جوابي ده الأخير ليكي 
يامعاليكي 
ياست الحسن 
ياسبب الحزن والعلة 
ياشجرة حسبتها ضله وطلعت نار 
بداية القول : مساء الفل ع الأزهار على خدودك 
مابنجرّحش 
ومابنسمحش حد يقول كلام عنك 
لذلك ثم أما بعد ،
أنا الطفل اللي كان ف عنيكي متشعبط 
يشوفك روحه تتلخبط 
وقلبه ابن الحرام يضعف ويستعبط 
كإنك زار وانا الدرويش
كإنك غار وانا الحرافيش 
كإنك كنتي قرش حشيش 
دخل رئتيني وملاني 
كإنك دار وانا اللي ماليش 
سوا الدار اللي لمّاني 
بغض الجرح مين خان مين 
ومين قصّر مع التاني 
وغض الطرفْ عن اسمك 
وطعم خروجه ف لساني 
أنا مليّت من القصة ومن لعبة خلاص لسه 
لقيتك غيمة ف حياتي حسبتك مطره قمت جريت 
وفجأة لقيت مفيش غير ليل 
سحابة ضلمة كنتي انتي
اشوفك ف الوجع بنتي 
واحسك ارضي وسفينتي 
وشمس بتملا ليلي شروق 
مافيش كام يوم لقيتني بافوق 
واشوف القاتل الفعلي 
لقيتك أرض ماتضمش سوى المطاريد 
وانا عيل بيفتح إيد يشوفك خط على كفه 
عنيا عيال اذا بصيتي يتدّفوا 
حسبتك أم بتدوّر رحى الأحضان على عيالها
لقيتك ماسكة كاتم صوت 
رصاصك فات وجع جواي
وهو ياحلوة يعني الموت
بيفرق شكله كان ازاي 
وهو الجرح للستات ومش لينا ؟ 
ما فيه رجالة بتعيّط 
وفيه رجالة بتفكّر ف عز الليل ف ناس باعوا 
وفيه راجل اذا فات ف المحيط وجعه مابيساعه
وفيه عناوين بتتلخبط 
وفيه بكره بيتشخبط 
وفيه أطفال مايتولدوش ف مستقبل ماجاش قدام 
وفيه زفة مابتقومشي 
وفيه فرحة مابتدومشي
وفيه نغزة ف صميم الروح 
ما دام ف القصة فيه دابح 
أكيد ف القصة فيه مدبوح 
ولو كان القتيل راجل 
ف دمه بيبقي مش بالسهل 
خسرتي معاه وجود الأهل 
خسرتي الضهر والضمه 
خسرتي الجمع واللمة 
وبكره هتندمي لما 
تحسي البرد من دونه 
ياريتك شوفتي ف عيونه دموع الأب 
أنا الشخص اللي كله ذنوب
لكن مليان حاجات تتحب 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عملت حاجات لأول مرة بعملها 
وكِملِت أغنيات بيكي 
لأول مرة اكملها
اشِمِّك ريحه وانا ماشي وأقول ماشي
واكلّم ربنا عنك وجع وغروب 
عكستي المشهد المكتوب
ماكانش الفيلم دي نهايته 
كده الكاتب لعب ف النص
وفيه لزق ف حياتي وقص 
وفيه تركيب لناس تانية 
فيه مشهد خارجي مش محطوط 
أنا وانتي 
ومطرة بتغسل الشارع من الاحزان 
حضنتيني زمان ومكان 
وقولتيلي مافيش غيرك 
نزلت ف لحظة على ركبي وانا ف ايديا كام وردة 
ضحكتيلي 
وطبطبتيلي علي خدي 
كانك كنتي بتعدي على قلبي بروح حافية 
مسكت الدمعه بالعافيه وضميتك ف عز البرد 
لقيتني الفيلم بالكامل مافيش ولا لقطة ماسك ورد 
طلع فيه حاجات بتتصور 
بتتقصقص من المونتاج
وأول ما المطر لمسك 
لقيتك دوبتي ف المكياج 
عروسة حلاوة أو صورة 
ملامح فازة مكسورة ف اخر جزء ف الذكرى 
خسارة تكمّلي بكره 
يا نور ساطع بيعمي العين ما بينوّرش
انا هافضل كده عيّل ومابيكبرش 
وبكره يجوز تقابليني ف أي مكان 
هاشوفك وقتها دخان 
بقوة ست هاعشقها ف زمان تاني 
ولمسة طفل يشبهني مايشبهكيش 
انا جوايا كام ميّت وحابب اعيش
لا هاتحوّل 
ولا هارجع من الأول 
ولا هاكتب عشانك شعر 
هبيعك دون نظر للسعر 
مكانك وردة ماسقيتهاش ف دبلت من خريف موجوع 
دموعي رصيد باحوش فيه لناس مستاهلة مني دموع 
وحلمي معاكي م الأول 
خطيئة لابد اكفّرها 
رميتك طفل ببراءته 
ندم على حاجة وكسرها 
يا أسوأ حلو كان فيّا
يا أطيب شر ف النية 
كسبت حاجات تسيء ليا 
وجه الوقت اللي انا اخسرها . 

كمان : بدر مصطفى
ناي : محمد مصطفي
ايقاعات : كريم صلاح 
كيبورد : صهيب النجار
تسجيل : من حفل الساقية اكتوبر 
رؤية موسيقية الفنان محمد مصطفي 

جوابي الأخير - من حفلة الساقية 2015

معاد مناسب للقيامه

www.facebook.com/ar.ahmed.roma

عمرو حسن - ويسألونك عن الروح

خمس مشاهد - عمرو حسن

بالنسبة لواحد زيه اتوفّى اتناشر مرة بأساليب مختلفة 
واترمى ف الأوضه لحد ما ضاقت روحه عليه 
بقى صعب يواجه أي مشاكل من نوعية امتى وليه 
بقى كل مشاكله تخص المزيكا 
مواعيد السينما وطعم الشاي ، درجات الطقس ونوع الأكل وتمن الوحده 
والبُعد لاخر بُعد متاح 
انما موضوع تتعب علشان ترتاح 
مابقاش له معنى مع الصدمات 
فلسفة فارغة 
وكإنه حوار بين واحد وصديقه اللي ماجاش 
مسألة الموت أملاً ف حاجات تتعاش بتخلي الواحد يضحك على نفسه
بيقول : 
" يومياً باطلب قهوة زيادة عشان البنت اللي انا ماعرفش مكانها 
بافتكر الفايت وبافكّر كان مين ساب مين " 
يتأمل ناس بقوا بني أزمات مش بني ادمين 
يتذكّر نصه اللي اتسحّب منه 
وازاي بقا واحد بيعيط بس ف مكانين 
ويقول بحنان معجون بحنين :
" واحشاني حبيبتي ومش هانكر ، وواحشني كلامي معاها بجد ، بقى مرعب انك تتعلق وتعلق مفاتيحك مع حد ، تتمشى مكان ما انتوا مشيتوا ، تتذكّر ساعة مابكيتوا ، وتخش السينما وتنسى فتحجز تذكرتين ، الكون بقا شيء مضروب ف اتنين "
يتنهد ويبصلى فجأة ويكمل بهدوء شخص حزين : 
" للدرجة اللي تخليك وانت بتشرب سكر معلقة واحدة 
اول هي ماتيجي ف خاطرك تتناسى وتشرب معلقتين ! "
كان طقس بيشبه هبه طوجي ف تراك " لابداية ولانهاية "
والدنيا فلاش باك التفاصيل 
نسيت سجايرها ف يوم عنده وهو مبطّل من ست سنين 
لو كان ممكن بايديه مثلاً انه يبطلها مع التدخين 
كان ممكن جداً يتحسن 
بس الادمان درجات ياما 
أعلاهم إدمان الغايبين 
بيقول والخمره ف ايده بتطوّح : 
بقى فين أيامنا وليالينا 
حكاوينا وشوقنا وغناوينا 
كان لينا ايدين بتشبّك قدام الأيام 
بقت الأيام بتشبّك بُعد ف ايادينا
ويحط الكاس على طرف البار 
ويزيح بايديه كل الموجود 
" ادي اللي كسبته معاك ياحليم ، مفقودٌ مفقودٌ مفقود " 
بعدها بينام زي ماهو 
ودموعه تسيل منه لجوه 
فتغرّق روحه عياط مدفون 
مش كل جراح شرطها ف جروح 
ولا كل البكا تلزمله عيون
شُفت يا صاحبي 
الورد اللي انت مشيت تلاتين كيلو علشان تعرف تتأسف بيه 
امبارح شُفته ف مدخل بيت قاعد خايف 
اترمي بايدين ناعمه وبارده 
الورد اللي انت فضلت تكوّن فيه وردة بوردة 
اتوفى الصبح من الإهمال 
شُفت ياصاحبي 
وفضلت احرّك فيه علشان يتهز ويرجع لحياته 
انما كان قرر يتحول مزيكا ماتسمعش نصايح 
الحب ازاي كله فضايح
وازاي الجاي أصبح رايح 
نفس الشخصين بقوا أي اتنين غير نفس اللي زمان اتقابلوا 
هي ف آخر العالم يمكن 
يمكن دلوقتي بتتعرف على شخص جديد 
ف مكان بيقل رومانسيه عن أول مطرح يجمعهم 
يمكن بتحط ف ماكياجها علشان سهره 
او نايمه ومش حاسه بحاجه 
يمكن ناسية ومش محتاجه بحد يفكرها بعهد قديم 
او يمكن زيه ف طرف البار بتعيط على حس حليم
ادخل بيته 
ابيض واسود من بيت ألوان أيام هي ماكانت ساكناه 
كان بيها بيقعد مع نفسه كان زي لوحده وهي معاه 
يادي المعاناه 
الكل اتورط كده وياه 
البيت اللبس الطفايه ، الشجر الميت ف المأساه
الأكل هدومه القصافه ، الفازة البارفان اللي معاه 
بقا كل جماد له روح وحياه 
الليلة 
لقيته بيتمشى ف شارع كان ليهم فيه قصه 
لحيته أطول من خوفي عليه 
كان ماشي بيتطوح وايديه فيها سجاره بعد مابطلها لست سنين 
دخل المطعم قلقوا القاعدين 
قاله الجرسون : 
كل ده محجوز 
وقبل ماتنزل منه دموعه 
مال على رجليه وبرق للنور 
بقا ميّت بعد ماكان مكسور 
ادي الفنان 
وادي الجمهور 
ادي اللي ماجاش ف خيالها اهو كان 
قتلت انسان 
كسرته بالبُعد وبالخذلان 
واتكاترت على نفسه همومه 
ماقدرش يكمل بقا يومه ريّح وارتاح 
ادي المايسترو 
بيموت ف مكان فيه مزيكته والناس سمعاها ومش سامعاه
فيه يوم هتخشوا عليا البيت 
تلاقوني مشيت 
من غير اسباب ولا شرح عبيط 
قالي وانا نسيت 
واديني باقول 
احترموا المتعوّر من دول 
حاوطوا المهموم قبل فراقه 
ان كان ساكت يبقى لأسباب
اوعوا تشيلوا ايديكم م الباب 
املوا حياته بحب وأحباب 
قبل ما يدبل قدام عينكم 
وان شوفتوا حبيبته ف يوم بينكم 
خلوها تكون عارفه مقامه 
وانها عدت من قدامه وخلته مقتول بغياب أعمى 
ملعونه ايدين مجرمة ناعمه 
مادتش الفرصه لحد يعيش 
مع انه اتوفى قصاد منها اتناشر مرة 
واترمى ف الأوضه لحد ماضاقت روحه عليه.

المايسترو

بقيت عادي 
كإني ديكور 
مابتكلمش عن حاجة ومابعلقش
ومبكدبش حد ف شئ، ومبصدقش
ومش مهتم بالدنيا ولا بالحرب
ومش باحزن علي الرايح ولا الآتي 
ومش حابب ادخل حد ف حياتي 
بقيت مبقتش من ساعة وجع ف الروح
ولاشرير ولاطيب ولاحساس ولا سادي
بقيت كما طيف
بقيت كما ضيف
بقيت عادي
ع الحال ده بقالي زمان
بقالي كم سنة يمكن
ماحدش منكم خد بال
روبوت تشغيله بحجارة
وطول ماحجارته فيه شغال
شجر أخضر مابيجرحش عين الناس
فانوس بيقيد ونوره سبيل 
ده مش تمثيل
ولاتطويل ف مشهد ما
لكن أسلوب وشكل حياة 
فماتلومنيش ع غيابي انا موجود
فاعيادكم
واحزانكم
صديق ف كفاية بيسرح ف اللي ضاع منه
شريك منزل 
نزيل غرفة 
وجع بيبص من الشرفة 
انا موجود ومش بفسد فرح بينكم
ولابزعل قوي منكم 
انا علي غير ما جوايا
مهرج باسعد الشلة
وصاحب إفيهات حاضره
وعامل لجلكم حضره
تقولوا ف وصفها الله 
فلو وجعاكو كلمة اه هابطلها 
يومين عزلة واكون أحسن
وهارجع تاني للشكل اللي كان بادي
انا عادي 
فخد راحتك
وقول عني اللي بتقوله
انا وكتير من الناس اللي بقوا زيي
مابنقربش من العالم عشان يحلو
ومابنفسدش ابداً جو
ومبنأذيش
لكن بنخاف من التجديد
من الناس اللي بيخشوا الحياة فجأة
وبيفاجئونا بوجودهم
عملنا سياج علينا عشان
ماتتعشمش ناس فينا
ف كل مساحة تلاقينا
نميل لأغاني شتوية
ولون غامق ف لبس عتيق
ريحتنا بيوت فارقناها
وهدومنا ناس قلعناها
وسميعة
بنعرف نكرم العالم ونقراهم
مبنملش من الحكايات
ولينا ف كل صدر نبات
ولينا الجدعنة الكاملة
ماننساش عيد ميلاد صاحب
ومبنبخلش بالمواعيد 
جدير بيكم تساعدونا 
تغنولنا .. وتحكولنا .. وتسقونا
يجوز دون قصد تحيونا
وتدون امل ف الضئ
يجوز نتراضي علي روحنا
ونتطمن لبكرة الحي
يجوز بالوقت نتطمن 
ونرجع نبتسم عادي.

وما أدراك ما الفوبيا

عمرو حسن اون ذا رن

مع قفل اخر باب 
وقت اختلاط الأعادي بزمرة الأحباب 
وانا درجة من سلِّم عَشَم مكسورة بإيدين اكتئاب
مالقتش غيرك وقت الرماح ما اتملِّكت منّي 
والدنيا كشفت وشها البايخ 
مانكرش اني قبل ما الجألك شديت خيوط التجربة للحرف
ومشيت لحد الطرف
وقبل روحي ماتتمنع م الفرح 
قبل فعلي مايتمنع م الصرف
انا كنت جاي الدنيا مليان بالندى 
قلبي السواقي الخضرا وعيوني المدى 
وضميري سعي اللي ابتدى ماوصلش
حصّلت أملي وللأسف ماحصلش 
واديني جيتلك ف احتياج لأمان
أمان لا جالي مع الصحاب والوقت 
ولا جالي بالحب ولا اللجوء لمكان
ظني في سُليمان لما ماداسش على نمله 
خلاني أقول فما بال إله سليمان 

جايلك بريء م المرض 
لكن مصاب بالعرَض 
وف صدري حادثة قديمة ما حكيتهاش 
بيني وبين الانتحار كسرة
وف ايدي فتحه وفعلها ما أتاش 
مضطر خايف أو كفيف شايف 
راجف شفايف أو قتيل بالشك 
مهتم عارف منطوي جارف 
داير لفايف درب ، منك لك
لا ف ايدي سيف ولا ف الخيال حيلة
فك البراح سكُّه ولما سكُّه اتفكّ
طمنني زي اللي اتطمننوا ومرّوا 
وعّيني عيني ماليها حزن و عكّ
أنا مين حبايبي ومين عدوّيني 
الدمع حاجب عيني وعّيني 
امتاى ؟ كيفي ؟ وفيني ؟ وفّيني 
ركضت سنين وقلبي داق واتدّك 
قلبي يتيم السؤال 
روحي احتلال 
والدنيا محض جدال والخوف عليه الرّك

واقف على قمة جبل 
محتار مابين حليّن
كلاهما شكّين وكلاهما وحلين
لولا ان غضبك جمّ
 وانت النهاية الأهم 
لـ كنت نطيت من زمان 
من ساعة الأغراب ما اتحوّلوا سكان 
والدرب ضاق ع الغلبانين ملّوا 
من ساعة الأصحاب ما قلوا والرعاه ضلّوا 
قبل الحروب الكبرى 
غزوات الفلوس 
قبل النفوس ما تهج من ذات النفوس
والدنيا تبهت زي درب طويل 
لكني متمسك بحبل إيمان
وصلي ف دوام الوصل منك إليك وصلان 
وانت حبيبي الوحيد 
وانت المكان اللا مكان 
 انت المسافات اللي مش ممكن أقدّرها 
وانت السبيل اللي مش ف خيالي أخسرها 
انت سبيل الحب 
مُتع الدرب 
وقف الحرب 
وبإيدك انت تندلع نارها 
سوّيها علشان الحساب طوّل 
وفي ناس غلابه مظلومين مساكين 
ناس لسه بني ادمين 
بيغيبوا عنك بس مش ضالين 
مستنيين ضحكه يحسوا أمان 
أو ف انتظار دعوه يردّوا آمين 
انا منسحب منها
بكل ملاعينها 
لا ايد تعين ميلها ولا قيد ملا عينها 
سايبها بسنينها 
وبكل شياطينها 
مش معتذر عن شيء 
ولا معتزل من شيء
انا منعزل م الكل
ماشي لضوء الضل 
أملى ف حياه بحياه 
نجيني م المعاناة 
واوهبني نعم غياب 
اخر قصيدة شعر 
طمعاً في أول باب

Voice Recorder

سبعة مارس

قصيدة عمرو حسن شاى بحليب فى شارع النزهة لأول مرة من حفلة ساقية الصاوى ديسمبر ١٠١٩

عمرو حسن شاى بحليب فى شارع النزهة

عمرو حسن الشتا 2

ماحبتنيش... 
بلاش اكدب على نفسي
ولا ابرر
ولا اصور لروحي الوهم
هيفرق اية سبب موتي
يكون برصاصة ولا بسهم؟
مراية الحب مش عامية
مراية الحب كدابة
وكان لازم تغيب عني سايبة يا اما متسابة
وكان لازم بنفسي احس
كان لازم بعيني اشوف
اقابل وشها البارد بقلبي الشارد الملهوف
واغنيلها
واعيش ليلها
وائدف مركبي في نيلها
واراهن بالورق كلة على اخر رقم كسبان
بدأت علاقة وانا مستور
وخارج منها عريان
خارج منها وانا شاكك ومش شايل لحد امان
ماحبتنيش.. 
برغم اني وكتاب الله ماقصرتش 
ويوم ماقالتلي عايزه اعرف ما أنكرتش 
ويوم ماقالتلي زعلانه 
مابررتش 
معاها كنت انا التاني وابدّيها 
بنقص من حياتي حاجات وبدّيها 
ولما تمدلي ايديها 
امد ايديا ماسحبهاش 
ماحبتنيش وحبيتها 
ودايرة تقول ماحبتهاش 
غريبة.. 
غريبة القلب وعمايله 
ده انا لو كنت بعاديني ماكنتش هامشي ناحيتها 
ولو جوايا بكرهني ماكنتش برضه حبيتها 
مافيش عندي سبب واحد يبرر نظرتي ليها 
رسمت سيناريو جوايا وصدقته 
وقولت لنفسي بتحبك
وعينها عليك 
ياواد قرّب ياواد جرّب
دي لسه ف دنيتك داخله ولسه خيالها متغّرب 
لحد ما مرت الأيام
وانا بخسر ف كل قرار
وعشت حياتي بـ اتنازل وتغلط والتمس اعذار 
كنت حمار.. 
مفكّر ان لجل الحب نفرّط عادي ف كرامة  
اشوف نمرتها في موبايلي 
احس شعور غريب جايلي 
وصوتي يتقلب اهدى
واطوّل ف الكلام وارغي
وكل كلامها كان منهج مذاكره حتى بالملغي 
وشايف انها كوني
وشمسي وضلتي وناسي 
وبتأسف لاكون غلطان ف حاجه عملتها وناسي 
اكلمها عن الحاضر وعن بكره 
وعن بيتنا 
وباخد رأيها على طول في علاقتنا 
وهي كلامها كان اخره خلاص وتمام 
صباح الخير 
مساء الخير 
ويلا سلام 
بطلّع منها الكلمة بطلوع الروح 
وكنت باقول وايه يعني في ناس بتحس مش بتبوح 
لقيت افعالها زي كلامها بالواحدة
وبمشي ليها ميت خطوة 
ماتمشيش ليا ولا واحدة 
انا زعلان على نفسي 
عشان شكّيت كده ف نَفسي
ودوست عليا بالجامد عشان واحدة
ماحبتنيش..
كُنت توصيلة ونقطة بُعد لعلاقتين
ويمكن
يمكن كنت بالنسبالها تكفيرة
وعرفتني لسد الدين
ويمكن أي شئ تاني أكيد عارفاة
مسألتش وهي يترتكب حبي 
واية ذنبة اني ابقى معاة
ماحستش بذنب ازاي.. 
ماحستش بذنب ازاي وعاشت تتهم فيا
وترميني بتُهم ظالمة
بتطلب مني اطفي النور
وتتخانق عشان ضلمة؟
طول الوقت بتشكك
وبتفاوض
وبتخانق
وبتراوض
وبتعاير
وبتندم
كإني بجري وانا واقف
وفاكر نفسي هتقدم
ماحبتنيش.. 
سيبالي شعور ميت
بشوف اية في الحياة هيتعاش
بعد خسايري وانا خارج
دموعي وخوفي ومشاكلي
وأيامي اللي راحوا بلاش
لكني بقول انا راضي
وأحط الجملة دي قصادي
ده ذنب وجايلي م الماضي، بدعوة واحدة مابتنساش.

سبعة مارس

Amr Hassan