#أنا_لسا_موجود #Ana_lessa_moujood

بصوت: مريم طرطوسي. 
التوزيع الموسيقي: أحمد درويش. 
إنتاج: لسا موجود. 

كلمات الأغنية: 

"من أول سني 
صدحو صواتنا 
انسمع الهتاف 
ورقصت البلد 

من أول نقطة دم 
وحجر انهدم 
هداك الحلم 
بوقتا انولد 

من أول وجع 
وكسرة ضلع 
من أول فزع 
من أول هروب 

من أول صباح 
تفتحت الجراح 
ورفيقي يلي راح 
أول الغروب 

من أول كلام 
قتلو السلام 
رفضنا النظام 
وقدمنا العهود 
للثورة والحلم 
لسكان السجن 
ع شباك الزمن 
أنا لسا موجود 
أنا لسا موجود"

تجدنا:

المدونة: 
https://www.stilltheresyria.com/

تويتر: 
https://twitter.com/StillThere2011?s=09
https://twitter.com/StillThere2011_?s=09

فيس بوك: 
https://www.facebook.com/StillThere2011/

أنستغرام: 
https://instagram.com/stillthere.syria?igshid=1qp67msgucl9z

Ana Lessa Moujood || أنا لسّا موجود

تجاعيدٌ قليلةٌ فقط من وهج الشمس
ماءُ البحرِ سيزيلها 
مسيرةُ غضبٍ في مُقلةِ عينيكِ
اهتزازٌ حزينٌ مضطرِبٌ في قاعِ قلبِك
سَماعُ نبأٌ عن شهيدٍ جديد سيُزيلُ كل هذا
ستبتسمي وتشرِقُ آفاقُ وجهَكِ
قولي لهم: جسدي هنا هو البلاد
والبلادُ تخرِجُ الحبَّ والحربَ والجنون
تعشقُ رومانسيّة الحربِ
تُحِبُّها حدّ الجنون
وقبل أن انسى، والبلادُ تُخرِجُ الحُزنَ
أيْ نعم، في نهايةِ الأمرِ سيمضي ويذهب
وينشقُّ عن البلادِ انشِقاقاً مُطلقاً جذريّاً
وستتصاعدُ أنفاسُ البلادِ للأعالي
لكن أثرُه سيكونُ عظيماً قويّاً
 كالصخورِ المُتحجِّرة من صلابةِ النُّوَبُ
الحزنُ سيمضي، كدأب الحميع
الجميع سيمضي ويمضي، لكنّ..
البلادَ لن تمضي ما دامت أنفاسها لم تمضي
أنفاسُها مُضيئة قمرانِ متلاصقانِ في عَتمةِ اللّيل
أواخرُ انعكاساتُ الشمسِ تتوغّلُها في الجذورِ
     وتتصدَّح
وتُسكِرُها دون خمرٍ
أنا ما مضيتُ ما دمتَ باقٍ
انا هنا وأنت هناك
تتوسّطنا المسافات اللعينة
انا هنا وأنت هناك
والزمان المُبْهمُ ثالثُنا
نغرقُ فيه حتى يملأُ اصداغَنا
نتنفّسُ هواءَ عالَمه ونحاولُ التأقلُم مع جاذبيته 
لكنّ دون جدوى 
فنُضطرُّ لمُجابهتِه
جوهرُه يتغلغلُ داخل كياننا بأكمله 
وصولاً إلى جدرانِ أحشائِنا المُتصدّعة 
بالحزن الذي لم يمضي بعد.
 لين.

"إنسان1: «ملامح»"

"نفتتح سلسلة «رسائل إلى سميرة» من بودكاست «شرايط» التي اخترنا فيها رسائلَ كتبها ياسين الحاج صالح لزوجتهِ سميرة الخليل، المخطوفة في دوما منذ عام 2013، يحاول فيها أن يشرح لها ما جرى في غيابها، مع نفسه وسورية والعالم. نُشرت نصوص الرسائل عبر موقع «الجمهورية»:
https://sow.tl/3HZ5AMb "

سلسلة «رسائل إلى سميرة»: مقطع تشويقي

غابة البنت - نص وتسجيل ارتجالي - أحمد قطليش

- صوت أحمد قطليش -
عقيل علي - ذاكرةٌ للحجر - من ديوان طائر آخر يتوارى

عقيل علي - ذاكرةٌ للحجر

- صوت أحمد قطليش -
مرثية بورخيس - خورخي بورخيس
من كتاب النمر الآخر
ترجمة محمد عيد ابراهيم

مرثية بورخيس -  بورخيس/Borges

الكلمات الأخيرة لعابر البحر// نص  الدكتور إيهاب بسيسو // الأداء الصوتي الاء أبو عرقوب

من مسرحية سور الصين لماكس فريش - أداء مشترك مع ريم جمال / Max Frisch
 المسرحية "سور الصين" 1946 يتناول فيها إمكانية ان تدمر البشرية نفسها تدميرا ساحقا بواسطة القنبلة النووية التي اكتشفتها حديثا.

أتحتقرينني؟ خاب ظنك بي؟ ماذا كنت تتوقعين
شكرًا يا سيدي.. أنا لا أرقص البوجي ووجي. 

أوه
كنت تعلم أنه أخرس. 
نعم
وسمحت بأن يُعذَّب الأخرس. 
سمحت؟
أنت يا من تعرف كل شئ.. هززت كَتِفَيْك، هذا كل ما فعلت؛ هز الكَتفين ثم إشعال سيجارةٍ أخرى، بينما هم يعذبون أخرس حتى يجبروه على أن يصيح، لأنك أنت يا من يستطيع الكلام تقف بجواره صامتًا!.. هذا كل شي. 
وماذا كان بإمكاني أن أفعل؟
أنتم بمعرفتكم، الزمان والمكان واحد.. يا للأسف! 
الموت الإشعاعي.. هه.. كم هو مثير! وسرعة الضوء لا يمكن الوصول إليها.. كم هو جميل! 
الطاقة= الكتلةx سرعة الضوء. 
مربع سرعة الضوء!!
وماذا نتج عن ذلك؟ أنتم بمعادلاتكم العظيمة.. هزُّ الأكتاف عندما يُعذَّب أحدهم، ثم سيجارة أخرى تُشعل؟
ماذا يمكنني أن أفعل إذا؟

أعرف أنه سيعذب كما عذب آلاف قبله، أولا خلع الأظافر، ثم الضرب بالسياط ذات المسامير، ثم عملية الزجاجات التي تمزق العضلات حتى لا يتمكن بعد ذلك من رفع ذراعيه.
ثم السلك المحمي، وأخيرا طاحونة العظام. وإعادة العملية من الأول حسب الحاجة. 

أعرف كل هذا، هئ.. وهو موجود حتى في عصرنا. وسواء كنا نبكي أو نضحك، وسواء كنا نرقص أو ننام أو نقرأ.
 فما من ساعة واحدة على سبيل الفرض، تخلو من إنسانٍ يعذب ويهان ويجلد ويقتل في زمننا .. 

هل استطاع واحد منا نحن المثقفين ذات مرةٍ أن يغير من هذا لمجرد أنه يعرف ذلك مقدما؟ يمكننا أن نؤلف الكتب، ونلق المحاضرات، المحاضرات الجريئة التي نتساءل فيها، أيمكن أن يستمر الحال هكذا؟!
ومع ذلك يستمر الحال.. هكذا تماما.
 يقف المثقفون، أعلى طبقة من المثقفين، ويخاطبون البشرية.

قنبلة الكوبالت التي نعمل على انتاجها، ستكون فيها نهايتنا. مع ذلك سننتج قنبلة الكوبالت

تنهيدة

معك حق يا ميلان، هز الكتفين ثم اشعال سيجارة أخرى، هذا كل ما يستطيع الواحد منا في هذه اللحظة

-هيا.. تكلم.. تكلم.. ألم تسمع؟ 

أأ  .. ماذا
ألم تسمع شيئا من خلال هذا كله؟ 
أخرسٌ يُعذَّب حتى يصيح.. حتى يصيح! 
إنسانٌ أعزل لا يملك صوتا، يصيح! 
وأنت لا تسمع إلا نفسك فقط.. لا أريد أن أعرف ماذا تعلم. لم لا تبكي؟ أنت بمعرفتك الخرقاء، لم لا تبكي من أجله؟
لا.. إنني أكرهك. 

ميلان
أنا أكرهك. 
وأنت؟؟ ماذا فعلت أنت
       أرى أنك قد غيرت ملابسك.. تريدين أن تتحولي إلى سيدةٍ معاصرة، ومع ذلك تتوقعين دائما                          المعجزة من الرجل. لقد كنت أنت أيضا هنا تماما مثلما كنت أنا!  

لم لم تنقذيه؟ تعذبتي وبكيتي 
هذا حقا، وملأك الأمل.. لكن بماذا؟!  بالأخرين.. بي .. برجل. 
ماذا استطعتي إذا؟ سواء كنت سيدةً أم رجلاً؟ فنحن الان بشر
انسان يقف أمام انسان
وأنأ أسألك
ماذا فعلت؟
ها؟
لقد غيرت ملابسك.. هذا كل شيء
"صوت بكاءها"
أنت تكرهينني 
نعم. 
لا ادري ماذا تفهمين من لغة الحب
هل توقعت أن تعجبي بي، ثم وجدت رجلا لا يستطيع تغيير العالم؟

- أنت لست رجلا. 

وإلا جعلتهم يقتلونني، وفورا!
أهذا ما توقعتيه مني؟ ما كان هذا يفيد العالم، فالعالم لا ينقصه الأموات.
كنت ستجدينني رجلا ميتاً
ولكن رجلا هه
هاه
أنت أميرة صينية حقا
مازلت صغيرة وأنت تبكين، صغيرة جدا.. أنت تعرفين الأمل يا ميلان، لكن الأمل ليس مقياسا لأفعالنا. أو سلبيتنا  

أنت لا تعرفين العالم.

من مسرحية سور الصين لماكس فريش - أداء مشترك مع ريم جمال / Max Frisch

مزج - حب لم يكتمل

النصّ: #ميثم_راضي #العراق
الأغنية: إني منيح / #مشروع_ليلى / #حامد_سنو
اللوحة: Brotherly ART
--------
النص:
أنا مجرد ( لا ) صغيرة .. ترتدي ملابسها مثل أي ( نعم ) وتعيش داخل مدينة ( نعم )
تتكلم كأنها ( نعم ) .. وتضحك أيضاً مثل ( نعم )
وحتى عندما مات أبي .. وتبللت بالدموع
كان يبدو أنني سأجف كـ ( نعم )
في المدرسة كانوا يجلسونني في المصاطب الأولى بإعتباري ( نعم )
وفي العمل .. أنا الان موظف قديم في شعبة ( نعم )
ملامحي تجعل من يراني يعتقد أنني ( نعم )
وحتى لو أتصلت بي : ستعتقد بسبب صوتي فقط 
أنه ثمة ( نعم ) على الطرف الاخر من المكالمة
ولقد تزوجت من ( نعم ) جميلة : تحبني وأحبها
وأنجبت منها ولداً وبنت 
نقوم بتربيتهما ليصبحا ( نعمين ) مميزين
أهلي وأقاربي دلو من طلاء ( نعم )
أصبغ نفسي بهم .. حتى لا أضيع
أصدقائي ( نعم ) أسفنجية كبيرة ..
كلما دفعتني الوحدة : سقطت عليهم
الليل هنا ( نعم ) .. والنهار ( نعم ) ..
الله ( نعم ) والشيطان ( نعم )
والموت ( نعم ) .. والحياة ( نعم ) .. والزمان ( نعم )
والماضي ( نعم ) والقادم ( نعم ) ..
المكان ( نعم ) .. والمغادرة ( نعم ) ..
كل شيء هنا ( نعم ) ..
حتى أنا كنتُ ( نعم ) سابقة ..
مجرد ( نعم ) زجاجية صغيرة .. لكنها أنكسرت أخيراً وتناثرت شظاياها على شكل ( لا )
مجرد ( لا ) صغيرة ..
تحلم أنه عندما يدوسها العالم : ستسبب له ألماً ما

"إنسان1: «ملامح»"

.نهار