تصبح انت ذكرى، جميلة كانت أم سيئة 
قد أبكي عليك لأسباب عديدة... لكنك ذكرى
,يدخل في مجالك العديد، ويحل في مكانك المقدس من هو أكثر قدسية منك

إذهب لتجد ما تركتني للبحث عنه

يقتلني فأستزيده

لست أدري أين أمشي - جلسة غناء

‎⁨لست أدري أين أمشي⁩.m4a

كل الرسامين - كلنا سوا

أكره سفك الدم-أمل مرقس

الخريف نسيمٌ يحضنُ وجوهَنا، وينفخُ علينا برفقٍ لنطمئن، الخريف سقوطُ أوراق الشجر وعُلُوُّ الروح.
في الخريف، لن تعلمَ إن كنتَ ابناً للشجر أم روحاً للرمال المتحركة في صحراء الوقت أم وردةً تشتاقُ إلى نفسها؟
في الخريف، ستغنِّي من أجل الهدوء، وستهبطُ الشمسُ على وجهِكَ بخفةٍ لتعانقَ العيونَ العسليةَ والشعرَ الفوضويّ والخدودَ التي من نَمَش.
ستجدُ ابتساماتٍ تنرسمُ على وجهِكَ وأنتَ تنظرُ إلى الحبِّ في جلسةٍ يحرسُها النسيم، ستمرِّرُ يدَك فوق وجهِ المعنى الذي فقدتَهُ مراراً في أيامِكَ الأخرى، لتطيرَ عصفوراً حراً بجانبِ الغيومِ الأنيقةِ التي جهَّزت نفسَها احتفالاً، وزيَّنت نفسَها للخريف.
في الخريف، سرنا على الحُلمِ في الطريق الذي ليس شارعاً ولا أرضاً، الطريقُ هي الغيم، كلُّ خطوةٍ هي رمشةُ عينٍ في عين المحبوب، وكلُّ بسمةٍ مِنّا هي ذوبانُ جبالٍ من الجليد، وانهيارٌ لأساطيرَ من الحزن، 
الخريف هو الحزنُ وانتهاؤه. 
في الخريف، لن تميلَ إلى اليمينِ أو اليسار، فأنتَ في منتصف الأشياءِ كلها.  
في الخريف، ستقودُكَ الموسيقى إلى الموسيقى، وسيقول لكَ العالمُ: اطمئن، الحب لن ينتهي.
وربما ستقول: ‏ليتنا كُنَّا، أنتِ النَّجمة وأنا القمر، نحجزُ مكانَنا في السماءِ جيراناً إلى الأبد، ثم نغرقُ في أوجِ روحِ الليل، ونأخذ نظرةً طفوليةً سريعةً على بعضِنا، عند كلِّ لحظةٍ تمُرّ.
سؤالٌ أخير/
- من هو ابنُ الخريف؟
- الحُبّ.

في الخريف - نص وإلقاء/ إبراهيم مطر

لارا عليان - باقون

على هذه الأرض

ألا يا أيُّها السّاقي أدر كأساً وناولها

فهد يكن- وعيونك

جواز السفر
لم يعرفوني في الظلال التي
تمتصُّ لوني في جواز السفرْ
وكان جرحي عندهم معرضاً
لسائح يعشق جمع الصور
لم يعرفوني، آه... لا تتركي
كفي بلا شمسٍ،
لأن الشجر
يعرفني...
تعرفني كل أغاني المطر
لا تتركيني شاحباً كالقمر!
كلُّ العصافير التي لاحقتْ
كفى على باب المطار البعيد
كل حقول القمح،
كل السجونِ،
كل القبور البيض
كل الحدودِ،
كل المناديل التي لوَحتْ،
كل العيونِ
كانت معي، لكنهم
قد أسقطوها من جواز السفر!
عارٍ من الاسم، من الانتماء ْ؟
في تربة ربَّيتها باليدينْ؟
أيوب صاح اليوم ملء السماء:
لا تجعلوني عبرة مرتين!
يا سادتي! يا سادتي الأنبياء
لا تسألوا الأشجار عن اسمها
لا تسألوا الوديان عن أُمها
من جبهتي ينشق سيف الضياء
ومن يدي ينبع ماء النهر
كل قلوب الناس... جنسيتي
فلتسقطوا عني جواز السفر!

جواز السفر

Ali St 1