كُلّ المُعَظّماتِ تَخشعُ لِطيّاتِ الوَقتْ.. وَلا يَبْقَى عَنهَا سِوَى الكَلِمَات..

ْكَلِمَاتْ زَاد

A reflective inquiry into existence—مُحاورةٌ بين عَابرَين لم يتلطّف الزّمان لهمَا| Written By Zad, Voiced By AI
-------

A reflective inquiry into existence—between the intellects of two passengers whose lifelong journey was neither gentle nor lenient.

They speak not as philosophers, but as ones who have lived through questions—Not for answers, not for clarity, but for exposure.

If there is wisdom in grief, then this, perhaps, is its monologue.
==

[Person A] 1.1

Loneliness has taught me that I can no longer Love. Were it not for Love, this silence, this solitude, would have been akin to a long-awaited feast after endless hunger, a sweet aroma for someone who can not smell but endlessly misses the fragrance, or a healing balm for a body ravaged by affliction—comforting, nourishing, and reviving after a long famine.

But because of Love, I am condemned to sleepless nights, gnawing grief, and lingering sorrow. Like a discarded Love letter, my body has become delicately fragile, ready to break with the lightest touch, but fades in batches with the ache of yearning and the lurking hope. Had it not been for Love, I would have found peace in my solitude, but instead, I am engulfed by remorseful fervors.

My spiritual sustenance has lost its luster in the timely erosions and every remembrance. Politely nestled beneath the wreckage of what was once a sacred shelter—now hollowed and clustered like a jilted lover hugging their knees for desperate comfort.

==


(silence)

==
 
Full text => https://bit.ly/42R6dVv

A reflective inquiry into existence—بين عابرَين لم يتلطّف الزمان لهما| Written By Zad, Voiced By AI

القول بأن القرآن معجز لغويا يلزم منه بالضرورة القول بأن اللغة العربية تحمل تركيباتها اللغوية احتمالية إنتاج كلام معجز.. دون اشتراط متكلم معجز.. وإلا لم يكن للتحدي معنى.. ولكن بواقع الحال فاللغة تتفاوت أساليبها التعبيرية وطبيعتها الصوتية ومستوياتها البلاغية باختلاف المكان والزمان وموضوع الحديث..

وانظر إلى ما بين.. فيا لك من ليل كأن نجومَه.. بكل مُغارِ الفتلِ شُدّت بيَذبُلِ.. وبين.. أَبُدّلَ الليلُ لا تسري كواكبهُ.. أم طال حتى حسبت النجم حيرانا..

كذلك القرآن تتفاوت طبقاته في خطاب القصص والتشريع والترهيب والترغيب والأمر والحكاية والقَسَم والتقرير.. وانظر إلى ما بين اقرا باسم ربك.. إنا عرضنا الامانة.. والصبح إذا تنفس.. ورحمتي وسعت كل شيء.. ذلك الكتاب لا ريب..

فلو كان الإعجاز منحصرا في الأساليب اللغوية لتعددت درجات الإعجاز لأن الأساليب نفسها تتدرج.. ولكن الحاصل هو أن طبيعة التحدي تنفي التدرج.. فالتحدي يطلب الإتيان بالمثل وليس جزء المثل أو بعضه.. 

ويشفع لهذا أنه إذا كان التحدي مستمرا عبر كل عصر.. للزم أن يرتبط بمحل يشترك فيه البشر عبر كل عصر.. وهو ما تعجز عنه اللغة والمعرفة كذلك.. لأن اللغة رهينة الوضع والاستعمال.. والمعرفة سليلة التاريخ والحضارة.. فهما قيد الزمان والمكان.. لا يشتركان تمامًا عبر العصور.. ولكن المشترك المتكرر بين الإنسان المعاصر وبين من عاصر الوحي هو النفس البشرية.. 

وعلى ذلك؛ فالإعجاز الملازم لا يحصره التعبير اللغوي وحسب.. بل ما يحدثه هذا التعبير في النفس من رجفة او سكينة أو انكشاف.. وما ينشئه في الواقع والتاريخ من قانون ومعيار أخلاقي تتحرك به مجتمعات البشر وتستكن.. وتنهض به حضارات الأمم وتندثر.. 

وهذا بحد ذاته تأكيد على أن "الظاهرة القرآنية المعجزة" ليست مجرد بيان لفظي أو شكل بلاغي.. بل تفاعلٌ حيّ بين النص والقارئ والزمان والمجتمع.. فالمعجزة لا تكون بما يَعجز الناس عن صناعته فنيًّا فحسب.. بل بما يعجزهم عن ابتداعه أثرا.. وتحريكه وجدانيا.. وتأسيسه حضاريا.. 

وهكذا؛ فإن التحدي الإلهي لم يكن تحديًا لغويًا فحسب.. بل كان نداءً وجوديًا، يخاطب في كل نفس قابليتها للدهشة، واستعدادها للتسليم، وقدرتها على التلقي.. لا بالحس والعقل فقط، بل بالحضور..

هَل لا يَزال القُرآن مُعجزًا؟ | زَادْ

On the tension between individuality, glory, and the hidden cost of recognition

—

There is a quiet wisdom in being special—but not too special.

To live well, one must learn to hover in that fragile space between obscurity and spectacle. The world celebrates exceptionality, but it rarely speaks of its price. Glory, after all, is not a summit—it is a burden disguised as light. It demands entry through excellence, and payment through permanence. What begins as the pursuit of greatness to enrich one’s life slowly mutates into the need to protect that greatness at the cost of life itself.

The problem is not with being seen. It is with being seen too much, too clearly, too singularly. For the more one becomes a symbol in the eyes of others, the more they must amputate parts of themselves to maintain the silhouette. No longer do you live in pursuit of meaning—now you live in defense of an image.

To be “too special” is to live under the pressure of performance: every gesture must match the myth, every word must echo the expectation. You become both the actor and the audience, the keeper and the prisoner of your own reputation. Living itself is subordinated to the optics of living well. Joy becomes something to perform. Rest becomes a betrayal of momentum. Vulnerability becomes dangerous. Silence becomes suspicious.

So subtle is this shift, that one hardly notices when they cross the threshold: from desiring glory as a means to enrich life, to treating life as the medium through which glory must be preserved. The inversion is tragic. Life loses its intimacy, its gentleness, its mystery—because everything must now be legible, curated, worthy of being remembered.

The truth is, a meaningful life does not need to be spectacular. A quietly dignified life, rooted in presence and suffused with love, may be more sustainable—and perhaps more noble—than a glorious one strained by applause.  And what could be more pitiful than a life lived merely to keep up the illusion of having lived gloriously?

There is strength in invisibility, in being unknown enough to rest, to falter, to be human.

Do not be too special. Be deeply alive.

—
ZaD

Do not be too special | Written By Zad, Voiced By AI

هَل لا تَزال الفَلْسَفة مُهِمّة في زَمن العِلم؟ [Old Record]

ملخّصْ رحلتي الفِكريّة مع الدّين والتّدينْ | زَادْ

كنت آمل يومًا أن أقول دون تكلّف: لا يجب أبدًا أن تُحبّ..
لأن البشر إذا أحبّوا لا يسلمون من البغض.. فكل حبٍّ هو بغضٌ من وجهٍ ما.. وكلُّ بغضٍ هو حبٌّ من وجه آخر.. وكلُّ معاناةٍ تؤرّقُ تاريخ البشر هيَ اطّرادٌ بينهما.. ورغم المغالطة الخفيّةِ هُنا.. لكنّ أوهن ما يُمكن أن يُقال: "أننا نُعاني.. وأن الحبُّ يُجابه معاناةَ العالم.. لذلك ينبغي أن نُحبّ".. 
وأحسب أن تلك سذاجة لا تُضاهى.. فالمعاناةُ جنينٌ من نُطفةِ الحُبّ وإلى رَحمِ البُغض.. والحبُ على جلالهِ لا يعدو أن يكون فكرتنا الذّاتيّة.. التي لا تبرحُ البحثَ عن موضوعٍ يتمثّلها بالخارج.. فإذا وافقت مرشّحًا يتمثّلُ شرائطها.. أسدلنا عندها الحِجاج والبراهين.. وذّللنا العِضّالَ وعسّرنا البدائه.. لتبرير ما ندعوه "حبَّا" غير مشروط.. ومها بدا جليلا.. فليس يخلو أن يكون مَحضَ انعكاسٍ لأسبارٍ بنفوسنا.. لا نعرف عنها شيئا.. فنحن بآخر الأمرِ نُحبّ أفكارنا.. ونُبغضها كذلك.. وليست المعاناةُ سِوى فكرةٍ أخرى.. من نَسلِ كليهما.. 
كلّها أفكارٌ لنا.. نؤجّجها تارةً لنستضئ بها.. وأخرى لتَحرقنا.. ونعم يا سيّدي! نختارُ تمامًا ضوءها كما نختار إحراقها.. وندّعي العجز.. وننسبُ القداسةَ وغيبةَ الأسبابِ لما انطوانا عندها.. ونعلم يقينًا.. على استحياءٍ بين داخلنا وداخلنا: "أنّنا حقًّا نريدُ ذلك".. نريدُ الجمالَ تارةً.. ونريد الألم تارةً أخرى.. وما اطّرادنا سِوى حيلةٍ مُعتادةٍ ألفنا جدواها.. كلّما ادّعينا القوةَ.. وكلّما أظهرنا الضعف.. نصرخُ فيها على استتار: "نحن نستحقُّ أن نُحبّ!" نستوحش الوَحدة لا أكثر.. ونَخافُ ألّا نُثبتَ لأنفسنا فرضية الاستحقاق.. 
فلا يكون الحبّ بآخر المَطاف: سِوى انتصارٍ ينشدهُ جنديٌّ شريد.. ورغبةٍ لاجتلابِ بعيدٍ ونفورٍ عن قابعٍ مُخيف.. كأنّه قشّةُ الغريق.. يعلّقُ عليها آمالَ حياته بأكملها.. ولا تعدو بالأخيرِ أن تكون مجرّد قشّة! مَسعىً يشوبهُ الخوف والفِرار.. ويؤجّجه الاحتياج.. ويُمهّدهُ الاعتماد.. ويغدُو تلقاءَ الحوزةِ والامتلاك.. وإن استقرّ لساعيهِ حينًا توهّم الديمومةَ فيهِ والبقاء.. فإذا ما تَناءَى الواقعُ عن انعكاسِ أفكارِه.. تسلّى عندها بفكرةِ المُعاناة..
- إذًا فلماذا نُعاني؟ ربّما لأنّنا نُحبّ.. ولماذا إذًا نُحبّ؟ ربّما لأنّنا أيضًا نُعاني.. إن لم نُحب!
لن تصلَ للإجابةِ هكذا.. بحلقاتٍ لا تنتهي من الدّورِ والسّفسَطة.. كلّ حلقةٍ تُفضِي لأُخرى في سلسلةٍ مُغلقة.. 
- إذًا لماذا كلُّ هذَا؟ لمَ كلُّ هذهِ السلسلةِ من الحُبِّ والبُغضِ والمعاناةِ والجمال والألم؟
لماذا سؤالٌ كبيرٌ يا سيّدي نُخطِئ امتثاله.. أنقصدُ به الغاية؟ أم نقصد به السّبب؟.. نحن يا عزيزي موجوداتٌ أنانيةٌ بالمقام الأوّل.. وأعرف قسوةَ هذه العبارة.. ولكنِّي أَنشدُ الحقيقةَ مهما بدت قاسية.. فلأن نفنى بحقائق الأشياء.. أولى من أن نتبدّد برحابِ الأوهام.. وجُلّ المعاني المتجرّدةِ التي نتمثّلها: كاللُّطف والبذل والقداسةِ والسّمو والرّحمة والحُنوّ.. ليست سوى أسترةٍ ثانويّةٍ بديعةٍ تكسو دافعَ الأنانيّةِ الأوّل.. حتّى كلامي هذا.. لا يخلو أن يكونَ أنانيةً منّي لأُثبتَ شيئًا لنفسي.. 
فنعم يا سيّدي! نحن نُحبّ ونُبغِضُ ونُعاني.. ونرحم ونقسو.. ونتَنزّلُ ونستبدّ.. ونأخذُ ونمنح.. ونتواضع ونتكبّر.. بل ونؤمن ونكفُر.. لأنّنا موجوداتٌ أنانيّة.. 
إنّما نفعلُ ونترك.. بقرارٍ أَنانيٍّ منّا ولَنا.. قبل كلّ شئ..
#زَادْ

هَل لا تَزال الفَلْسَفة مُهِمّة في زَمن العِلم؟ [Old Record]

Mohamed Abdel-Maboud ZaD