الجواهري

أحترف الحزن والإنتظار  زينب شعث ١٩٧٣

أخي جعفر - الجواهري

أجب أيها القلب - الجواهري

قصيدة الكوليرا للشاعرة العراقية نازك الملائكة
بصوت لمى رأفت

 
سكَن الليلُ
أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
في عُمْق الظلمةِ، تحتَ الصمتِ، على الأمواتْ
صَرخَاتٌ تعلو، تضطربُ
حزنٌ يتدفقُ، يلتهبُ
يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
في كل فؤادٍ غليانُ
في الكوخِ الساكنِ أحزانُ
في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ
في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ
هذا ما قد مَزّقَهُ الموتْ
الموتُ الموتُ الموتْ
يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ
طَلَع الفجرُ
أصغِ إلى وَقْع خُطَى الماشينْ
في صمتِ الفجْر، أصِخْ، انظُرْ ركبَ الباكين
عشرةُ أمواتٍ، عشرونا
لا تُحْصِ أصِخْ للباكينا
اسمعْ صوتَ الطِّفْل المسكين
مَوْتَى، مَوْتَى، ضاعَ العددُ
مَوْتَى، موتَى، لم يَبْقَ غَدُ
في كلِّ مكانٍ جَسَدٌ يندُبُه محزونْ
لا لحظَةَ إخلادٍ لا صَمْتْ
هذا ما فعلتْ كفُّ الموتْ
الموتُ الموتُ الموتْ
تشكو البشريّةُ تشكو ما يرتكبُ الموتْ
الكوليرا
في كَهْفِ الرُّعْب مع الأشلاءْ
في صمْت الأبدِ القاسي حيثُ الموتُ دواءْ
استيقظَ داءُ الكوليرا
حقْدًا يتدفّقُ موْتورا
هبطَ الوادي المرِحَ الوُضّاءْ
يصرخُ مضطربًا مجنونا
لا يسمَعُ صوتَ الباكينا
في كلِّ مكانٍ خلَّفَ مخلبُهُ أصداءْ
في كوخ الفلاّحة في البيتْ
لا شيءَ سوى صرَخات الموتْ
الموتُ الموتُ الموتْ
في شخص الكوليرا القاسي ينتقمُ الموتْ
الصمتُ مريرْ
لا شيءَ سوى رجْعِ التكبيرْ
حتّى حَفّارُ القبر ثَوَى لم يبقَ نَصِيرْ
الجامعُ ماتَ مؤذّنُهُ
الميّتُ من سيؤبّنُهُ
لم يبقَ سوى نوْحٍ وزفيرْ
الطفلُ بلا أمٍّ وأبِ
يبكي من قلبٍ ملتهِبِ
وغدًا لا شكَّ سيلقفُهُ الداءُ الشرّيرْ
يا شبَحَ الهيْضة ما أبقيتْ
لا شيءَ سوى أحزانِ الموتْ
الموتُ، الموتُ، الموتْ
يا مصرُ شعوري مزَّقَهُ ما فعلَ

الكوليرا نازك الملائكة بصوت لمى رأفت.mp3

الجواهري - رسالة مملحة

سيف فاليشهر

نشر الصديق رعد كوران اليوم قصيدة الجواهري "أي طرطرا" وبالمصادفة عندي تسجيل لبرنامج إذاعي عن القصيدة ولأهميته أنشره هنا.. مع بالغ المحبة

طرطرية الجواهري

يشاء الله بعد عشر سنين من تشييع عبدالرحمن بهذه الكلمات، أن ترسل لي فتاة فتحكي لي حين تعلم أنه أخي، ما لا أعرف أنا عنه.. 

تقول: "مرت لقطات من الذاكرة.. في مجلس الوالد مع رجال الثورة الأوائل وكان منهم شخص ديري خلال صيف ٢٠١٤ أنه كان في شهيد مهندس بهذا الاسم من دير الزور استشهد في تلك الفترة ما أعرف هو نفسه ولا غيره.. لكن تقريباً كان الحديث عنه في شهر ٢٠١٤/٨

من الحديث أنه حافظ لكتاب الله .. كنا في تلك الأيام بواحدة من مرات النزوح الكثيرة وعاملين مسابقة لحفظ القرآن .. فلما تكلموا عنه وشفت صورته مبتسم بلباس إن لم يخيبني ظني بنفسجي
 صرنا نقول إن أحسن ما يصير للواحد الآن يستشهد وهو حافظ للقرآن فعجلنا الحفظ حتى لما نستشهد نكون خاتمین"

وتنهي الحديث :
"من رحمة الله يخلينا في درعا ندعي لشهيد من الدير من عشر سنين.. لا نعرفه ولا يعرفنا، وعلى امتداد الذكرى البعيدة هذه، عسى الله يرحمه ويغفر له ويتقبل منه خير ما عمل"

ترجعني بكلامها ووصفها عشر سنين، إلى هذا التسجيل، إلى "كرامات الشهيد الظاهرة على وجهه".
الله يتقبلك يا حبيب

من تشييع الشهيد عبدالرحمن الويس

في الصالون، وفي العتمة قررت أن أسجل هذا المقطع الإرتجالي، وأن أعزف، الكلمات ارتجال.

ارتجال غربة||عود: تامر كحيل

Performed by Shiekh Ahmad Hawili
Music Composed and Arranged by Ziyad Sahhab



Al Houbo Dini - الحب ديني

اداء الشيخ أحمد حويلي - موسيقى زياد سحاب 
مقطوعة من أمسية 16 كانون أول 2015 - مدرج بيار أبي خاطر - الجامعة اليسوعية

الجواهري - رسالة مملحة

user528702997

Recent comments

Bayan| 🍃

Related tracks