تلاوة بديعة لشيخنا الحبيب أبي القاسم الطاهر برايك/، بتاريخ أكتوبر 2018
دعواتكم للشيخ بتمام الصحة والعافية، وأن يبارك الله في عمره وعلمه

وأشْرقَتِ الأرض • تلاوة جزائرية للشيخ الطاهر برايك

"أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ"

ما تيسر من سورة مريم - الشيخ محمود خلة - تراويح ١٩ رمضان ١٤٤٣

وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها (من سورة هود) - عبد الرحمن حسين

علِّم القلب يقينًا

https://www.facebook.com/sqour/posts/pfbid0UvSc42tL7pRr7zmYvcHdupywBbz6hS8XsNh1dUt7m575EPYxCfu7Mn8gsGmDi12kl

بعد عام في ربوع ملكا .. ومركزها الصحي الأوّلي ثمّ الشامل .. أمضيتها طبيبًا ثمّ مديرًا للمركز .. ثم أخا لكل إنسان في القرية ..
ثم .. ثم على عتبات نهاية العام .. وعتبة ملكا .. أغادرها مستنكِفًا مُنفكّا .. فنقول :

" استنكاف"

إلى شِعْري أعودُ إلى شُعوري
ومِن (مَلْكا) لمحمود الصقورِ

نطاسيّا طبيبًا لا رئيسًا
ولا أمرُ الإدارةِ مِن أموري

أعود إليَّ لا ألويْ عليها
وحسبي ما قضيتُ من الشّهورِ

رويدًا بالهمومِ وليسَ هَمٌّ
أشدَّ عليكَ مِن همّ المُديرِ

لقد نلتُ الإمارةَ دونَ سعي
ولستُ أعيش في ثوبِ الأميرِ

ولا مِن واسِطاتي غيرُ نفسي
ولا من نائبٍ لي أو وزيرِ

بنيتُ القصرَ لا آلو وحسبي
ولم أعبأْ بهدّام القصورِ

ولي في أرضِ ملْكا ألفُ قلبٍ
وفي كلّ القلوب هناكَ دُوري

إذا هدّمْتُموها لنْ تنالوا
أذايَ.. ولو نبَشتُمْ عن قبوري

ولو جئتُمْ بحلَّافٍ مهينٍ
ليكتالَ الفِرى وشهودِ زورِ

وجئتُ على النعوش بلا يمينٍ
وجئتُمْ تُقسِمونَ على الزَّبورِ

يجيءُ لكُمْ بمَوتي ألفُ شيخٍ
يُزكّيني.. وحَجَّابٍ وخُورِيْ

وتشهد لي بناتُ الدهر أنّي
عليها الدهرَ لستُ سوى صبورِ

وسبعةُ أشهرٍ راوحْتُ مَلْكا
بها.. ورئاستي خمسُ الشهورِ

بأنّي ما عملتُ لها رياءً
ولم أخلطْ معاملتي بجُورِ

ولم أنظرْ شُكورًا مِن لئامٍ
ولكنْ من لدنْ ربّ شَكورِ

وما عيّرتُ مذعورًا بذنبٍ
وما مِن عادتي هتْكُ الستورِ

وأنّي في ضميري الحيِّ صاحٍ
وخادَعني الأُلى دونَ الضميرِ

ويحسبني الحثالةُ محْضَ غُفلٍ
عنِ الدنيا.. وأُنعَتُ بالحقيرِ

ولكنَّ الكرامَ ترى كريمًا
سليلَ المجد مُنقَطِعَ النظيرِ

نديَّ الوجه برّاقَ الثنايا
عزيز النفسِ ذا حسَبٍ نميرِ

سخّيا بالدموعِ وبالعطايا
رحيمًا بالمريضِ وبالفقيرِ

عنيفًا بالمُعظَّمِ لو تمادى
رؤوفًا بالمُسنِّ وبالصغيرِ

-لعمرك- ما شككتُ وخاب ظنّي
فكيف أشكّ في عَيني ونُوري

كأنّ اللهَ يُزجي لي بيانًا
مِن البرهان يُلقى في الصدورِ

فأعرِفُ ما تريدُ ولم تقلْهُ
كأنّي قارئٌ بينَ السّطورِ

ولي عينٌ على العينين تدريْ
بما خلف الكُوى ووراءَ سُورِ

ومن ذا ليسَ تخدعُه المنايا
ولم يسقطْ على مرِّ الدهورِ ؟

فحطّابُ الليالي مُستحَلٌّ
ومُمْتحَنٌ بحيّاتِ الجُحورِ

لعمرك ما شددتُ -الأمسَ- ظهري
بشخصٍ ليسَ يطعنُ في الظهورِ

فيكفرُ في غيابي كُلَّ فضْلٍ
ومكرُمَةٍ .. ويسجدُ في حضوري

إذا سنحَ الزمانُ إلى لئيمٍ
يهيجُ عليكَ كالكلبِ العَقورِ

وينكرُ أن تكون له وفيّا
وتلك طبيعة النذْلِ الكفورِ

وأعْدى مَن تُعاديهِ صديقٌ
تمادى بالخِصام إلى الفجورِ

فأقصى الناس أخطؤُهم طِعانًا
وأقربُ مَن تُعانِقُ للنّحورِ

ألا فاخشَ القريبَ فذاكَ أنكى
إذا ما الثأرُ أوغرَ بالصدورِ

أبثّك أنني ما زلتُ حَيّا
إذا ما مِتُّ كالليثِ الهَصورِ

وأنّي ميّتٌ ما عشتُ كرْهًا
على أبوابِ مُختالٍ فخورِ

ومَن عرفَ الحياةَ وما يليها
تخفّفَ من متاعاتِ الغرورِ

ولم يستبقِ مِن بيتٍ وأهلٍ
ولكِنْ لا مفرَّ من العبورِ

هيَ الدنيا دنيءُ النفس يحيا
وذو شرفٍ يموت على الحصيرِ

مصيري في الدُّنى أنّي غريبٌ
ومن أنِفَ الهوانَ رأى مصيري

أغارُ على الرجولة أنْ تناهى
وليس يُضامُ كالرجل الغيورِ

فإن ألفيتموني غيرَ حُرٍّ
بساحِ وغى.. وغيرَ فتىً جَسورِ

وغيرَ مُدافعٍ عن إرث قومي
وحامٍ عِرْضَ ربّاتِ الخدورِ

فلستُ مِن الطفيلةِ وهْيَ مِنِّي
ولا أنا مِن بني صقر الصقورِ !

د. محمود صقر الصقور
28-12-2022

قصيدة "استنكاف" على عتبات ملكا _ د محمود صقر الصقور

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي.. } الشيخ عمرو الشرقاوي // سورة إبراهيم

كلّما أجلبَ بالصمتِ الهَزِيعْ

جاءَني الشوقُ بما لا أستطيعْ

 سائقَ الأظعانِ والريحُ شجىً

والمدى نايٌ لهُ لحنٌ مُرِيْعْ

 فوقَ هذي العيسِ طَرْفٌ ناعِسٌ

وأسيلٌ ناعمٌٌ حاكَىْ الربيعْ

 وحبيبٌ ضامِرُ الغُصنِ إذا

مالَ ضِحْكاً قلتَ سبحانَ البديعْ

 لا تخلفني وحيداً بعدَهُمْ

خُذْ فؤاديْ كُلُّ نبْضاتيْ شفيعْ

إيهِ ما للقلبِ في ْ تِيْهِ الهوى

كلما ناداهُ داعٍ لا يطيعْ

أوشكَ العمرُ به ما قد قضى

قومُ موسى حينما تاه الجميعْ

يا خَفِيَّ اللُّطْفِ أدركْ غُربتيْ

أوشكّتْ نفسيَ من نفسيْ تضيعْ

وخطايايَ ارتماءٌ مُخْبِـتٌ

في مصلى الروحِ تشدو “يا سميعْ”

إن تُعامِلْنا بعَدْلٍ مُنْصِفاً

لَهَوى قبلَ المسيئينَ المُطيعْ

 فأَعِذْ قلبيَ إنّيْ قاربٌ

ثَقَبَ الأمنَ بهِ  سوءُ الصنيْعْ

 مُمْطِرٌ بُعْدي وإثْميْ قارسٌ

والهوى ذئبٌ وأحلامي قطيعْ

 فاملأنْ بالحبِّ قلباً تائهاً

لم يزلْ بالوهمِ يَسقيْ كلَّ رِيْعْ

 مُطْرِقٌ في هَيْبةِ المُلْكِ وفي

عينِهِ إشفاقةُ العبدِ الوضيع

 ذائبٌ يأملُ ألا يلتقي

أنبياءَ اللهِ  بالذنب الشنيعْ

 زكّهِ واغرِسْ بجنبيهِ رضىً

كالرضى الساكنِ في رمْلِ البقيعْ

 كُنْ لهٌ مِنْهُ وصِلْهُ واحْمِهِ

فهو في قبضةِ دنياهُ الصريعْ

 خُذْهُ من شأنَ بِهِ اليأسُ طفى

فوقَ كَتْفيهِ إلى شأنٍ رفيعْ

 إنْ يكُنْ طِينُ الخطايا لمّهُ

وسقاهُ الحزنُ كأساً من ضَرِيع

 روحُهُ قِنديلُ نورٍ لو سَرى

بضياها الليلُ ليلاً لن يَضيعْ


ياخفي اللطف | سلطان السبهان

إعداد وتقديم: عمار العتيبي
@_3mair

- مَاتت بي الأرض و اجتاحتني النوبُ
و أرقّ الفكر حرف حبره اللهب
كان حديثاً تحت ضوء القمر، أحلى من العسل، حديث حبٍ لا تنتظم لآلئه في سلك تباريح يمليها عليك فؤادك .
أنت مع خيل روحك لست بحاجة لأسباب لكي تتكلم أنت بحاجة إلى قلبٍ يتذكر ولسان ..
كان الحديث زلالاً حتى انعطفنا منعطف شجنياً،  اخبرني أنه يجلس في غرفته أحياناً و ينشر أوراقه و يكتب بقلمه خواطر و أشعاراً و أحلاماً و ذكريات فرأيته مشروع كاتب ينفع مجتمعه و أمته ،
قلت: أرسل لنا بعض كتاباتك 
قال : - أنا والله ما اكتب كثير -
قلت : يعني متى تكتب؟  
قال : اكتب إذا طفا جوالي.
بعد هذه الكلمة سَبحت في فلك آخر! 
هذه الكلمة تبين لنا بكثافة مدى اختطاف الملاهي لآمالنا، تبين لنا الأحلام التي ضاعت و كانت معقولة على الشباب، للفجر الذي تكفلوا بأذانهِ!  
الفجر الذي شاخت ليالينا ونحن ننتظره ..
كم من الهمم قتلتها الملاهي؟ كم قلماً كان سيضمد جراحنا غداً؟  
لولا أن الترهات اشغلته، كم منبراً كان سيهتز؟! كم روحاً خبا ضياؤها و ما عاد يرى على حسن الأمة مشعلها؟!  لأنها التفتت إلى ملذاتها و أهاوئها كم روحاً تخلت عن مقدمة الركب بعد أن أعطيناها الرّسن! تقودنا للعلياء؟
أرواحٌ أطهرُ من الغيم نفوسٌ أندرُ من الكبريتِ الأحمر، بريق عيون يَعدُ بالفجر، 
طاقات تزحزح الرواسي!  سكبوا أوقاتهم خارج المنابِت أراقوها على قارعة الطريق.. 
من رأى شباباً طموحاً واعداً ينجز المهمة و يجتاز القفر و يعلو قمة الجبل تتقاذف الأمواج قاربه و تسرق السفاسف همته، ذاب قلبه كمداً
و لم أرى في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على التمام
سواعد الكهول كلّت و الراية ثقيلة و الشباب سادرٌ و كأن مشعل الضيَاء ليس في يده! 
أهانت عليك قضايانا؟ ذهبت تستوفي ملذاتك و تركت الجراح تنزف خلفك أما عاد يثير أشجانك قصر الحمراء؟ و لا سؤدد بغداد و لا كرسي الرشيد و لا حلقة ابن حنبل!؟ و لا نداء الصلاة يَدوي من المحيط إلى المحيط!؟
من أخبرك أنك هامشي! من قال لك أن أوان التغير حين يخضب الشيب لحيتك!؟
أسوار قسطنطينية تهاوت أمام مدافع محمد الفاتح ابن الإثنين و العشرين عاماً.
شريد طريد تطلب السيوف دمه حافي القدمين ضائق النفس يقطع شمال افريقية يعبر البحر يطأ أرضاً لا يعرف عليها أحداً يوحد قبائلها و يبني مملكته ليقف الزمان معجباً أكثر من 600 عام انتعلت فيها الحضارة حذاء القفز ذلك البطل عبدالرحمن الداخل ابن العشرين عاماً..
يدخل حصنه وحيداً يدّرع الليل يخترق الحرس الشخصي يتكئ عليه بسيفه ولا يقوم عنه حتى يخرج السيف من ظهره بعد أن انخلعت القلوب من صيحة دويه من شهقة الموت ليقف أمام رسول الله مؤدي التحية بعد أن ذبح أبا رافع أحد سادة اليهود الذين آذوا المسلمين الجسور عبدالله ابن عتيك..
شد مئزرك هذا آوان جدك و زمان مَجدك ، 
صدقني أنت تقيم الصلاة هنا وحصنهم يَهوي هناك ، أنت تفتح الكتاب هنا و تصنع الفلم و تبري القلم و تعلو المنبر وتجهز العدسة وتبني نفسك و وَهَجهم يخبو هناك! 
أنت تنشر الوعي هنا و ينبوعهم يَنضب هناك ، 
سنغلبهم سنضمد جِراحنا، سنرسل إليهم من هارون إلى نقفور! 
سيثنون ركبهم ليدخلهم فضائات العلم التي أضأنها..
ولكن عدني بأن لا ياراق وقتك على قَارعة السفاسف.

https://www.youtube.com/watch?v=C82WDCh3vbc




إخراج: أحمد الفضلي
مونتاج: أحمد فارس
تصوير: فهد العتيق

إنتاج: فلق FALAQMED

نقش (3) || المختطف ..

أبياتٌ لورقة بن نوفل، قالها لمَّا مَرَّ ببلالٍ وهو يُعذَّبُ من كفار قريش.

لقد نصحتُ لأقوامٍ فَقلتُ لهم ... إنِّي النذيرُ فلا يغرركُمُ أحدُ
لا تَعْبُدنَّ إلهًا غيرَ خالقكم ... فإن دُعيتُمْ فقولوا دُونَهُ حَدَدُ
سبحانَ ذي العرشِ لا شيءٌ يعادلهُ ... ربُّ البريةِ فردٌ واحدٌ صمدُ
سبحانهُ ثم سبحانًا نعوذُ بهِ ... وقبلنا سبَّحَ الجوديُّ والجُمُدُ
مُسخَّرٌ كُلُّ ما تحتَ السماءِ لهُ ... لا ينبغي أن يُناوي مُلكَهُ أحدُ
 لم تُغنِ عن هُرمزٍ يومًا خزائنُهُ ... والخُلدَ قد حاولتْ عادٌ فما خَلدوا
ولا سليمانُ إذ دانَ العبادُ لهُ ... الجنُ والإنسُ تجري بينها البُرُدُ
لا شيء مما ترى تبقى بشاشتُهُ ... يبقى الإلهُ ويفنى المالُ والولدُ

سبحانَ ذي العرشِ لا شيءٌ يعادلهُ | الشيخ سعيد الكملي

سلسلة الصحة النفسية 
هي مجموعة منتقاة من المحاضرات والدورات يلقيها مجموعة من المتخصصين ، في إلمحات مهمة عن الجوانب النفسية من جهة إيمانية مرتبطة بالنفس، أو دورات عن ضغوط الحياة وكيف يمكن تجاوزها، إلى التعريف بالأمراض النفسية المؤثرة على الجسد والنفس

يسعدنا اشتراككم في منصاتنا ونشركم لها على الروابط التالية:
تويتر: ‏ https://twitter.com/monsit_  
تيليجرام: ‏https://t.me/monsit 
يوتيوب: ‏https://buff.ly/2CNYLOS  
ساوند كلاود: ‏https://buff.ly/2CPP1U3 
بودكسات:  
- أيفون:  ‏https://buff.ly/2CQwJSy  
- أندرويد:  ‏https://buff.ly/2CIGfHx  
فيسبوك:  ‏https://buff.ly/2CLsNTm 
انستقرام:  ‏https://buff.ly/32cLuJZ

دروس وعبر في معايشة القدر | د. آدم صقور

ترجو النجاةَ ولم تسلُكْ مسالكها .. إن السفينةَ لا تجري على اليَبَسِ !

سبحانَ ذي العرشِ لا شيءٌ يعادلهُ | الشيخ سعيد الكملي

أحمد الأنصاري