روآية حيآتي'  💫🍃⁦☄️⁩🌑

شعر

Touqa Alboush

إيفانوف - أنطون تشيكوف

صباح الخير قدسيا / موفّق الحجار

Follow on Social Networks:

www.twitter.com/amrsobhy
www.instagram.com/amrsobhy
google.com/+amrsobhy
www.facebook.com/amr.sobhy

 كلما آلمني القيدُ الذي استيقظتُ لأجده في يدي واستعصت علي أسئلة الحياة، أضعها في حقيبة سفرٍ أحملها على ظهري وأرحل.
وكلما مررت بمدينةٍ جديدة فقدتُ فيها طواعيةً جزءاً من روحي ونثرتُ فيها قطعةً من قلبي علّي أجد اكتمالاً في فنائي وأُنساً في غربتي، حتى إذا أوشكت بلوغ خريفي السادس والعشرين لم أجد ما أفقده من قلبي ولا ما أتنازل عنهُ من روحي سوى غربةٍ صمّاء، وصقيعٍ لا ينتهي. كنتُ خاوياً تماماً كمطارٍ ناءٍ في بلدٍ غير معروفٍ يغازلُ مسافراً لا يجئ وطائرةً لا تهبطُ على أدراجه.

وحدها تسنيم تعرفُ كم تمنيت شحن غربتي مع الحقائب و الأمتعة فأتركها عند الوصول عن طيب خاطر و أدعي أنها لا تخصني و تضيع للأبد.عزيزتي تسنيم: توشكُ غربتي أن تضيع، ولكنها لا تفعل. 


رسالة إلى تسنيم - عمرو صبحي

نص عمرو صبحي
صوت عمرو صبحي وأحمد قطليش
في الوحدةِ نرى الحيتان فوق الستائر، قطعان الموتِ تصلي صلاة الخوفِ، وفيلاً يبكي لأن الهرّة الزرقاء تجاهلته وأحبت سرباً من العصافير المهاجرة.
 في الوحدةِ نعتاد على الطعم السيئ للقهوةِ ،وعلى الوَحشِ -المسالم- المستقر في خزانةِ الملابس وعلى أقراص الحموضةِ، وعلى السكاكين التي نغرسها في صدورنا كل مساء باستسلامٍ. 
في الوحدة، نرقدُ في توابيتنا كجثثٍ هامدةٍ لا تقوى على مواجهة قبح العالم، في الوحدة -وهي موتٌ- نتمنى أن نقابل الموت بجدارةٍ كي نُهزَم دون أن يقرأ أصدقائنا -القليلون- المراثي علينا، دون أن تنسل من قلوبنا وردةٌ بيضاء .. دون أن نتسولَ الحب.
في الوحدةِ تتركين شعرك للريح، تلبسين رداءً أسودًا مثيرًا وتضعين الكثير من الكحل حول عينيكِ الرائقتين دون أن يقول لكِ أحدٌ ما: 
أنت جميلةٌ.
 في الوحدةِ سترتي باهتة، ويداي نحيلتان .. أقف باستمرار -دون أن يلحظني أحدُ- على حافة الطريق وفي هامشِ الأحداثِ. 
في الوحدةِ تتشابهُ أسبانيا وفاطمة ولكسبمورج ومارية وألكسندرا والصباح والمساء. في الوحدةِ نتشبثُ بأطراف الأرض التي تلفظنا بقسوةٍ، إلى العيون الواسعة كالجحيم، والشفاه المنقلبة كأننا جئنا دون وجه حقٍ إلى العالم..
في الوحدةِ نموتُ -بلا ضجيجٍ- كل يوم.


في الوحدة_عمرو صبحي

- صوت أحمد قطليش-
نص منى الرزقي
_كم غابة أحرق الفتى _
إلى من قال لي :
العالم غابة ,
لا حاجة بي إلى تذكيركِ
من يكتب عن الحمام عَدُوّ الحمام
من يكتب عن النهر يَلَغُ في البرك
لا تصدقي أحدا...
مازلت أحاول ردم هذه الهُوَّة التي يسمونها "حياتي"
تلك التي صارت شبيهة بجرف صخري يتوسط حوض أسماك جاف
من نصف عمر و أنا أنتظر وصول الماء للجرف لكن الماء لا يصل
أتوسد أحجاري كل ليلة و أنام..
أعدو في منامي محفوفة بأطياف نزقة
و كقاطرة مكشوفة تفتح جوانحها للريح
أفتح لِلَيْل الكوابيس خرائب روحي
أصحو مهشمة كوعاء زُؤَان مكسور في ما يقف أهلي
كسحرة معبد آمون عاجزين عن تأويل ظلال منامي
السرير_كما دوما_ جوار النافذة ,
شجرة الخوخ في فناء البيت لكن البيت تَسَلَّمَهُ الغرباء
لم أجد صوتا لأوصيهم بأشيائي الصغيرة خيرا
كأن لا يكسروا الأصيص الذي زرعت فيه صدى ضحكتك في الشتاء الأخير
صرت أشتاق ذاك السرير الذي لم تَره
و تلك الوسادة التي لم تُرح فوق منامها رأسك
و ذاك الغطاء الذي لم تَدُسَّ في أنحائه تعبك..
بت أرى العالم فرنا ساخنا و أنا فيه
صرت أبحث عن لئام يكيدون لي هربا من أحبة يشفقون علي
الشفقة أثقل من أن تحتمل
أنا و معي اللاشَيْء في اللامكان ,
أقول للحظّ ما قاله المسيح ليهوذا " تَخَلَّف عني يا شيطان ، إنّ عرشي يفوق بصيرتك"
عرش الشاعر خيالاته و أوجاعه , المجد لا يصنعه الحظّ إنّما تصنعه الحرائق
أدركت هذا و أنا أرقبك من بعيد فيما كنت منشغلا باشعال نار هائلة في الفناء الخلفي من غابات خيالاتك.
كنت آمِن السِّرْبِ تغمس أصابعك في الصمغ الساخن
_بعيدا عن الضجيج_ و تكتب..
يا إلهي كيف باغت بقليل من الصمغ أسراباً من الطَّيرِ
و أقنعها بأن تبني بدلا من أعشاشها التي أتت عليها النار أعشاشا داخل روحه!!
يا إلهي _من أجل قصيدة نثر واحدة _ كم غابة أحرق الفتى ؟؟
إليك إذا تأويل ظلال منامي ,
أنا من يجدر بالرب أن يرمم خرابها بأحجار شعركَ
يجدر به أن يوفر بنائين يحملون جلاميد الصخر من قيعان قلبكَ ووديان صوتكَ
ليبنوا بها خراب صوتي و أطلال قلبي
سلام عليك و قد خانك الوقت مثلي
لا بيت لا حظ لا صحب لا لحظة ناعسة
تزوّجت في الهاتف الخلويّ مرارا
فأنجبت حلمين هَدَّهما التعب.
!




منى الرزقي - كم غابة أحرق الفتى

المَرحلةُ المَلَكيَّة..!

بقلم الكاتب: أحمد نمر حاجبي
إلقاء: أشرف سامي حجازي
موسيقى: خالد برزنجي
هندسة صوتية محمد قفة

المَرحلةُ المَلَكيَّة

كتمت هواك زمانا في الفؤاد '
و في أنين الروح سر حكايتي'
و عن سؤال الناس عن صمتي لم أزل '
أجيب بالصمت حتى باح صمتي '
....
إذا رجعت بجن و إن تركتك بشقى ♥
..
.
الخلاص من الضيق، وحتى أحياناً الخلاص من السعادة التي ما إن تنتهي حتى يتورّم القلب من أحزانٍ كانت مُختبِئة في ... في كل مرة كنت أنجو ، بطريقةٍ ما وبغير علمٍ مني أنجو 💔

♫ مزج - أقف في المنتصف

مقطع الحب من كتاب النبي ، لجبران خليل جبران

الحب - كتاب النبي - جبران خليل جبران

غياب - درويش & فيروز ‎

كيت روكوفسكي _ترجمة ضي رحمي

الموت حباً في الشام _ براءة الطرن

سيكبر أطفالهم _ رهف اسطنبلي

(المسخ الجديد)... by : (ALi MOHAMED ALI)

أحبائي، 
شكراً لكم. شكراً لاستمراركم معي، ولتواصلكم الدائم والسؤال عني. لقد كان عاماً جميلاً وقاسياً، وأعود لكم مع وعد الحضور أكثر من السابق، وتسجيل جديد كل شهر على الأقل. اعتذاري الخالص لكل من لم أستطع الرد عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً فيسبوك. 

فيسبوك قرر مسح صفحتي ومنعني من إمكانية استرجاعها، لهذا لم تعد موجودة (أنشأت أخرى بديلة). لنتواصل على هذه الصفحات: 
https://www.facebook.com/lamarafat.official
https://www.youtube.com/channel/UCR3ycBlV5abs-TzByCqKRcg
https://www.instagram.com/lamathevoice/

 أتمنى أن أراكم على قناة يوتيوب، لأنني سأقوم بإعادة تفعيلها قريبا وسأبدأ بنشر فيديوهات مصورة.  لذا، أطلب ممن يود العمل سوية التواصل معي :) 
(video creators, editors, animators) 

هذا التسجيل رسالة شكر لكل من يتمسك بالمحبة، وشاركني إياها. 
عرفتُ الموت، ومحبتكم كانت أحد سُبُل النجاة. 

شكراً  
محبتي الخالصة والكاملة
لمى 

*** 

النص: عرفت الموت
تأليف: لمى 

عرفتُ الموت منذ بضعة أشهر. لم أرَ ضوءاً أبيض، لم أرَ أي شيء في الحقيقة،   ولكني شعرت بفوهة في بطني تمتص أنسجتي وتستبدل جسمي بآخر. لم أرَ طريقاً ولا سماءً، ولا امتدت لي يدٌ حانية كانت أم قاسية. تخلّى عني الكثير، وتخلّيت عن أكثر، ووجدت في الاستغناء راحة. ووجدتُ في الاستغناء ذاتي. عرفت الموت والاستغناء والامتنان، وثلاثتهم واحد في قلبي. أحبهم جميعاً ولا أهابُهم. 
كانت حواسّي تعمل بشكل يفوق الطبيعي باستثناء البصر؛ لم أكن أحتاج أذني لسماع الأصوات، كانت تأتي من داخلي وخارجي في نفس الوقت وكأننا عالمان لحظة الصدام، وكأننا لحظة الصدام نفسها، تكرر ذاتَها مرة بعد مرة على التوالي حتى اختفيتُ عن نفسي. وكان صوتي روحاً مفجوعة لا مطمئنّة، وحفيف أوراق الشجر يؤطر المشهد. اتكأت على شجرة، فقدت البصر لعدة دقائق، ورأيت عُمري بعيني الكبرى، عين قلبي -- عمري يدور ويدور ببطء حازم مؤلم، كمطحنة تنعّم أضراسي في جوفها، عمري حيث تأكل الأم أطفالها، عمري المليء بدروس في الغرق، عمري الذي كان محاولات للتعافي من الشر الذي لا يزول مكانه حتى بعد أن يزول -- ومَن ذاق الشر انقهر. وما أكثر ما زال، يا حبيبي وما أكثر ما انكسر. 

عمري الذي قضيته أتنقل من اضطراب لآخر، وصدمة تسلخني ثم تسلمني لأخرى تسلخني من جديد، حتى احترقت وانتُهِكت وانتهَيْت. لا أنفك أرى جثثاً في عيوني، بات يتعبني النظر وأنا تعبت من التعب.

الخوف الذي كنتم تسربونه إلينا من تحت الباب بعد أن ننام وفي الدعاء، لا تظنوا أنه لن يقتات على صورتكم فينا حين يجوع. الخوف أعمى وأنتم فطمتمونا على العمى. ولكني نضجت وطعم الدمع في حنجرتي، لا أحبه لأحد والحكاية مرة، بينما الحنانَ، أعرفُه، لا يخيب. 

عرفت الحياة عن قرب حتى بصقَت، وهي الحبيبةُ، في فمي. عرفت الموت وها أنذا أحضر اليومَ نعشي الأبدي؛ بأقل قدر ممكن من الحداد، وبأعظم قدَر من الحب الجميل. فالحب وحده هو السِحر، وهو وحده الذي يحيي موتنا الذي نحمل في أعيننا، وأنا قد متُّ مراراً قبل هذا اليوم، ولم ينجّني، قبل الحب، سوى الغضب. 

من ذاق الغضب نجا، 
ومن ذاق الشر انقهر 
وما أكثر ما زال يا حبيبي 
وما أكثر ما انكسر.

عرفتُ الموت + رسالة شكر

وجعٌ وانتظار  _ براءة الطرن

لديَّ صندوق موسيقا ويد فارغة .

صباح الخير قدسيا / موفّق الحجار

Touqa alboush