! صَخب

بيني وبيني ثأرٌ ، من يُصالحُني؟ - وليد الصرّاف

قصيدة الشاعر نزار قباني لو أني أعرف أن الحب خطير جدا 
صوت: محمد المحضار 

حب شعر قصائد روايات كتب قصيدة عشق نزار قباني إلقاء صوت

لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جدًا - نزار قباني

قصري بعد المسافة لا تطول - عماد محمد

نص لـ ورد آدم بصوتي

" عزيزي آدم :
حزن و دمعة حارقة .. أما بعد ،
لقد ارتفع هذا الجدار البارد بيننا إلى حد مخيف ، عما قليل لن يجدي وقوفي على أطراف أصابعي في محاولة للتلصص عليك و اختلاس نظرة أو ابتسامة ، أدسها في فم الشوق الذي يتضور جوعا و لا ينام !
و سوف لن تجدي محاولاتي لأنسل فكرة دافئة من محادثاتنا القديمة ،
أضم بها أطراف مشاعري المرتعشة بردا و وحدة ، أخشى أن نبرة كلامك تغيرت معي ؛
و أعرف أشخاصا كثر قضوا .. طعنتهم نبرة كلام حادة !
لماذا كان عليك أن تقترف الصمت ، و تطلق وحش الاحتمالات الهائج لينهش عقلي !
لقد قضيت على عملية السلام التي استغرق وصولنا اليها عاما كاملا
لقد أعلنا الهدنة و حلول السلام .. غير أننا في الواقع ، لم ننعم بهما ليوم واحد !
لطالما كان توقيت حدوث الأشياء لئيما معي
لطالما دهستني الصدف التي ترافق الآخرين و تكون ودودة معهم ..
أخبرني يا آدم ؛
أليس مفجعا أن تطعنك النهاية قبل أن تبدأ !
أن يجفف القلق نداوة حلمك قبل أن تغرق فيه
أن يغتال القلق كل النبض المضيء الذي صليت لأجله عمرا
أن تتورم عيناك حزنا للفراق قبل أن تدرك اللقاء
أن يموت صوتك قبل أن تغني
أن تسقط كلمة " أحبك " في جوفك قبل أن تطلقها في الفضاء
أن يكون أحباؤك أقرب إليك من جلدك ، و لا تتمكن من لمسهم
أن يبتلع التردد مئات الكلام الصادقة ثم تتفوه بكلمات غريبة عنك
أن تعلن وفاة الأحلام .. دون أن تتمكن من ممارسة حقك في البكاء ! "

رسائل ورد لآدم 1 | ورد آدم

ورد و اليوشا 3 | ورد آدم

ورد و اليوشا 4 | ورد آدم

" مرحبا ..
أنا وحيد،
و لا أريدك أن تشعري على الفور بالانتصار،
أنا أقول أني وحيدٌ فقط
و لم ألمّح حتى أني بحاجة إليك ..
فلتعلمي أصلا أن هذا الفراغَ الهائل في صدري
أكثر اتساعا من أن تحتله ضئيلةٌ مهزوزة مثلك!
كل ما في الأمر أن الوحدةَ تنمو على روحي كطحالب رطبة،
إنني أغرق تحت هذه الخضرة،
تنزلق روحي كلما حاولت النهوض بها
و تهوي في الوحدة مجددا ..
أخبريني يا حكيمة الزمان،
ما معنى وجود الإنسان إن لم يكترث بهذا الوجود أحد ؟
ما قيمةُ أن يكون جميلا
إن لم يهدِ جماله لمحبوبه،
و ماذا يفعل بالعواطف عندما يجوب التجاربَ الموحشة
و يُهرقُها على مقاعد الانتظار، دون أن يسكبها في حضرة حبيبه الأعزّ؟
ما قيمة الكلمات ينثرها في رسائل لن تصل،
دون أن يحظى بغنيمة انتظارِ الرد !
ما معنى ان يكون ناجحا و وسيما،
أو قبيحا و فاشلا
دون أن يشاركه أحدهم فرحه أو تعاسته؟
المشاركةُ تلّمع أكثر الأحداث و المشاعر بؤسا على وجه الكوكب، و تجعلها مقبولةً غير فتاكة أو قاتلة ،
هل تذكرين ثُمالتنا بالحزن معا؟
ألم يكن حزننا آنذاك شهيا نقيا مُكتملا ..
كل انفعالٍ أو شعور اختبرته معك
أكاد ألمسه و أحدد موضعه
و كأنه صار قطعةً من نفسي
قربُك مني كان يشكّلني،
يعيد بناء ذاتي المفككة
و يملأ رفوف ذاكرتي بالجميل الثمين
أنا وحيدٌ و تأكلني الوحشة،
قربيني منك ..
من ألمكِ من خوفك .. قربيني
سترينَ
ما زلت أُحسن إضحاكك ذات حزن
و أنجح في إنهاء ساعات الملل
بموقف درامي مُهيب
يشحذُ كل حواسك الخاملة
قربيني منك
عندما يزحف بردُ العالم على روحك،
ما زال بإمكاني أن أغزل من الأمل أو الوهم
شالا يلفّنا معا
قربيني منك
إذا حزنتِ،
منك الحزن و أتكفل أنا بالدمع
قربيني منك
إذا هزمك جُور العالم،
ما زلتُ أنتشي بفرحِك
كلما بنيتُ لك عالما جميلا مسالما
ما زال في جعبتي كثير من الأكاذيب الحلوة
و الوعود المزيفة أهديها لك في كل انهيار
قربيني منك
إذا امتلأتِ يقينا
فأنا يقتلني الشكّ في جدوى وجودي
قربيني منك
إذا امتلأتِ إيمانا و سكينة،
دثري بردَ ارتيابي بدفئِك الأوفر
نعم .. أقول لك مجددا
أنا وحيد و استرسلت في الهذيان ليس إلا ..
وحيدٌ و مَنسيٌ كطريق مهجور
لا يُفضي إلى شيء ..
و لا أريد منك أن تقربيني إليكِ
لقد نسيتُك تماما .. أما عرفتِ ؟
نسيتُ لون عينيك
و طول شعرك،
نسيت اسمكِ
و بحة صوتك
كعجوز مصاب بالزهايمر
نسيتُك دون أدنى شعور بالذنب أو الأسف
و ها أنا أصبّ عليك الشتائمَ مئة مرة
في كل يوم مذ نسيتُك.
لكن .. ماذا لو فكرتِ يا عاليةَ المقام بالمجئ؟
أنا عالقٌ في فخ الوحدة
و عاجز عن السفر
ماذا لو ..
تعالي ..
تعالي خفيفةً مرحة كفراشة، كحلم ..
تعالي عزيزة بهيّة كأميرة تتفقد مملكتها
تعالي ممتلئةً غواية
كالربيع يغسل وجه الأرض الكئيب
تعالي و نافسي الحساسين في غنائها ..
ثم اصفحي عن عجزها
و دعيها تتعلم منك التغريد
تعالي و انثري ابتسامتك الفاتنة
على فقراء الحظ و المساكين،
هَبيهم نشوة الفرح
و غيّري موعدَ العيد !
تعالي .. على أيّ حال تعالي
نحن لا نسأل الهواء من أي اتجاه
و بأي مزاج جاء .. نحن نتنفسه و حسب.
تعالي مدويةً مهيبة كانفجار عظيم
تعالي مُربكة صامتة كحزنٍ قديم
تعالي حزينة كسِيرة كموالٍ عراقي
تعالي ساحرةً حارّة كجمال شرقي
لكن تعالي ..
أحتاج عمرا كاملا
أتعلم فيه كيف أتوقف عن انتظارك ..
كيف لا أنتظر منك "صباحُكَ خير" لتبدأ الحياة
كيف لا أتحرى عطرَك في الهواء
و أصوات ضحكاتك في زحمة الأصوات ..
كيف أقتل هوسَ انتظار مشاركتِك في الأحاديث و الأشياء التي أحبها
أنا وحيد،
وحيدٌ و منسي و أحتاجك
مسكون بك
و ليس بمقدوري أن أقترف نسيانك
هل تفهمين؟
حتى اللغة،
تعرف أني كاذبٌ عندما أتحدث عن نسيانك،
تسخر مني و لا تأخذني على محمل الجدّ !
حسنا .. لقد امتلأت الورقة عن آخرها بالهذيان إلا سطرا سأخبرك فيه أني :
أكرهكِ
ما
فارت
في
صدريَ
الأشواق.
إليوشا . "

#الهروب_الأخير

ورد آدم

ورد و اليوشا 5 | ورد آدم

لا الفكرةُ المُلحة ولا الشغفْ،
ولا محاضراتُ التنميةِ البشرية.. قادرةٌ على تحريكِ الإنسان وتَسعيرِ وِجدانِه كما يفعلُ الغضبْ!
وحدهُ الغضبُ أيتها "المُتكلِسّة"
قادرٌ على استخراج أَعتى طاقاتِ البَشَري،
فهل جربتِ الغضبَ يومًا ؟
وهل دَكّ جسدَكِ وهَزّ روحَك كما فعل بي مرارًا؟!
لا أظن ..
لقد هربتُ من العزلِ الصحيّ منذ قليل،
بعد أن بذلتُ جَهدًا كبيراً في محاولةِ إقناعِ الخَرْقى هناك أني سليمٌ معافى من الوباء وإن كنتُ مصابًا به فلن أنقلَهُ لغيري..
لأني أعيشُ وحدي.. وحدددي أتسمعين!
لم يصدقوا كلَ ما سُقتُه لهم من حُجَجٍ وشُروحاتٍ وكذّبوني..
لقد دفعوني للهربِ كخلاصٍ من الجَوّ المشحونِ بالخوفِ والانتظار هناك..
سأكون صادقًا معك،
كانت وجوهُ المشتبَه بإصابتهم مُتعرِّقةً مكسورةَ الملامح،
بعضُهم يَفِرُّ الدمعُ من أَعْيُنِهِم بجموحٍ وغزارة،
والبعضُ ترتعشُ جفونُ أَعْيُنِهِمْ وأكُفُّهم من القلق،
هواتِفُهُمُ النقّالة لا تهدأ ولا تتوقف عن الرنين
ولا يتوقفون بِدَورِهم عن الشرح المُكرر بنبراتٍ مختلفة مؤسفة،
عندما رصدتُ هذه الصور تسربَ شيءٌ من الحزن إلى نفسي،
لا أملك هاتفًا لأحكي لكِ عن حالي وأستدرّ عطفكِ ومساندَتك،
ولا أستطيع تَقبُلَ فكرة مرضي وأنا وحيدٌ وبعيد عنك..
تؤلمني فكرةُ النهاية وأنا مُسَرْبَلٌ بكل هذا اليأس والانكسار!
كان لا بد أن أخبرك أن موتي محتملٌ وربما قريب،
لا بد أن أخرجَ لأكتبَ لك لعلك تُعيدين النظرَ في مسألة جنونِك وقسوتك،
لعل كلمةَ الموت أو الفقدِ ترجُّ كيانَك ليتَساقط الكلسُ المُكدّسُ على روحكْ
وتُشرق التي أحبَّتني حَدّ الجُنونِ والفَناء!
اسمعي يا صغيرتي، لا بد أن نَحلّ المسائلَ العالقةَ بيننا ونتقاسم،
ماذا أفعلُ وحدي بكلِّ هذا الغضبِ الذي سبّبْتِه أنت لي؟
لماذا لا تدكّينَ شيئًا منه في صدركِ ليُحرق جوفَكِ الرقيق كما يفعل بي؟
لماذا لا تهبينني شيئا من طُمأنينتكِ البَليدة لأقتربَ بها من طعمِ السَّكينة ولو لساعاتٍ حتى..
وماذا أفعلُ بكل هذا الحب هاا؟!
لقد كنتُ رجلاً صلبا عاقلا،
تخلصتُ من كل ما يذكرني بك:
صوركِ، رسائلُك والأغاني التي غنيتِها لي بصوتك المبحوح الشّجِي،
انسحبتُ حتى من العالم الرقمي كي لا يدفعني الحنينُ لملاحقتِك وتَتبُعِ أخبارك،
ولو تعلمين ماذا تفعل بي أخبارُك، ماذا يفعل بي مرورُ اسمكِ حتى..
اسمكِ بساطٌ سحريٌ يحملني ويحلّقُ بي عاليًا بعيدا عن دنيا البشر،
اسمكِ مخدرٌ فخمٌ يشطبُ كل الماضي والحاضر ويُخلدُ فرحي بك.
أستغرقُ شهرًا في قراءةِ سطرٍ مما تكتبين،
أُقلِبُ الكلمةَ أشمُّها، أسَامِرُها .. أنادِمُها وأعانقها،
أعلِقُها نجمةً وحيدةً في سمائي المُعتمة،
ولكنكِ بكلِ بُرود العالمِ لا تكتبين!
كثيرٌ هذا الحب أيضًا..
خذي قسطًا منهُ عطّريهِ برُوحك ثم أعيديهِ لي!
الوباءُ ليسَ مخيفًا يا صغيرتي،
المخيفُ حقًا أن تُدركَنا النهاية وأرواحنا عاريةٌ وأكفُّنا وحيدةٌ باردة!
تعالي لنحاربَ بهَشاشةِ حُبنا قسوةَ العالم..
تعالي لنقهرَ بدفءِ اجتماعِنا بردَ النهايات..
تعالي قبلَ أن تنهارَ الطُرقات بيننا ويَنفدَ الأمل..
وفكري يا أجملَ فكرةٍ في الكون بهذه المفردات المُحتملة: "فراقٌ، نهايةٌ، نَدم"
أشفقُ على روحكِ الرقيقةِ أن تُعذِبها هذه الأحوال..
أنتظرُ ردَكِ بكلِ ما تَبَقى لي من أمل..
المخلص حتى نهاية الزمن:
إليوشا
#الهروب_الأخير / ورد آدم

ورد و اليوشا 6 | ورد آدم

طيري معي | cover) tery ma3e)

عجلي بالوصل … فأنا المقتول إن لم تَصلي

متى يسقط كعب الربابة؟

حساب جديد

ورد و اليوشا 5 | ورد آدم

عزيز

Related tracks