اشعار

الليل ملاح
تايه سواح
لا يبوصل شط
ولا بيرتاح

الليل مشحون أسرار وشجون
وألم ونغم
وكاسات ونايات ودموع وآهات
وعبر وحكم
***
ومشيت في الليل
خجلان مكسوف
إكمن الليل عريان مكشوف
أفراح الناس
وجراح الناس
على صدر الليل عناقيد وصفوف
وعيون الليل والظلمة جبال
فاردين على وش السما غربال
ألماظ مبدور
في كاسات بنور
يفرش للنور ع الأرض خيال
***
ويشق سكون الكون
أرغول
ونغم فنان ثاير مخبول
وعليل على فرشه بيتقلب
ويحايل جرحه المداري
ويقول
يا طبيب قلبك طيب
إسمعني
ح أقولك أسراري
لوشلت الشكوى على لساني
ورميتها قريب
ما تكونش جراحي مألماني
أبدا يا طبيب
أنا دقت الجرح وخدت عليه
يسقيني المر
وبرضه اسقيه
من بحر الصبر اللي ف قلبي
ح تقوللي بتشكي امال من إيه؟
ولا من أوجاع
ولا شوق لمتاع
ده انا عمري إن ضاع
مش ابكي عليه
أبدا يا طبيب
يا طبيب ده انا جرحي ملوعني
وساقيني الحنضل من كاسي
والنار في ضلوعي بتلسعني
وأنا لسه صغار
والعيا قاسي
ولا عمر الليل مرة سمعني
عليت الآه على أنفاسي
أبدا يا طبيب

لكن يا طبيب أنا بابكي صحيح
وباقول الآه
زي المجاريح
ودموعي في عيني بتتألم
وبتتكلم
على قلب جريح
مسكين
كان أمله يحب سنين
ويلم الحب ف عشه اتنين
واتهنى معاه
وإن قال الآه
أنا اقول له يا روح القلب
آهين
بس أنا لا بيدي
ولا بودي
دا قدر مقسوم
قدر لحبيبي يعيش بعدي
في الهوى محروم
أهودا اللي وجعني
وخلاني
حطيت الشكوى على لساني
إنما وحياة اللي قاسيته
وحياة الأمل اللي بنيته
وحياة القلب اللي جرحته
ولا فرحت معاه
ولا هنيته
لوشلت الشكوى على لساني
ورميتها قريب
ما تكونش جراحي مألماني
أبدا يا طبيب
***
وينام الصوت
والكون حواليه
ساكن نعسان
وكأنه مات
رمي تقله عليه
سكت العيان
***
الكاس له ناس
والليل مجالات
والحان مليان والناس مزاجات
ومجال الكاس
أشكال أجناس
مليان حواديت
مليان روايات
***
ونزور في الليل دنيا الخمار
ونلاقي الكاس
ع الناس دوّار
ويموت الليل على باب الحال
حيخش ازاي والدنيا نهار
ونفوس وقلوب كده ع المكشوف
عريانه تمام
وتعالي نشوف
***
شوف دا اللي هناك
قدامه كاسين
مع إنه لوحده
ما هوش اتنين
والناس بيبصوا
ومش فاهمين الكاس دا لمين
والكاس دا لمين
أهودا اللي بنظرة عين
شبكوه
وفاتوله الكاس مليان
وفاتوه
وحكايته طويلة
وهمه تقيل
وح اقول لك إيه وأعيد لك إيه
رايح يملا عيونه بحلم جميل
بياع السهد ملا له عينه
***
وترن ف جوالحان
ألحان
نشوانه تخلي المولد هس
وغزاله بتتغزل ف حصان
بتقول له
احبك أنت وبس
ويفز هنا سيدنا المنظور
ويطب الكاس ف إديه
مكسور
ويقول غشاشه
حتلعب بيك
ويرد التاني عليه بفتور:
طب وانت مزعل نفسك ليه
حشري وسخيف
وح قولك إيه
ومانولي يقول
” موش أندك خق”
والسامر يضحك لما يطق
ويحط الحشري عنيه
في الأرض
وكأنه لحن في الدين
والفرض
ويقوم
يطوح مرة يمين
ويميل زي البخت شمال
وف جوف الليل
يغرق مسكين
لا يغير حال
ولا يشغل بال
***
الحظ حمار
من غير حمّار فقد التمييز
زي المجانين
هجر البساتين سكن الدهاليز
والحظ بطبع غباوته عنيد
ودماغه حديد
لو يعند حتى على الغزلان
ينسخطوا معيز
ونسيب دهليز
نخش في باب
ونعدي الباب ندخل سرداب
ونلاقي ضحايا الليل واقفين
والحظ بيلعب بالأعصاب
ترابيزة عليها نمر بنظام
من واحد يمكن لما لألف
والدنيا بزيّ ما هي تمام
على هيئة كورة
تدور وتلف
وشنب مفتول
يصرخ ويقول
اللقمة بتنده أكّالها
والرزق نصيب
والدنيا دايرة
ف احولها
زي المجاذيب
الصبح معاك
والظهر عليك
والحظ لو ادى
ما بينقيش
جربها
ويمكن لو تديك
من جودك برضه
ما تحرمنش
قرب قرب
جرب جرب
ودي لعبة حظ
ما فيش تبكيش
***
والكورة تدور
زي المقدور
تحرن على ناس
وتجامل ناس
والشيخ سلمون شعبان مندور
واقف على أعصابه ومحتاس
يعلب ع الستة
الخمسة تصيب
ينقل ع الخمسة
الخمسة
تخيب
وخلاص الحظ اداله قفاه
والحظ أن ولى
بيبقى عجيب
كلها ساعتين
وصريخ
سلمون لعلع مقامات
نهاوند  وسيكا  ورست وصبا
وحجاز وبيات
يا  خراب البيت
يا فلوس الناس
يا نهار مشوم
طب المسكين من طوله ورفص
يظهر مات
والناس ملهيه ف أحوالها
بيدوسوا عليه
وبتاع الكورة مشغلها
ح يبطل ليه
واللقمة بتنده أكلها
طب ودا كل إيه؟
***
الشارع نايم تحت جناح الليل همدان
وعيون النور
تعبانه بتنعس ع العمدان
والكون ملفوف
بعباية
نسجها الليل بالخوف
وف بحر الضلمة رأيت على بعد
شبح
حققت بعيني
لقتها يمامة وكاسرة الطوق
كرابيج الليل
ناقشينها جراح
من تحت لفوق
والأسى ف عينها
مصحي الشكوى تقول حواديت
حواديت
ما لهاش علاقات بالشوق
وليالي الشوق
مسيت
ورميت على الحلو سلام
قالت سلامين
أنا قلت لوحدك ليه يا حمام
ووليفك فين
مالك بالليل والويل و الرعب
خليك يا حمام
عيش للحب
شالت بجناح
حطت بجناح
ورتني جراح
تحت الجناحين
وقالت لي
زمان الحب ما راح
وبقي لنا سنين في الليل تايهين
خد مني الليل
واداني الليل
ورميت له الغالي بسعر زهيد
وسقاني الشهد ودقت الويل
وكساني حرير ولبست حديد
وعرفت الناس من الراس للديل
وآمنت بأن الكل عبيد
وقالتها وطارت في ثواني
وانا شارد وخيالي يصور
وغمزني الفجر وصحاني
ولقيت الكون بادي ينور
وصحيت من غفوة سرحاني
على صوت بيقول
الله أكبر

قصيدة الليل - أحمد فؤاد نجم

سلام عليكم، وعلينا سلام
سلام إليكم، وإلينا سلام
سلام على من رد السلام
وسلام حتى على من لم يرد
سلام باسم الرب السلام
رب العباد الله الصمد
سلام ترعرعنا فيه
سلام معجون بأرض هذا البلد
سلام ما عدنا نسكن فيه
سلام ما عاد يسكن فينا
سلام نراقبه، وهو يحزم حقائبه
ليهجر، رويدًا رويدًا أراضينا
ويحل مكانه ، تسليم واستسلام لتأسلم لا إسلام فيه
كأن إسلام أجدادنا ما عاد يعنيه
أتدرون لم يهاجر منا السلام
أتدرون لم يعم فينا الظلام
ببساطة لأننا مجتمع يخاف
نحن مجتمع يخاف الاختلاف
كلماتي لن تعجب بعضكم أو جلّكم أو كلكم
أعرف
لكني سأقولها لأني رافض أن أكون من الخراف
نحن مجتمع يرفض الاعتراف
أنه مجتمع يعيش التخلف
نحن مجتمع يصيح بكل صفاقة
ويدّعي أنّه حامل لفكر مختلف
نحن مجتمع يهوى التعالي من فراغ
ويدّعي أنه مجتمع مثقف
يا ويلي ما هذا القرف
فقبول الاختلاف عندنا ليس إلا غلاف
اختلاف اللون يؤذينا
اختلاف الشكل يؤذينا
اختلاف الفكر يؤذينا
اختلاف الدين يؤذينا
حتى اختلاف الجنس يؤذينا
لذا نحاول اغتيال كل اختلاف فينا
تحولنا لبعضنا سمًا زعاف
نحن مجتمع أحمق من الحمق
نعم نحن مجتمع أحمق من الحمق
نتنازع على التفاهات والترهات والخرافات
ونرفض دومًا أن نغوص في العمق
ولا أبرئ أحدًا لا مدنيين ولا ساسة
لا من يستكين لبلادة الصمت
ولا من يدّعي فينا القداسة
لا من يتبع الغرب كالأعمى
ولا من يريد إعادة أمجاد الخلافة والنخاسة
وتقطيع الأرجل من خلاف
دعونا نجرب أن نغوص فينا
في أعماقنا
دعونا نجرب أن نعانق أرواحنا
دعونا نجرب أن نعانق في الأرواح اختلافاتنا
ها أنا أمامكم..
بلوني بشَعري بشِعري بأطواري بأفكاري
أنا لا أخافكم
أنا لا أخاف اختلافكم عني
لأنني منكم، ولأنكم مني
دعونا نخلق فن
دعونا نغوص في الحلم
لنرسي ثقافة بلا سخافة
ليكون الرقي فينا هو أسمى خلافة
دعونا نذوب الأعراف والأجناس والأطياف
والأفكار والألوان والأديان
ولا نرى سوى الإنسان

شعر انيس شوشان - سلام عليكم و علينا سلام

كلمات : مصطفي ابراهيم
الحان : هاني الدقاق
توزيع : مسار اجباري

مسار اجباري | كانت هتفرق في الوداع

Follow on Social Networks:

www.twitter.com/amrsobhy
www.instagram.com/amrsobhy
google.com/+amrsobhy
www.facebook.com/amr.sobhy

هي ستحاولُ الرقصَ وحدها، وأنا سأنطوي على نفسي في محاولةٍ -بائسة- لاحتضاني . سأهجرُ الشعر أربعين يومًا، وستغلقُ هي عشرين نافذة للغياب. ستقفُ عند أول الحب، وأنا سأسقطُ سهوًا في عثرةٍ من عثراته. سنفترقُ كما يفترق رجلٌ وامرأة أقسما -مرارًا- على ألا يفترقا. سنعترفُُ -للمرةِ الأولى- بالوقتِ، والظلِ، والفناءِ، وسنخرجُ إلى الحياة الواسعة -التي تفتحُ أبوابها للجميع سوانا- لا نحمل في قلبينا سوى فرحتين منفيتين والكثيرَ من الرملِ الثقيل. سنمشي في اتجاه الأيامِ وستحملنا موجتان عائدتان من الغرقِ فقط لنتبادلَ هزَّ الرأسِِ ومصافحةَ الغرباءِ. سأستيقظُ ذات صباحٍ ولا شيء سيملأُ الفراغَ داخلي سوى المزيد​ِ​ منه، وأنتِ ستكدسينَ الخريفَ في باقةِ وردٍ تحملينها أينما كنتِ. سأسربُ لكِ الأغاني سرًا وستغزلينني في دميةٍ -نصف مشوهةٍ- ستمزقينها حال اكتمالها، ثم تعاودين غزلها مرًة أخرى. في صالات السفر سأذكركِ -كعادة المسافرين- كلما نظرتُ إلى جواز سفري وتذكرتُ أن وجهكِ كان -مشروع- وطني الوحيد بي. سيستوقفني المتعبون يسألونني عن المسافةِ بيني وبينكِ فأقولُ: حبٌّ.

Music: The Swan Cello. 

مسار إجباري

عمرو حسن

النص دة عني - أميرة البيلي من حفل ساقية الصاوي

عمرو حسن  خلينا صحاب

أروع ما قيل في الحب  أنيس شوشان

اون ذا رن - عمرو حسن

1-افتتاح موسيقي قصيدة الخليج
2-قصيدة جوابي ده الاخير ليكي
3-قصيدة خلينا صحاب
4-قصيدة المسرحيه
5- 2قصيدة وحشتيني
6-قصيدة السيرة الذاتيه لحي الزمالك
7-قصيدة الموسيقي التصورية
8-قصيدة وحشتيني1
9-قصيدة الفراشة
10-قصيدة وسط البلد
11-قصيدة الخمس مشاهد
12-قصيدة كان نام ليلتها
13-قصيدة بكتب لكم
14-قصيدة مبتحبكش
15-قصيدة الموسيقي التصوريه
16-قصيدة الفليم اللي ماخدش جوايز
17-قصيدة معاد مناسب للقيامة
18-قصيدة الشتا
19-قصيدة المايسترو

اجمل ماقال الدرويش .

مقتطف من رواية ( تنهيدة ) لـ "يوسف الدموكي" | سما الأشقر✨

عمرو حسن المايسترو

أكتوبر 2019 L عمرو حسن - من يومين شوفتك معاه  Amr Hassan - Mn Youmen Shoftk M3ah

قصيدة انا مش كداب ل عمرو حسن من حفلة ساقية الصاوى أكتوبر 2019

عمرو حسن انا مش كداب

احنا ولاد الكلب الشعب - عبد الرحمن الأبنودى

باودّعكم 
وانا معكُم
وبطلب تسمعوا شوية
 انا طول عمري باسمعكم 
بقلب يجوز يزعّلكم 
لكن عمره ما يخدعكم 
بودّعكم 
واودّع كل ما بيننا 
وكافة ما رأت عيني 
فمن كان منّكم ضدي 
وعاش معاديني وآذيني 
فماتمناش يودعّني ولا ببكاه يصدّعكم
ومن كان له ف قلبي نصيب
فهذا حبيب 
وحاوطوا دعاه بأسماعكم 

وأما بعد 

فهذا ما رأيت اليوم
ف ساعة نوم 
صحيت منها بعين أوسع وبال مرتاح 
أنا هاخرج من المشهد بنفس دخولي وانا عريان 
وأكبر حلم حققته مروري ف الغابات انسان 
لا يدّي كسّرت شباك 
ولا قدمي ف يوم خطت على جثه 
دخلت المدرسة الدنيا وخدت نصيبي م الحصه 
وقد الفهم والتحصيل 
قد ماكنت وغد جميل 
وديب طيّب 
بحُط دماغي آخر اليوم 
وانا مظلوم ومش ظالم 
ولو فيه حد كدّبني فيعلم ربنا العالِم 
ف عن مالي ماخدتش شيء
وعن بالي ماسيبتش شيء
وعن وقتي 
فانا ولحد دلوقتي مخلص مُجمله ع الناس 
زهدت ف كل شيء فيها 
وعشت حياتي بلاغيها 
واصاحب كل بلاويها وأقول معلش 
مانابنيش من بياض القلب 
غير تجاعيد نَمِت ع الوش 
ودُقت ف دربها الضدين 
من الكافيار لحد المش 
وعدِت رجلي ف دروبها 
خفيفه وقابله مكتوبها 
ومرت روحي جواها متاهة تودي لمتاهة 
وأقول دنيا ومتكلمش 
نهاية الدنيا ابسط من وقوع الرمش 
وكل اللي اتحكى عني كلام باطل 
انا دلوقتي ف مساحة ملفش فيها ولا اماطل 
كلامي زي ماهو بدون تذويق
واي كلام ماقولتوش يعتبر تلفيق

ف أوصيكم 
تمر جنازتي من ناحية ما انا مرّيت 
وترمولي السلام ع البيت 
وماتخلوش صحابي يتعبوا ف المشي 
كفاية سيبتهم هما هناك ومشيت
وأما الدمع لو ليّن 
ف هيّن واتركوه ينساب 
واما لو بُكا عالي فحاسبوا وسطكم كدّاب 
وعلى قبري دقيقة صمت 
وتدعولي بأن يشفعلي ما أصلحت لما أجرمت 
تلاتة يمشوا ف وداعي بقلب سليم 
يزيدوا عن الاف يمشوا بكدب عظيم 
وراعوا وسطكم واحدة ف شالها ريحتي وغيابي 
وشاوروا لأمي على بابي وقولوا البار 
وحاوطوا القبر بالياسمين مش الصبّار 
ومروا في هدوء بيليق على المشهد 

وأوصيكم 
عيون كلبي ماتدمعشي
وعصافيري ماتسمعشي كلام عن موت 
وأوصيكم توطّوا الصوت ف وقت الحزن 
وتسقوا زرعة النعناع لحد الريحة ماتحاوط نواحي البيت
وحاجتي تتقسم بالعدل ع الأصحاب 
موبايلي يتكسر ف وجود تلاتة شهود 
ومش عاوز ف يوم حفلة بكا وتأبين 
هتلقوا فيه ناس ومش عارفين بينعوا ف مين
وهتلاقوا اللي قتلوني بيبكوني على الشاشة
ف شاوروا ع اللي كان منّي وقولوا ده حق
وشاوروا ع اللي جاي يكدب وقولوا ده لأ
أنا جيت الحياة لوحدي 
وماشي منها لوحدي 
وأصحابي اللي عاشروني يادوب كام فرد 
فمش هبلع كمان الكدب تحت الأرض
وف عزايا اذا حبيتوا تتقابلوا 
فياخد دمعتي صاحبي ف بدء الصف 
وهتحسّوه لوحديكم ف بسط الكف 
وهتبصوا ف عنيه تلاقوه بيسند نفسه م الوقعه 
وقلبه السخن هيخلي ايديه ساقعه
ف مروا عليه وبصوا ف عينه تلاقوني 

وأوصيكم 
ف ساعة ماتركتوني تقولوا سلام 
ما احبش ف الختام اترك دموع والآم
وتنقلوا اسفي للناس اللي طيبة قلبي جرحتهم 
وتعتذروا لادويتي اللي ايدي بعنف فتحتهم 
وتضحكوا وقت ما اجيلكم ف يوم ع البال 
انا فايت ورايا خيال يساع الأرض ويساعكم 
باودّعكم

سلام ياصحاب 
سلام يابيوت
ياخطاوي 
معدتش اضايق العالم بازعاجي 
ورايح يعني مش هاجي
ومش هاخلف معاد مع حد بمزاجي 
ومش هاقضي الحياه تبرير ف شيء ماحصلش 
ومش هدوش جيراني بصوت اغانيّا 
ومش هازعج مسايا بطول لياليّا
ومش هاهلك جزم تانيه ولا قمصان 
ومش هاخرج وانا مبسوط 
ومش هارجع وانا قرفان 
اديني رحمتكم مني 
ومن زّني
ياريت وانتوا بعيد عني تحسوا بفرق للأحسن 
وانا احسن 
ومرتاح ف الغياب وسعيد 
لكن يوجعني ان فيه ناس هتبقى بعيد 
واخر القول 
باوصيّكم 
بلاش تفترضوا سوء الظن مع غيري 
يجوز غيري بسيط زيي 
وحاصرينه ف دور شرير وهو بجد أجدعكم
بلاش نفس الغلط تاني 
أذاكم حلّى موتي عن الحياة معكم 

وخلاني وانا بينكم أودعكم 

بوّدعكم

#الوصية

قصيدة الوصيه عمرو حسن لاول مرة

نثرية للشاعر "محمد القليني" | سما الأشقر - مزج

جالسٌ هو على مقعدٍ خشبيّ بالمقهىٰ
مُتكِئًا على دُخَانِ سجائِرِهِ التي تهوِي به إلى اللا شيءِ
ينظرُ إلى المشاةِ العابرينَ متسائلًا ..
تُرىٰ هلْ يقومونَ بِعَدّ خطواتِهِم ، أو ينتبهونَ لِما تساقطَ منهم من ذكرياتٍ تناسوها ، لكنها أبكت حجارةَ الرصيفِ ؟!
يُشعِلُ سيجارةً ثم يقولُ إلى ذاتهِ المثكولةِ :
ليتني كعمودِ الإنارةِ ذاكَ ، لا يخيفُني الليلُ ولا تزعجني شمسُ الصباحِ ...

مُعتكِفةٌ هي في محرابِ حزنِها
تصلي صلاةَ الغيابِ
مارةٌ على دروبِ أيامِها الماضيةِ 
ناظرةٌ إلى إنعكاسِ صورتِها بالمرآةِ
فتبتسمُ و قد فرَّت دمعةٌ من عينيْها قائلةً :
كم تغيرتِ يا أنا ؟!
فتفتحُ شِباكَها ناظرةً على خيبتِها متسائلةً ...
تُرىٰ هل أكونُ قويةً يومًا كعمودِ الإنارةِ البعيدِ
لا يهمني بردُ الشتاءِ ، ولا تحرقني حرارةُ الصيفِ ؟! 

ينظرُ هو إلى شِباكِها خِلسةً و يقولُ :
ماذا لو كنتُ كالفتاةِ الجميلةِ تلكَ
ماذا سيشغَلُني سِوى جديلَتي التي تداعبُ جبينَ الليلِ فينامُ و أنامُ ؟!
تنظُرُ هي إلي دُخانِ سجائرِهِ خِلسةً و تقولُ :
لو كُنتُ كالشابِّ الوسيمِ هناكَ ماذا سيشغَلُني
سِوى مطاردةِ الليلِ و فتاةٍ تُنسيني التي قبلَها ؟!
يَلمحُها و تلمحُه فَيُبصرانِ عَبْرَةً تلألأتْ في عينِ كلٍ منهما
حينَ مرتْ نجمةٌ عابرةٌ في السماءِ
يبتسمانِ على خيبتِهما و يرددانِ :
" ليتنا كَـ عمودِ الإنارةِ الوحيدِ "

أما أنا ، كُنتُ غارقًا في اللاشيءِ كالشابِ
و تحيطُني هالةُ الخيبةِ كالفتاةِ،
مَحنِيَّ العُنقِ أراقبُ الذكرياتِ التي أبكتْ الأرصفةَ
حين سقطْتُ من المارينَ سهوًا
فأنطفئُ و أخِّرُ على الأرضِ هامدًا
لَربما يدركانِ أن الأشياءَ تموتُ كما البشرِ
و أنهما لم يحسداني على شيءٍ
سِوىٰ أنني :
" عمودُ الإنارةِ الوحيدِ

اشعار

احمد رمضان