ضحكة المساجين .. عبدالرحمن الأبنودي

اسكندريلا - هز الهلال يا سيّد

عنبـــــــــَّـــــــــر .. كله يسمع
شخشخت بالزهر مانصفنيش ولا مرة
وراهنت بالمهر والبقشيش على مرة
والسجن للحُر وان كان مر ..ولا مرة .. 
فكرتنى بالتوبة من دى النوبة .. ولا مرة !

بعد مساء الخير على حراس الليل
كنجي برنجي تشنجي كله لبط ولومنجي
بس البدلة بتفرق والعيب عالمخزنجي
الأوله للنبى .. والتانية ايوب ..
والتالته غربتى .. والرابعة المكتوب
والخامسة .. اللى افترى حتماً يبات مغلوب

الأوله يا نبى يا محرر الانسان يا بلسم اللي ابتلى يا نجدة الغلبان
كرمت صنف البشر عن طايفة الحيوان
ورفعت سيف الهدى عالى على الطغيان
وغسلت ارض العرب من بقعة الأوثان
وزعقت يا امتى .. فى سائر الازمان
الظلم يوم لو حكم .. والحق يوم لو هان
يحرم عليك المطر والفى والعمران
تسرح بحورك عطش .. فى الزرع والإنسان
ويجر فيك الحنش وتحوم الغربان ..
ترمى الخراب ع الجبل والسهل والوديان
النور يغور م السما .. وجه القمر ما يبان
والشوف يضيع فى العما والضلمة والاحزان
والخوف يطيح فى البشر من قسوة السجان
الناس تخاف بعضها .. وتخوف السلطان

والتانية ، قولت أنا آيوب وانا مثلين
آيوب ومها ابتلى .. ايوب يروح لي فين
ايوب صبر كام سنة آيوب صبرله يومين
طلعت عليه القصص واتنادى بالاسمين
عدوه من الانبيا والصالحين الاتنين
وانا اللى صبرى هنا جوة اللُمان صبرين
صبرى على خطفتى من عزوتى والبين
وصبر تانى على حكم الزمان يا عين
الندل فينا حكم .. والندل حكمة شين
حكم البقر ع البشر .. بشريعة القرنين
وحق تربة نبى طه كحيل العين
هالبت يوم يتنصب بدل الميزان اتنين..
وانظر بعين الرضا للعدل فى الميزانين

والتالته، غربتى فى عالم الاندال
الندل فيه احتمى .. والحُر فيه انطال
والواطى لما اعتلى .. اجرله كام طبال
الشحط والبلطجى واللص والمحتال
والكدية لبست شنب واتحزمت بعقال 
ومين يحب النبى .. سقفة كمان يا عيال
الرقص دار فى البلد عمال على بطال
واللحم لما اتكشف .. غطى على اللى اتقال
لا سمعنا صوت فى النغم .. ولا شعر فى الموال
خنقوا الكلام فى الغُنى .. والرنة فى الخلخال

واحد يا موحد الواحد
اتنين يا جد الحسين
تلاته يا سو الشماته
اربعة يا حبر المطبعة
خمسة يا عزمى يا حى
سته يا بكرة يا جاى
سبعة يا قلبى يا مايل
تمانية يا شوق الزمايل
تسعه يا دنيا يا واسعة
عشرة يا خاين يا حشرة
 
اعرفكم جميعاً ان السجن سور ...
واعرفكم جميعا ان الفكرة نور ...
وعمر النور مايعجز يأزح الف سور ...
وعمر الصور مايقدر يحجز بنت حور ...
واعرفكم جميعا ان الظلم شايخ ...
واعرفكم جميعا باب السجن خايخ ...
واعرفكم جميعا ان ملهش اوكرة
واعرفكم جميعا انه هايبقى ذكرى
واعرفكم جميعا ان الثورة فكرة
وابشركم جميعاً .. ان الوعدة بكرة
والنور عندنا وعندكوا .. يا حبايب ،

العنبرة - أحمد فؤاد نجم - باريس 1986

خلي بالْك معايا ما تسوقش الهبل
بهلوانْ ؟ مش بهلوانْ ، فار ؟ أيوه فار
واللبن فار
وكان زمانْ الجماد له في الحبل
وتمخض الجبل
فولدني!
حد قال يا فار انت طالع منينْ ؟
يا فار أبوك الجبل ثابت وجبت منينْ الوسوسة
تكفر حبه أكفر حبتين
تاخذ خطوه قدام آخذ خطوه كسكسة
تشوح لي أشوَّح لك
سنّ بسنّ وعين بعين
وفْن بفن أصل الفنّ أوله نسنسة
توِّجني مَلِكْ
بارك للأرض وبارك لي
الحشرات سبع تاشرات تحت رجلي
انا من فصيلة أصيله
أخويا الوطواط أعجوبه : حيوانْ وطير
واخويا القنفد أعجوبة : حيوانْ ونباتْ شوكي
وانا اللي مش أعجوبه لكن انا اللي فيهم
انا المشتهرْ المنتشر وكل الدنيا جيراني
انا   فار فيراني
في قلبي كلاكيع لغم ونغم
والاَّ بلاشْ
خلينا في الوصف البراني
انا عيني اللي يمين يمين
وعيني اللي شمالْ شمالْ
والحول حواليَّا
حنختلف في دي ما نختلفش في رجليا
قول أربعه
انا الفار الفيراني اللي جلدي حرير
وفْروى قشعرير
وأسناني مسرسعه
بتشق من بوز
ما تقولش لما يبوسْ
إبرة الدبوسْ
وداني مطرطقة من غير حموريهّ
انا مش بسيط زى ما تظن
انا جحرى مش خن
انا لي ناب مملوك وناب انْكشاري
استني
الوصف لسه ما خلصشي
نسيت ديلي اللي طوله خمسة اعشاري
يعني نُصِّى
ويادنيا بصىّ
حارقص وارقـَّص
وخيالي متقصقص
على الحيطانْ
****
والليله دي بنت عرسه يا ابن آوى
شوفْ دلعها حضن صدّ وحضن آوى
رايحْــه جـايه لعب ميهّ في حوض نقاوة
بــسّ قــــولــــوا يــا دراوشــــــــــــــــهْ
رقصـــى إسمــــــــه دوشــــــــــة روشة
أو منــــاوشــــــــــــه أو شــ ..  أوشــ ..
أو شقاوهْ
اللــــــيه دي القــط بايـــــــت ع البلاطهْ
احْــــــنا كــــــنا أتىن وجـــا تالت تلاته
قــــال له ضد الموتْ ما تنفع الاستماتهْ
بــــــس قـــــولــــــوا يــــــــــــادراوشهْ
رقصـــــى إسمـــــه دوشــــــــــه روشهْ
أو مناوشهْ
 أو شــ ..  أوشــ ..
أو شماتهْ
ســاقطه قدامي ومن غير غشّ اراها
دنــــيا تفـــاحَه زباله مقشراها
مــــن شراها باعها من باعها شراها
بــسّ قـــــولـــــوا يـــــــــــــادراوشهْ
رقصــــى إســـــــمه دوشـــــه روشهْ
أو مناوشه
 أو شــ ..  أوشــ ..
أو شراههْ
تنـــكمش م البرد تغطس في العطارهْ
وأمــــا تدألــــج بتدألـــــــــــــج بَطارهْ
يـــا بـــني آدم ولــــك برضه الصدارهْ
بــــسّ قولــــــــــــــــوا يادراوشـــــــهْ
رقصـــــى إسمـــــــــه دوشــــه روشهْ
أو مناوشه
 أو شــ ..  أوشــ ..
أو شطاره
قلـــت إيــــــه الساعه واحدَه إلا ساعه
قلــــت صـــــاحب كرش بيحب اللكاعه
قلــــــت نـــص الليلْ لفرسانْ المجاعه
بـــــس قــولــــــــوا يــا دراوشــــــــة
رقصـــــى إسـمــــه دوشــــــــه روشه
أو مناوشه
 أو شــ ..  أوشــ ..
أو شجاعه
***
ولا حد يفهم في الشجاعة
زى الطاحْونة الجعجاعة
قال انت أول خلق بتسيب السفينْة
خاين؟ ..لأ
خايب؟.. لأ
خايف؟ .. آه
يا بنت يا نعناعة
أما مش طالع أبيع جرانينْ بالْليلْ
انا طالع آكل أقرض انتش انتشي
واضرب الأخماس في الأسداس
أضرب الحماس في الاحْداث
الحركه بركه
سكرانْ؟ يمكن سكرانْ، خايف؟ أيوه خايف
وسلام على الخوفْ مَلِكْ الاحْساس
سلام عليه متراس
وسلام عليه فرّاس
سلام على الفار اللي بيلْعب في عب الفار اللي
بيلْعب في عبّ الناسْ

رقصة الفار- بصوت فؤاد حداد

الممنوعات - تسجيلات الصادق بوزيان

واللقمة بتنده اكالها طب ودة كل اية .؟!!

الليل ملاح ، احمد فؤاد نجم ..

اذا الشمس غرقت في بحر الغمام

ومدت على الدنيا موجة ظلام

وغاب البصر في﻿ العيون والبصاير

وتاه الطريق في الخطوط والدواير

يا ثاير يا داير

يا ابو المفهومية

مافيش لك دليل

غير عيون الكلام


اذا الشمس غرقت - الشيخ امام

الزمان..
أيام ما كان لسه فى ناس ممكن تموت..
مش لاجل لقمة و لأجل قوت
يعنى الزمان كان من زمان
المكان..
جوه العراق..
صحرا على مد البصر ..
رمله بدون نقطة مطر
و الكوفة على رمية حجر من كربلاء

السيين يبدأ..
صوت نفس ..
مزيكا توحى بالقلق
دقات قلب بينتفض
منظر لحبات العرق ..على جبهة من الشمس استوت
الكاميرا تعمل زووم أوت
السيين بدأ..
أصوات حوافر ع الطريق..
الصوت بيعلى ويقترب
فى نقطة ع الشوف من بعيد
الزووم يزيد ..
يظهر بتاع خمسين فرس..
من لبسهم واضح بأن دول حرس..
من جيش "يزيد"
يغمس حصانه فينطلق زى الهوا
تلمح عينيهم م العفارة جريته
تلمع عينيهم..كله يجرى ناحيته
مشهد مطاردة بدون أمل ..
خلفيته.. صوت طبل افريقى اشتغل
و مفيش دقيقة ..بعدها كان سهم لحقه و إتقتل ..
ف يسيب حصانه و يتهبد..
يمسك السهم بإيديه..
و يشوف شريط الفيلم كله قصاد عينيه

الشاشة تبهت لون ضباب
علشان تجيبه بيفتكر
والذكريات دايماً بتصحى..
لما نيجى نحتضر

كنا قصاد قصر الخليفة ..باالآلاف
من كل شارع ف المدينة ..حتلاقينا
شئ مهول و مهما أحكى أو أقول ..
اللى سمع طبعاً مش زى اللى ..شاف
كان هوه جوّا بيرتعش و زى منه حاشيته
طوفانّا عمّال يقترب .. والكل جاى ف سكته
و الكاميرا جايه ع الرؤوس مع صوت ..هتاف
الصورة تعمل فيد أوت..
كل الملامح تختفى..
الصورة ترجع..الإضاءة نور قمر
و المشاعل اللى باقية نورها قرّب ينطفى
و اللى فاضلين م الآلاف يتعدوا يمكن ع الإيدين
معرفش لسة الغلطة فين ..
بس الحسين لازم خبرنا يوصله قبل ما يفوت الأوان
خوفنا خلّانا عبيد مالناش أمان
إحنا مش قد اللى عاوز يعمله
و صوتنا النهاردة جمب صوته
وموتنا موته ..
و بكرة قدام الخليفة إحنا اللى ممكن نقتله ..
صمت تام ..بعده يبدأ صوت يبان
صوت لعزف حزاينى جداً ع الكمان ..
سيين المظاهرة خلاص خِلِص ..
و سيين العقاب واضح إنه فى أوله ..
الكاميرا فجأة تلتفت ..
جايبة شكل القصر كله من بعيد ..
زووم ع الفراندة اللى طلّة ع الجنينة
من وسط ظباط حاشيته يظهر "يزيد"
زى اللى دبت روحه جواه من جديد..
يكشف سنانه و يبتسم ..
و بسيفه يشاور علينا
من غير ما ينطق كلمة واحدة ..
فى ظرف لحظة إفترقنا
كل واحد ودّع الباقيين بنظره
و هو بيلف بحصانه .. وانطلق
كل واحد فى إتجاه
كل واحد منا يجرى .. وألف كلب صيد وراه
معرفش مين فينا اتصلب
مين انضرب ..
مين فينا بالمدنة احتمى .. مين اللى من فوقها اترمى
أو حتى مين قتله العطش بعد اما تاه ..
كل الشوارع مصيدة وكل البيوت ..
الكوفة نايمة حتى من قبل العِشا..
حَطَّت صُباعها ف ودنها ..
وسابتنا بره الباب نموت ..
الليل يفوت..
و الحظ يلعب لعبته و يسيبنى أعيش .

الكاميرا قدام الحصان
الحركة ماشة بالبطئ ..
الكاميرا تعلى لفوق اوى ..الصحرا تملا الكادر كله
و الشمس ف نهاية الطريق..
ع الضُهر حسيت بالتعب ..
بطّلت جرى..الشمس حامية وصدرى من كتر العطش
عمّال يضيق ..
ريقى بحاول أبلعه مش لاقى ريق..
حسيت ساعتها إن النهاية بتقترب
ف نزلت من فوق الحصان ..
طبطبت على كتفه وسندت ..
و بنظرة بصيت للسما زى الغريق

الصورة تتثبت بتاع أربع ثوانى ..
الصورة فجأة تجرى بس بسرعة جداً..
مع صوت كأن حد بيسف الشريط ..
الصورة تثبت مرة تانى
جثة فوق الرملة نايمة ..
سهم راشق نفسه فيها ..
زى شاهد من فوقيها
الكاميرا تبعد حبة حبة ..
والإضاءة تنطفى..أصوات نايات ملو السمع
و الكادر بيلّم الوجع .. وبعدين يقرر يختفى
صورة سودا للسما من غير نجوم..
مع صوت هوا عمّال يزووم فوق الرمال..
قدام بعيد ..أشباح جِمال..أصوات خفيفة للخيول
ينزل كبيرهم من على جناح الفَرَس .. و يلف كفه ع اللجام
بعدين يقول ..
الليلادى نبات هنا ..دقّوا الخيام
ساعتين وكان الكل نام ..
يصحى فى نص الليل لوحده من القلق ..
ابنه الصغير يسأله ..مالك؟
مفيش..
هو إحنا مش ع الحق برضه ؟
يبقى تفرق إيه نعيش..
تلمع عيونه بدمعتين ..
يحضن دراع "الحسين"
و الحضن دايماً يختصر نص الكلام
يا رب مغلوب ف أنتَصِر
الظلم عمره فى يوم ما دام ..
و تفوت ساعات الليل قوام
الفجر يبدأ..يوم جديد
و ينكتب ع الشاشة بالفونت العريض ..
يوم كربـــلاء
آخر ساعات قبل المصير
و الكاميرا تتسحّب ع السيين الأخير..قبل الختام
الكاميرا جايبة صقر طاير فوق بعيد ..عمّال يلف
ويرسم دايرة مقفولة ..
كأنه حاسس ب اللى هينقتل تحته..
و إن الحسين على وش مدبحته..
و إن الرمال تحتيه بالدم راح تشبع ..
و إن الهوا حواليه حبة و حيبقى تراب ..
و حيبقى هوّه وصُحبته أغراب
و إن المدد مش جاى مش هوّه ده عَلَمهُم
إللى قالولك تيجى ..رجعوا ف كلامهم
يا حسين هتيجى تموت لمين ؟
إرجع..
كل إللى جاى عشانهم تِفدى وتناضل ..
راضيين يعيشوا عبيد ..
و المشهد الفاضل هتموت ف آخره وحيد ..

الشاشة تتفتَّح بالراحة ع المشهد ..
الصورة سودا و تاريخ بينكتب بأبيض ..
الزمان ..20 ديسيمبر
شهر و نكمل سنة ع الثورة تقريباً
الوقت..قبل الفجر
المكان.. أسفل إشارة عمر مكرم
جمب الصينية تحديداً..
و يخش آخر كادر فى القصة على غفلة ..
فيد إن ..على الكريشيندو والقفلة .
أصوات هتاف ..
و بتقطعوا أصوات بعيدة لسراين الإسعاف ..
و ساعات قريبة لضرب نار ..
الكاميرا بتزووم ع الهدوم الكاكى ..
الكادر فجأة فيه بشر ظهروا ..
صفين عساكر جيش مترصصين بالعرض ..
و بلاط رصيف الحى مخلوع و متكسر ..
و الراوى يبدأ حكايته .. وصوته متأثر

أمسِك"محمد مصطفى" ع الأرض ..
و أبكى و أنا بقلبه من كتفه على ضهره ..
و نشيله جرى فأشيله من باطه
و صوابعى حاسة بقلبه بيدقدق ..
مع كل نبضة تخف نبضاته ..
كان قلبه مش بينقّط ..
قلبه بيدلدق..
قالوا الدكاترة بعدها ..
اللى اتقطع شريان مهم..
المهم .. لفّينا وِسطه بشال
و عقبال ما جرينا للشارع ..
و لقينا عربية ..
و لحد مستشفى الهلال ..
و لحد ما استلموه طقم النبطشية..
كان هوّه متبرع بنص دمه للطريق ..
و عرفنا بعديها بيومين ..
إنه إتبرع بروحه للقضية ..
و إنه ساب لإصحابه ف هدومه وصية ..
الكاميرا جايبة شاب بيغرّق إيديه بالدم ..
و جايبه صاحبه معدى جمبه بيدمّع ..
بيقول كلام و يعيد كأنه بيسمّع ..
شيّع صحابك من معركة بِالليل..
و الصبح فرَّج دمهم للخلق
و لأتوبيسات الناس الرايحة للأشغال..
زعّق بصوت رايح.. و بحشرجة فى الحلق
و اسكت عشان مبقاش فاضل كلام يتقال

الكاميرا ماشية بالبطئ جمب الصينية ..
الكاميرا ماشية بالبطئ فوق الطريق الأحمر
يتودّع الواقفين فى الكادر و بتطلع ..
و أصحاب محمد لسة بيحاوطوا الأمل بالطوب..
زى ما يحاوطوا قَدَر الشهيد المحتمل ع الأرض..
أفتح وصيته وأقرا إيه مكتوب
الكاميرا طايرة ع الميدان من فوق ..
و الصوت يرن لوحده فى سما المنظر ..

إنى رأيت اليوم...الصورة من برة
و قلت الحسين لسة ....حيموت كمان مرة
إنى رأيت اليوم ....فيما يرى الثائر
ان الحسين ملموم ...فوق جثته عساكر
بيدغدغوه بالشوم
كل أما ييجى يقوم
و ان البشر واقفة
تبكى بدال ما تحوش
و ان العلم مصفاه
م السونكى و الخرطوش
و ان الطريق مفروش...بالدم للآخر...
إنى رأيت اليوم...
الدم ع الآيش....
و إن الحسين إحنا....
و مهما اتقتل عايش 

إني رأيت اليوم | من ديوان المانيفستو "مصطفى ابراهيم"

اصحي يا مصر _الشيخ امام

اقرا يا شيخ قفاعة - اسكندريلا

واحد يا موحد الواحد
اتنين يا جد الحسين
تلاته يا سوء الشماته
اربعة يا حبر المطبعة
خمسة يا عزمى يا حى
سته يا بكرة يا جاى
سبعة يا قلبى يا مايل
تمانية يا شوق الزمايل
تسعه يا دنيا يا واسعة
عشرة يا خاين يا حشرة
اعرفكم جميعاً ان السجن سور ..
اعرفكم جميعا ان الفكر نور
اعرفكم جميعا ان السجن شايخ
واعرفكم جميعا ان بابه خايخ
واعرفكم جميعا ان الثورة فكرة
واعرفكم جميعا انه هايبقى ذكرى
وابشركم جميعاً .. ان الوعدة بكرة
والنور عندنا وعندكوا .. يا حبايب :)

اسكندريلا - هز الهلال يا سيّد

Mohammed T. Qadada