صوتك هادى وجميل يامى ماشاء الله 🥺♥️♥️

صوتُكِ هادئ ولطيف! ولكنِي اتمنىٰ بأن لا تُضيفي المُوسيقى لصوتياتكِ، فهي رائعة بدُونهَا.. 

إن الوجود الطاغي لسيدنا موسى دونًا عن سائر الرسل يجعلنا نظنّ باديء الأمر أنه النموذج الأكمل الذي يُقدمه القرآن لنا لنحتذي به، وإلا فلمَ يكرره؟ لكنّ القرآن ليس دليلا إرشاديًا منفصلًا عن الحياة العملية، مهما حاولنا فصله عنها يبقى متجذرًا فيها!

القرآن يُقدم لنا أنفسنا ممثلين في شخص موسى عليه السلام، في خوفه وحيرته، في عجلته وغضبه.. واطمئنانه! إن موسى هو الممثل الأصدق لبشريتنا، موسي ينوب عن كل من أعيته الحياة بغموضها واختلال موازينها الظاهرة ونفد صبره على مالم يُحط به خُبرا .. موسى الذي يُعلمنا الله به أنه لا بأس أن نخاف وأن خوفنا ينتهي عندما يكتمل اليقين في قلبنا.

عرف موسى الخوف جنينًا في بطن أمه، ووليدًا تُرضعه أمه وتلقيه في اليمّ على خوفٍ من فرعون وملأه.

وشابًا يُصبح في المدينة ويخرج منها خائفًا يترقب، ونبيًا يناديه الله "أقبل ولا تخف" .. لأن الله أعلم به استبقه بلا تخف، لكنّ طبع موسى البشريّ كان طاغيًا فولّى مُدبرًا ولم يُعقّب عندما رأى عصاه حيةً تسعى! والله يصبر على بشريته ويُعيد عليه النداء "لا تخف، إنّي لا يخاف لديّ المُرسلون"

ورسولًا إلى فرعون وملئه

يخاف أن يكذبوه أو يقتلوه، ويطلب ببشريته أن يشد الله عضده بأخيه هارون، فيؤتيه الله سؤله! ثم يُصبحا خائفين معًا، فيخافا أن يفرط عليهم فرعون ويطغى. والله يُطمئنهما معًا بلا تخافا إنني معكما. ويعلمهما معًا -ويعلمنا معهم- أن المعية الوحيدة التي نستطيع أن نطمئن بها هي معية الله.

يُغالب موسى طبعه البشريّ، فيغلبُ تارة ويُغلب تارةً أُخرى! يوجس في نفسه "خيفة موسى" تلك الخيفة التي ألفناها منه لكنّ الله لم يزل صابرًا عليه يناديه " لا تخف، إنك أنت الأعلى"

مشهد أخير، أعظم من كل المشاهد السابقة وأولى بالخوف منهم! جمعان يلتقيان وقومٌ مُدركون ووعدٌ من الله ب"لا تخاف دركًا ولا تخشى" .. كنتُ أنتظر خيفة موسى ففاجأني ب"كلا إن معي ربي سيهدين".

مشهدٌ يختزل به الكثيرون هذه المسيرة الطويلة من الخوف والدعاء من ناحية موسى، والأمن والإجابة من ناحية ربه!

مسيرة يُنهيها موسى بيقين الذي خاف كثيرًا ليعلم أن معه ربه سيهديه، ليعلم أن الذي نجاه من الغرق ومن فرعون ومن القرية التي قتل منها رجلا ومن الحية التي أخافته ومن سحرة فرعون.. لن يتركه الآن!
- زهرة الوهيدي.
......
أداء : مي المتولي.
هندسة صوتية : محمد نظمي.
https://soundcloud.com/mohamd_nazmy

أقْبِل ولا تَخَف! - زهـرة الوهيدي.

تأسرني البيوت البسيطة ذاتُ الجمالِ الهادئ، البيوت التي تكتسبُ أناقتَها من روحِ المرأةِ التي فيها، من نظافتِها واعتنائها ولمساتِها على كلِّ الأشياء، وأنقبضُ في البيوتِ المؤثَّثةِ حديثًا وما فيها من زخمِ التفاصيلِ والتكلفِ من أجلِ التباهي.

كيف تُحبُّ النساءُ أشياءَ بيوتِهنّ بالقدرِ الكافي إذا كانت بكلِّ هذه الكثرة؟ ولماذا أُصبن فجأةً بداءِ الحشدِ فصرن يُجهزن بيوتَهن وبيوتَ بناتِهن بكلِّ هذا النهمِ والتكديسِ القهري؟ وأين ذهبت أذواقُهنّ وحسُّهن الجمالي ومهارتُهن في التنسيق؟ 

أتساءلُ كيف من الممكنِ أن يحتملَ أحدٌ العيشَ مع ثلاثمائةِ طبقٍ لا يحفظُ أماكنَها، ومئتي كأسٍ لا يستخدمُ أكثرَها، وخمسين ملاءةِ سريرٍ لا ينامُ إلا على خمسٍ منها، والكثير من الستائرِ ونقوشِ السجاجيدِ وزرعِ الزينةِ والتُّحفِ وقطعِ الأثاثِ و...، هذا مخيفٌ بالنسبة لي، مُخيف حقيقةً لا مجازًا، لأنني لا أحتملُ فكرة أن أمتلكَ غرضًا ولا أستخدمَه، وأعتقدُ أن من إكرامِ الأغراضِ كنعمٍ أن تُستخدمَ بلطفٍ ومن إهانتِها أن تُكدَّس وتُهمَل بلا لزوم.

كل الحبِّ للبيوتِ المؤثثةِ على الجمالِ البسيطِ والاستغناءِ عما لا حاجةَ له، لكلِّ بيتٍ تُرى أناقتُه في لمسةِ المرأةِ التي فيه عليه، ولكلِّ أنثى عرفت أن جمالَ بيتِها متوقفٌ على طاقتِها فيه لا مالِ أهلِها في تأثيثِه.
- شيماء هشام سعد.
.....
أداء : مي المتولي.
هندسة صوتية: محمد نظمي.
@mohamd_nazmy
https://soundcloud.com/mohamd_nazmy

الجمالُ الهادِئ - شيماء هشام سعد.

أوصِيك بمَن تُحبُّ ويُحبُّك.. 
أطِلْ أنفاسك لتحمل عنه تقلبات المزاج، وأمِلْ أكتافك لتسنده في التواء الطريق، أنصِت إليه بشغف وصبر، تفهَّم لعثمته ولملم بعثرته، وعانق صمته الطويل بجميل تفهُّمك وحُسنِ ظنك، واعذره إن شقَّ عليه الكلام.. جاوره إن أصابه أسًى كي لا يطغَى عليه ولا يشتد، سُدَّ في قلبه كل ثغرة حزن، وأَثِرْ كل ما في روحه من جميل.. وإن آثرَ في ضِيقه العُزلة، فلا تتركه، لاقيه في صلاتك واذكره في دعائك، ورقِّق قلبك لتُطوَّق كل سوءٍ به بلُطفٍ وصبر .. كُنْ له ملاذًا مِن كل خوفٍ وأمانًا، واجعله بك أكثر أملًا وإيمانًا وسلامًا.. قُلْ له أنك تحبه كثيرًا.. كثيرًا جدًا.
- إسلام النادي.

اُوصـيكَ بمَن تُحب - إسلام النادي.

من المُدهِش جدًا أن تتأمّل كيف يمكن لعامٍ واحد، أو حدثٍ واحد، أن يغيّركَ بهذا القدر الكبير، كيف أنّ الأعوام ليست متساوية، فبعض السنوات تمرُّ كأنها شهر، وأخرى تجعلك تكبُر عشرة أعوامٍ دفعةً واحدة.
العمر لا يُحتسبُ بالأيام والأعوام، وإنما بالتجارب، والمشاعر، والعثرات، والخيبات، والانتصارات الكبيرة منها والصغيرة. 
الزمن لا تصفهُ التجاعيد ولكن قسماتُ الوجه، والبسمات والدموع. 
كُنّا هنا يومًا ما، وغدًا في مكانٍ آخر، كانت قلوبنا غضّة والآنَ نضجت وغدًا يحينُ موعدُ قطافها، كُنّا واثقين جدًا وتغيّرت رؤانا وآراؤنا خلال الرحلة، كُنّا لا نعرفُ وصِرنا الآن نعرفُ ولكننا لا نزالُ على جهل ولازلنا نبحثُ ونسألُ ونحتارُ ما دُمنا على قيدِ الحياة.
- هديل عبد السلام.
..
عدسة : شروق زكي غراب.

علىٰ قيدِ الحياة - هديل عبد السلام.

.../إلى زهور 
عندما نتحادث.. أشعرُ أنه لا زال بوُسعي أن أكونَ بخير.
أسألُ الله لك سعادة الدارين.
- مي
.........................................................
أداء : مي المتولي
هندسة صوتية : محمد نظمي

(": وقلبك أخضر

ربما كانت رضوى عاشور على حق، علينا أن نعتذر لكل أولئك الذين أحبونا وكانت أرواحنا فقيرة جدا فلم نستطع أن نقدم لهم بعض اللُطف والمودة، على الأقل نستطيع الآن أن نقدم لهم " سلاماً طيباً ووردة" لنتخفف من شعورنا تجاههم بالذنب ..ولنقول ببساطة أننا نعتذر عن أنفسنا، عن أننا كنا نحن وليس شخصًا آخر ..شخصٌ- ربما- أكثر رفقاً ومودة، وأننا لم نتمكن من إجادة أي دور كما ينبغي، كانت أدوارُنا دائما معطوبة وممتلئة بالحَيرة والتشكك في مدى نفعها .. وكنا دائما الطرف الأعقد ذو المزاج النزق الذي يبكي كطفل ويُدبدب الأرض بحثًا عن إجابات وتفسيرات وأفكار وتعبيرات ..ونسينا - لفرط الضوضاء داخلنا- أن نخبرهم كم نحبهم وكم تؤنسنا مجالستهم و تُعزينا- عن ثقل أيامنا - تلك الخِفة التي يُضفيها على الوجودِ وجودُهم .
- مَريَم مصطفى
.............................
أداء : مي المتولي
هندسة صوتية : محمد نظمي

ســـلامًا طــيّبًا ووَردة :')

أداء: مي المتولي.
هندسة صوتية: محمد نظمي.
.......................

كلُّ الأشياء الطيبة أنتِ.. و كل الأشياء التي ليسَت كذلك في حُضوركِ تحْلُو.. كل الحديثِ منكِ عذبٌ.. و كل صمتٍ مِنك فنٌ.. كل كيانٍ حولكِ سِحرٌ.. و كل كدرٍ في كفّيكِ طُهرٌ.. كل ليلٍ بنوركِ فجرٌ.. و كل شكٍ عند رؤياك حقٌ.. كل جمالٍ أمام حُسنك فاترٌ.. و كل حُضورٍ تحت ظلّكِ باهتٌ.. كل تفاصيلكِ جميلةٌ.. و كل بسيطٍ فيكِ قصيدةٌ..
- وكلُّ الكونِ مَدينٌ لكِ بكِ

- إسلام النادي

كلُّ بَـسيطٍ فيكِ قـصيدة - إسلام النادي

أداء: مي المتولي.
هندسة صوتية: محمد نظمي.
- Art by: Cynthia Tedy
.......................

في قلبي صَبيَّةٌ..
في حضورها مجازٌ أقرب لليقين بأنّ النجوم ليست كلها في السماء، وأنَّ جُرمًا فيها زاح عن المسار.. 
في ابتسامتها سكونٌ دافيء، يتوقف عنده الزمان، ويهدأ فيه صخب العالم.. وفي عينيها لُطفٌ واعتذارٌ، يجعلك تشعر بأنًّ رحمة الله قد تغمُرك مِن نظرة.. وفي قلبها مِن اللين ما يجعلُ حديثها يبدو كما لو أنها تُخيّط جراح الآخرين..
.
- إسلام النادي

في قلبي صَبِيَّة - إسلام النادي

أريد أن أكف عن العراك مع نفسي. أتركها تسدد لي اللكمات، حتى تهدأ وتتركني.

أريد استقبال ما يأتي في سكتي، وما يهبط علي، وما يصادفني، بدون ترحيب، وبغير خوف.

أريد أن أفك حبال التعلق بالأشياء التي تريد أن تنفك مني، أمنحها حريتها في مقابل حريتي، وأترك مكانها خاليًا في روحي.

أريد أن آخذ كل المطبات، وأقع في كل الحفر، فيسقط شيء مني عند كل مطب وكل حفرة، وأصل خفيفًا.

أريد الانكفاء على نفسي، للداخل، وإصلاح ما أفسدته بيدي، وما أفسده غيري، وما فسد من تلقاء نفسه.

أريد أن أسقي النبتات التي تموت من العطش داخلي.  أقتلع ما مات منها، وأشعل النار فيه، وأرى النار تأكله بعيني.

أريد سلامًا لا تشوبه شائبه، وأمنًا لا يناوشه خوف، وصلاة من قبل الآخرة وأقبل على ربه.

- فريد عمارة.
.....
أداء : مي المتولي.
هندسة صوتية : محمد نظمي.

سَــلام - فريد عمارة.

ستأتيك الحافلة بعد أن تقرر تغيير وجهتك، سيأتيك الثوب الذي لطالما تمنيته بعد أن يصير جسدك غير ملائم له، سيأتيك الدفء بعد أن يُعشش الصقيع داخلك، سيأتيك اليقين بعد أن ينهش اليأس خلاياك، والأمل بعد أن تنغمس في الخيبات مرة تلو الأخرى..
سيأتيك الرفيق الجيد بعد أن يعلمك الخذلان المتكرر أن لا تثق بأحد، وستأتيك المحبة بعد أن تزهدها..
كل شيء يجيء متأخرًا، كل شيء يجيء بعد أن يصبح لا حاجة لنا به!
- هاجر المُشير.
...............
أداء : ميّ المتولي
هندسة صوتية : محمد نظمي
https://soundcloud.com/mohamd_nazmy

كُلُّ شيءٍ يأتي مُتأخــرًا - هـاجر المُشير

أميل إلى الغصن المقطوع
إلى اللؤلؤ المتروك جانبا خارج العِقد
إلى الحلوى التي صنعتها أمي و هى حزينة فلم تعجبها في النهاية 
إلى صمتك وأنت تنظر لى
أميل حتى أسقط على وجهي فأعود أزحف إلى الأشياء ذاتها دون تردد.
يجذبني وجهك في شروده، أتطلع إليه وأنا حائرة: "ما الذي يشغل عقله الآن؟ هل تعصف به ذاكرته كما تفعل خاصتي؟"
لا أنظر أمامي أبدا فأسقط ثانية وأميل مرة أخرى إلى الغصن المقطوع، واللؤلؤ المنبوذ، وحلوى أمي السيئة...
- سارة عادل شفيق.
....
أداء : ميّ المتولي
هندسة صوتية: محمد نظمي
https://soundcloud.com/mohamd_nazmy

أميلُ إلى الغُصنِ المقطوع - سارة شفيق.

إمرأةُ مَرَّتْ كَنَصٍّ أدَبِي
مِن قبلِ خلقِها علَى مُصَوَّبِ
منظومةٌ لم تُخْتَصَرْ أو تُطْنَبِ
لا كَاْرتجالٍ بِلِسَانٍ ذَرِبِ
- تميم

أميلُ إلى الغُصنِ المقطوع - سارة شفيق.

Mai Al-Metwaly

Recent comments

shi ☂

Walaa Nayel

Hazem Abd Elgahfar

Related tracks