القصيدة الميمية [ الرحلة إلى بلاد الأشواق ] للإمام ابن القيم - رحمه الله -، 

وهي قصيدة عظيمة، علمية، وعظية، تربوية، تطرق فيها لأمور كثيرة، من أهمها:
 مشهد الحجيج وانتفاضة البعث، وسبيل النجاة، وذكر الجنة ونعيمها، وقد شرحها بعض العلماء،
 منهم العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله .....

قال الإمام العلامة شيخ الإسلام شمس الدين أبو بكر محمد ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله ـ :

إذا طَلَعَتْ شمسُ النهارِ فإنَّها = أمَارَة تسْلِيمي عليكمْ فسَلمُوا

سلامٌ مِن الرحمَنِ في كلِّ سَاعة = ورَوْحٌ ورَيْحانٌ وفضْلٌ وأنْعُمُ

عَلى الصَّحْبِ والإخْوانِ والوِلْدِ والأُلىَ = دَعَوْهم بإحْسَانٍ فجَادُوا وأنْعَمُوا

وسائرِ مَن للسُّنَّةِ المَحْضةِ اقتَفى = ومَا زاغ عنها فهو حَقٌّ مُقدَّمُ

أولئكَ أتباعُ النبيِّ وحِزْبُهُ = ولوْلاهُمُو ما كان في الأرضِ مُسْلِمُ

ولوْلاهُمُو كادَتْ تَمِيدُ بأهْلِهَا = ولكنْ رَوَاسِيها وأوْتادُها هُمُو

ولوْلاهُمُو كانتْ ظلامًا بِأهْلِها = وَلكنْ هُمُو فِيها بُدُورٌ وَأنْجُمُ

أولئكَ أصْحَابي فحَيَّ هَلًا بهِمْ = وحَيَّ هَلًا بالطيِّبينَ وأنعِمْ

لِكُلِّ امْرِئ ٍمنهم سَلامٌ يَخُصُّهُ = يُبَلغُه الأدنَى إليهِ وَينعَمُ

فيَا مُحْسِنًا بَلغْ سَلامِي وَقُلْ لهُمْ = مُحِبُّكُمُو يَدْعُو لكُم وَيُسَلمُ

ويَا لائِمِي فِي حُبِّهُمْ وَوَلائِهمْ = تأمَّلْ هَدَاكَ اللهُ مَنْ هُوَ ألْوَمُ

بأيِّ دَلِيلٍ أمْ بأيَّةِ حُجةٍ = ترَى حُبَّهُمْ عَارًا عَليَّ وَتنقِمُ

ومَا العارُ إلا بُغْضُهُمْ وَاجْتِنابُهُمْ = وَحُبُّ عِدَاهُم ذاكَ عارٌ ومَأثمُ

أمَا وَالذِي شقَّ القلوبَ وأوْدَعَ الْـ = ـمَحَبَّة فيها حيثُ لا تَتصَرَّمُ

وحَمَّلها قلبَ المُحِبِّ وإنَّهُ = ليَضْعُفُ عنْ حَمْلِ القميصِ وَيَألمُ

وَذللها حتى اسْتكانَتْ لِصَوْلةِ الـْ = ـمَحَبَّةِ لا تلوي ولا تتلعْثمُ

وذَلَّلَ فيها أنفُسًا دُونَ ذلِّها = حِياضُ المَنايا فوقها وَهْيَ حُوَّمُ

لأنْتُمْ عَلى قرْبِ الدِّيارِ وبُعْدِها = أحِبَّتُنا إنْ غِبْتُمُوا أو حَضَرْتُمُوا

سَلُوا نَسَمَاتٍ الرِّيحِ كم قدْ تحمَّلتْ = مَحَبَّة صَبٍّ شوْقهُ ليْس يُكْتَمُ

وشاهِدُ هذا أنَّها في هُبُوبِها = تكادُ تبُثُّ الوَجْدَ لوْ تتكَلمُ

وَكُنتُ إذا ما اشْتدَّ بي الشوقُ والجَوَى = وكادَتْ عُرَى الصَّبر الجَمِيلِ تَفَصَّمُ

أعَللُ نَفْسِي بالتَّلاقي وَقُرْبِهُ = وأُوهِمُها لَكِنَّهَا تَتوَهَّمُ

وأتْبعُ طرْفِي وِجْهَةً أنتُمُو بها = فلِي بحِمَاها مَرْبَعٌ ومُخَيَّمُ

وَأذْكُرُ بَيْتا قالهُ بعضُ مَن خَلا = وَقدْ ضلَّ عَنْهُ صبُرُهُ فهُوَ مُغْرمُ

أسَائِلُ عَنكُمْ كلَّ غادٍ ورائحٍ = وأومِي إلى أوطانِكُم وأسَلمُ

وكمْ يَصْبِرُ المُشتاقُ عمَّن يُحِبُّهُ = وفِي قلبِهِ نارُ الأسَى تتضَرَّمُ


المنظومة الميمية لابن القيم

المقطع ضمن سلسلة ـ فـوق السحـاب ـ 
WhatsApp‬خدمـة الرسـائل الدعوية على الـ
للإشتراك 
من خـارج مصـر على رقم 00201142174467
من داخل مصر على رقم 01142174467
أرسل للرقم رسـالة بها كلمة إشتراك
وسنرسل لك يومياً رسائل وفيديوهات وصوتيات دعوية

كيمياء التـوبـة ــ الدكتور أبو بكـر القـاضـى

إخفاء العمل والإخلاص لله - ش.خالد السبت & ش.مشاري الخراز

أهمية الورد اليومي من القرآن - الشيخ عبد الكريم الخضير

إني اخاف الله  -نشيد رائع بصوت الشيخ عبدالواحد مغربي

تلاوة مختارة للقارئ محمد ناصر العزاوي بمقام العجم

تائيّة الألبيري | محمد العريفي

قصيدة(ذم قسوة القلب) للإمام ابن رجب الحنبلي رحمه ا

قصيدة(ذم قسوة القلب) للإمام ابن رجب

الشيخ صالح بن عواد المغامسي يرسل رسالة لكل مبتلى .. احسن الظن بربكْ 

رسالة لكل مبتلى فضل حسن الظن بالله

المخرج الوحيد -استمداد الوحي  في مواجهة معركة الحياة -د أبوبكر القاضي

youtube

الأرجوزة السنية في ذكر سيرة أشرف البرية | نظم: الأمين موافقي | قراءة: عبد العزيز الصيني

قصيدة(ذم قسوة القلب) للإمام ابن رجب

d

Related tracks