اغاني الحقيبة مصطلح «حقيبة الفن» على الغناء في تلك الحقبة من مراحل الغناء السوداني نسبة إلى كلمة حقيبة وهي ترجع في الأصل إلى أن كل من المغنين والعازين كانو يحملون معداتهم في حقائب عند توجههم لإقامة حفل معين حيث عرف الناس هذه الحقيبة الوعاء بحقيبة الفن.

من عام 1918م الي اواسط الأربعينات قد عرفت بهذا الاسم الخالد نسبة للحقيبة التي كان يحملها الاعلامي أحمد محمد صالح وبداخلها الاسطوانات التي كانت تحوي هذه الاغنيات ليعمل علي تقديمها عبر الاذاعه السودانيه "هنا امدرمان"

وليس كما هو مغلوط وكثير من الناس يعتقد بان كلمة الحقيبة قد أطلقت علي هذا اللون من الغناء في فترة لاحقه وحديثه نسبة لتاريخ هذا الفن وان مصدرها في الغالب هو كلمة حقبه من الزمن!

فن الحقيبة هو نمط غنائي سوداني ظهر في أوائل القرن العشرين، ويُعتبر من أهم روافد الموسيقى السودانية. إليك بعض أبرز فناني الحقيبة الأصليين:

• الحاج محمد أحمد سرور: يُعتبر من رواد فن الحقيبة، وله دور كبير في تطوير هذا الفن. من أشهر أغانيه "سايق الفيات" و"أنا المجروح".
• عبد الكريم عبد الله (كرومة): فنان وموسيقي مبدع، قدم العديد من الألحان المميزة. من أشهر أغانيه "أنا معيون" و"نظرة يا السمحة".
• الأمين برهان: تميز بصوته القوي وقدرته العالية على التطريب. شكل ثنائيًا مبدعًا مع الفنان كرومة. من أشهر أغانيه "دمع المحاجر سال" و"الجنان في الدنيا".
• عبد الله الماحي
• إبراهيم عبد الجليل
• الثنائي أولاد المورده (عطا كوكو ومحمود عبد الكريم)
• الثنائي ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة
• الثنائي أولاد شمبات (عوض وإبراهيم)
بالإضافة إلى هؤلاء الفنانين، هناك العديد من الشعراء الذين ساهموا في إثراء فن الحقيبة، مثل:

• خليل فرح
• عبد الرحمن الريح
• سيد عبد العزيز
• عبيد عبد الرحمن عتيق
• عمر البنا
• محمد علي الأمي
• علي المساح
يتميز فن الحقيبة بكلماته المعبرة وألحانه العذبة، وقد لعب دورًا هامًا في توثيق التراث السوداني والتعبير عن مشاعر الشعب السوداني.

أغاني الحقيبة السودانية

أنا صادق في حبك عمر البنا ميرغني المأمون و أحمد حسن (اولاد الموردة )

كرومة  |  دمعة الشوق كُبي

الريدة الريدة الريدة - الفلاتية و احمد عبدالرازق

محمد احمد عوض- رغم بعدي برسل سلامي

كلمات عمر البنا - الحان كرومة

مبارك حسن بركات + ابو داؤود + الكحلاوي + بادي + احمد يوسف - زيدني في هجراني

القلم

أُريد الفن أن يُلهِب روح الغضبة الكُبرى، يُشَكِّل جيلنا الحيران يُذَكّي فِكرهُ الحُرَّا، يفيض على الرُبى عدلاً و يملئ روضها بِـرَّا.

كرومة | دمعة الشوق كُبي

حـدّاد