العمل السابع من سلسلة ابتهالات رمضان 
أنشودة يا نفس 
______
يانفس إن لم تظفري لا تجزعي 
 وإلى موائد جود مولاك اهرعي
وإذا تأخر مطلب فلربما
 في ذلك التأخير كل المطمع
واستأنسي بالمنع وارعي حقه 
 إن الرضى وصف المنيب الألمع
وإذا بدا من ناطق الوجدان ما 
يدعوك لليأس الذميم الأشنع
فاستيقظي من نومة الغفلات ولي 
 كن الرجا لك مرتعا فيه ارتعي
إن العطا إمداده متنوع 
 يا حسنه ذاك العطا المتنوع

______

أداء : #راكان_جبر​
كلمات : علي بن محمد الحبشي
ميكس وماسترينغ : عبد العزيز سريول 
مونتاج : عبيدة حسام الدين 
تحريك لوغو : كامل حلوبي
تصوير : علاء خويلد 
إنتاج : تنوين ميديا
​ بالتعاون مع : صيحة ميديا​

_______

تابعونا عبر شبكات التواصل الاجتماعي 
Facebook: https://www.facebook.com/Tanwenmedia​ 
İnstagram: https://www.instagram.com/tanwenmedia​
Twitter: https://twitter.com/Tanwenmedia​ 
Telegram: https://t.me/TanwenPcast​

ابتهالات رمضان - يا نفس

تميم البرغوثي
يا مصر هانت وبانت كلَّها كام يُوم
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين
الدولة ما فضِلشِ منها إلا حبِّة شوم
لو مش مِصدَّق تعالى عَ الميدان عاين
يا ناس ما فيش حاكم إلا من خيال محكوم
واللي ها يقعد في بيته بعدها خاين
اللي ها يقعد كأنه سلِّم التانيين
للأمن بإدِيه وقال له همَّه ساكنين فين
وصلِت لضرب الرُّصاص عَ الخلق في الميادين
حتَّى الجثث حجزوها اكْمِنُّهم خايفين
يا مصر أصبحنا أحيا وميِّتين مساجين
فاللي هايقعد في بيته يبقى مش مفهوم
واللي هاينزل إلهي حارسه وصاين
يا مصر هانت وبانت كلَّها كام يوم
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين
نهارنا نادي وبإدينا على فكرة
الصبح عنده فضول راح نعمل إيه بكرة
إيده على الباب وخايف يلمس الأُكرة
أُدخل يا أستاذ براحتك والبلد حُرَّة
إحنا زهقنا نشوف الصُّبح من برَّة
الناس دي حرَّة وجنود الأمن مضطرَّة
يا صبح طلَّعت روحنا لأجل تِيجِي يا خيّ
طالعين نِجيبها أهو في كلِّ حارة وحيّ
حتى ولو ضربونا بالرُّصاص الحي
شوف المداين كِدا مفروشة خلق وضيّ
دايْماً مفاجأة ودايماً وقتها معلوم
الحكم لينا وليكي الحقّ يا مدايِن
يا مصر هانت وبانت كلها كام يوم
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين
يا صف عسكر بدال الدِّرع شيلوا اتنين
خمسة وعشرين يناير يا شباب فاكرين؟
كان فيه إنكليز ووزير الداخليَّة تخين
كان عنده برضو عساكر زيُّكم جامدين
سابهم يموتوا علاولة لم سأل فيهم
كانوا شبهكم أساميكم أساميهم
يا عسكري البَهَواتِ اللي بِتِحمِيهم
ممكن يردُّوا عليك لما تناديهم؟
يا عسكري أنا أصلي بسِّ باستَغرَب
لو لاقي تاكل وتشرب قوم يا عمِّ اضرب
اضرب عشان الوزير من ضربتك يطرب
لكن هاتشتغل إيه لما الوزير يهرب؟
أما الشديد القوي القادر أبو القادر
برميل تلامة نشع على مصر مِ الآخر
لو شافِتُه معدِّدة تكتب أدب ساخر
ثابت يقول للهرم يا كابتِن اتَّاخِر
ولم يزل معتقد إن الهرم ها يقوم
آدي الحجر والبشر قايمين يا سيد القوم
والدين ها يتردِّ ياللي عشت متداين
يا أهل مصر انتصرنا كلها كام يوم
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين
دا حكم أسرة ولا خوفو ولا خفرع
ولا وجع بطن يتعالج بزيت خَروع
عمل مسوجر بعيد عنَّك ولا يطلع
جرَّبنا فيه كلِّ شيء ما لقينا شي ينفع
ما طلعش بالأدوية جرَّبنا ألف طبيب
ولا بعطارة شيوخ ليهم بلح وزبيب
ولا بجحفل مغولي وضرب بالقباقيب
عمل مسوجر وسفلي شغل تل أبيب
وشغل أمريكا متغلِّف وختمه عليه
ضيف زارنا يا عمّ من غير دعوةْ، لابس بيه
قعد تلاتين سنة ما بيقولشِ قاعد ليه
والنيَّة يدِّيها لابنه النابغة بعديه
ويقول قضا وقدر بين البشر محتوم
قلنا له طيب ومين قال القدر معلوم
واش عرَّفك يا فخامتك بالذي كاين؟
يا مصر هانت وبانت كلها كام يوم
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين

مع تميم - يا مصر هانت

ابن الخطيب يرثي نفسه | أسامة الواعظ

النابغة - كليني لهم يا أميمة

خندقي قبري و قبري خندقي * و زنادي صامت لم ينطق

فمتى ينفث رشاشي متى * لهبا يصبغ وجه الشفق

و متى أخلع قيدًا هدني * و ثيابا نسجت من قلق

أشرق النور على كل الدُّنا * فمتى يغمر أرض المشرق

************

نحن يا فيروز ما عاد لنا * اُذن تهفوا و للحن تحن 

كل ما فينا جراح و دم * نازف من كبد حرَّى تئن

وطني يحميك نار و لظى * ليس يحميك أغاريد و فن 

************

سألتني في حمانا ظبية * أتحب الشوق في عيني صبية

قلت لا أعشق حسنًا ظاهرًا * أو أرى الحب عيونا نرجسية

إنما أعشق صدرًا عامرًا * يحمل الموت و يزهو بالمنية 

أدركت سري و قالت ظبيتي : أنت * لا تعشق غير البندقية 


خندقي قبري ـ نداء وحداء

دعاء - الشيخ علي أبو الحسن

بصوت الراوي: معتز صقر
هندسة صوتية: أسماء راشد

مع تميم - يا مصر هانت

عربي