طبعا انا ممكن اقول خلصنا لغايت هنا بس في ناس لازم تسمع الباقي

طول م إحنا ماشيين في الحياه بنقابل ناس كتيرة .. 
منهم اللى بيكون هو سبب سعادتنا .. 
وده كل كلمة هيقولها .. أو تصرف هيعمله .. 
هيرسم على وجهنا إبتسامة جميلة 
ويخلي قلبنا يطير من الفرحة والسعادة .. 
ودول مهما عملوا معانا .. 
مبنعرفش نزعل منهم مهما حصل .. 
وبنلتمسلهم الأعذار على كل حاجة بيقولوها أو بيعملوها مهما كانت ..
 وده بس علشان إحنا بنحبهم وبنرتاح معاهم..
لكن برده وإحنا ماشيين فى الحياة هنقابل نوع تاني من الناس .. 
نوع لما نشوفه ..  بنتدايق .. 
وبنتمني إن الوقت يخلص بسرعة علشان نمشي ومنقعدش معاه أكتر من كده ..
يمكن لإن الشخص ده كان إتسببلنا فى مشكلة زمان .. 
أو كانت لينا معاه ذكريات مؤلمة كل لما بنشوفه بنفتكرها .. 
علشان كده .. مش بنطيقه ولاحتي بنرتاح فى المكان اللى هو موجود فيه .. 
ولو إضطريت تتعامل معاه لإي سبب .. تحس إنك بتتكلم معاه من تحت درسك .. 
صح الكلام ده وبيحصل معانا كلنا .. للأسف :(

خليني أسألك سؤال كده وجاوبني عليه بكل صراحة ؟

هل انت كده بتعرف تنام مرتاح ؟
عارف تعيش حياتك وانت شايل من ده وزعلان من ده ومخنوق من ده 
وبتخبي وشك من ده ؟
الموضوع مش سهل وبسيط .. ايوة أنا عارف .. 

خليني أحكيلك قصة عن تجربة عملتها مدرسة 
مع تلاميذها فى المدرسة الإبتدائية .. 
المُدرسة دي طلبت من تلاميذها إنهم يشاركوها فى لعبة معينة
هتعملها معاهم لمدة إسبوع .. وطلبت منهم إنهم يجيبوا شنطة فيها حبات البطاطا .. 
وهيسمي كل حباية منهم بإسم شخص هو بيكرهه.
وفي اليوم اللى إتفقوا عليه علشان يبدأوا التجربة دي .. 
كل طفل حضر الحصة وهو شايل عدد من حبات البطاطا دي ..
منهم اللى جاب واحدة ومنهم إللى جاب 3 وفيه اللى جاب 5 حبات .. 
وقتها قالتلهم المدرسة دي على شروط اللعبة .. 
عليك إنك تشيل الكيس ده معاك فى أي مكان هتروحه لمدة إسبوع كامل .. 
وطبعا هيتقابلوا بعد إسبوع علشان يتكلموا ويعرفوا حصل إيه .. 
وبمرور الأيام .. حس الأطفال بريحة وحشة بدأت تخرج من الكيس .. 
ده غير إنهم كانوا بيشيلوها معاهم فى كل مكان ..
وكل م كان عدد حبات البطاطا أكتر .. كل م كان الكيس أتقل .. 
ولما خلص الإسبوع .. فرح الأطفال إن التجربة دي خلصت .. 
وهنا سألتهم المدرسة عن شعورهم خلال الفترة دي .. 
طبعا الأطفال قعدوا يشتكوا من الريحة ومن تقل الشنطة .. 
وطبعا كانت المشكلة أكبر لإنهم كانوا مضطرين ياخدوها فى كل مكان هما راحوا فيه 
وقتها .. شرحة المعلمة المغزي اللى ورا اللعبة دي .. 
وقالتلهم إن ده نفس الوضع اللى بيحصل لما تشيل جوه قلبك كراهية لشخص معين،
 لإنها هتلوث قلبك، وهتخليه شايل هموم معاه فى أي مكان هو رايح ليه .. 
فلو إنتوا مقدرتوش تشيلوا كيس البطاطا الفاسدة لمدة إسبوع واحد بس ..
فتخيلوا التأثير السلبي لو فضلت شايل فى قلبك كراهية لشخص فترة أطول من كده .. 

أخدتوا بالكم من الفكرة اللى فى التجربة .. 
تخيل وانت ماشي وشايل حاجة تقيلة فوق ضهرك بتاخدها معاك فى كل مكان بتروح فيه .. 
هتقدر تشيلها قد إيه .. 
يوم .. إتنين .. إسبوع .. لكن هتقدر تشيلها طول عمرك .. 

صدقني الحياة أبسط من كده بكتير .. 
الحياه أصغر من إننا نعيشها فى مشاكل وصراعات.. 
 علشان حاجات مهما كانت قيمتها كبيرة .. فهي تافهة .. 

فاكر سيدنا الرسول لما قال .. 
لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها 

يعني الدنيا اللى بنتخانق عليها دي .. 
وبندخل فى صراعات وحروب وممكن ناس تقاطع بعضها 
علشان خاطر ميراث .. أو خلاف معين .. 
متساويش عند ربنا جناح بعوضة .. 

شوفت بقي إن الحياة مش مستاهلة .. 

علشان كده انا جاي أقولك النهاردة .. صفي قلبك .. 
إنسي هموم الدنيا .. وعيش اليوم بيومه ..
وسيب قلق بكرة لبكرة .. مهو يمكن الحاجات اللى انت قلقان منها دي ..
  متحصلش .. 
ومتزعلش من حد مهما حصل .. ومهما عمل .. 
متقولش أصله غلط فيا .. 
أو تقول أنا أكبر منه ولازم هو اللى يعتذرلي .. 
صفي قلبك بإستمرار .. هتعيش ملك .. 
وإوعي تفكر إن دي طيبة وعبط .. لا خالص .. 
ده أنت كده عملت بأخلاق الإسلام .. 
مهو سيدنا الرسول برده قال .. خيركم من يبدأ بالسلام .. 
خليك إنت الأحسن .. وإبدأ وسامح نفسك أولا .. 
ومتحملهاش فوق طاقتها .. 
وبعد كده .. سامح الناس .. 
ومتشيلش فى قلبك حقد أو غل من حد .. 

وجرب تنام كل يوم بالليل كده تحط راسك على المخدة وتنام ..
 هتلاقي نفسك مرتاح .. 

هتلاقي وقتها لما تيجي تضحك .. الضحكة هتبقي طالعة من القلب .. 
علشان كده كبسولتنا النهاردة هي صفي قلبك .. 
وإنسي هموم الدنيا .. 
وخليك البادئ بالسلام .. 
هتعيش حياتك تمام .. 

وزي م إتعودنا .. هنتقابل النهاردة على صفحتنا على الفيس بوك الساعة 12 صباحا علشان نتكلم عن موضوع حلقتنا النهاردة .. 
وبكرة إن شاء الله هنتقابل مع كبسولة جديدة من كبسولات النجاح 
كبسولة يومية لحياة عصرية .. 
مع  وائل محمود

10- كبسولة النجاح - صفي قلبك

وبانوا الناس - أغنية جديدة للفنان سهيل العربي

- كلمات وألحان وتوزيع موسيقي : سهيل العربي
- هندسة صوتية :  سامي فهمي
- جرافيكس ومونتاج : إيمان السيد
- ديزاين وإيديت الصور : مريم فتحي

سهيل العربي - وبانوا الناس  | Sohail Alaraby - Webano Elnas

صلاة الفجر  ما تيسر من سورة الشعراء وسورة نوح

ابتهـال

في الحلقة دي بنتكلم عن مواصفات شريك الحياة وايه الشروط اللي بنحطها للموضوع ده.                               فيلا بينا نحط كراسة شروط مناسبة على أساس صح تخلينا نقدر نختار حد شبهنا.                                                 لينك الورشة اللي في الحلقة: https://www.facebook.com/ElsawyCulturewheel/videos/629787458344759/

كراسة شروط الجواز

زاد فِ قلبي حَنين

برنامج ناس شبهنا مع مصطفي عاطف - الحلقة 8 - حكايات عن الإمام علي بن أبي طالب

بكره الخوف.. بكرهه لأقصى درجة؛ بحس بقيد شديد مش ملموس، بس موجود وواضح جدًّا. 
لما بقرأ القرآن، بقرأ عن سيدنا إبراهيم، وهو بيقول لقومه: "وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانًا"، 
ولما ربنا -عز وجلّ- بيكلّم سيدنا موسى، قال: "قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى".. 
وقال له -في موضع آخر-: "قال خذها ولا تخف"..
وربنا بيقول: "ولا تهنوا"..
وربنا -عز وجلّ- لما كان بيكلم أم موسى، قال لها: "ولا تخافي ولا تحزني إنا رادّوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين".. وكانت النهاية.. "فرددناه".
وكان دائمًا بيهزّني قول سيدنا عمر بن عبد العزيز : "لو أن الناس كلما استصعبوا أمرًا تركوه، ما قام للناس دنيا ولا دين".

إن أنت لا تُقدِم على فعل الشيء دا بيسمى الخوف. 

لما وصلت الكلية، وانفتحت على عالَمها -اللي هو أكبر شوية من مجتمعي الصغير بتاع القرية- لقيت نفسي خايفة من كل حاجة. برغم قناع القوة اللي كنت لابساه، إلا إني كنت خايفة. 
خايفة إني أتكلم، خايفة من إن حد يسخر مني أو من كلامي أو من أفعالي، بخاف أعمل حاجة لوحدي، بخاف أغلط، بخاف أفشل، بخاف أروّح بالليل، بخاف أقول رأيي، بخاف من إني أتكلّم قدام ناس كتير، بخاف من ردود الأفعال. 

بعد فترة من المعاناة فعلت الآتي:
كل اللي عملته إني أقدمت.. وتحمّلت العواقب!

يمكن أفتكر إن أول مرة قررت فيها أتغلب على الخوف، رحت اشتريت حذاء ليّ، وما قلتش لحد ييجي معايا، واخترته لوحدي، وبقت معظم حاجاتي -اللي سهل أشتريها لوحدي- بنزل وبشتريها وبفاصل وببدّل.
رحت چيم لوحدي، وحطّيت نفسي بين أشخاص معرفش منهم أي حد في مجتمع معرفهوش، واتعرفت، واتصاحبت، عشان أتخلص من خوف إني أعمل أشياء لوحدي، وإني أكوّن علاقات جديدة مع ناس غريبة عني.

أفتكر إن مرة كنا راكبين عربية، وكنت متأخرة على ميعاد مهم في الكلية، والسواق راح راكن يموّن بنزين -مع إنه كان ممكن يموّنه قبل ما يركّبنا- وكنت عايزة أتكلم طول الطريق، بس ما كنتش قادرة أطلّع الكلام، ولا أقول حاجة تقريبًا! كنت بطلّع فيه بقى لي نص ساعة لكن فمي كان مقفول، قبل ما نوصل اتكلمت وقلت له: "يا اسطا! هو حضرتك كنت ممكن يعني تمون قبل ما تركّبنا؛ بسببك فيه مواعيد اتأخرت"
ولحسن الحظ السواق قال لي: "أنا آسف، وعندك حق.."
وسمعت حد بيقول ورايا: "هي جاية تقول له في آخر الطريق؟!" 
كل دا ما كانش مهم؛ المهم إني أتكلم.. واتكلمت.
بقيت أضمّ نفسي في أي مكان فيه تجمعات، عشان أتكلم، وأتغلب على خوف إن أنا أتكلم قدام ناس كتير. وقد كان! دخلت في أعمال تطوعية كتيرة، وبقيت أجلس في المناقشات والحوارات، وبقيت أعرض آرائي بكل سلاسة، وبقدم أفكاري بأريحية تامّة.

بقيت أروّح بالليل لوحدي، ومش خايفة، ومش قلقانة. 

بقيت أعرض أي شيء أنا عملته، ومش بخاف من النقد.

بقيت أقول "لأ" للأشياء اللي مش حابّاها، ولا حابة أعملها لأني كنت بخاف قبلها أقول لأ!
وغيره وغيره.

احنا ما بنعملش حاجات كتير جدًّا بدعوى الخوف، بدعوى إننا مش قادرين.
يمكن الحاجات دي تافهة بالنسبة لناس، بس ما كانتش تافهة إطلاقًا بالنسبة لي، وهيُبنى عليها كل الحاجات الكبيرة الملموسة في نظر الناس. 

لكن اللي استنتجته في النهاية.. إنه مش عيب إن احنا نخاف، لأننا بشر، لكن فيه خوف طبيعي، وفيه خوف مضرّ، وإنه ما دام الخوف ده هيوقفنا وهيضايقنا وهيعترض طريقنا والحاجة اللي عايزين نوصل لها، فلازم نقتله بأي طريقة! وأسهل طريقة إن أنت تعمل الحاجة اللي بتخاف منها.
وده بيتم على ثلاث خطوات عملتهم:
أولًا: إدراك الخوف المضرّ من فعل الشيء.
ثانيًا: تخيّل العواقب لو عملت الشيء اللي خايف منه، وأسوأ حاجة ممكن تحصل إيه؟ وبالتالي مش هنلاقي العواقب كبيرة أبدًا. 
ثالثًا: الإقدام، وفعل الشيء اللي احنا خايفين نفعله.

والنتيجة البسيطة اللي وصلت لها دي كانت حصاد سنتين مش عايزة أبقي ضعيفة في أي وقت فيهم، وما نجحتش من أول مرة، بل مرات كثيرة جدًّا كنت بفشل في إني أتغلب على الخوف ده، لكن السر كله في إني عاهدت نفسي على أن أظل أحاول. 
أنا لسه بخاف من فعل أشياء، وأظن طول ما احنا عايشين هتقابلنا حاجات بنخاف نعملها، لكن العبرة مش في الخوف ذاته، وإنما في محاولة القضاء عليه، 
فـ "محاولة الوصول وصول". 

هبة نصار
الدفعة 36

هبة نصار .. الخوف

ليه بس كده يا رب ؟ اشمعنى أنا ؟"ياسر ممدوح"

أنا أمي تسد الشمس جمال 
أنا أمي الضحك معاها خيال

-Mido Fouda - أنا أمي تسد الشمس جمال أنا أمي الضحك معاها خيال. 😍 - [via Torchbrowser.com]

(Drop in  يقوم بزيارة دون أخذ ميعاد- Put yourself in my shoes حط نفسك مكانى - Push 

the envelope يقوم بعمل شىء عللى اكمل وجه - Chubby شخص مليان -Hurly burly هرج ومرج- 

Don't mess with me لا تعبث معى-  Bonanza غنى مفاجىء -Laughing stock 

أضحوكة -Get away with it يفلت من عقاب شىء خطأ فعله- Get along with ينسجم مع -Con 

artist نصاب محتال - Join the ranks  انضم لمجموعة أو لطبقة)

10- كبسولة النجاح - صفي قلبك

waelmahmoud

Recent comments

Be

User 32082294

Related tracks