جميل

القصيدة للشاعر محمد الثبيتي من ديوان صفحة من أوراق بدوي

صفحة من أوراق بدوي

- الصورة لحافة العالم، امتداد سلسلة جبال طويق
- الخلفية رائعة طلال مداح وقت اللقاء وعرضة (نجد شامت لابوتركي)

بنو ماء السماء

بنو ماء السماء - هيثم الماجد

حبك مقرونٌ بأنفاسي

القصيدة للشاعرة الأمريكية دوريان لوكس من ديوانها وحيدة في غرفة أمسح الغبار, ترجمة سامر أبو هواش
والصادر عن دار كلمة :
 
لم أستطع تسميته : 
ذلك الحزن العذب المتدفق في منذ أسابيع 
لذا وجدتني أقف في غرفة 
أحمل خرقة وأمسح الغبار 
بينما الطيور تشدو 
"آن وقت الرحيل, آن وقت الرحيل "
وكعجوز في نهاية حياتها تذكرته : 
صوت رجل لم أكن مغرمة به 
عض مرة صدري وجعل يهمس : 
" حمامتي الصغيرة, زنبقتي, زنبقتي البيضاء " 
وكدت أبكي . 
لا أذكر متى بدأت بمناداة الجميع حبيبي 
كأنهم جميع ابنتي 
كأنهم عصافيري الصغيرة . 
لطالما أحببت أكثر مما يلزم, 
أو ليس بمافيه الكفاية . 
ليلة أمس 
قرأت قصيدة عن الرب 
وكدت أصدقها . 
ها هو يحتسي القهوة 
ويدخن التنباك المعسل 
وقد بلغتُ مرحلة في حياتي 
أصدق فيها كل شيء 
تقريبًا .
هذا اليوم, بينما أملأ خزان سيارتي بالوقود, 
وقفت تحت المطر دون أي شعور بالضغينة 
وكل العالم استحال صمتًا : 
السيارات تمر بصمت على الإسفلت المبلل, 
فم عامل المحطة يقفل وينفتح على هواء 
بينما يتنقل من مضخة إلى أخرى, 
والمطر يمحو خطواته .
لا شيء سوى الأرقام الصغيرة تمرّ سريعاً
على نوافذ سياراتهم المربّعة,  
تهرول الثواني بينما أقف هناك 
ممسكة خرطوم الوقود بيدي, 
والمطر يتجمع في شعري . 
و أدركت كم أني وحيدة . 
وكم لم يعد مهماً من أحبني أو من أحببت . 
هذا الإسفلت الأسود الملطخ بالزيت, 
وتلك الوسامة البراقة لعامل المحطة الإيراني, 
والغيوم المتكاثفة .. لا شيء من هذا لي . 
أدركت أخيراً بعد فصل في الفلسفة , ألف كتاب من الشعر 
بعد الموت والولادة 
وصرخات الرجال الصاخبة الذين هتفوا باسمي 
أدركت كم أني وحيدة 
أحسست ذلك في صميم قلبي, 
وسمعت صداه يتردد كجرس رفيع 
وعادت الأصوات 
العجلات والخطوات 
وكل الرقة التي حملوها إلي قائلين بلى وشكرا 
دفعت الأجرة وركبت السيارة 
كأن شيئا لم يكن 
كأن كل شيء يهم 
ماذا سوى ذلك أفعل ؟

وحيدة في غرفة أمسحُ الغبار - دوريان لوكس

سلطان السبهان - مهاجر للغيم

سلطان السبهان - قولي أنك اشتقت

سلطان السبهان - أغنيات الورد

حي الله آلي يغيب ♪

إنْ مرَّكِ الليلُ
يَطوي ثوبَه وجـِلا
واستيقظَ الفجرُ في عينِ الدُّجى
خجِلا

وجَرَّحَ النورُ صمْتَ الكَونِ
منتشرًا
فاستغفري لي وقولي :
“صادقٌ رحلا”

وسامحي الحبَّ إذ لم يُهْدِنا
(… زمَناً…)
نعيشُه شاطِئَيْ طُهْرٍ قد اتصلا

وسامحي الحبَّ إذ لم يَسْقِنا
(….عُمُراً…)
لِـ تَنبُتي زهرةً قد
عانَقَتْ جَبَلا

آهٍ
وحُزْنُ التنائي لا انقضاء له
وليلُهُ من جُنونٍ يُرْمِدُ المُقَلا

من علَّمَ الحُزنَ
يَجري في محاجِرنا ..؟
من علّمَ الليلَ
يَقضِي ليلَهُ ثَمِلا..؟

أنَا لظى الذكرياتِ اللاءِ أيْقَظَها
دمعُ الرَّحيلِ
استَتَمَّتْ
واستوتْ رجُلا

أنا بكاءُ أماسِيْ الوجْدِ
حين ذوى
فانُوسُها واستحالَتْ ضِحْكتي طَلَلا

لا شيءَ بَعْدكِ
يَسْقِي الروحَ يا قدَراً
قد خُطَّ في اللَّوحِ
أن أشقى بهِ أمَلا

صغيرَتي
واللياليْ شَتَّتت عُمُري
وحمّلَتْني من الأشواق
ما قَتَلا

ها .. فِكرةُ الهجْر
هل خِيْطَتْ مواجِعُنا?!
ها ..جمرةُ الوصل
زادتنا بكُمْ شُغُلا

صغيرتي
ياحديثَ الطُهْرِ يا ظَمَئِي
جرّبْتُ قُرْبِي
وبُعْدي
فاسْتَوَت مَثَلا

قولي لأضياف ِطَيْفٍ بيْ تُشَاغِبُني
كُفُّوا..
أذلِكَ شأنْ الضيفِ إنْ نَزَلا
هَبُوا لِعَينيْ
هدوءاً أستعيد بِهِ
– في غَيْبةِ الدفءِ –
عَقْلاً فرّ مرتجــِلا

يا أيها الوَطنُ المزروعُ..
أسئِلةً
تَحُزّ نَحْرَ جوابٍ فيّ
ما اكتملا

يا سرّ أوجاعِ عمْرٍي يا
مسافرةً
صارت…
ذُنُوباً لأشواقي
ومغتسلا

لا تَكْرهِي الليلَ…
كان الليلُ يجمعُنا
وسامحي الحبَّ ،
عطْراً
بينَنا دخَلا!

----------
https://www.youtube.com/watch?v=OlJ8qUMHzU8 
!



سَامِحِي الحُبَّ - سُلطان السَبهان

يا حارس الصمت الجليل أنا لا أراك!

بِأيّ ثوبٍ من الأثوابِ ألقَاهُ ؟ | بصوت #رعد

تغانمي العمر, إلقاء: سموت الراشد, قصيدة: سلطان السبهان, توزيع: أنس الصويغ

سلطان السبهان - أغنيات الورد

user502021737

Related tracks