كاري فيرلي

ترجمة: محمد الضبع

لم تكن حياتي سهلة أبدًا. لم أكن صادقة، ولم أفعل الصواب في معظم الأحيان. لطالما كنت محاصرة بذكرى حزينة لما حدث معي في الماضي. أجد صعوبة في مسامحة نفسي والآخرين، أجد صعوبة في المضي قدمًا. والآن بعد أن استطعت التخلص من الكثير من الأعباء، أتساءل: لماذا يصعب علي الاعتراف بأنني مررت بفترات صعبة؟ لماذا يصعب علينا الاعتراف بأننا نشعر بالحزن؟ لماذا يصعب علينا الاعتراف بأننا نواجه صعوبة في العثور على أشباهنا، على شركائنا؟ أو بأننا نبحث عن السعادة خارج أنفسنا؟ أو بأننا لا نعرف حتى ماهيّة السعادة الحقيقية التي تنتظرنا؟

لقد أخبرني أحدهم مؤخرًا أنني أمر بمرحلة هائلة من الغضب.

حسنًا، هذا خبر رائع!

إنني سعيدة لصعودي على متن هذه الرحلة، التي تمر بطريق الشفاء والمشاعر المختلطة. لاحظت خلال هذه الرحلة أن بعض المقربين مني يشعرون بعدم الارتياح لكوني غاضبة ومستاءة طوال الوقت. إنهم لطفاء، ويحملون أرواحًا نبيلة. يتمتعون بأنفس تحب العطاء والدعم. لا يغضبون البتة، لا يتذمرون على الإطلاق. ولكنهم أحيانًا، عندما أنفعل بحماس لأصف روعة شعوري بالغضب، يشعرون بالحاجة لتذكيري بأصواتهم الهادئة واللطيفة بأن الغضب قد يكون قناعًا لإخفاء شيء آخر. نعم بالطبع هذا صحيح. لا أختلف معكم أبدًا، وأقدر لكم الملاحظة. بإمكان الغضب أن يخرج عن السيطرة ويتحول لسلاح مدمر. ولكن ليس من الجيد أيضًا أن أقوم بكبته.

في السابق عندما كنت أتجاهل غضبي، كنت فتاة تعيسة. ولكنني استطعت التعبير عن غضبي بطريقة مناسبة، وأصبحت إنسانة مختلفة. ولكن كيف بإمكانك فعل هذا؟ حسنًا، نحن كائنات معقدة وسهلة الكسر. والحديث عن الصواب أسهل من محاولة تطبيقه. إنني أرى أن التعبير عن الغضب ضرورة تشبه ضرورة الاجتهاد في العمل، وإيجاد التوازن من خلاله. لا تدع الغضب يسيطر عليك.

استمر بالاستيقاظ كل صباح من نومك.

انهض ورتّب سريرك.

وأعني بترتيب السرير، أن تنزع كل الملاءات والأغطية وتقوم بوضعها من جديد بشكل مثالي.

اشرب بعض الماء.

مرّن جسدك الثمين قليلًا، ثم اشكره.

حتى عندما لا تشعر بالرغبة في قول شكرًا، حاول وقلها، حاول واشعر بها.

ولا تقسو على نفسك إن لم تشعر بها.

مجرد التمرين يفي بالغرض.

دع قلبك يشعر بكل شيء، حتى وإن آلمك ذلك.

خاصةً إن آلمك ذلك.

وتذكر أن تضحك من نفسك، لأنك تمتلك حس الدعابة.

إن كنت مازلت تقف على الحافة، دع المعاناة تمر، ثم عد أدراجك وسر باتجاه آخر.

استمر بالمشي ولا تتوقف.

حاول أن تجد شيئًا يجلب لك البهجة.

شيئًا يجعل تدفق الدماء في عروق دافئًا.

لا تفكر كثيرًا بالأمر.

فقط اختر شيئًا، أي شيء.

نزهة في الطبيعة، لحظة هادئة، كوب شاي، جوارب جديدة، بيجاما جديدة.

اشعر بالارتياح وحاول الاستمتاع بالرحلة.

دع نفسك تحصل على لحظة الغضب لأنها ممتعة. في يوم من الأيام لن تحصل على مثلها، لأنك لن تصبح بحاجة إليها.

عندما تنتهي منها، انهض من البلاط أو من السطح الذي ألقيت بنفسك عليه، انفض الغبار عن ملابسك، واخرج من المكان.

ضع نظاراتك الشمسية إن أردت. ولكن اخرج.

وعندما تنتهي من كل هذا

شاهد فيلم “أميلي”

وحاول أن تؤمن بنفسك.

ثم تخلص من كل قيد وحارس، ودع نفسك تشرق، لأنك جميل بشكل لا يصدق.

غضبك-كاري فيرلي

نص دارين أحمد
صوت أحمد قطليش

النساء، حاملات السلاسل المعلقة برقابهن، يتسابقن في علو الصمت والهجع؛ من أشعلن الحرب في النأي يتمددن في دخانها هنا مثل أشباح طويلة لشجر محترق على بقية المدينة. المدينة، أيتها الكلبة ذات الجراء المرقطة وهي تختار دروبًا ترابية لتعفِّرها وتمضي.
لقد رأيناك، ضممناك، جلدناك، عوينا جائعين حتى تلبسنا غبارك. لقد رأينا تلاشيك، تشممنا رائحة الهزيع الأخير منك وأنت تتبخرين عن الأشجار والأعشاب والصخر. قبَّلنا الحجر الذي تعثرتِ به - كلُّ ما بقي منك.
المدينة الهاجعة تحت أحجار متثاقلة مثل سيدات القرون القديمة وهن يتصفحن أثر الخواء في المدى، تسلِّم مفاتيح نومها إلى مهربي نساء العصر السريعات، قانصات اللحظات الناعمة تحت هدير الطائرات. إنهن يتدفقن متدليات الرؤوس يقرأن الكثافة في أثر خطوات من سبقهن.
من فكَّر في أثر القدم على الأرض، وزن البشريِّ وهو يدفع قامته نحو الأعلى، يتمسك بالسماء كخفاش نائم يمدح الظلمة التي أنجبته؛ من رأى أثر القدم على الأرض مثل خصر رشيق برؤوس خمسة كسرت سلاسلها؛ نعم أنتَ أيها الحارس الأخرس! اطلق كل الأسماء التي تقبض على لسانك، وامضغ الصمت كما تمضغ طعامك. أنت أيها الحارس الأخرس! تفكر بالجوع ذي الوجه الهزلي وهو ينحت عظمة الوجنة العالية وتقول في سرك "لا علو يفوق علو عظمة الوجنة إلا قبر العين الواسع".
مثلي ومثلك ثابتان في دروب تتلوى متقاربة. صور الأشجار التي ظللتنا من وهج الشمس عندما كنا صغارًا، حملت أراجيحنا، ورمت على رؤوسنا ثمارها الناضجة، تتشابك الآن: ذراعي وذراعك.
- أتسمع صوت الثمرة النائحة في الصدر؟
- هَذْيٌ هذا النواح،
هَذْيٌ كل طريق إليه، كل طريق منه.
قلبي ثمرة ناضجة
ويدكِ قبرها.


دارين أحمد - قلبي ثمرةٌ ناضجة ويدك قبرها

صوت: أيمن عبد الرازق 

من رواية "مذكرات رجل عجوز / حكاية مملة" لأنطون تشيخوف

"أتدرين ما هي المسألةُ يا صديقتي؟ إن أعظم وأسمى حقوق الملوك هو حق العفو. وكنت أنا دائما أتمتع بهذا الحق دون حدود. لم أصدر حكمًا على أحد أبدًا، وكنت متسامحًا، أغفر ذات اليمين وذات الشمال للجميع عن طيب خاطر. وعندما كان الآخرون يحتجون ويسخطون كنت انا فقط أنصح وأقنع. وكان كل سعيي طوال حياتي أن تكون صحبتي محتملة لأسرتي ولطلبتي ولرفاقي ولخدمي. وأنا أعلم أن موقفي هذا من الناس قد ربى كل من جمعتهم الصدف بي. ولكني الآن لست ملكًا.
إن ما يحدث لي ليس جديرا إلا بالعبيد. ففي رأسي تدور ليل نهار أفكار شريرة. أما في روحي فقد عششت مشاعر لم أكن أعرفها من قبل. فأنا أكره، وأحتقر، وأسخط وأغضب وأخاف. أصبحت مسرفًا في الصرامة والتشدد والعصبية والجفاء والريبة. وحتى ما كان قبلًا يدفعي إلى أن أقول قفشة أو أضحك ببشاشة، أصبح يثير فيّ الآن شعورا ممضّا. وتغير فيّ أيضامنطق تفكيري: من قبل كنت أحتقر النقود فقط، أما الآن فأكن مشاعر البغض لا للنقود، بل للأغنياء، كأنما الذنب ذنبهم. ومن قبل كنت امقت القهر والاستبداد، أما الآن فأمقت الأشخاص الذين يزاولون القهر، وكأنما هم المذنبون وحدهم ولسنا نحن جميعا الذين لا نعرف كيف نربي بعضنا بعضا. فما معنى هذا؟
إذا كانت الأفكار والمشاعر الجديدة ناتجة عن تغير المعتقدات، فمن أين جاء هذا التغير؟ هل أصبح العالم أسوأ وأنا أفضل، اما أنني كنت سابقًا أعمى وغير مبال؟ وإذا كان هذا التحول قد حدث نتيجة تدهور عام للقوى البدنية والذهنية فأنا مريض، وكل يوم ينقص وزني – فإن حالتي إذا تعيسة – فمعنى ذلك أن أفكاري الجديدة غير طبيعية، مريضة، وينبغي عليّ أن أخجل منها وأعتبرها تافهة.."

"شكرا لأحمد قطليش على الإلهام ،وعلى تعديل الصوت"
https://soundcloud.com/ahmed-n-katlish


أنطون تشيخوف | الملوك والعبيد | من رواية حكاية مملة

إن من الصعبِ على شخصٍ آخرَ غيري أن يعرفَ عمقَ الألمٍ الذي أعانيه، وذلك لسببٍ بسيطٍ هو أنه ليسَ أنا بل آخر. يعزُّ على المرءِ دائمًا أن يسلَّمَ بألمِ غيره (كما لو كان ذلك رتبةً ولقبًا). فهل تعلم لماذا يعزُّ عليه أن يسلمَ بألمي؟ ربما لأن رائحة فمي كريهة، أو لأن وجهي غبي، أو لأنني دستُ على قدمه في يومٍ من الأيام. على أن الآلامَ أنواعٌ: فهناكَ آلامٌ تخفضُ قيمتي أو تنقصُ قدري، كالجوع مثلاً؛ فالمحسنُ يمكن أن يُصدِقَني فيما يتعلقُ بهذا النوعِ من الآلام، أما إذا كان الألمُ أرفعَ من ذلك، إذا كان ألمًا من أجلِ فكرةٍ مثلاً، فأنه يرفضُ أن يصدَّقه، إلا في أحوالٍ نادرةٍ قليلة. وهو لا يصدقه لأنه حينَ ينظرُ إليَّ يرى فجأةً أن رأسي ليس ذلك الرأس الذي لا بدَ أن يكونَ في نظره رأسَ من يتألمُ في سبيل قضيةٍ رفيعةٍ تلك الرفعة كلها. وهو عندئذٍ يأبى أن يتعاطفَ معي أيَّ تعاطف، دون أن يكون في موقفهِ هذا شيءٌ من روحِ الشرِ على كلِّ حال. إن على الشحاذين ولا سيما حينَ تكونُ نفوسهم نبيلة، أن يظلوا مختبئينَ عن الأنظار، وأن لا يطلبوا الإحسانَ إلا بإعلاناتٍ ينشرونها في الجرائد. إن من الممكنِ أن يحبَّ الأنسانُ الأنسانَ حبًّا مجردًا، وأن يحبّهُ في بعضِ الأحيانِ فعلاً، ولكن من بُعْد. أما من قربٍ فذلكَ يشبه أن يكونَ مستحيلاً.

الإخوة كارامازوف  - دوستويفسكي

اقتباس من رواية كائن لا تُحتمل خفّته، لميلان كونديرا، أداء الصوت: زينب سليم

حياةٌ واحدة - ميلان كونديرا

لماذا تركت الحصان وحيداً؟ -- محمود درويش

في الحقيقة صرتُ كلما تقدّم بي العمر إلا و ازددت حنقا و امتعاضا من البشرية، تجاهلت الأمر في البداية و حرصت  على اقناع نفسي بأنّه محظ فكرة قابعة في عقلي ليس من الحنكة تصديقها، و ستمضي إلى حالها كما كثير من الأفكار التي حلّت ثم ما لبثت ارتحلت، لكن مع مرور الوقت و يوما بعد يوم تأكد لي أن هذا الشعور كائن و حقيقي غير قابل للتجاهل. أنا أكره البشر، الأقربين قبل الأبعدين. لذلك عزفت عن كل شيء، عن الكتابة و الحديث و التجمعات، لو حاولت الحديث أو الكتابة بأريحية فلن أقول خيرا أبدا، لست راضيا عن أي شيء و لا عن نفسي و لا عن ما أكتب الآن، آخر مرة جرّبت الكتابة فيها تلعثمت و تشابكت الكلمات في يدي و سقط القلم من بين أصابعي، حاولت التقاطه بسرعة و أنا أستنجد بكلّ قوى العالم لكن السيف قد سبق العذل و إذ بالقلم يئيض موسا تذبح كل شيء معنوي و حسي. لقد اعتزلت كل شيء و تفرّغت للدراسة و العمل و دورة المياه، أرى أسوأ ما في الناس، لذلك قدفتُ بي للحياة كي أقاتل عن عزلتي، عن عزلتي؛ أنا الذي أكره الجميع و ما أنا عليه لكن ليس بالتساوي، إن فعل الكتابة بالنسبة لي كتذكير لما أنا عليه، و كتأكيد على وجودي، و إني لأتحاشى ذلك كما يتحاشى الملاكم ضربات خصمه، لست أجيد الكتابة إلا انطلاقا من نفسي، لذلك لن أقول خيرا في العالم أبدا، و ما عدتُ أحمقا كي أتناول سكّينا مشحوذا غيظا و استشاطة و أفقأ بها بطني حتى آخر كلمة بذيئة تسيل. ولو لم تروني، فأنا أكتب كلّ يوم، فقط لم يعد يسفعني القلم ولا الصوت، أحرس عزلتي كلّ يوم بالكتابة، لكن، بأدوات مختلفة غير الصوت و القلم. أن تطلبوا مني الكتابة فكأنكم تطلبون مني أن أتعرّى لكم، كيف أفعل و أنا أعزل لا أرتدي شيئا !

الحسن خرباش - أنا أكره البشر

music: hakancelik - Yeraz

النص: أشعر أنني حائط بِناية باهت، لا يُطل على شارع، لا يتسرب إليّه ضوء، لا ينعكس عليّه ظِل، لا يصلح استراحة لمُشرَّد، ولا لَوحة لفنان، مُقيَّدًا في مواجهة حائط بناية ثانِ ولكن ليس بما يكفي لأن يلتئم أحدهما في الآخر، لا يُلقي بتعبه على أحد، لا أحد يُلقي بتعبه عليه، مِثل عاشقين متكبرين على وشك قُبلة عَصِيَت على أن تكون، بسبب هذا كله وُجد الحائط الحزين، من أجل أن ينتابه وجع خفيف، من أجل أن يعاني، كأنه فخ، كأنه خطأ، يحلم بأن يطل على بحر أو غابة، يحلم بأن يُفرَج عنه، بأن تتسع المسافة أمامه، أو تندثر تمامًا وينتهي أمره، ألا يظل إلى الأبد مرادفًا للا شيء..

آه لو يعرف أحد..

دعاء شعبان - آه لو يعرف أحد

الفراغ  _ غونزالو تافاريز

نص ل منى أحمد 
صوت يحيى سيد 
هندسة صوتية:- محمود صالح 
ضبط لغوى:- منى أحمد


- هل يُغني الحبُّ في الحبس؟

- الحق أنه يغني في كلِّ شيءٍ وعن كل شيء.. يستغني به المرءُ غيرُ مبالٍ حُبسَ الناسُ أم تحرروا، عُزل الخلقُ جميعًا أو اختلطوا، أغلقَ هذا العالمُ البائسُ أبوابَه أو فتحها، بل تهدّم هذا الكون كلُّه أو أُنشأ فيه خلقٌ آخر..
فكلُّ خرابٍ أمام قلبٍ قد عمَّره الحبُّ لا شأنَ له، وكلُّ خذلانٍ أمام قلبٍ قد نصره الحبُّ لا قيمةَ له، بل كلُّ مخاوفِ العالمِ أمامَ قلبٍ قد أمّنَهُ الحبُّ لا اعتبارَ له..
وتسألُ هل يُغني الحب؟!

يا صديقي.. المُحبُّ يحلقٌ بما يطوي عليه صدرُه فوق كلِّ قيودِ الدنيا، ويخفقُ بأجنحةِ الهوى مُتجاوزًا كلَّ الأبوابِ الموصدة، وكلَّ القضبانِ المغلقة، وكلَّ الطرقِ المُنسدَّة.. عالمُه الحقيقيُّ هاهنا، في قلبِهِ وبين أضلعِه، قد أغلقَ عليه المغاليق، وسدَّ عنه كلَّ مُشوش.. والخلقُ جميعًا في عينِه مساكين، يتنازعون فيما بينهم الأرزاق، وتَقُضُّ مضاجعَهم المعايش، وتؤرقُ لياليهمُ المخاوف.. 
وهو هناك.. في البعيد النائِي وحدَه.. يحلقُ مع من يحب، قد فرَّ من ضجيجِ الكون إلى سكونِ قلبِه به، ومن نزاعاتِ الخلقِ إلى مصالحةِ روحِه معه، فلا وحشةَ ولا اعتزال.. 

يا صديقي.. لا حبسَ إن كان الحبُّ يسكنُنا، ولا وحشةَ إن كان الحبُّ يملؤنا، ولا خوفَ إن كنا به وإليه مطمئنين.. 
لا اصطلاحَ للحبسِ إلا حين يهجرُ المحبوب، ولا دركَ لمعناه إلا بجفاءِه، ولا تألّمَ من سقمٍ إلا في غيابِه.. 
حينها، وحينها فقط تجتمع في القلب وحشةُ هذا العالمِ كلِّه!

هل يغني الحب في الحبس؟

عرف معظمنا حاتم علي من خلال أعماله التي أخرجها، أكثرَ من معرفتنا بإسهامه الثقافي في مجالات أخرى، أو عن تفاصيل مسيرته المهنية، ومع رحيل علي المفاجئ، أجمعت مختلفُ النُخب على شخصه وأعماله. فما سرّ هذا الإجماع؟ وما الذي تركه حاتم، ولم يتركه آخرون؟...المخرج السينمائي ثائر موسى ضيف هذه الحلقة من برنامج "رُواق" إعداد وتقديم سائد نجم 
 
مصادر الحلقة

https://metras.co/في-وداع-حاتم-علي/
https://ar.wikipedia.org/wiki/حاتم_علي
https://www.alaraby.co.uk/podcast-media/حاتم-علي-في-ظل-المراثي
https://www.youtube.com/watch?v=oC8CFv0pu5k
https://www.alaraby.co.uk/opinion/حاتم-علي-مدرّساً-للتاريخ
https://www.alaraby.co.uk/entertainment_media/أحلام-حاتم-علي-المؤجلة-من-سيروي-سقوط-غرناطة؟

رُواق | ميراث الثقافة... ما تركه حاتم علي لنا | سائد نجم

رُواة: منصة للإبداع الصوتي العربي، تنشد الشعر، وتحكي الأدب، وتُذيع المقالات، وتقرأ اقتباسات الكتب. تتحرى إتقان اللغة، وحُسن الصوت، ودقة الأداء. تبتغي إطراب الأسماع وتهذيب الألسن وإثراء المحتوى العربي الصوتي الراقي.
رواة: دندنات عربية

:فريق العمل

الشريك المؤسس: أحمد أبو خليل

المدير التنفيذي + الشريك المؤسس: معتز صقر

مسؤول الإعلام والتسويق: إبراهيم يوسف

سوشيال ميديا: يسرا عادل

تصميمات: علي قدوس

هندسة الصوت: أسماء راشد

:فريق التعليق الصوتي
معتز صقر - إسلام عادل - زينب سليم - أيمن مسعود - أحمد مجدي - أسامة عبد الغني - فاطمة غراب - ريم صقر - طاهرة طارق - علاء عمري - أروى عثمان - معاذ صلاح الدين - سامي العربي - إيمان طه  - محمد توفيق - مازن سلام - سلمى عزت - سارة عبد الجليل - عبد الله عويس - عبد الرحمن المكي - أسماء خليفة - شريف عزت - عبد الرحمن الدسوقي - أسماء الرافعي - مصطفى لولح - أحمد أبو النصر - أسماء يسري - إكرام الأنصاري - مي المتولي - عبد الرحمن عبيد - أحمد زين - رهام حمدي - غادة الخولي - عمر عبد المقصود - أحمد عادل - إسراء جلبط - الفضل عثمان - سهير خميس