جميله 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

العبيط شعر |عبدالعال عبد الرحيم إلقاء| صفاء أبوصبيحة

ما الصراع الذي خاضه طه حسين لإقرار مجانية التعليم الابتدائي والثانوي في مصر؟ من عارض هذا التوجه وماذا كانت دوافعه؟ ولماذا احتل التعليم موقعا رئيسيا في مشروع النهضة خلال الحقبة الليبرالية في مصر؟ هل كان قرار مجانية التعليم قرارا متهورا ولماذا تبناه حزب الوفد على وجه الخصوص؟
هذه الأسئلة وغيرها يناقشها خالد عز العرب مع المؤرخ حسام احمد في الحلقة الخامسة من بودكاست "حكايات مصرية".

الحلقة الخامسة: طه حسين وإقرار مجانية التعليم مع حسام أحمد


آخر أيام النَّمرود 


أيام و هاتطلع فتوى تقول للناس..
بطّلوا دعوات..
ومحدش يستنى الغفران!
الرّب خلاص قَفل الدّفتر!
والفرض اللي اتقضّى اتقضّىَ..!!

هانتوه وندوّر ف الكباريه..على قِبله و شيخ!!
لو شوفنا المايّه هانتيمّم..
لو شوفنا الخمره هنتوضى..!

وهايطلع واحد ماسك سبحه كبيره يقول..
إن المسؤول مبعوث الله!
واننا لو قولنا يا حُرّيه..
الرّب هايمسخنا قرود !
وعشان الناس العاله كتير.. 
زوّدنا قروض
وعشان بنرَشّد لاستهلاك.
قلّلنا جوامع و فروض !!

هايحُطّوا النور الجاي م الشمّس على التّموين!!
(حبّة فواتير/وشوية نور يكفوا التّحسيس/وإزازة زيت)
وعشان ماضين م الله تصاريح البيع والشرا ف أراضي الله!!
هايهدّوا البيت..
فامافيش ولا شارع هايساعنا..
ف نموت من غير دوشه ولا صريخ..
هانموت من غير دوشه ولا صريخ.
أدي النّمرود..
أيام وهايبني سلالم أطول من برج خليفة..
وهايطلع فوق..
ويشارور..للناس تسجد له!
ويمحي التّواريخ!!
#علاء_اشرف 

سبتمبر /٢٠٢٠

آخر أيام النَّمرود

انتظري !

ما اسمك ؟

يا ذات العيون الخضر و الشعر الثري

أشبهت في تصوّري

( بوجهك المدوّر )

حبيبة أذكرها .. أكثر من تذكّري

يا صورة لها على المرآة ، لم تكسر

حبيبتي – مثلك –

لم تشبه جميع البشر

عيونها حدائق حافلة بالصور

أبصرتها اليوم بعينيك

اللّتين في عمري ..

طفولة .. منذ اتّزان الخطو لم تنحسر

***

يا ظلّ صيف أخضر

تصوّري

كم أشهر و أشهر

مرّت و لسنا نلتقي

مرّت .. و لم نخضوضر

الماس في مناجمي

مشوّه التبلور

و الذكريات في دمى

عاصفة التحرّر

كرقصة ناريّة من فتيات الغجر

................................

لكنّني حين رأيت الآن صورة لها

في مهجري

أيقنت أنّ ماسنا ما زال

حيّ الجوهر

و أنّنا سنلتقي

رغم رياح القدر

و أنّني في فمك المستضحك المستبشر

أغنية للقمر

أغنية ترقص فيها القرويّات

في ليالي السّمر

***

يا ظلّ صيف أخضر

تصوّري

كم أشهر و أشهر

مغتربا عن العيون الخضر و الشعر الثريّ

أداء الصوت: زينب سليم

رُواة | شبيهتها - أمل دنقل

أداء الصوت:  أروى عثمان - معتز صقر

هندسة الصوت: أسماء راشد

انتحار أروى - رضوى عاشور

قصدك من كل الجهات مناديا 
 أجرنى من القيد اللذى شد معصمى
أعدنى لنفسى كم تغربت حائرا 
 أحن لضوء فى سمائك منعمى
اذا طال صمتى, سبح القلب ضارعا
 و شع دعاء الحب نورا على فمى
فيهدأ قلبى, بعد خوفى و حيرتى
و قد ذاب عطرا من جنانك فى فمى
حنانيك يا رباه, نصفى على الثرى
 ونصفى طليقا فى فضاء محوم
قصدت رحاب النور, انشد توبتى 
و أنت لنا الغفار من كل مأثم
تشبثت بالضوء الرحيم لعله 
 يشد غريق النفس من بحرها الضم
تعوذت يا ربى من الشر خاضعا 
و من بسوى الرحمن فى الأرض يحتمى

قصدتك من كل الجهات مناديا

بصوت الراوي: محمد توفيق

أنت منذ الآن غيرك - محمود درويش

أنا الآن في التاسعة والعشرين
في التاسعة عشر، قالت لي صديقتي أنها لن تنساني أبدًا
في العشرين، أضعت إيماني، وعثرت على صديق عمري
في الواحد والعشرين، سرنا مسافات طويلة جدًا، ساخرين من كل أفكار الآخرين
في الثانية والعشرين، أدركت أن تشييد اليوتوبيا العامة لا يمكنه أن يعوض انهيار العوالم الشخصية
في الثالثة والعشرين، اكتشفت أن المشهد الجميل فنيًا، بذاته، يمكنه أن يشوش على كل مشاعر الخوف والهشاشة والإحساس بالفقد الموجودة بداخله، ليصير ذكرى جميلة، برغم أي مقاومة متذاكية لهذا
في الرابعة والعشرين، عرفت أن الغفلة أهون من التبصر بكارثة لا يمكن ردعها
في الخامسة والعشرين، اعتبرت أن التبصر بكارثة لا يمكن ردعها أفضل من العيش كأنها لم تحدث، وأفضل بالتأكيد من الاحتفال بها
في السادسة والعشرين، فوجئت بأني نسيت صديقتي التي لن تنساني أبدًا، لم أتوقف عن حبها، ولم أمحها من ذاكرتي، نسيتها، كما نسيت ما كنت أدرسه في الجامعة لخمس سنوات بشكل كامل، وأربكني ذلك أكثر مما أسعدني
في السابعة والعشرين، أحببت أجمل فتاة في العالم، كأنني أتذكر ما نسيت، وعرفت أن الحماقة المندفعة تظل رغم كل شئ أكثر رزانة من الحكمة المتأخرة عديمة الجدوى
في الثامنة والعشرين، تيقنت أن ما ينقذ المرء هو نفاذ الإرادة لا وضوح البصيرة، وأن السقوط ليس، بأي شكل، حلًا لفقدان الاتزان
في التاسعة والعشرين، وبعد كل هذا، لا أظن أنني أتمتع بأي حكمة زائدة عن فتى التاسعة عشر، كنت شابًا ذكيًا، يمكنني حتى التباهي بذلك، لكن على الأقل، لا يمكنني الادعاء أن الزمن قد مر سريعًا، ولعل في هذا، بجوار حبي، مكمن طمأنينتي الخافتة، لقد تجرعت ما مر من زمني كاملًا، وبتبصر حاد، علام إذن يمكنني الندم؟

بصوت الراوي: عبد الرحمن عبيد
مراقبة لغوية: إسراء جلبط
هندسة صوتية: أسماء راشد

منشورات| علام يمكنني الندم؟ -  بلال علاء

اخترت لكِ بيتاً في قلبي |فريد عمارة

اسمع هنا
soundcloud.com/islam-mohamed-418544493/tracks
أو هنا
soundcloud.com/islam-mongez-mohammed/tracks

وأنت الذي أرجوه لا أحدٌ سواك | النقشبندي

نِعست عنيّا في زحمة المترو ..
فرأيتُ فيما قد يرى "المصري"
مفروش على مد البصر قصري
لافف طريق النور على خصري
وكأني باتهَجَّى خطاوي الغيب !
وصحيت لقيت تذكرتي مش في الجيب
والمحفظة ما فيهاش فلوس تكفي
تدفع غرامة أو تعشِّي غريب !

ولقيتني ماسك راية شامِيَّة ..
فرأيتُ فيما قد يرى "السوري"
ريحة التوميَّة م الجروح فايحة
ولا عادش ينفع اسمي غير "مطعم"
أو فرن خابزه كام صبي شامي
كل اللي باقي مني أعلامي ..
وبارود وحبة رمل من أرضي
وأغاني راسمة ع الحدود فرضي !

بصيت ف إيدي الفرعة شفت كابوس
فرأيتُ فيما قد يرى "اليمنى"
جيش عربي لابس لبس أمريكي
والحوثي متعهد بتحريكي
نفط الحجاز لافف على أرضي
لا نفعني تسويفي ولا / تلكيكي !!

عيطت دمي م الجروح ومشيت
فرأيت فيما قد يرى "القدسي"
أمريكا ديل الكلب مش نابه ..
وياسين مجمع حوله أحبابه
يتوصوا بالشهدا في قطاع غزة
والهربانين م السطو في بيت لحم
شفت الجدار في القلب مش في الأرض
قاسم تراب الخلق .. ونفوسهم !
لسه بملي عنيا م المنظر .. وافتح في صدري للزتون شتلات !
صرخ المنادي انها غارة ..
وان اللي جاي بعديها خوف وممات !
عديت نجدني شاب عشريني
ماسك في ايده عود وشاله عليه
وعقاله واقع م القلق والجري ..
بانت عليه الدهشة والربكة !
عدل العقال والشال وقام يرقص
فوق الجثث وينوح مع الدبكة !

فَنجِلت عيني شوية شفت عجيب
فرأيت فيما لم يرى "عراقي" ..
صدام متبت ايده ع الجرينوف
نازل يغربل أمريكان وصهاينة
ولقيت نصير شمة بيعزف (رَست)
أول ما جابه الحزن لمقام الصبا
لقيتني قاعد صبح يوم العيد
صدام بيحزن .. بس مش بيبين
صدام -(وريحة الفتة كات ع النار !! )-
واقف بيدي عيديَّة للأطفال ..
دلوقتي دمه عيدية للأحرار !

بصيت لقلبي لقيته بيشقق ..
فرأيت فيما قد يرى"الليبي"
من زحمة الطليان على المشهد
راجل عجوز والشيبة طلت فيه
مشنوق وواقع منه نضارته !
في نفس مشهدهم رأيت شبهي
مشنوق بحبل الأنظمة المشدود !

عديت ورايا.. لقيتني ماشي بذود
فرأيت فيما قد يرى "التونسي"
أول شرارة في ضلمة اللهجة
والدم ماشي في وش سكانها
زي المحيط ما بيمشي في العالم

فلقيت جزايري ماشي في السكة
شاور على الصحرا وقالي (toi)
فمشيت وراه "والراي" مع الخطوة
يغرس في رمل المغرب العربي ..
فمشيت ومن طول المسير قلت له
وقف عشان والله مش قادر
بصيت لقيته ..
هو عبدالقادر .. ماسك سلاحه
وجيشه من خلفه !
حالفين يموتوا ع الطريق أحرار !!

عديت ودمي كله خوف م الجاي
فرأيت فيما قد يرى المغربي ..
سلطان ولامم جيش من البربر
إلياس بيقرأ آية الكرسي
والشعب فارش جبّته الخضرا
بتغطي لما العالم الفارسي !

رجعني خوفي م الخلاص للصفر
ولقيتني لابس عمة كردية ..
فرأيت فيما قد يرى الكردي
كل الأماكن والحدود واحدة
غنيت ويمكن هما سمعوني :
" يا عربية وليكِ بلاد تحني لها
أنا كُردي
في كل مكان غَريب تَايِه
ماليش غير أصل !
يا عربية ..
يا هربانة مِن القهر لبلاد تانية !
ما تديش العِدا أرضك
وتتساهلي
هياكلوكي ويرموكي لكلب العالم التالت !
فإياكي
تليني للي جالك فَظ !
هتبقي في التاريخ آخرك
مجرد
غنوة من لغتك ..
ومزيكا ..
ومالكيش في الخرايط حَظ !"

عديت لا ليا أصل ولا غنوة
ولا ليا صبر يكفي رحلة كمان
صحاني صوت في فرامل المترو
فلقتني نايم فوق رصيف شبرا ..
فاقد حدود القاهرة الكبرى
مستني ثورة تقوم عشان ارجع
امشي في تاريخها زي شوارعها
ولو ان شوارعها البعاد .. كتروا !
مستني ثورة عشان ماعييش تذكرة
تنفع تخرجني من المترو !!

- عبدالرحمن الدمياطي-

العبيط شعر |عبدالعال عبد الرحيم إلقاء| صفاء أبوصبيحة

صفاء أبو صبيحة

Recent comments

بسمـلة عصـام⚡

Mony

Related tracks