فقه النفس

مع التحية

🦋

good for u *

أسعد طه

نوم

مقالات مسموعة

متنوع

أصبحَ تعلّم البرمجة في وقتنا هذا أشبه بمحو الأميّة، فالخوارزميات والحواسيب في كلّ مكان، والأصغر سناً هم الأقدَر على تعلّم هذه المهارة، ببساطة لأنهم لا يخافون التجريب. في هذه الحلقة من بودكاست «مُختَصر مفيد»، نتعرّف على عقليّة المبرمج: كيف يفكّر؟ وما هي الأدوات التي يمتلكها؟

بودكاست «مختصر مفيد» من إنتاج صوت ومؤسسة إدراك، من تقديم سامية عايش، وكتابةً وبحثاً لبِشر نجّار، وفي التحرير لما رباح، وفي التصميم الصوتي حسان مُهرة.

لمعرفة المزيد، بإمكانكم/نّ خوض رحلة تعليمية مجانية لتعلّم البرمجة عبر المساق التالي، المقدّم من مؤسسة إدراك:
https://www.edraak.org/code

عقلية المبرمج

نتعلم أمرًا جديدًا كل يوم، سواءَ كنا على مقاعد الدراسة، أو حتى في منازلنا نشاهد التلفاز. قد نجد بعض المهارات سهلة، في حين يجدها آخرون صعبة للغاية، وقد يحاولون تعلمها بلا فائدة.. إلى أن يجدوا طريقتهم الخاصة لإتقانها. عمليّة التعلّم تتم داخل أذهاننا بطريقة معقدة، فكيف بإمكاننا أن نفهمها ونتعلم بطريقة أفضل؟ الإجابة في هذه الحلقة من بودكاست «مختصر مفيد».

بودكاست «مختصر مفيد» من إنتاج منصة صوت ومؤسسة إدراك، من تقديم سامية عايش، وكتابةً وبحثاً لبِشر نجّار، وفي التحرير لما رباح، وفي التصميم الصوتي حسان مُهرة.

كيف نتعلم؟

حتى لو لم تكونوا متابعين لكرة القدم، لا بد أنكم شاهدتم مباراة واحدة أو هدفًا واحدًا على الأقل، وتعرفون بعض اللاعبين المحترفين من ظهورهم في التلفاز وفي الإعلانات. كيف انتشرت هذه الرياضة في كلّ العالم، وأصبحت صناعة قيمتها مليارات الدولارات؟ نقدّم لكم في هذه الحلقة من بودكاست «مختصر مفيد» بعض المعلومات عن هذا العالم وأرباحه الطائلة.

بودكاست «مختصر مفيد» من إنتاج منصة صوت ومؤسسة إدراك، من تقديم سامية عايش، وكتابةً وبحثاً لبِشر نجّار، وفي التحرير لما رباح، وفي التصميم الصوتي حسان مُهرة.

الرياضة والمال

سلسلة جديدة أنشرها من الليلة ويوميا على مدار هذا الشهر المبارك بإذن الله
مقاطع من كتابي "يحكى أن" ومقالات مختارة أخرى

أسعد طه | مع التحية | هل نالت الفتنة منك؟

أسعد طه | مع التحية | حب الأمكنة ❤️

أسعد طه | مع التحية | فإذا ما هزمته ظل عالقا بك!

أسعد طه | مع التحية | إنها لذيذة ومثيرة.. ولكنها مُجهدة!

هل لديك الشجاعة أن تتحول إلى ما كنت تعاديه -إذا ثبت لك أنه الحق-؟

أسعد طه | مع التحية | أصل الحكاية

أسعد طه | مع التحية | شِق كلمة.. شِق عدسة (صعبوا عليهم تزوير التاريخ.. أغرقوهم بالحقائق)

هل الثبات يؤدي إلى الفشل؟ 
أخبرني -من فضلك- ماذا ستفعل بعد أن تفشل؟

أسعد طه | مع التحية |  أسئلة الجنون

بصوت الراوية: إسراء جلبط

أخطائي- هاجر المشير

وأعلم يا هذا أنك سوف تخطئ، سوف تخطئ كثيراً، فلا بأس، لسنا أنبياء نسير بوحي من الله، كل الذين نقرأ اليوم سيرهم الذاتية أو نشاهدها أفلاماً، بصفتهم أبطالاً وشخصيات خلدها التاريخ، إنما كانوا يوماً في حيص بيص يضربون أخماساً في أسداس، يخطئون هنا ويخطئون هناك ثم يصححون مساراتهم، ثم شبوا عن الطوق عندما كانت لهم عزيمة لا تقهر.

أسعد طه | مع التحية | هل  تعلم ماذا تريد؟

لعمري أنت كمال الهوى ... وباب إلى العشق لم يقرع

هناك نصوص توقفنا عندها .. حتّى دون أن نشاء ذلك .

من رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

ريتا تُرَتِّبُ لَيْلَ غُرْفَتنا : قَليلْ هذا النَّبيذُ

وهذه الأزْهاُر أَكبَرُ مِنْ سَريري

فافْتَحْ لَها الشُّبَّاكَ كَي يَتَعَطَّرَ اللَّيلُ الجَميلُ

ضَعْ ههُنا قَمَراً على الكُرْسِيّ

ضَعْ فوق البُحَيْرَةَ

حَوْلَ مِنْديلي ليَرْتَفع الْنَّخيلُ أَعْلى وأَعْلى

هل لَبسْتَ سِواي ؟ هَلْ سكَنَتْكَ إمْرَأةٌ

لِتُجْهِشَ كُلَّما الْتفّتْ على جِذعي فُروعُكَ ؟

حُكّ لي قَدَمي وحُكّ دَمي لِنَعْرفَ ما

تُخَلِّفُهُ العُواصِفُ والسّيولُ

مِنّي ومِنك....


تَنامُ ريتا في حَديقَة جِسْمِها

توتُ السَّياجِ على أَظافِرها يضيءُ

المِلْحَ في جَسَدي . أُحبّك 

نامَ عُصْفورانِ تحت يَدَيّ....

نامَتْ مَوْجةُ القَمْحِ النبيل على تَنَفُّسها البطيءِ

وَ وَرْدَةٌ حَمْراءُ نامَتْ في المَمَرِّ

ونامَ لَيْلٌ لا يَطولُ

والبَحْرُ نامَ أمامَ نافِذَتي على إيقاعِ ريتا

يَعْلو ويَهْبِطْ في أَشِعَّة صدْرِها العاري

فَنامي بَيْني وبَيْنَكِ

لا تُغَطِّي عَتْمَةَ الذَّهَبِ العَميقَةَ بَيْنَنَا

نامي يَداً حَوْلَ الصِّدى

ويَداً تُبَعْثِرُ عُزْلَة الغابات

نامي بين القميص الفُسْتُقيِّ ومَقْعَدِ اللَّيْمون

نامي فَرَساً على رايات ليلة عُرْسِها.... 

هَدَأ الصَّهيلُ

هَدَأت خَلايا النَّحْلِ في دَمنا

فَهَلْ كانَتْ هُنا ريتا

وهَلْ كُنَّا مَعا ؟

... ريتا سَتَرْحَلُ بَعْدَ ساعاتٍ وتَتْرُكُ ظِلَّها

زَنْزَانَةٌ بَيْضاءَ . أين سَنَلْتقي ؟

سَألَتْ يَدَيْها ، فالْتفتّ إلى البَعيد

البَحْرُ خَلْفَ البابِ ، والصَّحراءُ خَلْفَ البَحْرِ

قَبِّلْني على شَفَتَيَّ قالتْ 

قُلْتُ : يا ريتا أأرْحَلْ من جَديد

مادامَ لي عِنبٌ وذاكِرَةٌ ، وتَتْرُكُني الفُصولُ

بينَ الإشارَة والعِبارَة هاجِساً ؟

ماذا تَقولُ ؟

لا شَيْءَ يا ريتا ، أَقلِّدُ فارِساً في أغنية

عن لَعْنَةِ الحُبِّ المُحاصَرِ بالمَرايا....

عَنّي ؟

وعن حُلُمَيْن فَوْق وسادَةٍ يَتَقاطعانِ ويهربان

فَواحِدٌ يستل سكيناً وآخرُ يودِعُ النَّاي الوَصايا

لا أَدْركُ المَعْنى ، تقولُ

و لا أنا ، لُغتي شظايا


كغيابِ إمْرَأةٍ عن المَعْنى ،

وتَنْتحِرُ الخْيولُ في آخِر المَيْدان.... 

ريتا تَحْتسي شايَ الصَّباحِ

وتُقَشِّرُ التُّفاحة الأُولى بعشر زنابقٍ

وتقول لي: 

لا تقرأ الآن الجريدة ، فالُّطبول هي الطُّبولُ

والحَرْبُ لَيْسَتْ مِهْنَتي . وأَنا أَنا . هَلْ أَنتَ أَنتَ ؟

أَنا هُوَ

هو مَنْ رآكِ غَزالةً ترمي لآلئَها عَلَيْه

هُوَ مَنْ رَأى شَهَواتِهِ تَجْري وَراءَك كالغَدير

هُوَ مَنْ رَآنا تائهَيْن تَوَحَّدا فَوْقَ السَّرير

وتَباعَدا كَتَحيَّة الْغُرباء في الْميناءِ

يأْخُذُنا الرَّحيلُ في ريحِهَ وَرَقاً

أمام فَنادِق الْغُرَباء

مثلَ رسائلٍ قُرِئَتْ على عَجَلٍ

أَتأَخُذُني مَعَكْ ؟

فَأكونَ خاتم قَلْبكَ الْحافي ، أتأْخُذُني مَعَكْ


فَأكونَ ثَوْبَكَ في بلادٍ أَنْجَبَتْكَ ... لتَصْرعَكْ

وأكون تابوتا من النعناع يحمل مصرعك

وتَكونَ لي حَيّاً ومَيْتاً

ضاعَ يا ريتا الدِّليلُ

والحُبُّ مِثْلُ المَوْتِ وَعَدٌ لا يُرَدُّ .. ولا يَزولُ

... ريتا تُعِدّ لِي النَّهارْ

حَجَلاً تَجمَّعَ حَوْلَ كَعْبِ حِذائها العالي: 

صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا

وغَيْماً أزْرَقاً للياسَمينَة تَحْتَ إبْطَيْها:

صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا

وفاكِهَةً لضَوْء الفَجْرِ: يا ريتا صَباحُ الخَيْرِ

يا ريتا أعيديني إلى جَسَدي لِتَهْدَأ لَحْظَةَ

إبَرُ الصَّنَوْبِر في دَمي المَهْجورِ بَعْدَك 

كُلَّما عانَقْتُ بُرَجَ العاجِ فرت من يَدَيّ يَمامتان 

قالت : سَأَرْجعُ عِنْدما تَتبَدِّلُ الأيَّامُ والأحْلامُ

يا ريتا طويلُ هذا الشَّتاءُ ، ونَحنُ نَحنُ

فلا تقولي ما أقولُ أنا هي


هِيَ مَنْ رَأتْكَ مُعلَّقاً فوق السَّياج ، فأنْزَلتك وضَمَّدتْكْ

وبِدَمْعها غَسَلَتْكَ ، انْتَشَرَتْ بسَوْسَنها عَلَيْكْ

وَمَررْتَ بينَ سُيوفِ إخوتها ولَعْنَةِ أمِّها وأنا هِيَ

هل أنتَ أنتْ ؟

.. تَقومُ ريتا عن رُكْبَتَيَّ

تَزُورُ زينَتَها ، وتَرْبُطُ شَعْرَها بفَراشةٍ فضيةٍ 

ذَيْلُ الحِصانِ يُداعبُ النمش المُبَعْثَرْ

كَرَذاذ ضَوْءٍ فوق الرُّخام الأْنْثَويِّ

تُعيدُ ريتا زر القميصِ إلى القميصِ الخَرْدليَّ ... أأنتَ لي ؟

لَك ، لو تَرَكْتِ الباب مَفْتوحاً على ماضِيّ ،

لي ماضٍ أراهُ الآن يُولَدُ في غِيابِكِ

من صَريرِ الوَقْتِ في مِفْتاح هذا البابِ

لي ماضٍ أراهُ الآن يَجْلسُ قُرْبنا كالطَّاوِلةْ

لي رَغْوةُ الصَّابونِ

والعَسَل المُمَلَّحُ

والنَّدى

والزَّنْجُبيلُ

ولكَ الأيائلُ ،إنْ أرَدْتَ ، لَكَ الأيائلُ والسُّهولُ

ولكَ الأَغاني ،إنْ أرَدْتَ، لكَ الأغاني والذُّهولُ

إني وُلدُتُ لكي أحبَّكْ

فَرَساً تُرقّص غابَةً ، وتَشُقُّ في المرْجان غيْبَكْ

ووُلدتُ سيِّدةً لسيِّدها ، فخُذْني كَي أَصُبَّكْ

خَمْراً نهائيّاً لأشْفي مِنْك فيكَ ، وهات قلْبَكْ

إني وُلدْتُ لكي أحبَّكْ

وتَرَكْتُ أُمِّي في المزامير القديمةِ تلْعنُ الدُّنْيا وشَعْبَكْ

وَوَجدْتُ حُرَّاس المَدينة يُطْعمون النَّار حُبَّكْ

وإنا وُلدْتُ لكي أَحبَّكْ

ريتا تُكسِّرُ جوْزَ أيَّامي ، فتَتَّسع الحُقولُ

لي هذه الأرْضُ الصَّغيرةُ في غُرْفَةٌ في شارعٍ

في الطَّابِقَ الأرضيَّ من مَبْنًى على جَبَلٍ

يُطلُّ على هَواء البَحْرِ . لي قَمَرٌ نَبيذيٌ ولي حَجَرٌ صَقيلُ

لي حِصَّةٌ من مَشْهَدِ المَوْجِ المُسافِرِ في الغُيوم ، وحِصَّةُ

من سفْرِ تَكْوينِ البدايةِ و سِفْرِ أيّوبٍ ، وَمنْ عيد الحصادِ

وحِصَّةٌ مما ملكْتُ ، وحصَّةٌ من خُبْز أُمي

لي حِصَّةٌ من سَوْسَنِ الودْيانِ في أشعار عُشَّاقٍ قُدامى

لي حصَّةٌ من حِكْمةِ العُشَّاق : يَعْشقُ وَجْهَ قاتِلهِ القتيلُ

لَو تَعْبُرين النَّهْرَ يا ريتا

وأين النَّهْرُ ، قالَتْ.... 

قُلْتُ فيك وفيّ نهرٌ واحد

وأنا أسيلُ دَماً وذاكرَةً أسيلُ

لمْ يَتْرُك الحُرَّاس لي باباً لأدخل فاتَّكأتُ على الأفُقْ

وَنَظرُتُ تَحْتَ

نظرتُ فوْقَ

نَظرْتُ حَوْلَ

فلَمْ أجِدْ

أفقاً لأنْظُرَ ، لَمْ أَجِدْ في الضوء إلا نظرتي

تَرْتَدُّ نَحْوي . قُلتُ عُودي مَرَّةً أُخْرى إليَّ ، فَقْدَ أَرى

أَحَداً يُحَاوِلُ أنْ يَرَى أُفُقاً يُرَمِّمُهُ رَسولُ

بِرِسالةٍ من لَفْظَتَيْن صَغيرَتَيْن : أنا ، وأنتِ

فَرَحٌ صَغيرٌ في سَريرٍ ضيِّقٍ ... فَرَحٌ ضَئيلُ

لَمْ يَقْتُلونا بَعْدُ ، يا ريتا ، ويا ريتا .. ثَقيلُ

هذا الشِّتاءُ وبارِدٌ

... ريتا تُغنِّي وَحْدها

لبريدِ غُرْبتها الشَّماليِّ البَعيد : تَرَكْتُ أَمّي وَحْدَها

قُرْبَ البُحَيْرةِ وحْدَها ، تَبْكي طُفولتَي البعيدَةَ بَعْدَها

في كُلَّ أُمْسيةٍ تَنامُ ضَفيرَتي الصَّغيرةِ عندَها

أمي ، كَسرْتُ طُفولتي وخَرجْتُ إمْرَأةً تربّي نَهْدَها

بِفم الحَبيب . تدورُ ريتا حَوْلَ ريتا وَحْدَها: 

لا أرْضَ للجسَدَيْن في جَسَدٍ ، ولا مَنْفىً لمَنْفَى

في هذه الغُرَف الصَّغيرَة ، والخُروجُ هو الدُّخولُ

عَبَثاً نُغَنِّي بينَ هاويَتَيْن ، فَلْنَرْحَلْ ليَتَّضح السَّبيلُ

لا أسْتَطيعُ ، ولا أنا ، كانَتْ تَقولُ ولا تَقولُ

وتُهَدئُ الأفْراسَ في دَمها : أمِنْ أرْضٍ بعيدَةْ

تأتي السُّنونو ، يا غَريبُ ويا حَبيبُ ، إلى حديقتك الوَحيدَة ؟

خُذْني إلى أرْضٍ بَعيدَة

خُذْني إلى الأرْض البَعيدة ، أجْهَشَتْ ريتا : طويلُ هذا الشَّتاءُ

وكَسَّرتْ خَزَف النَّهار على حَديد النَّافِذَة

وَضَعتْ مُسدَّسَها الصَّغير على مُسَوَّدَة القَصيدَةْ

وَرَمَتْ جَواربها على الكُرْسيِّ فَانْكسَرَ الْهديلُ

ومَضَتء إلى المَجْهول حَافيةً ، وأدْرَكَني الرَّحيلُ


شتاء ريتا الطويل - محمود درويش

كتمت هواك زماناً في الفؤاد 
و في أنين الروح سرّ حكايتي
  وعن سؤال  الناس عن صمتي لم أزل
 اجيب بالصّمتِ حتى باحَ صمتي

حتّى باح صمتي !

قصيدة رضوى كاملة بصوت مريد البرغوثي من حفل توقيع كتابها الأحدث الصرخة بالقاهرة 

مريد البرغوثي قصيدة رضوى

كتبها في الثمانينات ونشرها في ديوانه السادس ’طال الشتات‘؛ معشّقة بمقطوعة «أين أنت» لعازف الكمانچه الكردي کیھان کلهُر
Where Are You - Kayhan Kalhor

ِمريد البرغوثي - لِيْ قَاْرِبٌ فِيْ ٱلْبَحْرِ

إنَّ المُحبَّ لِمَنْ يُحبُ مُجيبُ

Hamza Namira - Dari Ya Alby | حمزة نمرة - داري يا قلبي
كلمات اغنيه دارى يا قلبي - حمزه نمره
مالك مش باين ليه؟ قلبك تايه من مدة كبيرة

خايف تتكلم ليه في عيونك حيرة وحكاوي كتيرة

………………………..

متغير ياما عن زمن قافل على قلبك البيبان

حبيت وفارقت كام مكان عايش جواك

احساسك كل يوم يقل وتخطي وخطوتك تذل

من كتر ما أحبطوك تمل فين تلق دواك

………………………..

بتودع حلم كل يوم تستفرض بيك الهموم

وكله كوم والغربة كوم والجرح كبير

مبتديش حاجة اهتمام أهلا أهلا سلام سلام

بقا طبعك قلة الكلام ومفيش تفسير

………………………..

داري داري يا قلبي مهما تداري

قصاد الناس حزننا مكشوف

وأهو عادي عادي محدش في الدنيا دي

يتعلق بشي إلا وفراقه يشوف

………………………..

مالِك مَشَّ بايَنَ لَيّهُ قَلَبَكَ تايه مِن مُدَّة كَبِيرَة

خايف تَتَكَلَّم لَيّهُ فِيَّ عُيُونكَ حَيْرَة وحكاوي كتيرة

………………………..

مُتَغَيِّر ياما عَن زَمِنَ قافِل عَلَى قَلَبَكَ البِيبان

حبيت وَفارَقتَ كَأُمّ مَكان عايِش جَواكَ

إِحْساسكِ كُلّ يَوْم يُقَلّ وَتُخَطِّي وَخَطَوتُكِ تُذِل

مِن كتر ما أَحْبَطُوكَ تُمِلّ فَيِن تَلْقَ دَوّاكَ

………………………..

بتودع حَلَم كُلّ يَوْم تستفرض بِيك الهُمُوم

وَكَّلَهُ كَوَّمَ وَالغُرْبَة كَوَّمَ وَالجُرْح كَبِير

مبتديش حاجَة ٱِهْتِمام أَهْلاً أَهْلاً سَلام سَلام

بَقّا طَبْعكِ قُلَّة الكَلام ومفيش تَفْسِير

Hamza Namira - Dari Ya Alby | حمزة نمرة - داري يا قلبي

كان لي ظلّ رسوم !

شرح عجائب القلوب من كتاب مختصر منهاج القاصدين.mp3

نقطة النور كانت دائمًا مخبوءةً خلال الظلمة .. و كل إجابة وصلت إليها .. كل إجابة يخصني معناها وحدي مهما كانت بدهية و بسيطة لغيري جاءتني بعد عناء شديد من التساؤل ..
 كل نقطة من الأرض الثابتة تحت قدمي .. من المعنى الراسخ حدّ الإقسام عليه ..إنما رسخت بعد ليالٍ طويلة من الزلزلة ..
كل إيمان رسخ في قلبي تشكّل بعد شقاءٍ طويل من التشكّك ..
وكل محبّة تمكّنت مني و سلّمتُ لها إنما أكلت مني قبل أن تفعل . 
كل ومضة من البصيرة أضاءت في روحي إنما جاءت أثر عبور  ألمٍ فوق المعتاد .. و كل معنىً اندلع في قلبي إنما تشكّل على إثر حريق.  
أنا أكره الألم .. و الأسئلة التي تدور في دواماتٍ لا نهائية .. أكره القلق و الافتقاد و الوحشة  .. و لست أريد إضفاء أية أوصاف رومانتيكية  عاطفية على مشاعر سلبية عميقة سلبتني هناءة النوم و الأكل في أي وقت من الأوقات .. 
لكن أنا مدينة - رغم كرهي هذا -  للأسئلة و للألم .. بكل خطوة صغيرة تخطوها ببطء شديد تلك البنت الصغيرة النائمة في وجداني .. مدينة بغير محبّة و لا رغبة في تكرار .. أقول "شكرًا" لأننا قومٌ نذكر الفضل و لا نكفر العشير .. لكن لا أقول " كانت أياما جميلة"
أريد فقط أن أتعلّم الهدوء فيم تنهار الأشياء حولي .. أريد أن أتوقف عن الرفس و ركل الهواء كلما ارتبكت المعاني في قلبي .. أريد أن أستكين لعصف الريح و أن أتعلّم الانحناء ريثما تمر عاصفةٌ فوق رأسي دون أن أرتجف كأنها نهاية العالم . 
أريد ألا يهوّلني الجفاء .. و أن أرى اقترابًا وشيكًا في كل ابتعاد .. و أن ألمح لقاءًا شديد المودّة مخفيًا في كل وداع .. أريد أن أصدق وجودَ صبحٍ مخبوءٍ بعد كل ليل طويل . 
أريد ذلك و أحاوله و لا أجيده .. مخلوقٌ قلبي المجوّف من هلع .. و عرّفتني تجاربي التافهة القليلة أنّما كانت الحكمة في الضفة الأخرى من البلاء .. دائمًا كامنة هناك .. لكنني عجولة و خائفة يا رب .. و آسفة جدًا لأني كذلك !

Una Mattina

وآسفة جداً لأني كذلك

هذه هي الجلسة الأولى من 30 جلسة رمضانية خفيفة، يزورني فيها أخ حبيب
وقد اخترنا لهذه الجلسات اسم #مع_نفسي في إشارة إلى جوهر ما تدور حوله هذه الجلسات
والجلسات متسلسلة منهجية، فمع نهاية كل جلسة بداية لحديث جلسة تابعة، وهكذا

تبدأ الجلسات بالتعرف على شخصي ومهنتي والفرق بين الطب النفس والعلاج النفسي
وتمر بالتعريف بمادة فقه النفس والفرق بينها وبين ما يقدم في الأكاديميا الغربية وسوق الشعوذة
وصولا إلى شرح خفيف لمادتي {اقرأ} + {ونفس} مع إسقاطات نفسية من واقع الحياة وملفات العيادة النفسية

في هذه الجلسة الأولى، نجيب عن هذه الأسئلة وغيرها
من هو الدكتور عبدالرحمن ذاكر الهاشمي؟
ما الفرق بين الطب النفسي والعلاج النفسي؟
ما الذي نرتقبه من هذه الجلسات؟

جلسات #مع_نفسي 01 ... ما قصة الجلسات؟ ومن أنا؟ طبيب نفسي أم معالج نفسي؟

أقيمت الندوة في ساقية الصاوي 2017 ضمن فعاليات مسار التعليم الحر لأكاديمية وحي

ندوات وأمسيات | قد أفلح من زكاها | دكتور حاتم الانصاري

الكتاب الصوتي روائع الأخلاق 
جمع  فيها الكاتب ٣٠ خلقا من أفضل الأخلاق ينقلها لنا بصوته

كتاب روائع الأخلاق - مقدمة الكتاب

بطريقة ما

شهوة أن تكون الخنازير مطرحها
في الحظائر أو في المسالخ أو في البراري
وليس على المقعد المخمليّ

الشهوات ~ مريد البرغوثي

ما حاجة الورد لماء الورد
اول تجربة لى مع " رواة "من كتابتى وأدائى :")

عابر سبيل ما حاجة الورد لماء  الورد؟ I رُواة

من فقه النفس في حديث نبوي السؤال عما ينفعني والإجابة بما ينفعك ماذا أحتاج حقا؟

أسافر إلى المناطق الرمادية في الجغرافيا والتاريخ ثم أعود فأحكيها حكايات

أسعد طه | مع التحية | هل تعلم ماذا تريد؟

Assaad Taha أسعد طه