أمُـفَـلَّـجُ ثَغْرِكَ أَمْ جَوْهَرْ		ورحيقُ رُضابِكَ أَمْ سُكَّرْ
قد قالَ لِثَغرِكَ صانِعُهُ		إنَّا أعطيناكَ الكوثر
---
والخالُ بِخَدِّكَ أَمْ مِسْكٌ		نقَّطتَ به الوردَ الأحمرْ
أَمْ ذاكَ الخالُ بِذاكَ الخد		فَتِيتُ النَّدِّ على مَجْمَرْ
عجباً من جَمرَتِهِ تَذكو		وبها لا يحترقُ العَنْبَرْ
يا مَنْ تبدو لي وَفْرَتُهُ  		في صبحِ مُحَيّاه الأزهَرْ
فَأُجَنُّ به بالليلِ إذا		      يغشى والصبح إذا أَسْفَرْ
ارحمْ أرِقاً لو لَمْ يمرضْ		بنعاس جفونِكَ لم يسهَرْ
---
ارحمْ أرِقاً لو لَمْ يمرضْ		بنعاس جفونِكَ لم يسهَرْ
تَبيـضُ لهَجْـرِكَ عَينـاهُ		حُـزناً ومـدامِعُـهُ تحمَرْ
يا للعُشّــاقِ لمفتــونٍ		       بهــوى رَشَأٍ أحوى أحورْ
إنّ يَبْـدُ لَذي طرَبٍ غنّى		أو لاح لذي نُسُــكٍ كبّـرْ
آمنــتُ هــوىً بنُبّوتِهِ		       وبعينيهِ ســحرُ يُؤثَــرْ
---
سـوَّدْتُ صحيفةَ أعمـالي		  و وكلـتُ الأمر إلى حَيدرْ
هو كَهفي من نُوبِ الدّنيـا 	  وشَـفيعي في يومِ المَحشـرْ
قـد تَمَّـت لـي بوَلايَتِـه		نِعَـمٌ    جَمَّـت عن أن تُشكرْ
لأُصيبَ بهـا الحظَّ الأوفى	   وأُخصَّصَ بالسـهم الأوفـرْ
هل يَمنعُني وهو السـاقي	   أن أشرَبَ من حوض الكوثر
أمْ يطـرُدني عـن مائـدةٍ		   وُضعَـت للقـانعِ والمُعتَـرْ
---
يا مَـن قـد أنكرَ من آياتِ   أبي حِسَـنٍ مـا لا يُنـكرْ
إن كًنـتَ لِجًـهِكَ بالأيـامِ		  جَحـدتَ مَقـامَ أبي شُـبّرْ
فأسـألْ بدراً وأسألْ أُحداً 	  وسَـلِ الأحزابَ وسَلْ خَيبَرْ
مَنْ دَبّر فيها الأمرَ ومـنَ		  أردى الأبطـالَ ومَـن دمَّرْ
مَن هَدَّ حُصونَ الشِركِ ومَنْ	 شادَ الإسلامَ ومَـنْ عَمَّـرْ
مَـنْ قَدَّمَـه طــه وعلى		  أهـل الإسـلامِ لـه أمَّـرْ
---
قاسُوكَ أبا حسنٍ بِسِـواكَ		  وهـل بالطّـودِ يُقاسُ الذَّرْ
أنّى سـاوَوْكَ بمَـن ناوَوْك		  وهـل سـاوَوْ نَعْـلَي قنبر
مَنْ غيرُكَ يُدعى للحَـرب	     	وللمِــحرابِ وللـمِـنبـرْ
أفعالُ الخـيرِ إذا انتَشَـرَت  في الناسِ فأنتَ لها مصدرْ
وإذا ذُكِرَ المَعـروفُ فمـا      لِسواكَ بـه شـيءٌ يُذكـرْ
آياتُ جـلالِك لا تُحصـى		   وصفـات كمالِك لا تُحصَرْ

-السيد رضا الهندي

الكوثرية - محمد الحجيرات

كل الشعاير  (غيور عليك)  - | الشيخ حسين الأكرف |  1435 هـ

ما عندي غيرك وطن | سيد سلام الحسيني

ابدي منين حرت ياحسين |الشيخ حسين الاكرف |محرم 1436

‎⁨آخر كلام - الملا علي بوحمد⁩

[ أبدأ بالطف حياتي ] 

🔹 أداء :
الشيخ حسين الأكرف

🔹 كلمات :
عبدالله القرمزي

🔹 إنتاج :
موكب السيدة زينب
----------
كلمات القصيدة:
جئتُ مِن أقصَى ذنوبي وسوادي
لابساً إحرامَ حزني وحدادي    
والأسَى شفيعي
حاملاً ثِقليْ   على ظهرِ    زماني
وعلى   بابِكَ     عَلَّقتُ    الأماني     
فأَغثْ رجوعي

أتيتُ مِن ضياعي    إلى   أكرمِ   داعِ
إلى الكوكبِ  وابنِ  القمرينِ
مَشَتْ بِي أمنياتي    إلى عينِ الحياةِ
ومَن غيرُكَ يا بابَ الحسينِ

أنا العاصي فطهّرني بمحرابِكْ
وسقّاءًا    تقبّلني   علَى  بابِكْ

فآهٍ         لهمٍّ هَدَّني     إذا ما   إمامي  ردَّني
وفي مَن جَفَاهُ عَدَّني   وويلي  إذا ما صَدّني


+++

أنا    إبنُ  المآتمْ     أيا ذروةَ هاشم    ألبيكَ على ميقاتِ عاشورْ
أرَى فيكَ نجاتي    وبِدءًا    للحياةِ     فحوِّلني  مِن الظُلْمةِ للنورْ

على    بابِكم      سيّدي     قد مَددتُ يدي    يا   إمامي  سلاما
وفي الصدرِ مثلَ اللظى    جمرةٌ   كالغضا     قد حملتُ الخياما

+++

سيدي     هذي يدي      مُدَّت إليكَ فلتمدَّ  لي  يديكَ
سيدي      يا  مَدَدي      لا عذَّبَ اللهُ فؤادًا ذابَ فيكَ

يستجيرُ قلبي     إليكَ   يستجيرُ
لو يثورُ    فيهِ     طوفانُكَ الكبيرُ
إنَّ   كلَّ  قلبٍ     مِن دونِكم فقيرُ

+++

حاملاً روحي علَى كفِّ الحياءِ
كي   يصفِّيها   بنهرٍ    كربلائي    
منبر ُ   الحسينِ
خَجِلاً مني ومِن طولِ جفائي
أوَمَا    خَرَّجَ   سِربَ  الشهداءِ     
موكبُ الحسينِ

على  بابِ  العزاءِ    تَقبَّلْ    شهدائي
كما قد صَهَروا فيكَ وجودي
هُنا سَالوا دُموعا    هُنا كانوا شُموعا
شهيداً     لكَ في  إثرِ شهيدِ

هنا ذابوا هنا ناحوا علَى الزهرا
هنا سالوا   دموعاً قطرةً  قطرة

وغابوا    كما    لم    تغبِ    شروقاً    بشكل    المغربِ
وذابوا    على سبطِ النبي    و نالوا    أعالي      الرتبِ

+++

يَضجّونَ بكاءَا      يَذوبون    وفاءَا
إذا ما  سَمعوا عن عينِ  عباسْ
قلوبٌ تتعذبْ       إذا ما قيلَ زينبْ
رأتْ جسمَ  أخيها  دونما راسْ

وإنْ قيلَ  في كربلا     فوقَ حَرِّ الفلا    أظلعٌ كسَّروها
يكادونَ أن يُصرَعوا    كلَّما    سَمعوا     زينبٌ أسَرُوها

+++

رَحلوا     ما    رَحلوا       بلْ  سبقونا  للأمانِ   والأماني
أسرعوا   كمْ أسرعوا       كي ينصبوا مأتمَهُ بينَ الجنانِ

نحنُ في خُطاهم      بالركبِ   لاحقينا
إنْ    قَبلتنا      يا      مولايَ   فاتحينا
أبداً  ننادي      حسيناً وآحسينا

أبدأ بالطف حياتي - الشيخ حسين الأكرف

أم الأحرار  الرادود صادق العكراوي  موكب عزاء مأتم بن سلوم  ذكرى وفاة أم البنين (ع) 1445هـ.mp3

مخيم ذكرياتي

لطمية الميرزا محمد الخياط باسم ان كنت باكيا بقلم الشاعر عبدالله بوحمد

وطال صبري

z0z0