أنّى التفتَ رأيتَنا
نحمّرُ مثلَ المعجزاتْ
لسنا نخافُ الموتَ
تحرُسنا صلاةُ الأمهاتْ
***
نحنُ الربيعيونَ
رغمَ ضراوةِ الوطنِ/الخريفْ
جئناكَ
من مُدنِ الصفيحِ ومن طوابيرِ الرغيفْ
من قطرتينِ من السرابِ
وغرفتينِ على الرصيفْ

توقيعات على جدار الثورة .. محمد عبدالباري

‎⁨الناس لا تحصي غير مأسيها (1) دوستوفيسكي

لأول مرة: جدارية محمود درويش كاملة بصوته.

البرده - محمد عبدالباري

قصيدة: محمد مفتاح الفيتوري، شاعر إفريقيا والعروبة.
الموسيقى الخلفية: مقطع موسيقي من أغنية خداري - من تلحين وأداء الراحل حسن عطية.
على العود كما يعرف نفسه: أشرف عوض خريج بيت العود القاهرة، يعمل الآن استاذاً للعود دبي الإمارات.
الرابط: https://youtu.be/rK4E8UWTjlY?si=en7p9jdUMZIjdOBU 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"وقد يصل الماء أو لا يصل"
يتواجد نقيضان في ذات السياق دون أن يفني أحدهما الآخر. وهذه دعوة للتماهي والذوبان في قبول الحقيقة والحياة.

30 سبتمبر 2024
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ها قد أتى الوقتُ
يا موحشَ الذاتِ في الذاتْ
ها قد أتى الوقتُ
وحدكَ أنتَ وأشجارُكَ البِيض
مثلُ الشوارع..
موحشةٌ وحدها
في شتاء المعاطفِ والقُبّعات
النُبوّاتُ تصدأُ في بُقعِ الماء
والصورُ الجاهليةُ تنفخها الرِّيحُ خَلفكْ
و الزمنُ الرّثُ مُنجذِبٌ بينَ قُطبين
خُذ باليقين! 
فإنكَ أنتَ الحِجابُ الذي حَجَبَ السِرَّ عَنك
وتِلكَ الشُمُوسُ التي اشتعلتْ
في القبابِ الملونةِ
اشتعلتْ بِكَ مِنكْ
مثل أرملةِ العُرْس
أسدَلتِ النحلةُ الذهبيةُ أهدابها
وهَوَتْ مطراً ناعماً في بُكاءِ الوصول
ليستَ الياسمينةُ غيرَ البُكاء
وفي بهوِ سيّدةِ القلبِ
نافورةٌ ومُغنٍّ حَزينْ
تَرى كيفَ تَعبَقُ زنبقتي في بَساتِينِ هذا المساءِ الخريفيّ؟
والكلماتُ التي ارتبكتْ خِشية الله
كيفَ تُلامِسُ قُربَانها؟
كان عشقي مِثلي، يَضمُّ جناحيهِ إثرْ الزِيارةْ
لمْ أكتمل في عِبادَتها ولِهذا تَلاشيتُ دُونَ القبول
إنكَسِر، فانكسرتْ
إحتَرِق، تَحترقْ أو تُضِيءْ
جَاءني الصوتُ
يَكتمِلُ الطقسُ حينَ تَصِيرُ المَحبّةُ لؤلؤةً في فَمِ النّار
قلتُ: وبرهانُ عِشقي؟
قالَ: إحتراقك.
قلتُ وعِشقي؟ 
قالَ وألقى بدهشتَهِ فوقَ وَجهي:
إحتراقُكَ في الشيءِ أدنَى من الشيءْ
والعِشقُ ألا تَحولْ
نَهرٌ فاغتسلْ أيُّها المُغتَسِل
آيةُ العاشقِ الفردِ أنْ يَمتَثِل
ولقد يَصِلُ الماء أو لا يَصلْ
والمَدى نجمةٌ في المَدى فارتحلْ
فاسقِهم مِنك، في رُوحِهم تَشتعلْ
وامشي تحت حوائِطهم، تَكتَمِل

ها قد أتى الوقت - الفيتوري

محمد عبد الباري - الظل في وجه الريح

شكل أول للوجد - محمد عبدالباري

محمد عبد الباري - تناص مع سماء سابعة - ريحة البُن

حلّ الشاعر محمد عبدالباري ضيفًا على برنامج #ريحة_البن بقناة النيل الأزرق في في شهر رمضان ١٤٣٧هـ . ألقى حينها عبدالباري عدّة نصوص، منها "انتظار":

حنانيكَ 
إنّي صَديقُ التوجّسِ بعد اِنتهاءِ القَصيدةِ
أفعلُ ما يفعل القوس 
حين يودّع سَهمه

ولا صوتَ لي غير صوتِ الغريب
الذي يتركُ المدن المستحيلة في الليل
والفجرُ يرجعهُ حين يَكشفُ وَهْمَه

بريءٌ من الطلليّات، 
رغمَ الجماليّ في المطلع الجاهليّ
وعارِ عن الانتماء .. أفتّشُ عن خللٍ في الهُويّةِ
 لم ينتبه للدُّخان المعلّق من إرثِ آدمَ فوق الجميع
ولم ينتبه أن كل الجهاتِ المتاحةِ .. مَهْ مَهْ

حنانيكَ
لم يسمح الوقتُ لي بالجلوسِ إليه: 
نهارٌ 
وأضيقُ من أن يحاولَ فَهمي
وليلٌ 
وأطولُ من أن أحاولَ فَهمه!

المصدر الأصلي للصوت:
https://youtu.be/URoiD3Wh8Z0

انتظار - محمد عبدالباري

Restless