في اليوم الثلاثين من الحرب الجارية على بلدي التي استكثرها الكونُ علينا، أحببتُ أن أُنزِل هذا التسجيل، و ثلّةٌ منّا نحنُ، أبناء الحياة، أبناءُ غزّة الثكلى، نُطرِبكم بأصواتنا الرّديئة كحياتنا، و ضحكاتنا التي ستنطفئ قريبًا، بعد بضع أيام على أكثر تقدير، نحن لسنا أرقام، نحنُ نملؤ الصّدى، نحنُ نحن لا أحدَ غيرُنا.
تذكّرونا هكذا، صلّوا لأجلِنا، تعرّفوا على الأنين الضاحك فينا.
تذّكّروا أنّنا أحببنا البلاد كما لم يحبْ البلاد أحد.
_ شادِن

جلسة مكتبة | الثلاثاء| ٢١. شباط. ٢٠٢٣

يدرسُ الطّب.
يُمارس الأمل.

مثل سيجارة مشتعلة
بيد رجل
شُخِّص للتو بسرطان الرئة

"أمشي على خِنجرٍ و أغنِّي" 

سأحبك كما تحبين.. 
سأحبك ـ كما قلت ـ بلا سبب!
إنما؛ 
ابحثي معي عن قلبي 
تحت 
أنقاض البيوت، 
تحت 
دعسات الجنائز على روحي
على 
   مقام 
           الخبب

هيفاء🌿
الحمدلله على الموسيقى.

جلسة مكتبة | الثلاثاء| ٢١. شباط. ٢٠٢٣

shaden