على الظهر

يبقى البحر كما هو

لا يحاول حتى أن يبدو أنيقا..

حين أرى صور البحار التي مررت بها

شمالا وجنوبا

أدرك كم هو ساذج

أن أعيد تصويره

وأدرك أن البحر نفسه يضحك من دهشتي

لأنه هو نفسه

الماء نفسه

والصورة نفسها..

ونجلس أمام البحر لساعات

وكأننا نريد التعرف عليه

ولا ندرك إلا متأخرين

أن هذا الممتلئ بالملح

هو نفسه صديق طفولتنا القديم

على الخارطة حين تتتبّع الأزرق

ترى كيف يمد البحر ساقيه

ويديه

وكيف يمارس الانحناء هنا

والحب هناك

وكيف يحاول هذا المسكين

بكل الصور

أن يغرق.

الصيادون يلقون شباكهم

وصناراتهم

ويظنون أنهم خدعوا أسماك البحر

بالطعم الغبي الذي يضحون به

ولا يعلمون أن البحر يهبهم هذه الأسماك

طعمًا

كي يصطادهم كل مرة..

لا يملك البحر لونا

ونحن نظنه أزرق

وهذه خدعته الكبرى

ليتقمص السماء

لذا يظن المنتحرون غرقا

أنهم صعدوا..

قصيدة اسمها البحر | محمد التركي

قضيت حياتى حيران عليه 
وكان فؤادى مشتاق اليه
صرنا حبايب من يو لقانا 
والطبع غالب وفق هوانا
الف قلوبنا على الوداد
والحب اصله من الفؤاد
شوفتك عشقتك يا نور عيونى 
وعرفت حبى من فوق جفونى 
وغبت عنى وقلبى وافى 
وبعدت عنى وليه تجافى 
احتار ياعينى طيفى فى لقاك
وزاد اسايا نار البعاد
لما شكتلك وحن قلبك 
والعشرة طالت وبان لى حبك
حفظت عهدك وصونت عهدى
وليه يا هاجر تفوتنى وحدى
ياللى ظلمت الوداد ورضيت بطول البعاد
ارحم انين الفؤاد البعد اضنانى
والهجر بكانى والروح معاك ولشوق اليك

Ghalia Benali Qdeet Hayatie | غالية بن على قضيت حياتى

اياد الريماوي - حكايات من دمشق

و اخرتها - الحلقة 23 - قلم حمرة

بيقولولك خد قرار - الحلقة 27 - قلم حمرة

- صوت أحمد قطليش -
نص :سيرغي يسينين 

ألا تزالين حية يا عجوزي ؟ 
حي أنا سلام عليك وسلام 
ليغمر دارك 
ذلك الضوء المسائي البديع 
يكتبون لي انك تذوبين شوقا 
كما أصبحت تقلقين علي كثيرا 
وانك غالبا ما تخرجين الى الطريق 
بفستان مهتريء من طراز قديم 
في عتمة الليل الزرقاء 
غالبا ما تتخيلين : كأن أحدا ما في عركة خمارة 
قد غرز في قلبي سكينا فينيقية 
لا بأس يا أمي! اطمئني 
هذا هذيان مؤلم لا غير 
فأنا لست بسكير مدمن 
كي أموت قبل أن أراك 
مازلت لطيفا كما عهدتني 
احلم فقط بشأن واحد 
أن اهرب بسرعة من الحزن المضطرب 
وأعود الى بيتنا منخفض السقف 
سأعود عندما تتفتح أغصان 
حديقتنا البيضاء في الربيع 
شرط أن لا توقظيني عند الفجر 
ذقت من الحياة حرمانا وتعبا مبكرا للغاية 
أنت وحدك عوني وسعادتي 
أنت وحدك ذلك الضوء المسائي البديع 


رسالة إلى أمي - سيرغي يسينين / Sergej Esenin

منطق الطير ( الفهرس ) - سنان أنطون

بكرة انت وجايي راح زين الريح 
خلى الشمس مرايى والكنار يصيح 
وجمع ناس .. وعلّي قواس 
بكل شارع ضو حكايه
بكرة انت وجايي 
انت وجايي يا حبيبي 

بكرة انت ومارق راح صور براج 
ارسم البيارق ع روس الدراج 
وصوت العيد .. يدق بعيد 
والشجر يبكي عالمفارق 
بكرة انت ومارق 
انت ومارق يا حبيبي
 
رايتك منصوبة .. والدهب ميزانك 
اعملني لعّوبة 
و احملني عا حصانك 
وبالساحة الكبيره اتمختر فيي 
وعلق الغيرة على عينيي 
على عينيى
 
بكرة انت وطالل بركض بلاقيك 
وسطوح المنازل كلها شبابيك 
وانت تدل عليي تدل 
وتمسحلي جبيني بالسنابل 
بكرة انت وطالل 
انت وطالل يا حبيبي

ميس حرب - بكرة انت وجايي

قصة: عبد الله الزيود
أداء صوتي: آلاء أبو عرقوب
رسوم: راما يعقوب

حبيبتي...
أكتب كل ما في خاطري وأرسله إليك رغم معرفتي بانقطاع الكهرباء، وبأن محاولاتي المتكررة للعودة إليك تشبه محاولات المصالحة بين السلطة وحماس، أنا إيمان على بساط ريح، يوصلني إليك الخيال، مدركًا أن الحقيقة لا تعمل في حضور المجاز، وأن إغماض عيني عن الواقعيّ لا يفتح المعابر..
لكنني لا أريد التصديق بكل هذا..
إنني لأفضّل أن أعيش عامًا كاملًا دون نهارات، ليالٍ لا تسطع شمس فيها، وأن يجثو عام من الأسى على ركبتيه فوق عظامي..
أفضل كل هذا على أن تتركيني.
أفضّل أن تقوم حرب من جديد أموت خلالها عدة مرات على أن تسقط أحلامي مثل شنارة شاحبة في فخ الحصار. 
أفضّل العيش في غزة على أن أتذكر ما قلته لي عبر سكايب في لقائنا الأخير..
يا لكلامك القاسي، يا لوجهك الملبّد بالغيوم، يا لسواد عينيك اللتان تدعيان البراءة، كيف صارتا نقطتان من نفط ثقيل؟
إنني.. 
لا شِعر يسعفني
ولا دموع 
إنني 
لا أستطيع الارتماء أمام باب بيتكم كما يفعل السكارى في شاشة التلفاز، لا أستطيع إضرام نار قرب بيتكم في الخليل، ولا أستطيع اتباعك حيث تذهبين أو رمي الحجارة على شباكك العالي،لا شيء أستطيعه سوى الكتابة لك منذ الآن حتى ترجع الكهرباء، علّ ما بكيته هنا على دفعات، يذيب قلبك حين تقرئينه دفعة واحدة.
أحبك/ نادر العاني/ غزة


* قالت له اقتباسًا من الغابة النرويجية:
"علينا أن نكون جريئان بما يكفي لنودّع بعضنا"

مشروع ناس-Nas project\ نادر العاني - عبدالله الزيود

صوت أحمد قطليش

أمل خلف - أصقل ندوبات الوقت
تبحث النساء عن الظّل الملكى لرجل محبّ
و ارتمى فى وهج شمسك، بحثا عن الضوء
مثيرة هي الايام المظلمة، مثيرة مسارب الضياع 
و شاسعة كل متاهة..
يكاد يكون مملّا هذا الرضا البسيط، لكأس صغير يمتلء..
كأس يدوى الفراغ فيه و يحسب أنه بئر.

اعوى فى مساءات وحيدة كوحش
أصدّق أننى وحش
انام و اصحو و احزن كما يليق بوحش
ثمّ.. 
كأسك العذبة، تشبعنى.
بقبلة واحدة اشبع.
احيانا بأقلّ. 
هذا النفس، خبز كثيف الدّسم..

السعادة صغيرة جدّا، لا تسعنى و ألف وهم
ابرد نفسي لاجلك
اصقل ندوبات الوقت، لآلئ الالم، الكنوز التى يحبّ الفقراء اختزانها بوفاء
اصقل كِبرى 
القلق و الخوف و الاحلام الكبيرة
قمع السعادة ضيق جدّا 
يجبرنى الصفاء
لاجلك، افرز نفسي من نفسي، انقعها فى الماء و انتظر..
هل ستحبّ طعمتى العسليّة ؟ 
ام تحبّنى، حامضة، حادة، مرّة ؟؟
السعادة مخيفة جدّا
تفقدنى وزنى، اتزانى و خطواتى..
ليست السّعادة.. 
لكنّ مسكة اليد، تعيدنى إلى بيت أحبّه وقت الغروب
و عصافير كثيرة تدوى فى الجو..

أمل خلف - أصقل ندوبات الوقت

وجعٌ وانتظار  _ براءة الطرن

لديَّ صندوق موسيقا ويد فارغة .

وجعٌ وانتظار _ براءة الطرن

Touqa alboush

Recent comments

khaireddin

Bayan Ahmad

K.A

Related tracks