على عكس الكثير من الرحّالة السابقين واللاحقين، فإن ابن جبير كان دافعه في رحلاته الثلاث هو علاج مشاعر متناقضة اختلجت صدره ودفعته للرحيل والسفر في الأرجاء، وكان توقيت رحلاته هذه في القرن السادس الهجري متزامنًا مع الكثير من الأحداث الفاصلة في العالم الإسلامي، فأصبح ما سطره من كتاب مرجعًا مهمًّا لتلك الحقبة الزمنية.

فقد سافر ابن جبير في رحلته الأولى طلبًا للتوبة بعد أن تمَّ إجباره على شرب الخمر، فيما دفعته فرحته باستعادة بيت المقدس على يد صلاح الدين الأيوبي للسفر في الرحلة الثانية، وكانت الثالثة نوعًا من أنواع غسل الأحزان التي أصابته نتيجة وفاة زوجته، فمن هو ذلك الرحّال الشاعر المرهف الذي قادته مشاعره للسفر عبر البلدان، وما قصة كتابه وتفاصيل رحلاته؟



للمزيد من المقالات الصوتية تابعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي: 
فيسبوك: www.facebook.com/NoonPodcast 
إنستغرام: www.instagram.com/noonpodcast/?hl=en 
تويتر: twitter.com/PodcastNoon

ابن جبير.. الأديب والشاعر الذي دفعته أحاسيسه للسفر

إهداء للفراشة فريدة فهمي ومشروع فرقة رضا ومؤسسها محمود رضا

٠٥ عن فريدة فهمي والرقص

٠٦ هذه المدينة لنا

نص: عبد العظيم فنجان
هندسة صوتية وأداء: زينب فرحات
__________________________________
أتدربُ ، مذ عرفتكِ ،على أن أكون خاسرا .
أضفتكِ ، مذ أول لهفة ، إلى مفقوداتي ، قبل أن يحصلَ ذلك ، وأفقدكِ فعلا .
لم احبكِ إلا لأن الحبَّ تنشره الصبايا ، على حبال الغسيل ، 
لتتبخرَ ، من أرواحهن ، الطعناتُ تحت الشمس .
لم أغرم بكِ إلا لأنكِ مخمورة ٌ بالألمِ وبالتوبيخِ ِ ، حدّ الثمالة .

صوت الونس

أتدرب مذ عرفتك على أن أكون خاسرا

تذهب وتتركني وحدي
********************
نص: نداء الحلوجي
هندسة صوتية وأداء: زينب فرحات
__________________________________
تذهب وتتركني أعاني البرد والخوف وغياب النوم.
تذهب وتتركني لأدغال رأسي التي تنتظرك أن تغيب، فتنهش روحي بأحلامي السامة، فأستيقظ فزعة أستنجد بك، فأجد خواءً يدفنني أسفله.
تذهب وتتركني أكافح من أجل القليل.. وحدي، أرتعد كلما فكرت أن الشيء الذي سيحتاج كفاحًا أكبر سيأتي ليجدني أيضًا وحدي.
تذهب وتتركني بلا طاقة تكفيني للتنفس حتى، في حين يتوجب عليّ المرح والأكل والمشي والابتسام في وجوه الجميع، يتوجب علي العيش كما ينبغي لامرأة بالغة أن تفعل.
تذهب وتتركني . . فأقدم رسغي في طبق من الخوف لشيطاني، الذي ما إن أفعل حتى يبكي، ملقيًا شفراته الحادة بعيدًا عن رأسي.
تذهب . . وتتركني وحدي.
فلا تفعل.

تذهب وتتركني وحدي

نص: رشا نعمان
هندسة صوتية وأداء: زينب فرحات

فماذا كان يحمل هذا الوتد قبل أن يغيب؟

نص: آية عثمان
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات
_________________________________
هل الحياة مليئة فعلًا بذلك الكم من الاختبارات أم أن الإنسان يجذب اختباراته لنفسه؟ لا أحب أن أتصور أن ورقتي بيضاء بالكامل وأني من يرسم السطور ويكتب الكلمات.
أصدق في الله وأصدق أن الورقة بها علامات وبها أسئلة، أجيبها كيف أرى ويرى قلبي، نعم، لكن الله يسأل.
قبل أمس كان اختباري السعي والصبر
بالأمس كان اختباري التحمل والاستمرار 
أما اليوم اختباري التسليم بأن الخيرة فيما يجود به اليوم وليس الغد، وأن ما فات لم يفت، وأني عبرت الطريق في الوقت المناسب تمامًا والحافلة التي مرت من خلفي ولم أستلقِها لأصل وجهتي، كانت لتدهسني إن انتظرت.
أفكر كثيرًا في كتاب "الإنسان يبحث عن معنى" وأفكر في المعانِ التي أكتبها في ورقتي، والتي يراها غيري شكل من أشكال "البصيرة" وأخاف أنا أن تكون مجرد تخيلات لا أساس لها، تخيلات فقط تساعدني أن أكون ما أنا عليه الآن. ثم أفكر مجددًا وأقول لنفسي: ما أنا عليه جيد جدًا يا آية. جيد جدًا بالنسبة لشخص يحاول باستماتة ألّا يموت قبل أن يحيا، مهما كانت الظروف.

في البحث عن معنى للحياة

بينما تطهو وجبتك، تتكتشف أن بعض حبات الخضار مصابة بالعفن، ماذا ستفعل الآن؟ تزيل الجزء المتعفن وتستهلك الباقي؟ أم ترميها كلها في سلة المهملات؟
قد يبدو الحل الأول سهلًا، ويجنبك هدر الطعام، ولكن، هل هو آمن؟ أم أنه قد يؤدي إلى مخاطر صحية؟ ماذا سيحدث، لو أكلنا طعامًا متعفنًا عن طريق الخطأ؟
في هذه الحلقة من بودكاست "حياة صحية"، مع مهندسة الأغذية يارا حيدر، والصيدلانية فاتن الحداد، سنتحدث عن كيفيةِ التعاملِ الصحيحِ معَ العفنِ في الغذاء، وسُبُلِ التقليلِ منه.
إخراج: عبد الستار الحرك

حياة صحية | الطعام المصاب بالعفن... هل نرميه أم نأكل الجزء السليم؟

هذه الحلقة عن رائدات لم يتوانين عن بذل التضحيات، في سبيل عشقهنّ للفن، فحلّقن عالياً في فضاء تطلعاتهنَّ الفنية وبحثهنّ عن مكانة تليق بهن في المجتمع، نساء أحببن الغناء والرقص والتمثيل، وخضن مسارًا مختلفاً عن النمط المعتاد والمخطط لحريم ذاك الزمن، متحديات كلَّ أنواع القهر والتهميش والخوف، فحنجحن في تمهيد الطريق لكل من أتين بعدهن، وتسطير سيرة فنية مهمة بناءة في تاريخ الشام الحديث

إخراج: عبد الستار الحرك

أصوات | رائدات الغناء والفن في الشام

نص: سارة جمعة
هندسة صوتية وأداء: زينب فرحات
________________________________
أصنعهم علي عينك يا الله..
فما عادت التربيه تنفع بقطع الحلوى والكلمات الجميله ، والقصه المختلَقه قبل النوم!
ما عادوا يرون بعيوننا ولا يسمعون بآذاننا، لقد فتَحت لهم الدنيا طرقًا ودروبًا ومسالكًا كثيره ،
ما عدنا نستطيع أن نأمر فنُتَبع أو ننهى فنطاع.
لقد كبرت عصافيرنا الصغيره وبدأت تطير وحيده وترى عالمًا واسعا جديدآ بكل ما فيه.
لقد كبروا يالله وبدأت تتغير ملامحهم وأفكارهم
جمّلهم بالستر والعفه وارفعهم بالهمه والعزه ،
احفظهم لنا من زمن كل ما فيه فتن ،
سلمهم من مستنقع شهواته وبحور شبهاته
علمنا الحكمة في تربيتهم والأسلوب في توجيههم
لا تجعلنا تعبًا لهم ولا تجعلهم تعبًا لنا
افتح لنا مغاليق قلوبهم ووسع صدورنا وفهمنا لكي نحتويهم ونكسبهم ،
ولا تكل أمرهم وأمرنا إلا إليك ،
وعاملنا معهم بألطف لطفك وواسع جودك ،
واجعلهم فخرنا وراحة صدورنا وقرة أعيننا وارزقنا تمام برهم في حياتنا وبعد مماتنا ،
ولا ترفع عنا وعنهم معيتك ما أبقيتهم وأبقيتنا إنك بنا حليم خبير 🤲
اللهم آمين

إصنعهم على عينك يا الله

يمكننا ملاحظة ظاهرة "شعراء الفيسبوك" الذين لم يُصدروا في حياتهم ديواناً شعرياً ويتابعهم مئات المعجبين، وثمّة مَن جمع قصائده التي أحدثت تفاعلاً على صفحته ونشرها ديواناً فيما بعد. وعلى الرغم من سلبية لحاق الجمهور في الإنتاج، إلّا أنّ كثيرين يرون في ذلك حافزاً للإنتاج والتجدد. وبكلّ الأحوال، نجد أنّ تلك المواقع أظهرت لنا صنفًا أدبياً جديداً تماماً عما نسمع عنه.

فكيف أثّرت السوشال ميديا على النصوص الأدبية؟ وهل بتنا على أعتاب "أدب سوشال ميديا" كتوصيفٍ لشكلٍ جديد؟ أمّ أنّنا إنّما نعيش واحداً من عوارض الضعف الذي تسببت به العولمة؟ الكاتب العراقي حسن أكرم، يُحدّثنا في "رُواق".
إعداد وتقديم: سائد نجم

رواق | أدب السوشيال ميديا

صوت الونس🎙️ زينب فرحات

فماذا كان يحمل هذا الوتد قبل أن يغيب؟

Zeinab Farahat