برنامج كبسولة النجاح || إعداد وتقديم أ. وائل محمود
برنامج يومي فى شهر رمضان 1434هـ فى عام 2013
يذاع على راديو رحالة www.r7ala.com
تابعونا على موقع المدرب وائل محمود www.waelmahmoud.com

فى صباح كل يوم .. 
إبدئها بإبتسامه .. 
إشعر بالسعادة لأن يوم جديد فى حياتك .. بدأ .. 
حس بقيمة الوقت الذي زاد على عمرك .. وإستغله .. 
متفكرش فى أي مشكلة أو أحزان .. 
سيب الماضي فى حاله.. وإفتكر بس منه الحاجات الحلوة اللى مرت عليك

خليك دايما متفائل .. 
خلي عندك طاقة إيجابية كبيرة تخليك تقدر تحقق أحلامك كلها .. 
مهما كانت التحديات اللى بتواجهك 

قرب أكثر من ربنا.. 
قرب أكثر من أهدافك .. 
طور أكثر فى قدراتك .. 

براين تراسي وهو مدرب فى التنمية البشرية كان دايما بيقول 
إن لم يكن ما تفعله اليوم يقربك من أهدافك، فهو بالتأكيد يبعدك عنها،
علشان كده 

خلي كل يوم هو بداية حياة جديدة ..
خلي كل يوم بمثابة محطة للإنطلاق ناحية أهداف أكبر وأحلام أكبر 
وبرده محطة لتصليح أخطاء الأمس .. 
علشان تقدر تكمل فى الحياه بطاقة عالية .. 
وروح عالية .. 
إلعب رياضة بتحبها .. 
أو حتي إخرج وإتمشي على البحر أو في حديقة جميلة .. 
سافر مكان تاني وإتفرج على روعة بلدك .. 
وغير جو .. 

إتعرف على ناس جديدة .. 
إقرأ كل يوم ولو 10 دقائق .. 

ساعد غيرك فى أي حاجة بتعرف فيها .. 
حاول يكون هدفك رسم إبتسامة على وجه شخص واحد على الأقل بتقابله .. 
حتى لو مش هتشوفه تاني .. 

وإفتكر .. إنك هتقابل معوقات كتيرة فى الحياه ..  إنت لازم تكون أقوي منها .. 

 وتفائل بإستمرار .. 
وإستمتع بروعة الحياة

التفاؤل فى بداية كل يوم

كام مرة بنحلم بحاجة وبنسعي إننا نحققها .. لكن مع كل أسف بتكون النتيجة بعكس م كنا بنتمناها ؟
كام مرة حسينا إن فيه حاجة معينة فى حياتنا لو عملناها حياتنا هتتغير وتكون أفضل وأحسن .. 
بس برده يوم لما جربنا نعملها .. كانت النتائج مش كويسة .. 
أو بمعني تاني 
فشلنا إننا نحققها 
فاكر إيه اللى حصلنا وقتها .. 
جالنا إحباط .. 
فقدنا الأمل فيها .. 
ندمنا على الوقت اللى ضيعناه فى الحاجة دي 
الناس قالت علينا فاشلين .. 

على فكرة .. الحاجة دي ممكن تكون مشروع تجاري..  فتحته  وخسرت فيه ..  فإضطريت تقفله تاني .. 
ممكن تكون علاقة أو إرتباط بينك وبين شخص تاني ومحصلش بينكم توافق لأي سبب  وإنفصلتم .. 
ممكن تكون كلية دخلتها أو كورس حضرته وسقطت فيه ..
وممكن تكون حاجات تانيه حاولت فيها وسعيت بجد .. لكن محصلش فيها نصيب .. 
وموصلتش للهدف اللى انت عايزه منها .. 

إسمحلي أقولك 
إن الفشل عمره م كان نهاية للعالم 
وبرده الخسارة أو الإنفصال .. 

يعني .. [تنهيدة طويلة شوية]

عمرك سمعت إن الدنيا وقفت  علشان خاطر واحد مات ؟
طيب عمرك شوفت إن العالم إنتهي علشان مشروع فشل ؟

إحنا اللى ممكن نكون معتقدين إن دي نهاية العالم ..
لكن مش معني كده إن الكلام ده صحيح .. 

بالعكس 
ده ممكن تكون النهاية اللى إحنا بنعتقدها دي .. هي فرصة لبداية جديدة 
إزاي الكلام ده .. 
تعالى أقولك .. 

لو حصلت الخسارة فى مشروع تجاري كنت عملته .. وإضطريت تقفله .. 
لو حصل وربنا أكرمك وجربت تاني وقدرت تفتح مشروع جديد .. 
هل هتفتحه وتكرر نفس الأخطاء اللى وقعت فيها ؟
سواء كانت أخطاء إدارية أو مالية أو تسويقية 
هتقولي لاء .. 
جميل جدا .. 

طيب إنت لو كنت مرتبطة بشخص وإنفصلتوا ..
وجالك عريس جديد 
هل هتوافقي عليه بنفس الأفكار القديمة اللى خليتك توافقي على العريس الأولاني ؟
أو هتتعاملي معاه بنفس الشكل والإسلوب اللى إتعاملتى بيها مع الشخص الأول ... 
ولا هتتجنبي الأخطاء اللى وقعتي فيها .. وتحاولي تكوني أفضل ؟ 
هتقوليلي أكيد هغير وأكون أفضل .. 
ممتاز أوي .. 

معني كلامنا إن الحاجة اللى جربنا فيها أول مرة وموصلناش فيها للنتيجة اللى كنا عايزينها .. 
كانت تجربة إكتسبنا من خلالها خبرات وأفكار كتير .. تخلينا لما نجرب تاني نحاول إننا نبعد عن الأخطاء دي .. 
وبالتالى لما نجرب تاني هتكون نسبة نجاحنا أفضل وأكبر من المرة الأولي .. 

علشان كده انا عايز أقولك إن إخفاقك وعدم توفيقك فى التجربة الأولي فى حياتك مهما كان المجال 
مش هي نهاية العالم .. 
لا بالعكس ... 
دي كانت تجربة انت إستفدت منها .. 
وعرفت إيه هي نقط ضعفك علشان تشتغل عليها وتقويها وتحسنها .. 
وعرفت إيه هي نقاط قوتك علشان تحافظ عليها وتنميها .. 
وبالتالى لما هتجرب تاني هتكون أكثر خبرة .. 
وأكثر مهارة ودراية بالأسرار اللى ممكن تساعدك إنك تحقق النجاح اللى بتحلم بيه .. 
هتقولي جربت مرة وإتنين وموصلتش لنتيجة .. 
هاقولك برده جرب تاني .. 
جرب لحد م تحقق هدفك وتنجح فيه .. 
لإنك في كل مرة هتجرب فيها .. هتتعلم حاجة جديدة .. وهتعرف أخطائك اللى وقعت فيها بشكل أكبر .. 
وده هيخليك لما تجرب من جديد إنك تطبق الحاجات اللى إتعلمتها .. وتبعد عن الأخطاء اللى وقعت فيها دي .. 

وإوعي تخاف من التجربة .. 
وإفتكر إن الناجحين فى العالم تعبوا كتير علشان يحققوا النجاح اللى هما فيه ويوصلوا للمكانة العالية دي .. 
إفتكر إن واحد زي توماس إديسون جرب محاولات كتيرة جدا لدرجة إن ناس بتقول إنه جرب 999 مرة إنه يخترع المصباح الكهربائي .. لدرجة إنهم أطلقوا عليه لقب الفاشل الأكبر .. وكان رده دايما عليهم .. إنا مفشلتش 999 مرة .. لا أنا إكتشفت 999 مادة أو طريقة لا تصلح لإختراع المصباح الكهربائي .. وجرب بعدها ونجح والعالم كله مدين ليه بإختراعه ده ..
إفتكر الأخوان رايت لما إخترعوا الطيارة والعالم كله كان بيقول عليهم مجانين .. لكنهم كان عندهم حلم 
حلم أخدوه عن العالم العربي عباس بن فرناس لما حاول يطير .. ولبس جناحات ونط من فوق الجبل ومات 
لما جربوا هما الطريقة دي مكرروش أخطائه .. إتعلموا منها وطبقوا حاجات تانيه .. وفشلوا أكتر من مرة لحد م فى النهاية قدروا يوصلوا لإختراعهم وينجحوا فيه .. 

خليك فاكر إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. 
وجرب تاني .. 
وأنت أكيد هتنجح وهتحقق كل اللى بتحلم بيه .. 

وأشوفكم بكرة فى كبسولة جديدة من كبسولات النجاح 
مع .. وائل محمود

جرب تاني

كتير مننا بيمر بظروف معينة فى الحياة .. 
أحيانا بتخليه سعيد .. وأحيانا بتسببله حالة من اليأس والإحباط .. 
ساعتها بيضطر إنه يقفل على نفسه ..
وينعزل عن الناس كلها .. 
ميكلمش حد .. 
يسمع فى أغاني حزينة .. 
يقعد يفكر فى كل الأفكار والظروف السلبية اللى مرت عليه فى حياته .. 
ويتسبب لنفسه فى حالة من الإكتئاب .. 

وقتها .. الشخص ده مع كل أسف .. 
بيبيع نفسه رخيص .. 
لفظ غريب ومش متعودين عليه .. لكنها هي دي الحقيقة .. 
يأسك وإحباطك وإستسلامك للظروف اللى حواليك .. 
تمن رخيص تبيع بيه نفسك 

هل انت كده راضي عن نفسك ؟ 
هل إنت كده هتكون سعيد بحياتك ؟
هل هو ده اللى كنت بتحلم بيه ؟
فين أحلامك أيام زمان .. 
فين طموحاتك وأفكارك الرائعة الإبداعية إللى مكانش فيه زيها .. 
كلها راحت علشان خاطر لحظة إحباط حصلتلك .. 
علشان تجربة معينة عملتها ومنجحتش فيها .. عممتها على حياتك كلها وإعتقدت إنك علشان فشلت فى حاجة معينة .. فده معناه إنك إنسان فاشل .. 

لا يا صاحبي .. 

مش هي دي الحقيقة .. 
الحقيقة إن انت أغلي من كده بكتير .. 
إنت عندك طاقات وإمكانيات هائلة ربنا سبحانه وتعالى رزقك بيها
انت اللى ربنا سخرلك السماء والأرض .. 
إنت اللى خلقك بإيديه الكريمتين .. وأهدالك نعمة العقل .. 
إنت إللى طاقتك لو إتوصلت ببلد هتنور البلد لمدة إسبوع .. 
وجاي فى الأخر .. تبيع نفسك للإحباط بأرخص تمن .. 
طيب أعمل إيه ؟
سؤال جميل جدا .. 

أول حاجة لازم تعملها إنك تطرد كل الأفكار السلبية اللى فى دماغك .. 
إنت عمرك م كنت فاشل .. 
إنت مش فشل .. ولا قلق ولا إحباط .. 
إنت أفضل مخلوق عند ربنا .. 

تاني حاجة إنت لازم تعرفها .. إيه المشكلة اللى حصلت بالظبط .. 
أصل معرفتنا بالمشكلة دي يعتبر هو نص الحل .. 
وقتها هنعرف إحنا أخطأنا فى إيه تحديدا .. 
ممكن الخطأ اللى وقعنا فيه ده يكون بسبب حاجة بسيطة لو صلحناها ..
المشكلة الكبيرة اللى كات قدامنا دي تتحل فى ثواني .. 

تالت وأخر نقطة بقي هي التقييم المستمر .. 
قيم نقسك بإستمرار .. 
إعرف مميزاتك .. وطورها .. وزودها .. 
وإعرف عيوبك .. وإبعد عنها .. ومتكررهاش .. 
خليك صريح مع نفسك .. 
إسأل شخص قريب منك وبتثق فيه وإطلب منه يصارحك بعيوبك اللى شايفها فيك .. 
ويقيمك .. 
مش بقصد بموضوع يصارحك بعيوبك ده إنكوا تقلبوها خناقة .. 

سيدنا عمر بن الخطاب كان دايما بيقول .. 
رحم الله إمرئ .. أهدي إليّ عيوبي 
وكان دايما بيسأل المقربين منه ويسألهم عن عيوبه .. 
مع إن الرسول كان ملقبه بالفاروق .. والقرأن أيده فى أكتر من موقف .. 

الموضوع وما فيه .. إنك هتعرف إنت واقف فين .. 
إيه المشاكل اللى بتواجهك .. 
إيه التحديات اللى قدامك .. 
علشان ساعتها تقدر تحدد إتجاهاتك .. 
علشان تعرف إنت كنت ماشي فى طريقك صح ولا غلط .. 
لإنك كل لما تعرف الخطأ فى أوله ومن بدري .. هتقدر تصلحه بشكل أسرع .. 
وترجع من تاني وتبدأ من جديد بسهولة .. 
وتعرف محتاج تعمل إيه علشان توصله بأسهل طريق ممكن ..

علشان كده .. نصحتي ليك النهاردة إوعي تبيع نفسك رخيص .. 
إوعي تسلم نفسك للأفكار السلبية اللى ممكن تأذيك .. 
واللى على حسب دراسات عملتها جامعة سان فرانسيسكو .. 
إن الأفكار السلبية دي ممكن تسبب 80% من الأمراض العضوية .. 
يعني إنت ممكن تقعد مع نفسك .. وتفكر في حاجات تدايقك .. 
وتسبب لنفسك أمراض  .. وتأذي نفسك بنفسك .. 
من غير مساعدة من أي حد .. 

راقب أفكارك لأنها ســتصبح كلــمــات 
وراقب كـلمـاتك لأنها سـتصبح أفــعال 
وراقب أفـعـالك لأنها سـتصبح عــادات
وراقب عاداتك لأنها ستصبح شخصية
وراقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك .. 

ولإن الحياة مبتنتهيش .. وكل يوم فيه جديد 
هيكون لينا معاد تاني بكرة زي النهاردة.. 
هنتكلم فيه سوا عن كبسولة جديدة من كبسولات النجاح 
كبسولة يومية لحياة عصرية .. 
مع وائل محمود

4-  كبسولة النجاح -  لا تبع نفسك رخيصا

كتير بنحلم إننا نغير فى العالم اللى حوالينا .. 
كتير بنفكر ونقول ياسلام لو كان العالم أفضل من كده .. 
أحيانا بنشوف تصرفات قدامنا متعجبناش .. ونقول فى سرنا .. راحت فين أخلاق زمان .. 
وساعات لما نقابل موقف ونشوف شخص إتصرف بشكل ممتاز .. نقول الله عليك .. هو ده الكلام .. 

مواقف كتيرة بنقابلها فى الدنيا كل يوم .. 
منها اللى بيعجبنا ومنها اللى مبيعجبناش .. 
ولو إكتفينا بمجرد النظر ليها وتأملها بس .. 
مفيش أي حاجة منها ممكن تتغير .. 

تخيل كده معايا لو عملنا كوباية شاي وحطينا فيها السكر والمعلقة من غير م نقلبهم .. 
جرب تدوق شفطة منه كده .. هتلاقي طعمه مر وماسخ .. 
طيب جرب تبصله أوي كده .. بتركيز .. وبعدين دوق شفطة منه .. هل فيه حاجة إتغيرت .. برده لاء ..
طيب معلش مرة أخيرة .. حاول تلف حوالين الترابيزة اللى فوقيها كوباية الشاي دي  مرتين أو تلاته كده وتمني إن طعمه يكون حلو .. ودوق طعمه .. 
برده مفيش حاجة إتغيرت ..
 بالعكس .. 
ده كمان الشاي بدأ يبرد كمان .. وانت عارف انه لما بيبرد بيبقي طعمه مش كويس .. 

معني كده إن كل اللي عملناه مجابش نتيجة .. بالعكس ده ضيع علينا فرصة الإستمتاع بطعم الشاي الجميل .. 

وبرده حياتنا نفس النظام .. 
لو فضلنا عايشين منتظرين الشخص اللى هييجي بالعصاية السحرية ويغير فى حياتنا .. 
هنستني كتير .. 
ويمكن ميجيش .. 

أصل مفيش حد هيقدر يغير في حياتنا .. إلا إحنا .. 
إنت وانا وهي .. كل واحد فينا مسئول عن حياته .. وهو الوحيد اللي يقدر يغيرها ويخليها أفضل وأحسن.. 
انت الوحيد اللى عارف ظروفك .. 
إنت الوحيد اللى أدري بإمكانياتك .. 
أنت الوحيد اللى عارف إيه هي أحلامك .. 


مهو ربنا قال .. 
إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم 

عارف لما تبدأ بنفسك وتتغير للأفضل .. 
أو بدل م تستني حد يعمل حاجة كويسة .. كنت إنت المبادر وعملتها .. 
ساعتها إنت ممكن تكون النور لشخص أضل الطريق .. 
وتاخد بإديه وتساعده إنه يقف من تاني ويكمل فى حياته .. 

خليك مبادر ومتخافش من المحاولة .. 
أبو القاسم الشابي كان بيقول .. 
ومن يتهيب صعود الجبال .. يعش أبد الدهر بين الحفر .. 

علشان كده من النهاردة .. إنت لازم تبدا بنفسك .. 
متسكتش على حاجة مش عاجباك .. على الأقل غيره فى سلوكك إنت .. 
مش لازم تلوم حد على أخطاء معينة .. المهم تتعلم انت منها ومتكررهاش .. 

إبدأ بنفسك وإتغير .. 
الدنيا كلها هتتغير .. 
ومن النهاردة متستسلمش .. 
أو تستني لحد م يحصل التغيير فى حياتك .. 
إبدأ بنفسك .. 
إبدأ من النهاردة .. 
إبدأ من دلوقتى ..
شوف إيه ممكن تقدمه لأهلك .. 
وبلدك .. 
وللعالم كله .. 
وإفتكر إن التغيير بيبدأ من الداخل .. 

ولسة بكرة مكملين 
في نفس الميعاد مع كبسولة جديدة من كبسولات النجاح 
مع وائل محمود ..

05-كبسولة النجاح  -  إبدأ بنفسك

أوقات كتيرة بنمر بمواقف فى حياتنا .. 
المواقف دي بيكون لينا فيها تصرفات معينة .. 
أحيانا بنعملها بدون تفكير .. 
أو بإعتقادنا ان التصرف اللى عملناه ده هو التصرف السليم .. 
وإنه أفضل شئ ممكن يتعمل ..
لكن بعد مرور الوقت .. 
وإننا منحصلش على النتائج إللى عايزينها دي .. 
بنشوف إننا أخطأنا .. 
وقتها بيجيلنا إحباط وبنحس إننا فشلنا فى الموقف ده .. 
والأسوء من كده .. بنحس بالندم .. 

واحدة إرتبطت بواحد كانت شايفة إنه إنسان كويس .. وبعد فترة من الزمن إنفصلوا لأي سبب متعلق بيه.. وقتها بتحس بالندم على إختيارها .. 
واحد إستقال من وظيفته اللى كانت بتجيبله دخل ثابت .. لإن كان عنده حلم يبدأ مشروعه الخاص .. وبعد م إستقال وفتح مشروعه .. خسر .. وقتها كان ندمان على تصرفاته .. 

وغيرها مواقف تانيه كتير .. 
ممكن إنها تمر علينا,, ومنحققش فيها النتائج اللى بنتمناها .. 
بنحس بحالات من الإحباط واليأس .. وبنندم على تصرفاتنا .. 
نندم على الوقت اللى ضيعناه فيها .. 
وده مش أسوء شئ فى الموضوع .. 
والندم ده مش نهاية الطريق ... 
بالعكس خالص .. 
ده بداية لحالة من اليأس والإحباط .. 
وعدم الثقة بالنفس .. 
أصل الشخص اللى كل شوية يندم على تصرفاته .. بيحصل عنده نوع من الخوف من المغامرة والتجربة .. علشان ميضطرش يندم من جديد .. 
وبالتالى .. 
الخوف ده بيبقي قيد بيأثر على حركته وقرارته وإختياراته بشكل كبير .. 
وبعد كده تلاقي إن الشخص ده مش عارف ياخد قرار بنفسه علشان خوفه ده .. 
وبالتالى هيتحول لشخص إعتمادي .. بيعتمد على الناس اللى حواليه إنهم يختاروا ويقرروا ويعملوا .. ويكون هو مجرد شخص منفذ .. 
علشان كده ممكن تلاقي الواحدة اللى إتكلمنا عليها من شوية وإنها إختارت عريسها وإنفصلوا .. بعد كده هتعتمد على أهلها علشان يختارولها العريس المناسب .. وتوافق عليه بدون تفكير .. 
وتلاقي الشخص اللى كان متحمس إنه يسيب الوظيفة الأمنة دي .. وكان حابب إنه يغامر ويبدأ مشروعه الخاص ولكنه للأسف خسر.. بيدور على وظيفة ثابته من تاني لمجرد إنه كده هيضمن مرتب ثابت كل شهر حتى لو مش هتحققله الإشباع الذاتي.. 
وناس غيرهم كتير تلاقيهم ماشيين جانب الحيطة .. وعايشين بمدأ من خاف سلم .. 

لكن أكيد مش هي دي الحياة اللى الواحد بيتمني إنه يعيشها .. 
يعني هو أنا يا إما أعيش ندمان ومتأثر بتجارب الماضي .. 
أو أمشي جانب الحيط .. وأبقي شخص عادي عاش عادي وإتخرج عادي .. وإتجوز عادي .. وخلف عادي ومات عادي ..

أكيد الحياة مش كده أو كده .. 
هتقولي إزاي .. 
هقولك يا صاحبي .. 
انت دلوقتى لما تعيش تجربة معينة .. 
والتجربة دي محققتلكش النتائج اللى كنت بتتمناها .. 
هل معني كده إن الوقت ده راح ع الفاضي .. 
وإنك تعيش ندمان على تصرفاتك دي .. 
أو تندم على الوقت اللى راح فى العلاقة الفلانية .. 
أو فى الشغلانة اللى كنت فيها دي .. 
أكيد لا .. 
كل لحظة بتعيشها فى عمرك .. ليها تأثير كبير على حياتك إللى بعدها .. 
كل دقيقة بتقضيها .. بتتأثر بالعالم من حواليك .. 
وبتتخزن فى العقل اللاواعي .. إللى بيستوعب أكتر من 2 مليون معلومة فى الثانية الواحدة ..
بتسمع وبتشوف وبتحس بحاجات هتأثر على إسلوب وطريقة تفكيرك .. 
هخلي نظرتك تختلف للحياه .. لإنك إكتسبت مهارات ومعلومات جديدة مكانتش عندك قبل كده .. 
وبالتالى هتأثر على طريقة صنعك للقرار .. 

وبرده دلوقتى .. وانت بتسمع كلامي ده .. هتلاقي نفسك تلقائيا بتفكر في حاجات معينة بشكل مختلف عن قبل كده .. 
هتشوف زوايا تانيه من الموضوع هتأثر على عملية صنع القرار عندك .. 
وبالتالى التجربة اللى مريت بيها زمان دي مراحتش على الفاضي .. 
ده بالعكس إن إتعلمت من خلالها دروس كتير يمكن مش واخد بالك منها دلوقتى .. 
بس لو حصل وإتحطيت فى نفس الموقف مرة تانيه .. 
هتلاقي إن ردود أفعالك وتصرفات هتكون مختلفة .. 
يبقي ليه نندم على الوقت إللى عيشناه ؟!!


في رأي الشخصي أنا بعتبر الحياة دي زي لعبة الشطرنج .. 
عارفينها .. 
الأرضية المربعة دي اللى بيتلعب عليها بإستخدام قطع مختلفة الأشكال بلونين الأبيض والأسود .. وبيكون الهدف منها إنك تموت الملك عند خصمك فى اللعبة .. 
لعبة جميلة وبتعتمد على درجة عالية جدا من الذكاء .. 
انا بقي بشوف فيها الحياه اللى بنعيشها دي .. 
عندك هدف عايز توصله .. 
وعلشان توصل لهدفك النهائي .. انت محتاج تقوم بشوية خطوات صغيرة .. هتحرك عسكري معين .. أو هتاخد خطوة بالوزير .. أو الحصان .. أو غيرها من قطع الشطرنج المعروفة .. 
كل خطوة هتقوم بيها مينفعش تكون عشوائية .. 
لازم تكون مدروسة ومعمول حسابها .. وعارف إيه عواقبها ونتائجها .. 
وبالتالى إنت بتتحمل مسئوليتها لما تقوم بيها ..  
ولو حصل وعملت خطوة مش كويسة .. أو كان ليها نتائج غير اللى عايزها .. مينفعش إنك ترجع بالزمن وتلعبها بشكل تاني ..
زي حاجات كتير في حياتنا .. 
الكلمة اللى بنقولها وبتطلع من لساننا مينفعش ترجعله تاني .. 
الخطوة إللى أخدناها .. والوعد اللى وعدنا غيرنا بيه .. مينفعش نرجع فيه .. 
طيب بيكون إيه العمل وقتها ..
وقتها إنت مطالب بتحمل مسئولية الخطوة دي .. 
لا عتاب أو لوم أو ندم ممكن يرجع اللى حصل .. 
لإن الماضي خلاص فات وانتهي .. ومش بإدينا إننا نغيره .. لكن لو لسة عايزين نوصل للمستقبل اللى بنتمناه .. فإحنا بنملك الواقع حاليا .. 
أفعالنا دي هي اللى هتخلينا نصلح أخطاء الماضي ده .. علشان نوصل للهدف بتاعنا فى المستقبل ..
تخيل كده إنت ماشي بعربية وعايز تسافر من بلد لبلد تانيه .. 
 بس إنت جيت فى مفترق طرق معين .. وبدل م تدخل يمين .. دخلت شمال .. هتعمل إيه ساعتها .. هتكمل فى طريقك الجديد عادي وهتقول أكيد انا نصيبي كده .. ولو كان مكتوبلى إني أروح البلد الفلانية دي كنت أكيد هوصلها من غير م أتوه .. 
ولا هتركن العربية وتقعد تعيط وتندم على الخطأ اللى انت عملته ده .. 
ولا حاجة منهم هتخليك توصل لهدفك .. بالعكس .. ده إنت هتتأخر عن الميعاد اللى كنت هتوصل فيه .. ويمكن الليل ييجي وانت لسة فى مكانك وموصلتش .. 
أومال إيه الحل .. 
الحل إنك تعترف بإنك أخطأت .. مهو الإعتراف بالمشكلة ده جزء كبير من الحل .. 
وبعد م تعترف بالمشكلة دي .. هتبدأ تسأل هو انا ممكن أرجع للطريق التاني ده إزاي .. 
هل هتستخدم كوبري أو نفق يوصلك ليه .. ولا هترجع بالعربية لحد مفترق الطرق اللى دخلته وتغير إتجاهك .. 
شوفت إزاي إن الندم عمره م كان حل للمشكلة .. وإنه هو ممكن يكون المشكلة فى حد ذاتها ..

علشان كده النهاردة فى كبسولة النجاح بنقول لا للندم .. 
ولا لذكريات الماضي اللى بتأثر فينا بشكل سلبي .. 
الماضي ده حصل ومحدش يقدر يعدل فيه من تاني .. 
بس هو موجود علشان نتعلم منه .. 
وعلشان نقدر من خلال التجارب اللى حصلت فيه .. 
إننا نصلح في الحاضر .. 
علشان نوصل للمستقبل اللى بنتمناه .. 

وبكده نكون وصلنا لنهاية حلقتنا النهاردة من كبسولات النجاح .. 
لكن بكرة فى نفس الميعاد هنكمل مع كبسولة جديدة .. 
كبسولة يومية لحياة عصرية .. مع وائل محمود

07 كبسولة النجاح - ندمان

08- كبسولة النجاح - ندمان

أنا أسف .. 
رسالة بوجهها لكل شخص أخطأت يوم فى حقه .. 

رسالة حب وتسامح ممكن توجهها لأي شخص قابلته فى حياتك .. 
ممكن تكون أخطأت فى حقه .. أو إنه كان بيتوقع منك حاجات إنت مكونتش قدها .. 
أو مكونتش واخد بالك منها .. 
مش لازم تقولها لإنك الطرف الأضعف فى النقاش .. 
أو إنك مجبر عليها .. 
ده بالعكس .. 
الشخص اللى بيبادر للإعتذار ده .. هو شخص قوي جدا .. 
قوي لإنه قدر يسيطر على غروره وكبريائه ومخلهومش يتحكموا فيه 
قوي لإنه قدر يسيطر على الخلاف اللى حصل بالكلمة البسيطة دي ومحولهوش لصراع وخناقة كبيرة وصوت عالى .. 
قوي لإن سيدنا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال 
:ليس الشديد بالصُّرَعةِ ، إنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب
يعني الشخص القوي مش هو اللى عنده عضلات وفتوة .. 
لكن الشخص القوي هو اللى يقدر يسيطر على غضبه وميستغلش قوته أو منصبه علشان يفتري على خلق الله وياخد حقه .. 

يعني معملش زي إبليس اللعين .. أكيد عارفين قصته .. 
إبليس كان من الجن المقرب من العرش .. وكان بيعبد ربنا أفضل عبادة .. 
لحد لما ربنا خلق سيدنا أدم .. 
وكانت الملايكة ساعتها مستغربة من ربنا .. 
إزاي يخلق على الأرض بشر بعد م نشر فيها الجن الفساد
بسم الله الرحمن الرحيم .. 
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة .. قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني أعلم ما لا تعلمون
لكن لما ربنا أمرهم إنهم يسجدوا لأدم .. كلهم سجدوا وأطاعوا ربنا .. 
إلا إبليس كان متكبر .. ورفض إنه يسجد لأدم وكانت عنده نظرة إستعلاء .. 
قالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ. [الأعراف:12]

وبدل م يعتذر ويقول لربنا أنا أسف .. إتحول الموضوع لتحدي شخصي

قالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ.. إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [الحجر :39-40]

علشان كده إوعي تستضعف حد لما يقول كلمة أنا أسف .. أديك عرفت إنه فى اللحظة دي هو الأقوي .. 
وإوعي تتحرج لما تخطئ إنك تعتذر وتقول للى أخطأت فى حقه أنا أسف .. 
مهو لما تعترف بأخطائك دي قوة ذاتيه .. هتقدر من خلالها إنك تصلح خطأك ده ..
وبدل م يكون بداية مشكلة .. هتخلي الشخص اللى قدامك يعرف قد إيه إنت متحمل مسئولية حياتك .. 

قولها بثقة .. إنك كده بتعمل حاجة كويسة .. 
حاجة بتزود من قيمته مش بتقلل منها .. 
قولها بإبتسامة .. إبتسامة رضا وتسامح من قلبك .. 
قولها وصفي قلبك .. 

أنا أسف .. 
هي كلمة بسيطة .. لكنها تقيلة على لسان ناس كتير .. 

بوجهها لكل الناس اللى قابلتهم فى حياتي ومكونتش على قد الثقة والمهارة اللى كانوا متوقعينها مني .. 
بوجهها لكل شخص أخطأت فى حقه في يوم بقصد أو من غير قصد .. 
أنا أسف يا والدي ويا والدتي لو كنت قصرت فى حقكم فى يوم أو زعلتكم بكلمة مكونتش عامل حسابها .. 
أسف يا أصحابي ويا أصدقائي لو كنت قصرت معاكم ومسألتش عليكم ولا إتطمنت على أخباركم بحجة الظروف والدنيا اللى واخداني وشغلاني .. 

وفي النهاية .. أسف لو كنت طولت عليكم 
وبكرة إن شاء الله هقابلكم فى حلقة جديدة من كبسولات النجاح .. 
كبسولة يومية للحياة العصرية ... 
مع وائل محمود ..

09- كبسولة النجاح - أنا أسف

طول م إحنا ماشيين في الحياه بنقابل ناس كتيرة .. 
منهم اللى بيكون هو سبب سعادتنا .. 
وده كل كلمة هيقولها .. أو تصرف هيعمله .. 
هيرسم على وجهنا إبتسامة جميلة 
ويخلي قلبنا يطير من الفرحة والسعادة .. 
ودول مهما عملوا معانا .. 
مبنعرفش نزعل منهم مهما حصل .. 
وبنلتمسلهم الأعذار على كل حاجة بيقولوها أو بيعملوها مهما كانت ..
 وده بس علشان إحنا بنحبهم وبنرتاح معاهم..
لكن برده وإحنا ماشيين فى الحياة هنقابل نوع تاني من الناس .. 
نوع لما نشوفه ..  بنتدايق .. 
وبنتمني إن الوقت يخلص بسرعة علشان نمشي ومنقعدش معاه أكتر من كده ..
يمكن لإن الشخص ده كان إتسببلنا فى مشكلة زمان .. 
أو كانت لينا معاه ذكريات مؤلمة كل لما بنشوفه بنفتكرها .. 
علشان كده .. مش بنطيقه ولاحتي بنرتاح فى المكان اللى هو موجود فيه .. 
ولو إضطريت تتعامل معاه لإي سبب .. تحس إنك بتتكلم معاه من تحت درسك .. 
صح الكلام ده وبيحصل معانا كلنا .. للأسف :(

خليني أسألك سؤال كده وجاوبني عليه بكل صراحة ؟

هل انت كده بتعرف تنام مرتاح ؟
عارف تعيش حياتك وانت شايل من ده وزعلان من ده ومخنوق من ده 
وبتخبي وشك من ده ؟
الموضوع مش سهل وبسيط .. ايوة أنا عارف .. 

خليني أحكيلك قصة عن تجربة عملتها مدرسة 
مع تلاميذها فى المدرسة الإبتدائية .. 
المُدرسة دي طلبت من تلاميذها إنهم يشاركوها فى لعبة معينة
هتعملها معاهم لمدة إسبوع .. وطلبت منهم إنهم يجيبوا شنطة فيها حبات البطاطا .. 
وهيسمي كل حباية منهم بإسم شخص هو بيكرهه.
وفي اليوم اللى إتفقوا عليه علشان يبدأوا التجربة دي .. 
كل طفل حضر الحصة وهو شايل عدد من حبات البطاطا دي ..
منهم اللى جاب واحدة ومنهم إللى جاب 3 وفيه اللى جاب 5 حبات .. 
وقتها قالتلهم المدرسة دي على شروط اللعبة .. 
عليك إنك تشيل الكيس ده معاك فى أي مكان هتروحه لمدة إسبوع كامل .. 
وطبعا هيتقابلوا بعد إسبوع علشان يتكلموا ويعرفوا حصل إيه .. 
وبمرور الأيام .. حس الأطفال بريحة وحشة بدأت تخرج من الكيس .. 
ده غير إنهم كانوا بيشيلوها معاهم فى كل مكان ..
وكل م كان عدد حبات البطاطا أكتر .. كل م كان الكيس أتقل .. 
ولما خلص الإسبوع .. فرح الأطفال إن التجربة دي خلصت .. 
وهنا سألتهم المدرسة عن شعورهم خلال الفترة دي .. 
طبعا الأطفال قعدوا يشتكوا من الريحة ومن تقل الشنطة .. 
وطبعا كانت المشكلة أكبر لإنهم كانوا مضطرين ياخدوها فى كل مكان هما راحوا فيه 
وقتها .. شرحة المعلمة المغزي اللى ورا اللعبة دي .. 
وقالتلهم إن ده نفس الوضع اللى بيحصل لما تشيل جوه قلبك كراهية لشخص معين،
 لإنها هتلوث قلبك، وهتخليه شايل هموم معاه فى أي مكان هو رايح ليه .. 
فلو إنتوا مقدرتوش تشيلوا كيس البطاطا الفاسدة لمدة إسبوع واحد بس ..
فتخيلوا التأثير السلبي لو فضلت شايل فى قلبك كراهية لشخص فترة أطول من كده .. 

أخدتوا بالكم من الفكرة اللى فى التجربة .. 
تخيل وانت ماشي وشايل حاجة تقيلة فوق ضهرك بتاخدها معاك فى كل مكان بتروح فيه .. 
هتقدر تشيلها قد إيه .. 
يوم .. إتنين .. إسبوع .. لكن هتقدر تشيلها طول عمرك .. 

صدقني الحياة أبسط من كده بكتير .. 
الحياه أصغر من إننا نعيشها فى مشاكل وصراعات.. 
 علشان حاجات مهما كانت قيمتها كبيرة .. فهي تافهة .. 

فاكر سيدنا الرسول لما قال .. 
لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها 

يعني الدنيا اللى بنتخانق عليها دي .. 
وبندخل فى صراعات وحروب وممكن ناس تقاطع بعضها 
علشان خاطر ميراث .. أو خلاف معين .. 
متساويش عند ربنا جناح بعوضة .. 

شوفت بقي إن الحياة مش مستاهلة .. 

علشان كده انا جاي أقولك النهاردة .. صفي قلبك .. 
إنسي هموم الدنيا .. وعيش اليوم بيومه ..
وسيب قلق بكرة لبكرة .. مهو يمكن الحاجات اللى انت قلقان منها دي ..
  متحصلش .. 
ومتزعلش من حد مهما حصل .. ومهما عمل .. 
متقولش أصله غلط فيا .. 
أو تقول أنا أكبر منه ولازم هو اللى يعتذرلي .. 
صفي قلبك بإستمرار .. هتعيش ملك .. 
وإوعي تفكر إن دي طيبة وعبط .. لا خالص .. 
ده أنت كده عملت بأخلاق الإسلام .. 
مهو سيدنا الرسول برده قال .. خيركم من يبدأ بالسلام .. 
خليك إنت الأحسن .. وإبدأ وسامح نفسك أولا .. 
ومتحملهاش فوق طاقتها .. 
وبعد كده .. سامح الناس .. 
ومتشيلش فى قلبك حقد أو غل من حد .. 

وجرب تنام كل يوم بالليل كده تحط راسك على المخدة وتنام ..
 هتلاقي نفسك مرتاح .. 

هتلاقي وقتها لما تيجي تضحك .. الضحكة هتبقي طالعة من القلب .. 
علشان كده كبسولتنا النهاردة هي صفي قلبك .. 
وإنسي هموم الدنيا .. 
وخليك البادئ بالسلام .. 
هتعيش حياتك تمام .. 

وزي م إتعودنا .. هنتقابل النهاردة على صفحتنا على الفيس بوك الساعة 12 صباحا علشان نتكلم عن موضوع حلقتنا النهاردة .. 
وبكرة إن شاء الله هنتقابل مع كبسولة جديدة من كبسولات النجاح 
كبسولة يومية لحياة عصرية .. 
مع  وائل محمود

10- كبسولة النجاح - صفي قلبك

حياة واحدة هي اللى هنعيشها .. 
ودايما حياة واحدة مش كفاية .. 
علشان كده لازم نستغلها بأقصي شكل .. 
ونستفاد بكل دقيقة موجودة فيها 
علشان نقدر نعمل فيها كل اللى إحنا بنحلم بيه .. 

الموضوع مش إنك هتعيش كام سنة .. 
الفكرة فى العمر اللى هتعيشه .. هتعمل فيه إيه 
فيه ناس عاشت سنين كتيرة .. لكن المحصلة النهائية كانت صفر .. 
معملش حاجة فى الحياة نفتكره بيها .. 
وفيه ناس مع كل أسف ماتت صغيرة .. 
لكن التاريخ بيشهدلها بإنجازات كتيرة وكبيرة .. بتخلد إسمها فى الوجود .. 

تسمع عن الإمام النووي .. 
صاحب كتاب الأحاديث النووية أو الأربعون النووية زي م ناس كتيرة بتحب تسميه، يعتبر من أهم العلماء المسلمين خصوصا فى المذهب الشافعي.. 
 وصلت مؤلفاته ل 25 مؤلف على حد علمي واللى قدرت أوصله ..
منهم بستان العارفين .. و رياض الصالحين وغيرهم فى الفقه الشافعي 
مؤلفاته لحد النهاردة لسة بتدرس والناس بترجع ليها بشكل كبير علشان يتعلموا ويفهموا منا حاجات كتيرة .. 
الراجل ده عاش بس 45 سنة .. 
ولما بلغ دمشق الخبر .. إرتجت كلها بالبكاء .. وتأسف على موته المسلمون بشكل كبير .. 

45 سنه .. وعمل التأثير الكبير ده كله فى العالم الإسلامي .. ولسة بنجيب ف سيرته لحد النهاردة .. 

وطبعا غيره كتير من الأمثلة تقدر تعمل عليها سيرش على الإنترنت سواء من العرب أو من الغرب 
تفتكر إيه السر إللى خلي  ده أو غيره من العظماء يبقي ليها أثر وتأثير فى حياة الناس حتى بعد وفاتهم ..

السر وبكل بساطة إنهم كانوا عارفين إيه هي رسالتهم فى الحياه .. 
علشان كده مضيعوش وقت كبير في التخبط فى الحياة .. 
كل واحد منهم عرف هو عايز يعمل إيه فى حياته.. 
ف قدر يستفاد بوقته وبعمره علشان يحقق الحاجة دي ويبدع فيها ويتميز .. 
ويسيب من بعده علم يفتكره الناس بيه .. 

زمان كان فيه واحد حلم إن سيدنا الرسول كان بيمشي في طريق .. وكل م كان سيدنا الرسول يمشي خطوة جديدة .. كان الشاب ده بيمشي وراه على نفس خطواته .. صحي من النوم ومعرفش تفسير حلمه إيه .. 
لكنه لما راح حلقة العلم اللى كان بيدرس فيها .. سمع الشيخ بتاعه بيشتكي من الأحاديث اللى تناقلت عن سيدنا الرسول واللى فيه منها الصحيح يعني فعلا قاله سيدنا الرسول .. وفيه منها الموضوع أو الضعيف يعني اللى نسبه حد لسيدنا الرسول وهو مقالهوش .. وقال ياسلام لو ييجي حد يقدر يجمعلنا الأحاديث الصحيحة دي كلها بدل المعاناة اللى إحنا فيها دي .. 
وقتها فهم الشاب تفسير حلمه .. وعاش حياته علشان يحقق الهدف ده في حياته .. الشاب ده كان محمد إبن إسماعيل البخاري .. واللى مؤلفه صحيح البخاري من أصح كتب الأحاديث النبوية .. 

شاب تاني سمع الشيخ اللى كان بيعلمه بيقول حديث عن سيدنا الرسول كان بيقول فيه .. ثم لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش جيشها .. 
وفعلا من يوميها إتعلم كل المهارات والمعلومات والخطط العسكرية والإستراتيجية المهمة إللى تأهله إنه يحقق حلمه .. أصله كان شايف إن سيدنا الرسول كان بيقصده هو بالحديث ده .. وفعلا قدر الشاب ده واللى كان إسمه محمد الفاتح إنه يفتح القسطنطينة ويكون هو أميرها.. 

سبب إني عمال أقولك وأحكيلك فى قصص لناس عملتها بالشكل الكبير ده .. إنت تقتنع معايا ان الموضوع ممكن وإنه مش مستحيل أو مجرد أوهام .. 

الناس دي أو غيرهم قدروا يحققوا كل الإنجازات دي فى حياتهم علشان كان عندهم حلم .. 
أمنوا بيه وسعوا إنهم يحققوه .. 
إيه هي رسالتك .. 
سيدنا الرسول لما كانوا بيسألوه عن رسالته .. كان بيقولها بشكل سريع وواضح .. 
إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق .. 

إنت بقي عايش فى الدنيا دي ليه .. 
لو مش عارف .. فدي مشكلة .. 
بس لسة الوقت مفاتش .. 
إقعد مع نفسك النهاردة وإمسك ورقة وقلم .. فكر مع نفسك وجاوب .. 
إنت عايش فى الدنيا دي ليه ؟
من خلال دوراتي التدريبية قابلت ناس مش عارفة هي عايشة ليه ولا عايزة إيه من حياتها .. 
ناس عايشة وخلاص .. دخلت الكلية مش عايزاها بس علشان التنسيق وداها هناك .. إشتغلت فى وظيفة بعيدة عن طموحها وحياتها علشان بس تجيب فلوس .. 
ومنهم إللى إتجوزت أول شخص تقابله علشان جاهز ماديا .. 

بزمتك .. هل هي دي الحياة اللى الواحد بيتمني إنه يعيشها .. 
لو كانت أكتر من حياة كنت هقولك جرب وإتعلم وكل مرة إبقي غير .. 
لكنها زي م إتفقنا فى الأول .. هي حياة واحدة .. 
ولإن حياة واحدة لا تكفي .. فإحنا بنلجأ للكتب ولخبرات ناس سبقونا علشان نتعلم منهم ومنكررش أخطائهم مرة تانيه .. 
علشان كده النهاردة انا جاي أقولك حدد هدفك .. 
لو لسة متعرفش إيه هدفك فى الحياة .. 
صدقني الوقت لسة مفاتش .. 
لسة فيه فرصة إنك تعرف هدفك وإنت تعيش عمرك اللى جاي علشان تحققه.. 
تخيل إنك مسافر بالعربية علشان تقضي الأجازة بتاعتك ..
هل ممكن تسافر وانت مش عارف هتروح فين ؟ 
طيب مش هتسأل نفسك هو انا هاقعد هناك كام يوم ؟
على الأقل تشوف هل هتاخد هدوم زيادة معاك .. أو هتعمل حسابك فى بنزين للعربية 
أو حتي تشوف ميزانيتك تسمح للمصاريف المتوقعة للأجازة دي ؟

الغريب في حياتنا إننا بنخطط وبدقة لكل  خطوة ممكن نعملها فى الرحلة، وبنتفق هنتقابل إمتي وهنسافر إمتي وهنرجع إمتي .. 

لكننا مش بنهتم بكده فى حياتنا بشكل عام
وناس كتيرة مع الأسف مبتخططش لحياتها بشكل كويس.. 
عايشين حياتهم وخلاص .. 
وزي م تيجي تيجي .. 
وتلاقيهم بيقولوا .. إصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب 
وأحيانا يقولوا هو انا ضامن أعيش لبكرة يبقي أعمل حساب 5 سنين ليه 

لا إستني ؟
خليني أسألك وأقولك .. تفتكر ربنا خلقك فى الدنيا ليه ؟
علشان تاكل وتشرب وتشتغل وتتجوز وتخلف ؟
ولا فيه رسالة معينة ربنا خلقنا علشان نحققها .. 
هدف لازم نحققه فى حياتنا .. هيحاسبنا عليه يوم القيامة .. 

إعتبر حياتك رحلة بدأتها من يوم ميلادك .. وهتقضيها طول حياتك .. 
لازم تعرف من النهاردة إنت عايش ليه ..
ليه ربنا أضاف فى عمرك يوم جديد .. هل علشان تعيشه وتعمل نفس اللى كنت بتعمله إمبارح وأوله .. ولا اليوم الجديد ده علشان تعمل فيه شئ جديد 
شئ يقربك من هدفك اللى انت عايز تحققه .. 
هدفك إيه من الحياة دي .. 
إعرف هدفك .. هتعرف خطواتك فى الحياة ..

عايز تدخل الجنة .. أعمل خير وأدي الطاعات والعبادات اللى مطلوبة منك
عايز تحتل مكانة علمية كبيرة ... ذاكر وإدرس وإتعلم وإحضر كورسات وطور من نفسك .. 
عايز تكون رجل أعمال ناجح .. إدرس إدارة وإشتغل وإتعب وتابع أخبار السوق .. 

حاول تستفاد بكل دقيقة من عمرك ومتخليهاش تضيع على الفاضي .. 
وإفتكر إن ربنا هيحاسبنا على الوقت ده يوم القيامة .. وهيسألنا عملنا فيه إيه .. 
علشان كده حافظ على وقتك وإعرف قيمته .. 
حدد هدفك من الحياة .. وإشتغل وإتعب علشان تحققه .. 
وصدقني تعبك مش هيروح هدر .. 
وهتفرح بنتيجته .. 
وهتلاقي لحياتك معني وقيمة .. 
لإنك عايشها لهدف بتسعي دايما إنك توصله .. 
وكل م توصل لهدفك وتحققه .. متكتفيش بيه وتقعد تريح وتقول خلاص انا عملت اللى عليا ...
لازم كل م تحقق هدف معين من أهدافك .. إنك تخليه بداية لأهداف جديدة في حياتك.. 
وتفضل تعمل كده طول مإنت عايش فى الحياه .. 

انا كان هدفي في يوم من الأيام إني أقول برنامج إذاعي يومي فى رمضان يكون مميز والناس تسمعه وتعجب بيه .. 
علشان كده قعدت أقرأ كتير وأتعلم وأطور من مهاراتي وإسلوبي وأحضر كورسات كتير .. وأدرب  فى مراكز تدريبية .. والنهاردة انا بتكلم أهو فى برنامج مميز خاص بيا .. بالتعاون مع راديو رحالة .. والحمد لله ناس كتير بتسمعه وبتستناه .. 

إنت بقي .. هدفك إيه ؟!

11- كبسولة النجاح - حدد هدفك

كان ياما كان فى بلد من البلاد كان فيه ملك عنده وزير حكيم .. 
وكان الوزير ده كل لما يحصل حاجة للملك يقوله (لعله خير)
وفي يوم من الأيام خرجوا يصطادوا فى الغابات .. 
ولما الملك كان يصطاد بالقوس .. السهم جرح صباعه ونزف جامد وإضطر الدكتور إن يقطعهوله وإلا هيستمر النزيف ده ويموت .. 
وإتقطع صباع الملك وقال الوزير .. لعله خير .. 
هنا الملك إتدايق وإتنرفز وإستغرب من كلام الوزير  فين الخير من ورا قطع صباع الملك .. 
وأمر بسجن الوزير ... وقتها كان رد الوزير .. لعله خير .. 
إستغرب الملك من رد فعل الوزير وقال أكيد الراجل ده إتجنن وسابه ومشي .. 
وبعد فترة خرج الملك مرة تانيه فى رحلة صيد ... 
وهو فى الأدغال لاقي غزالة جميلة فقعد يتعقبها وكان مصمم يصطادها .. 
ومأخدش باله إنه بعد عن الحراس بتوعه ودخل فى أعمال الغابات .. 
وفجأة .. لاقي حواليه قبيلة إعتادت إنها تقدم قرابين من البشر للألهة
فأخدوا الملك ده كأسير علشان يقدموه قربان للألهة بتاعتهم .. 
هنا الملك أدرك إنه هيموت هيموت .. 
بس فجأة واحد منهم لاحظ الصباع المقطوع فى إيد الملك .. 
وقالوا مينفعش إننا نقدم قرباء للألهة شخص فيه عيب زي ده .. 
فتركوا الملك يرجع لبلده .. 

الملك فى اللحظة دي مكانش مصدق نفسه ورجع لبلده وجري على السجن علشان يقابل الوزير ويحكيله اللى حصل .. 
فاح الوزير قاله مش قولتلك يا مولاي قبل كده .. لعله خير .. 
فكر الملك فى الموضوع بشكل تاني .. 
فعلا صباعه اللى إتقطع ده مكانش شر ليه .. 
ده كان خير من عند ربنا .. ولو مكانش إتقطع كان زمانهم قتلوه علشان يقدموه قربان للألهة .. 
بس الملك سكت وسأل الوزير .. 
طيب لما صباعي إتقطع وقولتلي لعله خير .. وفهمنا الخير اللى وراها .. 
لكن لما أنا إتعصبت وإتدايقت وسجنتك .. قولت برده لعله خير .. 
راح الوزير رد ع الملك وهو بيضحك وقاله .. يا جلالة الملك .. مهو لو مكونتش سجنتي كنت هابقي معاك فى رحلة الصيد دي .. ولما سابوك كانوا هيقتلوني أنا ويضحوا بيا .. 
هنا الملك قام ضحك لما عرف حكمة ربنا من كل حاجة حصلت وبتحصل .. 
وقال .. لعله خير .. 

شوفت بقي حكمة ربنا من كل حاجة بتحصلنا .. 
عرفت إن ربنا عمره م أراد بينا شئ سئ .. وإن كل حاجة بتحصلنا في حياتنا خير ..

عرفت دلوقتى إن إنفصالك عن شريك حياتك مش لازم يكون حاجة سيئة .. 
وإن خسارتك فى شغلك فى شئ سئ .. 
وحتى خبر موت حد عزيز عليك .. 
وغيرها من الأخبار أو المواقف اللى بتحصلنا وبنمر بيها .. وبنعتقد إنها أخبار سيئة ويمكن تلاقي حد مستغرب من المواقف اللى بتحصله وشايف إنها غضب من ربنا عليه .. 

تعالى نفكر فيها بشكل تاني .. 
فى موضوع إنفصالك عن شريك حياتك .. مش يمكن ربنا رايدلك إرتباط جديد بشخص أفضل ..
أو إن إستمرارك فى العلاقة دي فى الوقت الحالى هتسببلك مشاكل كتيرة .. وإنتظارك لوقت  تاني هيكون سبب فى سعادة أفضل وأكبر ليك ولحياتك كلها ..

شايفك مش مقتنع لسه وبتقول إزاي ربنا بيحبني .. ويبقي رايدلي حاجة مش كويسة .. 
خليني أحكيلك قصة إنت عارفها .. 
قصة موسي والخضر .. 
فاكر سيدنا موسي لما قابل الخضر ..  وكان الخضر عنده علم من عند ربنا ..
وهما ماشيين فى الطريق .. قابلوا مجموعة من الشباب عندهم مركب صغيرة بينقلوا بيها أهل القرية من جانبي النهر .. وكانوا طيبين جدا وبينقلوا الناس دول ببلاش أو بأجر بسيط جدا .. وبيتعاونوا معاهم .. ولما ركب فيها سيدنا موسي والخضر .. قام الخضر عمل عيب فيها.. ثقب صغير فيها .. 
سيدنا موسي إستغرب من اللى عمله .. وقاله إنت عملت الثقب ده علشان تغرق الناس اللى فيها ..  كان شايف إن ده تصرف سئ جدا .. ومكانش يعرف ان الثقب ده كان هو السبب إن الناس الطيبين دول يحتفظوا بسفينتهم .. أصل فيه ملك بيستولي على السفن والمراكب لنفسه .. ولما هيلاقي في دي عيب كده هيسيبها .. وكمان العيب كان صغير ويقدروا يصلحوه بعدها ..  شوفت إزاي .. لعله خير .. 
بعدها وهما فى طريقهم .. قابلوا طفل صغير .. قام الخضر قتله .. إتجنن سيدنا موسي وإستغرب إيه الحكمة من قتل طفل صغير برئ زي ده .. أصله مكانش يعرف حكمة ربنا .. ربنا عنده علم الغيب وإحنا علمنا قاصر على الفترة الحالية وبس .. وربنا بعلمه الواسع عارف ان أهله ناس مؤمنين جدا.. وإن الطفل ده لما يكبر هيتعب أهله جدا وهيكون عاق ليهم وإستخدم لفظ [فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفر] .. فربنا أراد إن الطفل ده يموت صغير قبل م يكون مسئول عن تصرفاته ويتحاسب عليها .. فهيدخل الجنه .. وبالنسبة للوالدين ربنا قال [فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما] .. شوفت حكمة ربنا فى مصيبة زي دي 
وهما ماشيين مروا على أهل قرية .. وكانت من العادات القديمة إكرام الضيف أو المسافر فى البلد الغريبة لمدة 3 أيام .. فلما طلبوا من أهلها الأكل رفضوا ..من الواضح إن أهل البلد دي ناس بخيلة جدا لدرجة إنهم ميكرموش الضيف .. 
 المهم كان سيدنا موسي والخضر ماشيين فى القرية دي وشافوا مبني أو جدار كان هيقع .. قام الخضر أعاد ترميمه .. وهنا قاله سيدنا موسي إن المفروض تاخد أجرتك أصلهم ناس مينفعش معاهم الكرم .. مكانش يعرف حكمة ربنا من كده .. أصل كان فيه زمان راجل صالح وبيعبد ربنا كويس .. لكنه مات .. وساب وراه طفلين صغيرين .. وواضح إنه كان عارف إن الناس اللى فى القرية دي ممكن يسرقوهم أو يأذوهم لو عرفوا إن معاهم فلوس لإنهم طماعين بزيادة .. فربنا أراد إنه يحفظ عمل العبد الصالح ده .. وأجل فرصة إستخراج الكنز ده كام سنة كمان علشان يكون الطفلين دول كبروا ويقدروا يدافعوا عن نفسهم ويحموا كنزهم .. شوفت إزاي لعله خير .. 

كل موقف بنمر بيه .. بيكون خير من عند ربنا .. 
إحنا بس اللى ممكن منبقاش عارفين زوايا الموضوع ده كله .. 
علشان كده بنزعل على اللى بيحصلنا .. وبنتأثر .. وبنتدايق .. 
قد يكون تأخرك عن الزواج خير .. وانت مش عارف .. وأهو لما تتأخر عن الجواز أحسن من إنك تتجوز شخص غير مناسب وتعيش حياتك فى مشاكل كتيرة .. وبعد فترة ممكن يحصل الإنفصال وتتأذي بشكل كبير .. 
فكر في كل موقف بيمر عليك بالشكل ده .. وحاول تغير إدراكك وزاوية رؤيتك للموضوع ده .. 
حاول تدور على المنحة اللى ربنا بيديهالك من وراء المحنة دي .. وشوف حياتك هتختلف إزاي 

لدرجة إن سيدنا الرسول قال " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له

أعمل إنت اللى عليك وإجتهد .. وسيب الباقي على ربنا .. 
وخليك متفائل رغم كل شئ يحصل .. وإعرف حكمة ربنا من وراها .. 
ساعتها .. هيكون عدم الإنجاب خير .. 
وهيكون عدم التوفيق في الشغلانة الفلانية دي خير .. 
هيكون تقديرك اللى أخدته في الكلية خير .. 
وهيكون تأخيرك عن ميعاد السفر خير .. 

علشان كده 
فكر فى كل محنة على إنها منحة .. 
وإن ربنا دايما رايدلك الأفضل 
وإن مهما هتمر بيه من مواقف وظروف .. 
فده لازم يزيدك قوة .. ومينفعش يسببلك أي حالة من الإحباط أو اليأس .. 
لإنه أكيد خير .. 
وكل إبتلاء بتمر بيه .. بيخليك أقوي وأفضل .. 
وبيخليك تتعلم من أخطائك ..

لعله خير

لو كانت حياتك كتاب .. 
وانت المؤلف فيه .. 
ياتري هتكتب إيه فيه ؟

المقولة دي كنت سمعتها مرة من أحد أساتذتي فى التنمية البشرية .. 
ومن ساعتها وانا عمال أفكر فيها بشكل كبير .. وبصيت لحياتي فى وقتها بشكل مختلف .. 

طبعا لو كانت حياتي كتاب .. 
أكيد الناس هتقراه .. 
وقتها أكيد هابقي حابب إني أخليهم يقرأوا كلام جميل .. 
كلام يخليهم يفتكروني بكل خير .. وياخدوني قدوة فى حياتهم .. 
طبعا هيكون كلام حقيقي بعيدا عن الكذب والنفاق .. 
وساعتها فعلا .. حصل التغيير في حياتي .. 

فكر في الكلام ده انت كمان 
تخيل حياتك كتاب وإنك المؤلف .. 
يالا .. إمسك بإيدك القلم وإبدأ إكتب فيه اللى تحب الناس تشوفه
إكتب فيه النهاردة الكلام إللى لما تقراه كمان 20 سنة تبقي سعيد وفخور بنفسك .. 
وراضي عن حياتك بشكل كبير ... 
إمسك القلم وتخيل حياتك اللى جاية عايزها تكون إزاي .. 
بتحب السفر والرحلات .. نفسك تلف العالم .. 
عايز تكون ممثل .. وتطلع فى أدوار البطولة وتكون نجم شباك .. 
عايزة تكوني مصممة أزياء عالمية .. وتصميماتك تتباع فى أرقي بيوت الأزياء .. 
إحلم وإتخيل براحتك .. 
الإحلام عمرها م كانت بفلوس .. 
متحطش قيود على أحلامك .. 
أصل الأحلام دي هتبقي في المستقبل .. 
مينفعش تحكم عليها بإمكانياتك الحالية .. 
ولا بقدراتك اللى تمتلكها النهاردة .. 
عايز توضيح .. 
ركز معايا .. 
تخيل واحدة نفسها تكون مؤلفة قصص وروايات 
هي بتحلم بكده لكن الواقع بيقولها مش هينفع .. 
لإنها بنت فقيرة .. مش هتقدر توصل شغلها للعالمية .. 
وكمان فيه قمم وأساتذة فى المجال ده.. مينفعش نقارن مستواها بيهم .. 
يعني تيجي إيه البنت دي جانب شكسبير ولا أجاثا كريستي ولا غيرهم من الأدباء العالميين 

لكنها حابة الموضوع قوي .. 
تفتكر هل ممكن تنجح فى كده وتحقق حلمها ده في يوم من الأيام .. 
الواقع بيقول لاء .. وفعلا .. بالشكل ده مينفعش إنها تحقق الحلم ده .. 
دي كمان كانت عايشة حياة صعبة .. 
بتكتب على أي ورق بتقابله حتى ولو كانت مناديل .. 
ماشية وشايلة إبنها الصغير على كتفها .. 
ومش عارفة تدفع حتى فاتورة الكهرباء بتاعت البيت اللى قاعدة فيه ..

وضعها ميئوس منه مش كده .. 
طيب تعالى نشوف بعد كده هي عملت إيه .. 
أصرت على حلمها ده .. ومإستسلمتش للظروف .. ولا للكلام السلبي اللى كان غيرها بيقولولها ده .. 

وخلصت روايتها الأولي .. ووديتها لدار نشر علشان تنزلها .. أخيرا الدنيا بدأت تبتسملها .. 
بس دار النشر دي رفضت إنها تنشرلها القصة بتاعتها .. 
والرفض ده مكانش من دار نشر واحدة .. تقريبا كل دور النشر اللى راحتلهم رفضوا نشر قصتها إما إعتراضا على كونها إمرأة .. وده هما شايفين إنه هيسقط الرواية دي .. أو بحجة إن عندهم خطة أعمال تانية أولي بالنشر .. وإن المؤلفين التانيين دول ليهم جمهور عريض من القراء .. وانهم مش حابين يغامروا مع المؤلفة الجديدة دي .. 

شايفك وانت بتنفخ فى إحباط .. وبتقول إيه الحظ ده .. 
وفيه واحد هناك بيقول إيه اللى جابرها على ده .. م تشوفلها حاجة تانيه أحسنلها .. 
وأكيد بتفكر مع نفسك .. لو انا كنت مكانها أكيد كنت فكرت أغير المسار اللى كنت ماشي فيه .. أو أشوفلي شغلانة تانيه .. 
ويمكن كنت تفقد الثقة فى نفسك وفى شغلك وفي مهارتك .. 

طيب م تيجي نشوف هي عملت إيه ؟

حاولت تدور على دور نشر جديدة ومختلفة علشان تحاول تنشر روايتها دي .. 
كان إصرارها وتمسكها بحلمها ده هو الوقود اللى بتستمد منه طاقتها علشان تستحمل وتكمل فى حياتها .. 
لحد م قابلت صاحب دار نشر طلب منها وقت وهيرد عليها فيه .. وفجأة كانت بنته الصغيرة بتلعب فى المكتب إدالها الفصل الأول من الرواية تتسلي فيهم وتقراهم وتقوله بعد كده على رأيها .. 
وهنا كانت المفاجئة .. البنوته الصغيرة دي رجعت لأبوها بعد فترة صغيرة تطلب منه باقي الرواية لإن الفصل الأول عجبها جدا .. ومش قادرة تصبر لحد م تعرف باقي القصة حصل فيها إيه .. 
وهنا كلم صاحب دار النشر المؤلفة دي وطلب منها إنها تجيبله باقي الرواية لإنه هيصدرها وينشرها .. وهنا الحظ بدأ يبتسم للمؤلفة دي .. 
بس برده علشان النظرة السلبية والخوف من إن الناس تبعد عن الرواية لإن مؤلفتها سيدة .. إستعانوا بالأحرف الأولي من إسمها .. 
وفعلا .. الرواية دي لما نزلت حازت على إعجاب ناس كتيرة جدا .. وإترجمت لأكتر من لغة وإتباعت منها ملايين النسخ .. هي وباقي أجزائها ..
مش كده وبس ..  دي كمان إتحولت لسلسلة أفلام عالمية ناجحة .. 
شوفت إزاي الإصرار وتحدي الصعاب والتمسك بالحلم هيوصلك فى النهاية للى بتحلم بيه .. 
على فكرة .. انا كان ممكن أجيبلكم قصة خيالية أو رمزية وأحكيهالك وهتوصلك الهدف من الكلام اللى بنقوله ده .. 
بس أنا أصريت إني أحكيلكم قصة واقعية حصلت .. علشان تصدقوا إن الأحلام ممكن تتحقق بس هي محتاجة للي يؤمن بيها ويصدقها .. 
الست اللى إتكلمنا عنها من شوية دي تبقي ج. ك. رولينج .. والرواية دي هي رواية هاري بوتر الجزء الأول منها إللى كان بعنوان هاري بوتر وحجر الفيلسوف 

بس خد بالك .. الأحلام لواحدها مش هتجيب نتيجة .. 
الأحلام دي لو مإتحطيتش فى الفعل .. هتفضل زي م هي .. أحلام وخيالات .. 
غيرك ممكن يفكر فيها .. وممكن كمان يسبقك وينفذها هو .. وينجح
وقتها هتقعد تندم وتزعل .. وتلوم نفسك وتقول أنا اللى فكرت فيها الأول .. 
أه إنت فكرت .. لكن هو نفذ .. 
والتنفيذ هو اللى بيخلي الأحلام دي تتحول لحقيقة .. 
علشان كده فى كبسولة النجاح النهاردة جاي أقولك .. إحلم .. تخيل .. إتمني .. 
إكتب حلمك ده وأمن بيه .. 
تخيل نفسك فى المستقبل وانت محققه .. 
حس بالسعادة والروعة لما تحققه وتنجح فيه .. 
شوف نفسك وانت محققه والناس كلها بتجري عليك .. وبتهنيك على الإنجاز اللى انت عملته .. 
إيه رأيك ..  بزمتك مش تستاهل تتعب علشان تحققها ..
إكتب حلمك .. وإكتب تحته الخطوات اللى لازم تحققها وتمشي عليها علشان توصلك لحلمك ده .. 
وإمشي على الخطوات دي خطوة خطوة .. لحد م تحقق حلمك .. 
ولو وقعت .. أقف تاني .. وجرب تاني .. إبدأ بنفسك ..وغير أفكارك .. 
وإستمتع بروعة الحياة .. 

وبكرة كمان .. هنقول كبسولة جديدة .. في برنامجنا كبسولات النجاح .. 
كبسولة يومية لحياة عصرية .. 
مع وائل محمود ..

13 - كبسولة النجاح - إحلم

محدش فينا ضامن عمره .. 
محش عارف هو هيعيش قد إيه .. 
فيه ناس ممكن تعيش 100 سنة .. 
وفيه ناس ممكن تموت وهي عندها 10 سنين .. 

إحنا مش جايين نتكلم النهاردة عن مين هيموت إمتي ولا إزاي .. 
بس تخيل معايا كده واحد صاحبك كنتوا تقريبا عايشين مع بعض 
كنتوا بتخرجوا .. بتذاكروا .. بتسافروا .. وبتعملوا كل حاجة مع بعض .. 
فجأة إختفي ومعرفتش توصله لمدة 3 أيام .. 
وفى اليوم الرابع بتتصل بيه على تليفونه .. ولسة بتقول .. ألو .. أيوة يا فلان .. 
تسمع صوت أخوه بيرد عليك وبيقولك .. انت تقصد فلان .. هو مش هيقدر يرد عليك .. 
أصله مات .. 
تعمل إيه ساعتها .. 
ياتري هتزعل عليه .. 
هتبكي .. 
ولا هيكون تصرفك إيه .. 

فيه تجربة إحنا دايما بنعملها فى جلساتنا التدريبية .. 
التجربة صعبة شوية بس هتعرفنا حاجات مهمة أوي في حياتنا .. 
أول حاجة إنت لازم تقعد فى مكان هادي وتكون فيه لواحدك 
تخيل نفسك فى جنازتك .. 
وشوف الناس اللى جت تزورك فى الوقت ده وتعزي فيك .. 
إختار منهم 3 أشخاص عشوائيا .. واحد منهم من عيلتك .. 
واحد من أصحابك .. 
وواحد من زمايلك فى الشغل .. 
تخيل كل واحد منهم ممكن يتكلم عليك ويقول إيه .. 
إفتكر إنك ماشي فى جنازتك .. 
يعني معادش حد محتاج يجاملك علشان خاطر مصلحة شخصية .. 
كل واحد هيتكلم بصراحة ..
تفتكر هيقولوا عليك إيه .. 
تفتكر هيشكروا فيك .. 
ولا هيقولوا الحمد لله إنه مات .. 
تفتكر هيتكلموا على كرمك وأخلاقك الطيبة .. 
هيتكلموا عن مواقفك الجميلة معاهم .. 
وعن قد إيه لما كانوا بيحتاجوك دايما بيلاقوك .. 
ولا هيقولوا الحمد لله إنه مات .. 
وانه كان بخيل وعمره م ساعد حد .. 
ممكن يقولوا إنه كان عايش حياته تهريج وهزار  .. 
وعمره م كان راجل .. 
كلام يزعل مش كده .. 

بس إفتكر إنهم مقالوش حاجة من عندهم 
سواء كان كلامهم عنك حلو أو وحش .. 
الكلام ده هو الحصاد لكل تصرفات حياتك 
الكلام ده هو نتيجة أفعالك طول سنين حياتك .. 
يعني إنت السبب فيه .. 

ولو كان الكلام اللى هيتقال ده مش عاجبك .. أو بيدايقك ..
فدي أكيد فرصتك النهاردة إنك تحاول تصلح من نفسك .. 
وتغير تصرفاتك وأفعالك علشان تكون أفضل .. 
علشان لما ييجي في يوم حد يسألك عليك .. ويقولوله .. أصله مات 
وقتها يقول عليك الله يرحمه .. ويقعد يدعيلك .. 
وكل لما تيجي سيرتك يفضل يذكرك بكل خير .. 

وطبعا إنت عارف إن الحياه تلاهي وإنشغالات .. 
والناس القريبة منك دي اللى كانت مقطعة نفسها من العياط عليك .. 
بعد فترة هيبقوا عادي .. 
وهينشغلوا فى الحياة .. وينسوك .. 
دي سنة الحياة .. 
بس تفتكر ذكراك هتفضل لحد إمتي ؟
يوم .. إتنين .. إسبوع .. شهر .. سنة .. أو أكتر .. 
أعمالك فى الحياه طول م إنت عايش هي اللى هتخلي ذكراك طيبة وعطرة 

وإفتكر حديث سيدنا الرسول لما قال .. 
إذا مات إبن أدم إنقطع عمله إلا من ثلاث .. 
صدقة جارية .. وعلم ينتفع به .. أو ولد صالح يدعوا له .. 

أعمل النهاردة العمل اللى عايز الناس تفتكرك بيه .. 
أبني النهاردة الذكري الجميلة اللى عايز الناس تفتكرك بيها .. 
خلي ليك إضافة للحياه علشان متكونش زي كتير إتولدوا وعاشوا وماتوا ومحدش يعرف عنهم حاجة .. 

وإفتكر مصطفي صادق الرافعي لما قال 
اذا لم تزد على الحياة شيئاً تكن أنت زائداً عليها
علشان كده من النهاردة .. 
إوعي تكون مجرد صفر على الشمال .. 
إوي تعيش الحياة دي من غير هدف .. 
خلي ليك أثر طيب في كل مكان بتمر بيه .. 
ساعد غيرك .. 
وإستمتع بكل لحظة بتعيشها .. 
لإنها ممكن تكون فعلا أخر لحظة فى حياتك .. 
يبقي لازم تستفاد بيها وتخليها ذكري جميلة ليك .. 
يفتكرك بيها العالم بعديك .. 

وبكرة زي النهاردة هيكون لينا لقاء جديد
وفى في نفس الميعاد هنتقابل سوا 
مع كبسولة جديدة من  كبسولات النجاح .. 
كبسولة يومية للحياة العصرية .. 
مع وائل محمود

أصله مات

ناس كتير عايشة ومش بتعمل أي حاجة فى حياتها 
يادوبك تلاقيها بتصحي العصر .. 
تتفرج على التلفزيون أو تقعد على النت وخصوصا الفيس بوك .. 
وتفضل سهرانة لحد الفجر .. 
وبعدها تقوم تنام علشان تصحي وتكرر نفس الحكاية كل يوم ..

ولما تسأل حد منهم إنت ليه بتعمل كده .. 
يقولك .. يا سيدي .. أهو تضييع وقت .. 

وهنا بتكون المشكلة الحقيقية .. 
مشكلة تعاملنا مع الوقت .. 
لما بنعتقد إن الوقت عندنا كتير ومش عارفين نعمل فيه إيه ..
وبنتعامل معاه على إنه شئ سلبي لازم نتخلص منه ..
لما نفكر فى الفراغ السلبي ..
وإننا مجبرين إننا نعيش كل يوم 24 ساعة .. 
مينفعش نعمل skip في وسط اليوم .. 
لمجرد إننا حاسين بالملل أو الروتين .. 
أو مش لاقيين حاجة نعملها .. 
أو أننا نبدأ يوم جديد قبل م القديم اللى إحنا فيه ده يخلص ..

أومال إيه العمل ... 

الفكرة وببساطة واللى ناس كتير سمعت عنها فى كورسات التنمية البشرية
هي إدارة الوقت .. صح كده .. 
بس انا عايز أقولك إن مفيش حاجة إسمها إدارة الوقت ..
الوقت ده لا يمكن إننا نتحكم فيه بأي شكل من الأشكال ..
لكن اللى نقدر عليه .. هو إننا ندير نشاطات يومنا ..
بمعني تاني .. 
تخيل إنك مسافر من بلد لبلد تانيه وهتستخدم القطر مثلا أو أي وسيلة مواصلات تانيه .. 
وميعاد السفر الساعة 9 مساءا .. 
لو إنت إتأخرت .. وراحت عليك نومة .. 
 هل هيستناك القطر ده لحد م تيجي ؟
أكيد لاء .. 

معني كده ان الحياة ماشية وإن الوقت ماشي عادي جدا .. 
سواء كنت صاحي أو نايم .. مشغول أو فاضي .. 
كده كده كل يوم الصبح بتشرق الشمس فى ميعادها .. وبتغرب فى ميعادها .. 
كده كده القطارات والطائرات والسفن هتمشي فى ميعادها .. إلا لو حصل تأخير لسبب معين .. 
كده كده الحياة ماشيه ومبتستناش حد .. 
كده كده فيه يوم إتحسب من عمرك وزاد عليه .. 
كونك عملت فيه حاجات مهمة أو معملتش فيه أي حاجة.. فده يرجعلك .. 
وهنا بتكون مصيدة الوقت .. 
مع كل أسف .. أحيانا بتخدع فى الوقت وبنعتقد إنه كتير .. 
وبالتالى بنأجل حاجات مهمة فى حياتنا لوقت تاني.. 
ومع كل تأجيل .. بيحصل تأجيل ..
 
وبتفضل الحاجات دي تتأجل ومتتعملش .. لحد م نتزنق فى ميعاد التسليم بتاعها 
وساعتها بنضغط على نفسنا جامد علشان نخلصها فى أقل وقت ممكن .. 
زي موظف مثلا فى شركة وقدامه شهر يجهز فيه مشروع معين أو فكرة معينة .. 
ممكن تلاقيه بيلعب وبينام وبيتفرج ع التلفزيون والفيس بوك طول الشهر تقريبا من غير م يعمل حاجة فى المشروع ده .. 
وقبل ميعاد التسليم ده ب 3 أيام ,,
يبدأ يفوق ويضغط نفسه علشان يخلص المشروع ده ويقدمه 
وقتها بيبذل مجهود عالى .. وبيرهق نفسه جسديا وذهنيا .. 
ومش بيطلع الشغل بتاعه بالجودة المطلوبة 

على الرغم من إنه كان ممكن يشتغل فى المشروع ده كل يوم بمجهود بسيط .. 
وكان أكيد هيخلص قبل ميعاده بفترة كويسة .. بدون إرهاق أو أي تعب .. 
وكان المشروع بتاعه هيطلع بأفضل جودة ممكنة .. 
على الأقل .. أحسن من التاني اللى إستني لحد أخر لحظة ده .. 

سبحان الله .. 
كتير لما بتكلم فى المواضيع المتعلقة بالوقت وإستغلاله .. 
بفتكر قصة سمعتها زمان .. وكلنا عارفينها وحافظينها جدا .. 
لكن مش كتير قدر إنه يطلع منها بإستفادة كبيرة .. 
وفضلت بالنسباله مجرد قصة سمعها وبيحكيها لأطفاله أو إخواته الصغيرين 
القصة دي .. قصة الأرنب والسلحفاء .. إفتكرتوها .. 
عموما علشان اللى لسة مش فاكرها هافكره بيها بسرعة .. 
القصة وببساطة إن كان فيه تحدي بين الأرنب والسلحفاء فى إحدي الغابات 
التحدي ده هو مين هيوصل لخط النهاية قبل التاني .. وطبعا فرق كبير بين سرعة الأرنب والسلحفاء .. ونقدر نقول إنه من البداية النتيجة معروفة ..
وفي يوم التحدي بدأ السباق .. 
وطبعا فى خطوات صغيرة كان الأرنب سابق السلحفاه بمسافة كبييييييييييييييييييييرة جدا .. 
وبعد شوية حس الأرنب بالغرور .. وقرر إنه يستخف بالسلحفاة دي .. فقعد يلعب ويتنطط فى الطريق بتاع السباق .. وبعد شوية تعب وقرر يرتاح .. 
وفيها إيه .. مهو هو اللى في المقدمة .. وعلشان السلحفاة دي تحصله .. محتاجالها على الأقل ساعات .. يكون هو ريح شوية وقام يسابقها من تاني .. وبرده هيكسبها ..
ونام الأرنب وهو متباهي بسرعته وقدراته اللى أفضل من السلحفاة بمراحل .. 
وإستغرق الأرنب فى النوم لحد م سمع هيصة كبيرة جاية من بعيد .. 
قام بسرعة مخضوض .. واضح إن راحت عليه نومه .. وإن السلحفاه البطيئة دي خلاص تقريبا وصلت لخط النهاية .. 
حاول يجري بأقصي سرعته علشان يحصلها ويسبقها .. لكن الوقت كان فات .. 
وفازت السلحفاء البطيئة بالسباق .. 

كتير مننا بيكون هو الأرنب فى الحياة دي .. 
عنده إمكانيات هائلة .. قدرات غير محدودة .. أفكار رائعة ومبتكرة .. لكنه بعد فترة بيتغر .. 
وبيشوف إنه متفوق على اللى حواليه .. 
زي مثلا لاعب مشهور .. مستواه فى الملعب فوق الرائع .. بدأ يتغر وميحضرش التمارين بتاعته .. ولو حضر بيحضر متأخر .. بتكون النتيجة إن مستواه بيقل .. وناس تانيه بتتفوق عليه ..
وبرده زي طالب متفوق وناجح جدا .. كل شهر فى الإمتحانات درجاته بتكون الأعلى وسط زمايله .. لكنه بيتغر بعد كده بتميزه ده .. ومبيذاكرش كويس .. وبتكون النتيجة إنه بيسقط .. 
وفي الحالة دي بيكون الشخص المتميز ده هو اللى بيحطم نجاحه بنفسه .. 
يعني هو اللى بيكون السبب فى اللى وصله ده .. 
شوفت إزاي إن القصة دي مرتبطة بالواقع بتاعنا بشكل كبير جدا ..
وعلى جانب تاني بتلاقي طالب قدراته بسيطة .. أو لاعب معندهوش المهارة الكبيرة .. لكنه كان مصمم على هدفه إنه يتميز ويكون الأفضل .. ويبدأ يجتهد ويتدرب ويذاكر لحد م يوصل للنهاية .. أه ممكن ياخد وقت أطول من غيره .. 
لكنه فى النهاية هيوصل .. على العكس من الناس التانيين .. 
وده بيخليني أقولك معلومة مهمة جدا .. 
إن اليوم فيه 24 ساعة لكل الناس .. 
سواء غني أو فقير .. 
سواء كان رجل أعمال أو مليونير .. 
أو كان بواب عمارة وبياع خضار .. 
الموضوع ده ربنا عادل فيه جدا ومبيفرقش بين حد .. 

تخيل إن كل يوم بيبدأ .. بديلك 100 جنيه في إيدك .. وأقولك إتصرف فيها زي م إنت عايز .. لكن مينفعش تستلف عليها .. وفى نهاية اليوم .. هاجيلك أخد منك الفلوس اللى معاك وأديلك 100 جنيه جديدة .. 
ياتري هتعمل إيه بالفلوس دي .. هتعينها .. ولا هتصرفها كلها ولا هتصرف جزء وتعين جزء .. 
أكيد هتصرفها كلها .. لإنك مش هتعرف تستفاد بيها لو عينتها كلها أو جزء منها .. 

وبرده حياتنا نفس النظام .. 
كل يوم جديد جديد فى حياتنا بيضاف لرصيد حياتنا 24 ساعة .. يعني 1440 دقيقة .. 
تقدر تعمل فيهم إللى انت عايزه .. لكن مش هتقدر تعينهم ليوم تاني .. 
فكر تستفاد بيهم إزاي .. أصلهم هيروحوا فى نهاية اليوم ومش هيرجعولك تاني .. ولو إستفادت بيهم كلهم .. تاني يوم هتاخد 1440 دقيقة تانيين فى حياتك .. تقدر تستفاد بيهم برده فى أي حاجة إنت عايزها .. 

ها قررت هتعمل إيه .. هتقضيهم فى النوم .. أو قدام التلفزيون .. ولا هتقعد على القهوة ولا هتخرج مع أصحابك .. ولا يا تري هتستفاد بيهم فى القراءة .. أو إنك تتعلم حاجة جديدة .. 

ده وقتك إنت .. ودي حياتك .. 
إوعي تقع فى مصيدة الوقت مرة تانيه .. 
إوعي تأجل حاجة تقدر تعملها النهاردة ليوم تاني ..
إبدأ النهاردة وخد خطوات بسيطة ناحية هدفك .. هتوصلك فى يوم من الأيام .. 
ومتستناش حد .. 
مستناش لحد م تحصل حاجة .. 
إبدأ من دلوقتى .. وإستفاد بكل دقيقة فى وقتك .. 
إستفاد بكل دقيقة فى عمرك .. وإستثمرها .. 
حاول تقرأ كل يوم ولو حتى 10 دقائق ..
حاول تتعلم رياضة جديدة أو مهارة مفيدة تخليك متميز أكتر فى مجالك .. 
وإوعي تكون الأرنب المغرور .. 
وإفتكر السلحفاء اللى تعبت وإجتهدت وأصرت على تحقيق هدفها لحد م وصلتله .. 


وبكرة لسة مكملين مع كبسولة النجاح .. 
كبسولة يومية لحياة عصرية .. 
مع وائل محمود

15- كبسولة النجاح - مصيدة الوقت

كل واحد مننا ليه أفكار مختلفة .. 
ليه إسلوب وتصرفات بتحدد شخصيته ..
وبتكون السبب فى إنه يتبني مجموعة من الأفكار المعينة 
اللى ممكن يكون جزء منها صحيح.. وجزء تاني منها غلط ..
لكن إقتناعه بيها وإيمانه بصحتها بيكون هو السبب اللى بيخليه يتمسك بيها .. 
علشان كده 
ممكن تلاقي ناس كتيرة بتخاف من التجربة والمغامرة .. 
بتخاف تغير النظام اللى إتعودت عليه فى حياتها .. 
بتفضل دايما إنها تمشي جانب الحيط علشان متتأذاش .. 
يمكن لإنها إتربت وإتعودت على إنها تمشي جانب الحيط .. 
من غير متعرف السبب من ورا كده .. 
ومنهم اللي جرب وإتأذي .. ومنجحش وإتألم .. 
وخاف إنه يكرر التجربة تاني علشان ميتألمش .. 

بس من ناحية تانيه .. 
فيه ناس بتحب تعيش مغامرة جديدة كل يوم .. 
بتجري على كل جديد وتجربه .. 
مش بتخاف من الفشل أو الخسارة .. لإنهم شايفين فيه تحدي جديد 
تحدي بيخرجوا منه بإستفادة كبيرة .. مهما كانت النتائج التانيه .. 

من وجهة نظر المجموعة الأولي اللى ماشية جانب الحيط .. 
إن المجموعة التانيه اللى بتحب المغامرة دي .. 
ناس متمردة  .. 
ناس مش عايزة تعيش مرتاحة وغاوية وجع القلب والدماغ .. 
وإن غالبا هما سبب كل المصايب اللى بتحصل فى الدنيا .. 

ممكن يكونوا عندهم حق .. 
وإن فيه حاجات مينفعش إننا نعملها أو نجربها
بس الأهم من كده .. إننا نعرف ليه مينفعش نعمل الحاجة دي 
أو نقول الكلام ده .. 
أو نفكر بالشكل ده .. 
ولو كانت الإجابة مش كافية .. فده سبب إننا نجرب ونغامر علشان نتعلم .. 

وده علميا ليه تفسير .. 
والتفسير هو إن العقل الباطن أو العقل اللا واعي بيخزن كل المواقف والأحداث اللى حصلتنا وبيربطها بمنطقتين .. منطقة السعادة ومنطقة الألم .. 
أي موقف مرينا بيه أو شخص إتعاملنا معاه .. 
وحسينا بالسعادة وبنكون مستمتعين بيه العقل الباطن بيربطه تلقائيا بمنطقة السعادة .. 
وبرده أي موقف بنمر بيه أو شخص بنتعامل معاه .. وإتألمنا بسببه .. أو سببلنا جراج معينة .. بيربطة العقل اللاواعي تلقائيا بمنطقة الألم .. 
والموضوع ده بيكون مفيد لينا لإنه بيحاول يجنبنا الألم وبيخلينا نبعد عن اي شئ ممكن يأذينا .. 
وبيساعدنا برده إننا نقرب من الحاجات اللى بتخلينا نحس بالسعادة ونستمتع بيها .. 


خليني أحكيلك عن تجربة عملتها مجموعة من العلماء  في الولايات المتحدة الأمريكية 
جابوا 5 قرود حطوهم فى قفص
وجوه القفص ده كان فيه سلم ومتعلق فوقيه شوية موز ..
في البداية كانت القرود قاعدة فى القفص بتحاول تستكشف المكان .. 
لحد م حاول قرد منهم إنه يطلع السلم ده علشان ياخد الموز .. 
وقتها .. فتح العلماء دول رشاشات المية على ال4 قرود الباقيين
وغرقوهم بالمية..
وكل م يحاول قرد تاني من القرود الخمسة دول إنه يطلع السلم .. 
كان العلماء بيفتحوا رشاشات المية على القرود ال 4 التانيين 
لحد م تولد عندهم إعتقاد معين 
أي قرد هيحاول يطلع السلم ده  هيتسبب بالضرر للـ 4 الباقيين .. 
وهيكون السبب إن العلماء يفتحوا عليهم رشاشات المية .. 
وبالتالى أي قرد كان بيحاول مجرد التجربة .. 
كانت القرود الباقية بتتلم عليه وبتضربه .. 
بعد فترة إستبدل العلماء واحد من القرود الخمسة دول بقرد تاني جديد ..
قرد مشافش ولا سمع باللى حصل فى القفص ده قبل كده 
وطبعا القرد الجديد حاول إنه يطلع السلم علشان ياكل الموز .. 
وأول م قرب من السلم .. 
القرود القديمة كلها إتلمت عليه وضربته جامد .. 
علشان ميفكرش إنه يطلع تاني .. ويكون سبب فى فتح رشاشات المية عليهم ..
إتولّد عن القرد الجديد الخوف من طلوع السلم .. 
لإنه لو طلع .. القرود التانيه هتضربه .. 
وبعد فترة من الوقت .. 
كان العلماء بيستبدلوا القرود القديمة بقرود جديدة مشافتش التجربة ..
وكان كل قرد جديد بيدخل القفص بيحاول إنه يطلع السلم علشان ياكل الموز .. 
كانت القرود التانيه بيتلموا عليه ويضربوه علشان يمنعوه ..
 حتى القرود الجديدة اللى مشافتش التجربة الأصلية بتاعة المية .. 
وإتكررت التجربة دي لحد م إستبدلوا ال 5 قرود الأصلية بـ 5 قرود جديدة مشافتش التجربة الأولي .. 
وبعد كده .. دخلوا قرد جديد القفص .. 
وكانت المفاجئة 
أول م حاول القرد الجديد إنه يطلع السلم .. 
إتلمت عليه القرود كلها وضربوه علشان يمنعوه من طلوع السلم .. 
على الرغم من إنهم مش عارفين إيه السبب .. 
ومعاشوش التجربة الأولي .. 
لكنهم إتربوا على إن طلوع السلم ده حاجة عيب أو حرام .. 
حاجة مينفعش تتعمل .. لكن السبب بالنسبالهم مجهول وغير معروف .. 
علشان كده 
انا جاي أقولك مينفعش تفضل عايش جانب الحيط.. 
أخرج من الدايرة اللى إنت عايش فيها .. 
وشوف العالم اللى حواليك بشكل مختلف .. 
هتلاقي شوية فرص وتحديات قدامك .. 
إتعلم منها ومتخافش .. 
الإسلوب والطريقة اللى إتعلمناها وإتربينا عليها 
ممكن تكون هي الطريقة الأفضل .. في الماضي ..
ممكن تكون الحاجات اللى عرفنا زمان إنها متنفعش .. دلوقتى تنفع .. 
وبرده الحاجات اللى كانت بتنفع زمان .. ممكن دلوقتى متنفعش .. 
كل مرحلة وليها إسلوبها وطريقتها وأفكارها اللى بتختلف عن أي مرحلة تانيه 

علشان كده الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال 
لا تربوا أبناءكم كما رباكم آباءكم، فإنهم قد خلقوا لزمان غير زمانكم

علشان كده .. نفض التراب اللى عليك .. وشوف الكنز اللى جواك
ومتتقبلش الأمور زي م هي .. 
حاول تسأل وتفكر بنفسك .. ليه ده حصل .. وليه ده بيحصل .. 

عارف إنت لما تقوم وتتحرك وتخرج من الطريق اللى انت فيه .. 
هتكون فرصتك أكبر إنك تستكشف العالم اللى حواليك .. 
وإنك تشوف الفرص اللى موجودة قدامك ..
وقتها تقدر تستغلها .. وتستفاد بيها 
أصل الفرصة مش هتجيلك وتخبط عليك وانت قاعد فى مكانك .. 
لازم تتحرك وتروحلها .. وتكون مستعدلها .. 
علشانها لما تيجي مش هتستناك .. 
ولو إنت مإستغليتهاش ... هتسيبك وتروح لحد تاني كان جاهز ومستنيها .. 

علشان كده انا جاي أقولك النهاردة .. إخرج بره الدايرة .. 
إبدأ النهاردة وأعمل حاجة جديدة فى حياتك .. 
حاجة مكونتش متعود عليها قبل كده .. 
بس تكون حاجة إيجابية .. 
حاجة تفيدك .. ويكون ليها نتائج كويسة .. 
وتخلي حياتك أحسن ..

ومهما تواجه من تحديات .. متستسلمش .. 
وخليك مكمل فى طريقك .. 
وشوف الفرص الكتيرة والكبيرة اللى هتواجهك .. 
وخليك فاكر دايما إن أفضل حصيلة من الأسماك هتقدر تحصل عليها فى المياة الخطرة 
إللى مش بيروحها ناس كتير من محبي الأمان .. 
أصل البحيرات سهلة الوصول إليها ينتهي فيها الصيد فيها بسرعة .. 
وده اللى هيحصل لما تحاول تخرج بره الدايرة وتوصل لأماكن جديدة ممكن يكون محدش سبقك ليها .. 
وقتها هتلاقي الفرص كتيرة قدامك .. 
والمنافسة فيها هتكون أقل .. 

وبكرة في ميعادنا .. 
هتكون فرصة جديدة .. إنتا نتقابل مع كبسولة جديدة ومميزة 
من كبسولات النجاح .. 
كبسولة يومية لحياة عصرية .. 
مع وائل محمود

كبسولة النجاح - 16 - بره الدايره

دعاء مشاري راشد - المدينة الحرة 
شركة إيزكس للحلول المتطورة

waelmahmoud

Popular tracks