{ أن نَستَل الوردَة مِن بينِ شُقُوقِ الإسفلتِ لكَي نُغلِق فَوهة البَارُودَة التِي أرَادت قَتلنَا، فقَتلتنَا الدبَابَةُ والمِدفعُ والبارُودةُ والصَمـتُ المُطبّق}.

مزيج عن الثورة السورية في ربيعها الحادي عشر.



الصورة من حساب فريق ملهم: https://instagram.com/molhamteam

مزج - 13 عاماً وللحِكايةِ اسمٌ وَاحد

جمعنا في هذا الفيديو أغلب الأغاني التي كانت جزءاً من ذاكرتنا الثورية، وارتبطت مباشرة بأيامنا الأولى من 2011. من مظاهرات وإضرابات وأغاني رثاء.

تجدنا:

المدونة: 
https://www.stilltheresyria.com/

تويتر: 
https://twitter.com/StillThere2011?s=09
https://twitter.com/StillThere2011_?s=09

فيس بوك: 
https://www.facebook.com/StillThere2011/

أنستغرام: 
https://instagram.com/stillthere.syria?igshid=1qp67msgucl9z

أغنيات الثورة 2011

نزار قباني - بصوته - أنا يا صديقةُ متعب بعروبتي.mp3

(حسن) !
ذلكَ الشابُ النبيلُ الذي قاسمني و قاسمتهُ عمر الطفولةِ و شراعَ السنديان
ذلك الطفل …عرف كيف يحلُ لغز الإرضِ و طلاسمَ الماء
كنتُ اتعلمَ لغةَ الكتابةِ و قواعدَ النحو … حينما كان يتعلم لغةَ النهرِ و الصخرِ و السنبلة
كنتُ أمتطيء المعجم … حين كان يمتطيء الريحَ و العواصف
كنتُ أكتشفُ الأسئلة … حين كان يعيشُ الأجوبة

كان يظنُ أني الجزءُ الذي لم يكنه !
والآن .. أعرفُ أنه الجزءُ الذي لم أكنه

هناك … في مكانٍ ما أجهلهُ و تعرفهُ النجوم … يرقدُ أخي (حسن)
يلبسُ جلدَ الأرضِ التي أُحبها … و يستعير منها نبضهُ الجديد

أنا هنا أبحثُ عن الوطنِ الضائعِ في موالِ شعري
وهو هناك يكتشفُ الأرضَ فيه … على عَينيه ينمو عُشبها و زَعتَرُها
و من جُرحِه تتفتح شقائقُ النعمان … و عروقُ الشَومرِ البري
هناك هوَ … تكتبهُ الأرض … و تعيدُ كتابتهُ في كل فصلٍ من فُصولها
و أنا … أنا الذي سرقتُ منهُ الكتابَ و المدرسةً و المحبرة
أنا هنا … أبحثُ عن الكلمةِ التي تصفه
أستعيرُ جلدهُ لأكتبَ عليهِ شعري فيه … ولأشعرَ ببعضِ الرضى
لعلي أتابعُ حياتي من جديد .

حسن .. أيها الشابُ النبيلُ الذي ظلمناه … و أنصفتهُ الأرض !

فلسطين الحبيبه
وليد سيف

التغريبة الفلسطينية مقتطفات مؤثرة

لأن الحكايات تُحكى كي لا تُنسى، نكتبُ هنا سيرتنا الأولى، منذ ولادتنا أحراراً وحتى اللحظة، لحظةُ الضعف والانكسار وضياع الحلم، لحظة تشوبُها كل خطايا التعب غير المحتمل والأمل العظيم الذي لا يريد أن ينتهي بأن هذا إرثنا الذي آمنا به..
ولادتنُا ويُتمنا وحكايتنا التي لا يمكن أن تكتمل في مكان واحد، ولكننا نحاول أن نحافظ على الصوت كي لا يُشبعهُ الظالم إخراساً كما شاء..
مزج قصتنا كاملة..

الذاكرة - مزج الثورة السورية

التغريبة الفلسطينية ... هناك في مكان ما تعرفه النجوم يرقد اخي حسن

رحلة دون كيشوت الأخيرة - ممدوح عدوان

يترقب القتلة في هذا العالم أن تؤدي فزاعة الثورات دورها بكبح شعوبهم، ينتظرون أن يظلموا ويبطشوا وتبقى الشعوب متوجسة من الحراك كي لا تغرق بالدم كما غرق أسلافها، لكن الشعوب الحيّة لا تنتظر درساً في التاريخ لتصمت، يكفي الظلم والخراب الذي تحدثه هذه الأنظمة كي تُنطِق الحجر.
هذا المزج من حراكات الشعوب على امتداد الرقعة الجغرافية للوطن العربي خلال ثماني سنوات تقريباً، كل حراك واجه ظلماً وكل خوف واجه موتاً، ورغم كل هذا عبثاً يحاولون لا فناء لثائر!
من تونس ومصر، حتى اليمن والمغرب وليبيا فسوريا، لفلسطين والعراق ولبنان والأردن، وصولاً إلى السودان والجزائر اليوم، وهانحن ذا في وجوهكم ما بقينا!! #لسا_موجود

مزج الربيع العربي - لا فناء لثائر

كانت الصرخة نفَسنا الأول، شهقتنا البكر.
كأنّا قد ولدنا للتوّ، لم يكن للهواء قبلها طعم، لم يكن سوى طعم الـ"نعم" المرّ يعلق في حلوقنا كأنه منذ الأزل
مرّ الضوء على وجوهنا المغبرة، حين كتبت تلك الأيدي "إجاك الدور يا دكتور" وقتها رفعنا رأسنا لأول مرة فوق البسطار العسكري، فرأينا العالم!
من يومها صارت شبابيك البيوت ملونة، تحمل فرح الهتافات القادمة من حناجر تهتز للولادة الأولى.

للثورة، على أعتاب سنة عاشرة

إنانا وهل ظل يبكي علينا سوانا - كلمات ياسر الأطرش -  ألحان محمود قدور

منذ اليوم الأول في الحرية، منذ النفَس الأول، حين خرجنا من بين الجثث الميتة طيلة عقود، فصرنا احياءً مرة أخرى.
تعلمنا أن نمتشق الهتاف أمام المدى المفتوح والآذان المصمومة عن السمع، وأن نبقى نهتف حتى نكسر هذا الصمم.
أن نستلّ الوردة من بين شقوق الاسفلت لكي نُغلق فوّهة البارودة التي أرادت قلتنا.. فقتلتنا الدبابة والمدفع والطائرة والصمت المطبق.
أن نسحب سيف الحق، نقاتل ظلماً ظلّ يلاحقنا رغم الرغبة أن نتحرر منه، ظلّ يلاحقنا، فسلكنا كلّ دروب كانت يمكن أن تفضي لسوى الموت، ولكن هذا الظلم ظلّ يطاردنا، فاخترنا أن نوقف بحثاً عن درب قد يفضي لغير الموت، واخترنا أن نواجه.
فحملنا ما نملك من أمل، من بارود، من ذكرى، قاتلنا حتى امتدت تلك الأرض طويلاً تحت الراية/ كفن الشهداء، ورأينا أن الحلم يصير حياةً، أو كاد؛ رغم الموت المحدق من كل الأطراف، كان الحلم يصير حياة.
الحلم اليوم غدا مبتوراً، أمام جحافل الطائرات والدبابات والفيالق والجيوش عابرات الحدود، جاءت كي تقتل هذا الحلم، شنقوه على بوابة مخيم لا يعرف أهله دفئا في مواجهة العواصف والأمطار.
على طابور الخبز والمازوت والهجرة والتجنيد 
على معابر بين الأرض المقسومة كلّ يثبت في الجزء الخاص، من يرغب في أن يعبر إحدى الجهتين، سيدفع للجهتين.
على أرتال الهاربين من أرض كانوا يموتون عليها، إلى أرض سيموتون عليها بعد قليل.
هل كان قليل من الحلم يستحق كلّ هذا الموت والعدم الذي واجهنا؟

!هل كان الحلم يستحق

Yusuf Mousa

Recent comments

• فَاطِم •

Related tracks