و في نْهار قالِلْها:
نْحِبّك نوّارة، مُسرارة، بشعْرِك المْسرْسِب و ضُحْكتك إلِّي تْمرْمِد
نْحِبّك بعينيك الڤتالة، بغزرتك إلِّي تبعْثرني، تْحيّرني و تْسكّتني في عِزّ كلامي
نْحِبّك و انت تِتْوعّد بِشْ تْقاطْعني و ما تْنجّمش، نْحِبّك و انت مِتْغششة كي الرّعد، تْخوّف أما ما تغْدرْش
نْحِبّ شعْرِك إلى كُلّ خُصلة فيه تَحْكي حكاية، و إلِّي لونو يِتْسابق مع لون الليل و زِينو ، ملْموم و لا طايح ع الأرض ما إَنّجَمْش ما نغمّضش عِنيّ كي نْشِمّو، و ما إنّجمش ما نِغْرِسش يْديّا فيه و نِحْلم و نزيد نِحْلم
نْحِبّ أكا بوسة الخالة في أوّل رقبتك، نِحْسِدْها ديما مْعاك و فيك و حتى في ظلام ليلك ما تْخلّيك، كي نْبوسها نْحِس روحي شدّيت الزين بكُلّو إلِّي تْلمّ في نُقْطة في بَدْنِك
نْحِبّك بأكا العين المْكحّلة إلِّي تقول مْصَوّرة بيِد فنّان، نْحِبّك زادة بوِجْهِك المغسول بالصابون كيف تْفِيق في الصباح مْكُوخْرة بعد ليلة تْخَمِّم و لا تَحْكيلي و التنهيدة سابْقِتِّك و أنا غْرامي بيك، ليك سابِقْني
نْحِبّك كي تْشِدّ الكتاب و تْعاوِد تصْنعو بيدِيك، كيف تْشِمّ ريحْتو و تِبْدا تِتبنِّن و عينيك يِتْغمّضو بِطْبيعِتْهُم و تضْحك مِ الفرحة و تُدْخِل لعالم آخر
نْحِبّك بِالكارْني مْتاعِك إلِّي مْخُبّيِتُّو زعما زعما أما أنا نَعْرِف بلاصتو، نْحِبّك و انت شادّة الكارْنِي، تِكْتِب فيه في الكلام إلِّي ما قُلْتو لْحدّ، الكلام إلِّي تْخبّيهولي و تْقُولْهولي و انت في صحْنِك، وقت تْحِلّ الكارْني و تقْرالي إلِّي تِكْتِبو، تْعدِّل صوتِك، تْحمْحِم، تْعلّي صُوتِك ساعات، تْصِيح، و بَعْد تُسْكِت، خامِدة كِالنار إلِّي تَطْفى في لحْظة
نْحِبّك و انْت مْتلّفة العالم،" نسّاية" كيف ما يقول لُطفي بوشناق، تسْمع في مُوزيكا و تشطح شطحة ما تْواتيش الغناية أما تْواتي هبْلتِك و أنا نُغْزِرْلِك من وْرا الباب و عينيّا تلْمع بيك و ليك
نْحِبّك كِي تِتْغشش منِّي، تْصيح و تطْلع السّما و بَعْد تِبْعِد و تِدْفِن راسِك في المخدّة و في لِخِّر نْجي نْعنّقِك، ما نْطاوِقْش البُعْد و إنْتِ مْعايا، نْعنّقِك و بالبوسات نمْسح دموعِك و غزُّولِك و ما نِتْهنّى كان كيف تْعنّقني وحْدِك و تْقُلّي: "من نهار إلِّي ولّيت مْعاك، نِكْتِبلِك ماعادْش إنّجِم نْهِزّ خشمي عليك"
نْحِبّك وقْت سْكاتِك يحْكي إلِّي كلام ما يْقُولوش، نْحِبّك وقْت غزرْتِك تْقول "راني فاهْمِتّك، ما تِتْقوّاش على روحِك يا سِسْمِك"
نْحِبّك كيف تْقرّبْلي و بريحة وَرْدِك تْدَوَخْنِي، بريحة البرفان إلِّي عْرفْتِك بيها سنين و كُلّ مرّة تُظْهُرلي جديدة و نِسْئلِك إسْمها، تَضْحكْلي و تْقُلّي " هههه و راسِك نفْسها"
نْحِبّك كيف تْقُلّي سكّرْلي الشّرْكة و ما إِنجّمش نْشِدّ روحي بِش نَطْبع بوسة في رقْبتِك و نْولّي نِسْئلِك بَعْد كُلّ لِبسة "ههه، بِش نْسكّرْلِك الشّرْكة و لا لا .."
نْحِبّك كيف في وقت الفايسبوك و السْكايْب و الفيسع فيسع مازِلْنا مرّة فِي الشهر نِكْتبو جْوابات لِبْعضْنا و نْحُطُّوهُم تحْت المْخدّة و لا بين الحْوايِج
نْحِبّك كيف تْشِدّ صحيح مْعايا، راسِك يْولّي يابِس أكْثر مِ الحجْرة و ما تِبْرِد على داك كان ما إطَّيَحْنِي و تْخلّيني نْسلّم أمْري ليك و نْولّي كِيف الطّفُل الصغير بين يْديِك و نحْكِيلِك و كيف ما تْقُول إنْتِ "نْڤِرّ" و أنا عارِف إلِّي ما عَنْدِشي غير هذا حلّ
نْحِبّك كيف نْحِسِّك غايْرة أما ما تْقُلّي شي، تِتْجاهِلْنِي و تْخلّيني نِجْمِد، نِتْلعْثِم، ما نلْقا ما نْقول و بَعْد نْقُلِّك " و راسْ زينِك، و اللّمْعة إِلِّي في عينِك، و المُوزيكا إلِّي تْغنّيها في ليلك، و كْتاب كِلْماتْنا و أشعارْنا إلِّي مْعاك، على فرْشك، على يْمِينِك، و رَاس اليوم إلِّي جْمع بيني و بينِك، ما يَحْلالي حدّ غيرِك، كيفاش نُغْزِر للنجوم و الڤمْرة بحْذايا تْضوّي ليلي و ليلِك"
نْحِبّك كيف نِجْريلِك، في غصْرتي نلْقاك و كُلّ شي نحْكِيلِك، مِنْ غير ما نْخمِّم فِلّي بِشْ نقُولو و كيفاش بِشْ تِفْهمو
نْحِبّك كيف تْقُلّي تْوَحّشتِك و البوسة تِسْبقِك و بَعْد يْشِدِّك كْريز ضُحْك و تْخبّي وِجْهِك بالكْتاب و لا بِيَّ 
نْحِبّك كيف نقْرالِك مقْطع من كتاب و إنْتِ تعْرفو يحْكي عليك بكلام، قُدّام عينيك، ما نجَّمْتِش نقولو
نْحِبّك لِلّي قُلْتو الكُلّ و لتِسْعين حاجة أُخْرى كيف تِتْلمّ الجُمَل الكُلّ ما تْوصّلوش، كيف يِخْتَرْعو لُغة أُخْرى مُسْتحيل تِفْهِم إلِّي وْجُودِك عْملُو فِيّ، إنت سبب قُوّتِي و نُقْطة ضُعْفي.. اِييه هذا موضوع آخر حتى كارْنِيك المْتَرْكِن ما 
يْزَزِّيهِش..

زينب الحامي - و في نْهار قالِلْها

Zeineb Hammi