يا جروحي
باحتويكي كضيف تقيل
و ايأس و اصبر
و امشي سكة بدون دليل
ابكي وحدي
احضن ف نفسي
اسند ف غيري و أبدأ أميل

ابكي اوّل..
حزني يمشي مش مطوّل
ابكي تاني..
يا واد بسيطة بلاش تهوّل
ابكي تالت..
ابكي رابع..
معقولة لسه الحوار مكمّل؟!

ابكي خامس واسكت شوية
ابكي سادس..
ابكي سابع..
هو لسه فـ قلبي ميّه ؟!!
ابكي تامن..
و أقول هآمن..
و امسك ف كل وعوده ليّا
ابكي تاسع..
وابكي عاشر..
خلاص يارب نشفت عنيّا.
 
أصرخ و أغضب، و أقول هاملني
ليه بتاخد الحلو منّي؟
لا فيك صلاح ولا فيك أبوّة
ما هو برده يعني غصب عنّي.

ووسط كله ..
لساني يفلت و أقول بأحبك
كـ اعتذار من قلبي ليك
وإن حبي هو هو
وإني لسه طالب إيديك..
وإني فعلاً عايزك أنت
وإني بأبكي ... ولحد امتي؟!

لحد لما
عيني تصفي
وف دموعها تلمح بكاك
وانك فاهمها، وعارف وجعها
وانك قريب مش سايبها وف سماك

وانك ابويا
قلبك حنين والقساوة مش طبع فيك
ولا وقت حاجتي القاك بتبعد
لما نفسي بتناديك
 
وإن حبك
يصعب عليه أكون بأعاني
وإن قلبك
وقت جرحي موجوع عشاني
وإنك انت
هتفضل انت
مهما كنت ومهما ابقي
ومهما ف جهله قال لساني

تحريراً في ٣ من أكتوبر ٢٠٢١م

#الاستراحة


هتفضل أنت

Mina Nabil (sfsf)