النص العظيم ل :مصطفى علوش

مساعدة صوتية :هناء الفقير 

لو عرفتني

عائد إلى حيفا , عبدالرحمن الحتو

الأغنية الأصلية للفنان خالد الهبر 
البوم "هيدا زمانك"

عائد إلى حيفا ( cover ) عبدالرحمن الحتو

ويخرجُ الهواء مؤلماً من ذلك الثقب داخلي ..
جنونيات بنفسجية
أداء: راما الزيات ...

عن دمشق .. لـ راما الزيات

ها الأسمر اللون-cover عواطف

الإنسان الطيّب | ديك الجن

المسافة الآمنة - مريم سعيد

صادْ، للحرف الساكنْ الوحيد من كلمة هَائِجَة. 
-
ذكرى قد لا تهمّ إلّا أصحابها :)

صاد

مصعب ولبنى

طارق بدّار يدردش مع الفنان نبيل كوني حول نشأته في العراق وانتقاله للأردن وعمله مع الطلاب ومشواره في السينما وأخلاقيات المهنة واختيار الممثلين وصناعة جمهور للمسرح ومسلسل أبناء القلعة واتهامات طالته بالتطبيع.

شهريًا، يدير طارق بدّار دردشة مفتوحة مع شخصيات فاعلة في مجتمعها حول مواضيع غير محصورة.
لأن الشاي يشرب في أي وقت، ولأنه بيد الكل، وليس حكرًا على فئة أو ثقافة.

..

محطات الحلقة:
02:01 زواج الوالدين، ومولد الفنان
08:41 توجه العائلة للأردن بعد احتلال فلسطين
10:23 الهجرة إلى الخليج واختيار العراق مسكنا
14:02 النشأة الفنية في بغداد
18:31 الإنتاج المسرحي وجمهور المسرح
26:02 العمل في المشروعات الطلابية
28:51 أخلاقيات المهنة
36:57 مشروع الفنان الأخير مع نتفليكس
39:23 منصات العرض على الإنترنت بمقابل السينما
44:00 مشوار الفنان في السينما
46:17 العمل في اختيار الممثلين (Casting Director)
51:51 كيفية تحليل شخصية الممثل
55:14 مسلسل أبناء القلعة
01:01:46 نقابة الفنانين والهيئة الملكية للأفلام
01:06:48 صناعة الأفلام في الأردن
01:12:31 برامج الأطفال
01:15:58 الألقاب الفنية
01:19:07 اتحاد الفنانين الفلسطينيين في تونس
01:21:49 أولمبياد الفنون العالمية
01:24:34 الفنان والتدين
01:27:15 اتهام الفنان بالتطبيع
01:35:30 حب الفنان لمنطقة اللويبدة

..

موسيقا: علي الجوجو
إنتاج: At Films

نبيل كوني | الفن

مع كل فنجان قهوة نحكي لك قصة .. وهنا نحكي لكم يوميات مُحب للقهوة ودّ أن يشارككم تساؤلاته العميقة

عالقهوة الحلقة الاولى

"عالقهوة".. قصة حب قديمة
الحلقة الثانية
 

"عالقهوة".. البودكاست الأول المخصص لمُحبي القهوة، من إنتاج "إمباير" كافيه.
------

يقولون إن ألذ رشفةٍ في كوبِ القهوة هي الرشفةُ الأولى، تلك التي تُربك البجعة أو القلب المرسوم على سطح كوب قهوتك الذي رسمه لك صانعُ قهوةٍ محترف، إنها الرشفة المليئة بالرغوة في بداية الكوب، تلك التي تشربها بهدوء لترسم البسمة على وجهك، وتُضفي على نفسك السكينة، وفي جسدك النشاط والحماس.
 
ولكن، ماذا لو فكرنا بشكل أعمق قليلا لنتساءل، لماذا الرشفة الأولى هي الألذ؟ لماذا بداية اليوم هي التي تصنع يومك وتحفزك لإكماله بِجِدّ؟ لماذا لا تنسى أول يومٍ استقبلك فيه صديقُك بسعادةٍ كبيرةٍ في منزله الجديد؟ لماذا لا تنسى أول مرة نظرت فيها إلى من تُحِب؟ أو أول مرة شعرت فيها بألم الرحيل عن مكانٍ لا تعلم أنك لن تعود إليه؟
 
إنه سحرُ البدايات.. فبداية كل قصة هو سِرُّ جلالها وجمالها معاً، وقصة هذا الكوب الذي تشربه صباحاً أو مساءً، أقصد كوبُ القهوة الذي يصحبك في بداية يومك، أو في زيارة أقربائك، أو أثناء اجتماع عمل صاخب، أو وأنت على طريقٍ مزدحمٍ مُمل، أو في يومٍ دراسي شاقّ.. نعم؛ هذا الكوب في حد ذاته هو قصة حُبّ استثنائية وفريدة، وسِرُّ هذه القصة في بداياتها.

حسناً حسناً، دعوني أضع كوب قهوتي جانبا حتى لا يقع مجدداً.. ههههههه، وحتى لا ينقطع حبل أفكاري في هذه القصة الشيّقة، فأنا سأقتنص آخر رشفة من الـ"إسبريسو" خاصتي، أجل، وسأضعها ها هنا لأروي لكم قصة عن القهوة وبداياتها.
 
لا أحد يعرف لحظة البداية بالضبط، لكن أغلب الروايات تأخذنا إلى منطقة "كافا" في إثيوبيا، حيث يُروى أن راعي غنمٍ اسمه خالدي، هل كنتم تعلمون هذا؟ كان خالدي يرعى أغنامه، ولاحظ أنها تنشط بشكل غير طبيعي بعد تناولها بعضا من حبات ثمار خضراء من نبات معين. أصاب الفضولُ خالدي، ودفعه ذلك لأخذ هذه الحبوب وغليها في الماء لشربها، ليكون هذا الكوبُ هو أول كوب قهوة في التاريخ.
بعض المصادر ذكرت أن اكتشاف القهوة يعود إلى القرن التاسع الميلادي، لكن أول ظهورٍ موّثق تاريخياً للقهوة كحبوب في التجارة كان في القرن الخامس عشر الميلادي، وذلك أثناء حكم الإمبراطورية العثمانية، وبسبب التجارة ما بين اليمن ومنطقة الحبشة؛ انتقلت هذه الحبوب إلى اليمن عن طريق الإمام الصوفي محمد بن سعيد الذبحاني على الأغلب، ومن اليمن انتقلت ولأول مرة إلى العالم.
 
هل كنتم تعلمون أن مدينة "المخا"، وهي إحدى مدن محافظة تعز اليمنية انتشرت فيها تجارة القهوة، لدرجة أن اسم مشروب قهوة "موكا" المعروف مُستوحى منها؟
 
إنها البدايات إذن.. فالقهوة بدأتَ رحلتها إلى العالم من بلدٍ هو البلد الذي منه أصول العرب، وهذا ما يُفسّر الرابطَ الأسطوريَ بيننا وبين القهوة، ففي مَرارتها، وفي قدرتها على تجميع الناس وإثارة الإبداع، وبكونها وسيلةً للضيافة والكرم. في كل ذلك شيءٌ من عربيّتنا، فالقهوة مِنّا إذن، ونحنُ منها كذلك. فهل رأيتم كيف يمكن أن تُنتِجَ لنا معرفتنا ببدايات الأشياء أجوبة عن أسئلة نطرحها؟

اووه .. لقد تأخرت عن موعد عملي، آآخ، لقد سرقتني القهوة وحديثي معكم، يجب أن أسرع الآن، فواجبي يناديني (بيني وبينكم أنا أصلاً لا يهمني هناك سوى أن مقر عملي بجانب محمصة للقهوة، ما يُتيح لي فرصة الاستمتاع بشمّ رائحتها طوال اليوم).
 
عموما، لن أتأخر كثيراً، انتظروني الخميس القادم بحلقة جديدة ومغامرات متنوعة لمُحبي القهوة..

عالقهوة الحلقة الثانية

أودُّ أن يتم تذكري بفتح الأبواب للآخرين.

مصعب ولبنى

Rahma abu ghuorah