They named them to their fathers
But I took your name instead

They named them to their fathers
Tied them to dust to stone to land
But I carried your name like fire
Like a mark upon my hand

You cooked the light before the dawn
Let it settle in the air
So waking would not burn our eyes
So morning would be fair

I took your name I made it mine!
I am Laila's son her blood her spine!
If I was not carved from her bone
Then what am I if not unknown?

The day you left the child was gone
The world no longer held its weight
No slow growing into years
Just a fall into silent fate

I am Laila's son… I bear her name
Not the name of men not the weight of claim

I took your name I made it mine!
I am Laila's son her blood her spine!
If I was not carved from her bone
Then what am I if not unknown?

I Am Laila's Son

هل تَعرفينَ بلا تواني
في السوقِ بائعة الأواني
لا شكَّ أعرفُ شَكلَها
تقني الأواني كلّها
ثِنتان منّا تعرفانِ
في السوقِ بائعة الأواني
ثِنتانِ منّا واِثنتانِ
يَعرفنَ بائعة الأواني
مِن بيننا أضحى ثماني
يَعرفنَ بائعة الأواني
منّا ثمانٍ وثماني
يعرفنَ بائعة الأواني
 .
 .
نبوية موسى

هَلْ تَعْرِفِينَ بِلَا تَوَانِي | نبوية موسى

لك المجدُ
تجنّحَ في خيالي
من صداك..
السجنُ، و القيدُ
أراك ،استندتُ
إلى وسادٍ
مهرةً.. تعدو
أحسكِ في ليالي البرد
شمساً
في دمي تشدو
أسميك الطفوله
يشرئبّ أمامي النهدُ
أسميكِ الربيع
فتشمخ الأعشاب و الوردُ
أسميك السماء
فتشمت الأمطار و الرعدُ
لك المجدُ
فليس لفرحتي بتحيُّري
حدُّ
و ليس لموعدي وعدُ
لك.. المجدُ

لَكِ الْمَجْدُ | محمود درويش

ترجّلَ، مرةً، كوكب
و سار على أناملنا
و لم يتعبْ
و حين رشفتُ عن شفتيك
ماء التوت
أقبل، عندها، يشربْ
و حين كتبتُ عن عينيك
نقّط كل ما أكتب
و شاركنا و سادتنا..
و قهوتنا
و حين ذهبتِ ..
لم يذهب
لعلي صرت منسياً
لديك
كغيمة في الريح
نازلة إلى المغربْ..
و لكني إذا حاولتُ
أن أنساك..
حطّ على يدي كوكبْ

عَلَى يَدِيْ كَوْكَبْ | محمود درويش

تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ
تُنْسَى كمصرع طائرٍ
ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى،
كحبّ عابرٍ
وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى
أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ
مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ. هُنَاكَ مَنْ
نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليدخل في الحكايةِ
أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ
أَثراً غنائياً...وحدسا
تُنْسَى, كأنك لم تكن
شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى
أَمشي على هَدْيِ البصيرة، رُبّما
أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً. فالمفرداتُ
تسُوسُني وأسُوسُها. أنا شكلها
وهي التجلِّي الحُرُّ. لكنْ قيل ما سأقول.
يسبقني غدٌ ماضٍ. أَنا مَلِكُ الصدى.
لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش. و الطريقُ
هو الطريقةُ. رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ
شيء ما، أُحرِّكُ فيه ذاكرةً وحسّا
تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن
خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى
أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ
على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ.
مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى،
أمامَ البيت، حراً من عبادَةِ أمسِ،
حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد
أَنني حيُّ
وحُرُّ
حين أُنْسَى!


تُنسى كَأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ | محمود درويش

بلاد على أهبة الفجر
عما قليل
تنام الكواكب في لغة الشعر
عمّا قليل
نودع هذا الطريق الطويل
ونسأل: من أين نبدأ؟
عما قليل
نحذّر نرجسنا الجبلي الجميل
من الافتتان بصورته: لم تعد
صالحاً للقصيدة ، فانظر
إلى عابرات السبيل

عَمَّا قَلِيلْ | محمود درويش

Nie wieder, nie wieder
Wir haben Werte, wir leisten Eid.
Und doch wieder, und doch wieder
Alle wieder tüchtig, zum Sterben bereit.

The papers assure us:
“This is just sense.”
A war turned statistic,
a future expense.

The anchors explain it,
“adjustment required.”
The silence of cities
is calmly admired.

They speak of freedom,
but mainly paint the rails,
where every last factory
turns weapons for sales.

Nie wieder, nie wieder
Wir haben Werte, wir leisten Eid.
Und doch wieder, und doch wieder
Alle wieder tüchtig, zum Sterben bereit.

Rheinmetall rises,
a god without fruit.
Its shadow decides
what we call truth.

Palantir whispers
of cages and code:
a morning of order,
a bright, heavy load.

Nie wieder, nie wieder
Wir haben Werte, wir leisten Eid.
Und doch wieder, und doch wieder
Alle wieder tüchtig, zum Sterben bereit.

The graphs are still rising,
the blood stays red.
A fairytale of values,
rewritten by the dead.

And Gaza is burning,
with death supplied.
So ends the illusion,
the order, the pride.

Nie wieder, nie wieder
Wir haben Werte, wir leisten Eid.
Und doch wieder, und doch wieder
Alle wieder tüchtig, zum Sterben bereit.

Und wenn uns die Kinder fragen:
„Wovon lebt ihr denn hier?“
Dann senken wir die Augen,
und heben hoch das Bier:
„Vom Krieg, ihr Kleinen,
vom Krieg leben wir.“

Nie wieder, nie wieder
Wir haben Werte, wir leisten Eid.
Und doch wieder, und doch wieder
Alle wieder tüchtig, zum Sterben bereit.

Rheinmetall Blues

يا أَيُّها المُتَسَمِّنُ

قُل لي لِمَن تَتَسَمَّنُ

سَمَّنتَ نَفسَكَ لِلبِلى

وَبَطِنتَ يا مُستَبطِنُ

وَأَسَأتَ كُلَّ إِساءَةٍ

وَظَنَنتَ أَنَّكَ تُحسِنُ

ما لي رَأَيتُكَ تَطمئِن

نُ إِلى الحَياةِ وَتَركَنُ

يا ساكِنَ الحُجُراتِ ما

لَكَ غَيرُ قَبرِكَ مَسكَنُ

اليَومَ أَنتَ مُكاثِرٌ

وَمُفاخِرٌ مُتَزَيِّنُ

وَغَداً تَصيرُ إِلى القُبو

رِ مُحَنَّطٌ وَمُكَفَّنُ

أَحدِث لِرَبِّكَ تَوبَةً

فَسَبيلُها لَكَ مُمكِنُ

وَاصرِف هَواكَ لِخَوفِهِ

فيما تُسِرُّ وَتُعلِنُ

فَكَأَنَّ شَخصَكَ لَم يَكُن

في الناسِ ساعَةَ تُدفَنُ

وَكَأَنَّ أَهلَكَ قَد بَكَوا

جَزَعاً عَلَيكَ وَرَنَّنوا

فَإِذا مَضَت لَكَ جُمعَةٌ

فَكَأَنَّهُم لَم يَحزَنوا

الناسُ في غَفَلاتِهِم

وَرَحى المَنِيَّةِ تَطحَنُ

ما دونَ دائِرَةِ الرَدى

حِصنٌ لِمَن يَتَحَصَّنُ

يا أَيُّهَا الْمُتَسَمِّنُ | المتنبي

أَمِنَ الْمُدَامَةِ تَنْثَنِيْ سُكْرَا
أَمْ قَدْ سَقَتْكَ جُفُونُهَا خَمْرَا
نَثَرَتْ فَرِيدَ الدَّمْعِ حِينَ رَأَتْ
صَبّاً يُقَادُ إِلَى الرَّدَى نَثْرَا
إِنَّ الْوَدَاعَ وَإِنْ سَعِدْتُ بِهِ
لَيَزِيدُ كَامِنَ لَوْعَتِي حَرَّا
لَمَّا رَأَتْ لِلْبَيْنِ رَائِعَتَنْ
تَطْوِي الْوِصَالَ وَتَنْشُرُ الْهَجْرَا
يُنْسِيكَ صِبْغُ أَدِيمِهِ الْخَمْرَا
وَتُرِيكَ غُرَّةُ وَجْهِهِ الْبَدْرَا
طِرْفَاً إِذَا مَخْتَالَ خِلْتَ بِهِ
صَلَفَاً مِنَ الْإِعْرَاضِ أَوْ كِبْرَ
وَأَغَرَّ نَهْدٍ لَوْ طَلَبْتُ بِهِ
شَأْوَ الْجَنَائِبِ بَذَّهَا حُضْرَا
لَا يَسْتَقِرُّ كَأَنَّ أَرْبَعَهُوْ
فُرْشٌ يَطَا مِنْ تَحْتِهَا الْجَمْرَا
وَكَأَنَّهُ لَمَّا اكْتَسَى عَرَقَاً
وَرَقُ الشَّقَائِقِ يَحْمِلُ الْقَطْرَا
يَجْرِي وَيَعْطِفُهُ الْعِنَانُ كَمَا
عُطِفَ الْقَضِيبُ وَقَدْ غَدَا نَضْرَا


أَمِنَ المُدامَةِ تَنْثَني سُكْرا | السري الرفاء

أُخفِي الهَوَى وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ
وَأُمِيتُهُ وَصَبَابَتِي تُحْيِيهِ
وَمُعَذِّبِي حُلْوُ الشَّمَائِلِ أَهْيَفٌ،
قَدْ جُمِّعَتْ كلُّ المَحَاسِنِ فِيهِ
فكأنهُ فِي الحُسْنِ صُورَةُ يوسفٍ،
وكأنني فِي الحُزنِ مِثْلُ أبيهِ
يا حارقا بالنار وجه محبه
مهلا فإنّ مدامعي تطفيهِ
أحرق بها جسدي و كل جوارحي
واحرص على قلبي فإنك فيهِ
إن أنكر العشاق فيك صبابتي
فأنا الهوى و ابن الهوى و أبيهِ

أُخفِي الهَوَى وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ | ابن الفارض

Nomad lyricist and techologist. Very obsessed with reviving classic poetry and using music as a time machine where distant epochs intertwine.

يا أَيُّهَا الْمُتَسَمِّنُ | المتنبي

RaiNaWi