قصيدة "ليكِ انتِ"
بكتبلك وعارف إن كل حرف واقف عاجز عن تكوين جمله توصفك..
قلمي حتى ضعيف إنه يكتب شيء عنك، حاسس إنه مكسوف منك..
بقيت أخاف تملِّي من كُتر ما بقول بإني بحبك..
لكني أحاول أوصف كيف حياتي اتحوّلت من لون كان بهتان، للوحة فنية اترسمت على ايد أعظم فنان..
كيف بنظرة منك وهبتيلي جنة ملكي يتمناها أي إنسان..
كيف أصبحتي لحن بيحلِّي كلمات دُنيتي..
كيف ابتسمت واطمنت لما ربنا نزّلي ملاك من الجنة كان هو رحمتي..
بكتب .. بكتب ليكِ انتِ !
إنك تديمي ليّا بقت أُمنية كل صلاه..
انتِ السبب اللي ربنا خلَّاه..
يجعلني أتواجد في هذه الحياه..
ويا الله على ده سبب .. ما أحلاه..
بشكر الصدفة إللي حطتك في سكتي..
بقيت عايزك ختام قصتي..
بكتب .. بكتب ليكِ انت !
دخلتي قلبي وخليتيني أشعر إزاي في الثانيه الواحده ممكن توحشيني.. 
إزاي أبقى لسه قافل معاكِ وألقاني افتقدت اسمي لما تندهيلي..
حسيت معاكِ إني ملاك وكإنك من ذنوبي بتطهريني..
بقى كل خوفي إني أعيش يوم بدونك بقى كل خوفي إنك في يوم تسيبيني..
مبقتش شايف غيرك حلوه في عيني مبقتش عايز غيرك يكمل معايا سنيني..
عن كل الناس أغنيتيني..
يا أرض سكنت فيها وعمرك م فكرتي في يوم تهمليني..
وبالرغم من الملل إللي في كلامي بتسمعيني..
وعلى كل حلم بحلمه بلاقيكِ معايا وبتشجعيني..
ياما شوفتي عصبية مني وبرضه بلاقيكِ بتهدّيني..
وبعاند معاكِ كتير وبتعرفي ازاي تفهميني..
وعلى كل رأي أقوله بتوافقيني، عمرك ما فكرتي في يوم تضايقيني..
بحس فيكِ بضعف وحزن ساعات وبرضه ألاقيكِ بتقوّيني..
بتفكريني بـ حُضن أمي إللي دايمًا موجود وبيحتويني..
انت سرقتي روحي مني، انا روحي بقت فيكِ..
بقيتي السبب الوحيد لفرحتي..
بتشبهي الملاك بالمللي والسنتي..
بكتب .. بكتب ليكِ انتِ !
عن كل مره زعلتك فيها بعتذرلك أرجوكي سامحيني..
واوعاكِ في يوم تخافي مني وبدون قلق حبِّيني..
انتِ صدقيني .. بقيتي هدوئي وسُكني..
داخله بـ حُب في حُضني..
مش زي اللي آذينِّي ووحدي فايتنِّي..
كان كل حد فيهم بيستلذ إنه يطعني.. 
محدش فيهم فكر في يوم إنه يفهمني..
دلوقتي..
دلوقتي بعترفلك بإنك القشه الوحيده اللي نجيت بيها..
حياتي بيها ليها معنى لما انتِ دخلتيها..
تفاصيل أيامي بقالها روح لما بقيتي جُزء فيها..
خلقتي جوايا أنا الروح بعد ما كنت شبه جماد..
خلِّيتي قلبي يحبك وكُنت فاكرُه مات..
نسِّيتي عقلي كل اللي عدّى من حياتي وفات..
وعشقت وجودك حتى لو كنا في حاله خصام وسُكات..
مش عايز أفتكر كل اللي مر في حياتي من ذكريات..
بس في زمن فات كنت بكتب لكل واحده قبلك..
وفجأه وبدون أي مُقدمات بقيتي انتِ كل ما أملك..
بعد سنين حُزن مرّت عليَّا بقت فرحتي بس إني أشوف وشك..
عشقت جنونك وحركاتك الطفوليّه وهزارك وتريقتك عليّا..
وبحبك أما تتعصبي لما أقولك إنك طفلتي ما انتِ أصلك فعلًا طفلتي..
بكتب .. بكتب ليكِ انتِ !
لسه فاكر لما كنت عايز أعترفلك بـ حُبي..
ساعتها قولتلك "أنا بحب جديد"..
بصيتي وبتريقة قولتي..
"مين المحظوظ ده والسعيد ؟"..
ساعتها خوفت أعترف وكل واحد يبقى عن التاني بعيد..
بس مقدرتش أخبِّي مشاعري..
وكانت بتبان في نظراتي، في رعشة ايدي لما تسلمي، في لخبطة حياتي، في خضه حسيت بيها لما خوفت عليكِ..
ف اتفضحت كل مشاعري..
وبدأت أكتب عنك في شِعري..
وفي آخر كل قصيدة ألقاني كاتب إنك بالنسبه لي عيد..
شوفتي دلوقتي مين المحظوظ والسعيد ؟ ..
بقيتي خلاص انتِ مُلهمتي..
بكتب .. بكتب ليكِ انتِ !
مش عارف إزاي وبالسرعة دي حبيتك..
يمكن جذبتني عينيكِ إللي فيها سحر..
أو يمكن عشان من اول ما عرفتك خليتك..
في مكانة بعيدة عن الكل ومكنتش عارف ايه السر..
إنك بتفكريني بكل شيء حلو..
بالشتا لما ييجي بعد حر..
بهدوء البحر..
بسكون الليل..
بشكل القمر لما يبقى بدر..
بوعدك دلوقتي بإني باقيلك..
والوعد هو دين الحُر..
لازلت بكتبلك وعارف إن كل حرف واقف عاجز عن تكوين جمله توصفك..
قلمي لسه ضعيف إنه يكتب شيء عنك، حاسس إنه مكسوف منك..
لازلت خايف تملِّي من كتر بقول بإني بحبك..
لكني على قد ما أقدر حاولت أوصف كيف حياتي اتحوّلت من لون كان بهتان للوحة فنية اترسمت على ايد أعظم فنان..
كيف بنظرة منك وهبتيلي جنة ملكي لسه بيتمناها أي إنسان..
كيف أصبحتي لحن بيحلِّي كلمات دُنيتي..
كيف ابتسمت واطمنت لما ربنا نزلِّي ملاك من الجنة كان هو رحمتي..
بكتب .. بكتب ليكِ انتِ !

قصيدة "ليكِ انتِ" - ريم علاء || Qaseda “Leky Enty” - Reem Alaa

حتى اللي عاشقها بقالي سنين
كانت عماله تلاعبني سيب وانا اسيب يوم جنازتي عرفوها اني حزين ان الموت فرقنا وخلاني عنها اغيب مع انها يعني كانت مفارقه بقالها كتير بس انا لا عمري هشتكي ولا عمري فيها هعيب
https://www.facebook.com/share/15U8PDaqF1/

ولي مع القلم حكايه ترويها قصائدي .

قصيدة "ليكِ انتِ" - ريم علاء || Qaseda “Leky Enty” - Reem Alaa

El Ghazal الغزال