بردة البوصيري كاملة بردة المديح المسماه الكواكب الدرية في مدح خير البرية صلى الله عليه وسلم 

بردة الإمام البوصيري كاملة

أبو تمام مع قصائد فيء "هو الدهر لا يشوي وهن المصائب" شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast


هُوَ الدَهرُ لا يُشوي وَهُنَّ المَصائِبُ
وَأَكثَرُ آمالِ الرِجالِ كَواذِبُ
فَيا غالِباً لا غالِبٌ لِرَزِيَّةٍ
بَلِ المَوتُ لاشَكَّ الَّذي هُوَ غالِبُ
وَقُلتُ أَخي قالوا أَخٌ ذو قَرابَةٍ
فَقُلتُ وَلَكِنَّ الشُكولَ أَقارِبُ
نَسيبِيَ في عَزمٍ وَرَأيٍ وَمَذهَبٍ
وَإِن باعَدَتنا في الأُصولِ المَناسِبُ
كَأَن لَم يَقُل يَوماً كَأَنَّ فَتَنثَني
إِلى قَولِهِ الأَسماعُ وَهيَ رَواغِبُ
وَلَم يَصدَعِ النادي بِلَفظَةِ فَيصَلٍ
سِنانِيَّةٍ في صَفحَتَيها التَجارِبُ
وَلَم أَتَسَقَّط رَيبَ دَهري بِرَأيِهِ
فَلَم يَجتَمِع لي رَأيُهُ وَالنَوائِبُ
مَضى صاحِبي وَاِستَخلَفَ البَثَّ وَالأَسى
عَلَيَّ فَلي مِن ذا وَهاذاكَ صاحِبُ
عَجِبتُ لِصَبري بَعدَهُ وَهوَ مَيِّتٌ
وَكُنتُ اِمرِءاً أَبكي دَماً وَهوَ غائِبُ
عَلى أَنَّها الأَيّامُ قَد صِرنَ كُلَّها
عَجائِبَ حَتّى لَيسَ فيها عَجائِبُ

أبو تمام - هُوَ الدَهرُ لا يُشوي وَهُنَّ المَصائِبُ - فيء من شعر

ÅäÊ ÚãÑí

الحفله الاولى انت عمرى مسرح الأزبكيه الخميس 6 فبراير 1964

موسيقى موطني (نهاية رجل شجاع)

رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ	بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ	مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني 	أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت 	أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ	قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ	قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها	فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ	 لجلالهِا أربابنا العظماءُ

عنترة ابن شداد - رمت الفؤاد مليحة عذراء

الخيلُ والليلُ والبيداء
حقيقة ومجاز
[عبَث في حضرة المتنبّي]


الخيلُ؛ أجملُ ما تكونُ حقيقةً
مرحٌ لها تحتَ الفوارسِ في الحروبْ
جذلى إذا انفتحَ المدى وقتَ المغيبْ
صديقةُ الإنسانِ مُذْ مدَّ النبيُّ حَنانهُ لِعناقها
والخيلُ دمعٌ مالحٌ يهمي على جرحِ القتيلْ.

والخيلُ؛ أخطرُ ما تكونُ على المجاز
يوماً؛
على شكلِ الأصابعِ تمسح الجسد المُعدّ لحتفه.. عسلاً يسيلْ.
يوماً؛
دماً متراكضاً في قلبِ عشّاقٍ أطالوا الصمتَ في وضح الوجوه،
لكنّهم سرقوا العناقَ يلفُّهم عتمٌ ثقيل.

الخيلُ يخفيها المجاز
يكتمُ سرّها في الضوء.
ولكنّ الليالي إن ألمّت بالقلوب، سمعتَ للعشّاقِ أصواتَ الصهيل.

والليلُ؛ أقصرُ ما يكون حقيقةً
يُمحى بصبحٍ مهما طال
لا بُدّ من شمسٍ تجيء، هي ساعةُ الدنيا وعقربُها الوحيد
تدورُ ما دارَ الزمانُ فتخلقُ الليلَ المقابلَ للنهار
الصبحُ؛ اسم للحضور
والليلُ؛ دمعٌ للغياب..

والليلُ؛ أطولُ ما يكونُ على المجاز
الليلُ؛ شَعرُكِ إن حكى في سهرةٍ عن شهرزاد
والليلُ في سردِ الحكاية ألفُ ليل
كلّما همّ الصباحُ بوجه شمسٍ كي يضيء
رددتِ غُرّتكِ عليه فأطفأ النورَ المخبّأ في الشروق، وأطالَ ليلَ العاشِقَينِ بخصلةٍ.

الخيلُ تسري في الليالي في الحقيقةِ وحدها
وأنا خيولي أصابعي تسري جماعاتٍ تمشّطُ شعركِ المرخى على الكون الصغير، يضمّنا قلباً لقلب.
الخيلُ تقطعُ دربها لتنالَ أسماء الفصول،
وأنا خيولي لا تصل، يكفيها شلالُ السواد، لِتُضيعَ ذاكرةَ المسافةِ والوصول.

والبيدُ؛ أقسى ما تكون حقيقةً
غرقتْ قوافِلُنا الأخيرة، ما بينَ نجدٍ والحجاز
ولم نجدْ ظِلاً لِنغرفَ نومنا في لونه
ولم نرَ أُفقاً يلوّحُ بالسراب
الرملُ جفف جرحنا
والشمسُ تحرقُ رُوحنا
تاهتْ على دربِ الحجازِ قلوبُنا
فأغاثنا ماءٌ نبتْ، من تحتِ خطوِ الأنبياء

والبيدُ؛ أعذبُ ما تكونُ على المجاز
وردٌ بعيد
يستلقي في وادي الجنوب
بيادرٌ للشمسِ في خصرٍ يذوب
كفّي على حجلِ الشمال قوافلٌ
نُوقٌ.. حُداةٌ للأغاني والطريق
شُعراء من كل القبائلِ في دمي
إن جفّ ماءٌ في فمي
أروى بلثمِ البُرعمِ
البيدُ تغفو هاهنا قربي على وجه الضباب
والخيلُ؛ جُنّ جنونها في إثر اسم من مطر
والليلُ؛ أعطى سرّه للريحِ تجدلهُ ضفائرَ في السفر
والبيدُ؛ تغفو في سريري كأنها دمع السحاب.

الخيلُ؛ أجمل ما تكون حقيقةً
والليل؛ أقصر ما يكون
والبيدُ؛ قاتلةٌ على درب الحجاز
والشِعرُ أصدقُ ما يكونُ
على المجاز..

سائر

الخيلُ والليلُ والبيداء، حقيقة ومجاز [عبَث في حضرة المتنبّي]

الشيخ حسن حفّار - أراك عصى الدمع "ليالى"

فرقة الحضرة


هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ فَما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُ
وعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناً وأوّلُهُ سُقْمٌ، وآخِرُهُ قَتْلُ
ولكنْ لديَّ الموتُ فيه صبابة ً حَياة ٌ لمَن أهوَى ، عليّ بها الفَضْلُ
نصحتُكَ علماً بالهوى والَّذي أرَى مُخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلو
فإنْ شِئتَ أنْ تحيا سَعيداً، فَمُتْ بهِ شَهيداً، وإلاّ فالغرامُ لَهُ أهْلُ
فَمَنْ لم يَمُتْ في حُبّهِ لم يَعِشْ بهِ، ودونَ اجتِناءَالنّحلِ ما جنتِ النّحلُ
تمسّكْ بأذيالِ الهوى واخلعْ الحيا وخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ وإنْ جلُّوا
وقلْ لقتيلِ الحبِّ وفَّيتَ حقَّهُ وللمدَّعي هيهاتَ مالكحلُ الكحلُ
تعرّضَ قومٌ للغرامِ، وأعرضوا، بجانبهمْ عنْ صحّتي فيهِ واعتلُّوا
رَضُوا بالأماني، وَابتُلوا بحُظوظِهِم، وخاضوا بحارَالحبّ، دعوَى ، فما ابتلّوا
فَهُمْ في السّرى لم يَبْرَحوا من مكانهم وما ظَعنوا في السّيرِعنه، وقد كَلّوا
عن مَذهَبي، لمّا استَحَبّوا العمى على الـ ـهُدى حَسَداً من عِندِ أنفُسِهم ضَلّوا
أحبَّة َ قلبي والمحبَّة ُ شافعي لدَيكُمْ، إذا شِئتُمْ بها اتّصَل الحبلُ
عسَى عَطفَة ٌ منكُمْ عَليّ بنَظرَة ٍ، فقدْ تعبتْ بيني وبينكمُ الرُّسلُ
أحبَّايَ أنتمْ أحسنَ الدَّهرُ أمْ أسا فكونوا كما شئتمْ أنا ذلكَ الخلُّ
إذا كانَ حَظّي الهَجرَمنكم، ولم يكن بِعادٌ، فذاكَ الهجرُ عندي هوَ الوَصْل
وما الصّدّ إلاّ الوُدّ، ما لم يكنْ قِلًى ، وأصعبُ شئٍ غيرَ إعراضكمْ سهلُ
وتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْ عليَّ بما يقضي الهوى لكمُ عدلُ
وصبري صبرٌ عنكمْ وعليكمْ أرى أبداً عندي مرارتهُ تحلو
أخذتمْ فؤادي وهوَ بعضي فما الَّذي يَضَرّكُمُ لو كانَ عِندَكَمُ الكُلّ
نأيتمْ فغيرَ الدَّمعِ لمْ أرَ وافياً سوى زفرة ٍ منْ حرِّ نارِ الجوى تغلو
فسهديَ حيٌّ في جفوني مخلَّدٌ ونومي بها ميتٌ ودمعي لهُ غسلُ
هوى ً طلَّ ما بينَ الطُّلولِ دمي فمنْ جُفوني جرى بالسّفحِ من سَفحِه وَبلُ
تبالَهَ قومي، إذ رأوني مُتَيّماً، وقالوا يمنْ هذا الفتى مسَّهُ الخبلُ
وماذا عسى عنِّي يقالُ سوى غدا بنعمٍ لهُ شغلٌ نعمْ لي لها شغلُ
وقالَ نِساءُ الحَيّ:عَنّا بذكرِ مَنْ جفانا وبعدَ العزِّ لذَّ لهُ الذلُّ
إذا أنعَمَتْ نُعْمٌ عليّ بنَظرة ٍ، فلا أسعدتْ سعدي ولا أجملتْ جملُ
وقد صَدِئَتْ عَيني بُرؤية ِ غَيرِها، ولَثمُ جُفوني تُربَها للصَّدا يجلو
وقدْ علموا أنِّي قتيلُ لحاظها فإنَّ لها في كلِّ جارحة ٍ نصلُ
حَديثي قَديمٌ في هواها، وما لَهُ، كماعلمتْ بعدٌ وليسَ لها قبلُ
وما ليَ مِثلٌ في غَرامي بها، كمَا فإن حَدّثوا عَنها، فكُلّي مَسامعٌ،
حرامٌ شفاسقمي لديها رضيتُ ما بهِ قسمتْ لي في الهوى ودمي حلُّ
فحالي وإنْ ساءَتْفقد حَسُنَتْ بهِ وما حطّ قدري في هواها به أعْلو
وعنوانُ ما فيها لقيتُ ومابهِ شقيتُ وفي قولي اختصرتُ ولمْ أغلُ
خفيتُ ضنى ً حتَّى لقدْ ضلَّ عائدي وكيفَ تَرى العُوّادُ مَن لا له ظِلّ
وما عثرَتْ عَينٌ على أثَري، ولم تدعْ لي رسماً في الهوى الأعينُ النُّجلُ
ولي همَّة ٌ تعلو إذا ما ذكرتها وروحٌ بذِكراها، إذا رَخُصَتْ، تغلُو
جَرَى حُبُّها مَجَرى دمي في مَفاصلي، فأصبَحَ لي، عن كلّ شُغلٍ، بها شغلُ
فنافِس ببَذلِ النَّفسِ فيها أخا الهوَى ، فإن قبلتها منكَ ياحبَّذا البذلُ
فمَن لم يجُدْ، في حُبِّ نُعْمٍ، بنفسِه، ولو جادَ بالدّنيا، إليهِ انتهَى البُخلُ
ولولا مراعاة ُ الصِّيانة ِ غيرة ً ولو كثروا أهل الصَّبابة ِ أو قلُّوا
لقُلتُ لِعُشّاقِ الملاحة ِ:أقبِلوا إليها، على رأيي، وعن غيرِها ولّوا
وإنْ ذكرتْ يوماً فخرُّوا لذكرها سجوداً وإنْ لاحتْ إلى وجهها صلُّوا
وفي حبّها بِعتُ السّعادة َ بالشّقا ضلالاً وعقلي عنْ هدايَ بهِ عقلُ
وقُلتُ لرُشْدي والتّنَسكِ، والتّقَى : تخَلَّوا، وما بَيني وبَينَ الهوَى خَلّوا
وفرغتُ قلبي عنْ وجودي مخلصاً لَعَلّيَ في شُغلي بها، مَعَها أخلو
ومِن أجلِها أسعى لِمَنْ بَينَنا سَعى ، وأغدو ولا أعدو لمنْ دأبهُ العذلُ
فأرتاحُ للواشينَ بيني وبينها لتَعْلَمَ ماألقَى ، وما عندَها جَهلُ
وأصبو إلى العذّال، حُبّاً لذكرِها، كأنّهُمُ، مابينَنا في الهوى رُسلُ
فـإن حـدثوا عـنها،فكلي مـسامع وكُلّيَ، إن حَدّثتُهُمْ، ألسُنٌ تَتلو
تَخالَفَتِ الأقوالُ فينا، تبايُناً، برَجْمِ ظُنونٍ بَينَنا، ما لها أصلُ
فشَنّعَ قومٌ بالوِصالِ، ولم تَصِل، وأرجفَ بالسِّلوانِ قومٌ ولمْ أسلُ
فما صدَّقَ التَّشنيعُ عنها لشقوتي وقد كذبَتْ عني الأراجيفُ والنّقْلُ
وكيفَ أرجّي وَصْلَ مَنْ لو تَصَوّرَتْ حماها المنى وهماً لضاقتْ بها السُّبلُ
وإن وَعدَتْ لم يَلحَقِ الفِعلُ قَوْلها ؛ وإنْ أوعدتْ فالقولُ يسبقهُ الفعلُ
عِديني بِوَصلٍ، وامطُلي بِنَجازِهِ، فعندي إذا صحَّ الهوى حسنَ المطلُ
وَحُرْمة ِ عَهْدٍ بينَنا، عنه لم أحُلْ، وعَقـدٍ بأيدٍ بينَنا، ما له حَلُ







هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا .. سيد النقشبندى

الحمد لله على الرسالات و رسلها و مكنونها و مرسلها
ربنا لك الحمد

نظري إلى وجه الحبيب نعيمُ
ُو فراق من أهوى عليّ عظيم
يازارع الريحان حول خيامنا
لاتزرع الريحان لست مقيمُ
ما كل من ذاق الهوى عرف الهوى
ولا كل من شرب المُدام نديم
ولا كل من طلب السعادة نالها
ولا كل من قرأ الكتاب فهيمُ
أنا الذي كنت لا أرحم عاشقاً
قد ابتليت بالغرام فأصبحت بحال العاشقين رحيمُ

(كلمات : ابو فراس الحمداني)

يازارع الريحان حول خيامنا

حميثرة قرية في مصرة يوجد فيها ضريح سيدنا الامام الشاذلي رضي الله عنه

هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا .. سيد النقشبندى

Ahmed Moghazy 5