يا أَخا البَدرِ سَناءً يا رَشا
قَد مَلَكتَ القَلبَ فَاصنَع ما تَشا
يا هِلالاً طالِعاً في مُهجَتي
وَغَزالاً راتِعاً وَسطَ الحَشا
ما رَأَينا قَطُّ بَدراً طالِعا
بِنَهارٍ غارِباً وَقتَ العِشا
من بَني التُركِ صَغيرٌ طَلَعت
عَينهُ اللخصاءُ في عَيني عَشا
دبَقت بِالقَلب دبُّوقتُهُ
فَلَقَد طَوّق مِنها حَنَشا
يا نَديمَيَّ أعيدا ذكرَهُ
عُوذَة يَسكُن قَلبٌ شُوِّشا
كانَ حُبّي خافياً مُذ زَمَنٍ
وَأَراهُ اليَومَ أَضحى قَد فَشا
كَيفَ لي صَبرٌ عَلى الكَتمِ وَذا
دَمعُ جِفني بِغَرامي قَد وَشى


أبو حيان الأندلسي

يَا أَخَا الْبَدْرِ سَنَاءً يَا رَشَا | أبو حيان الأندلسي

Nomad lyricist and techologist. Very obsessed with reviving classic poetry and using music as a time machine where distant epochs intertwine.

يَا أَخَا الْبَدْرِ سَنَاءً يَا رَشَا | أبو حيان الأندلسي

RaiNaWi