هُنا أجمَعُ مدائحُ سيدي رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه 

صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًا ..

في مديح الحضرة النبوية

مَن لِي بخِلٍّ إِذَا مَا نُحتُ يَشعُر بِي
يَأتِي لِيأخُذَنِي بالنَّفْسِ يَفْدِينِي

إلى التِي قد أذابَت خَافِقِي ولَهًا
نَفحُ المَدِينَة سارٍ فِي شَرايِنِي

يَسعَى إليَّ، وَفِي عَينَيَّ قَد لَمَعتْ
دُموعُ شوقٍ يوارِيهَا، يُسَلِّينِي

يُزِيحُ ذَاكَ الذِي قَد بَاتَ يُسهِدُنِي
وَثَغرهُ بَاسِمٌ كَالبَدرِ يُضوِينِي

إيهٍ أَيَا طَيبَةً، فَالبَينُ يَخْنُقُنِي
بِغُصَّةٍ فِي صَمِيمِ الصَّدْرِ تَكوِينِي

أُنِيخُ كُلَّ رِكَابِي فِي مَرافِئِهَا
وَطهرُهَا عَبِقٌ بالأنْسِ يُروِينِي


صوت عبد العزيز آل تويم.

منْ لي بخِلٍّ إذا ما نُحتُ يَشعُرُ بي

مشاركة الرادود قحطان البديري في مولد النبي (ص) 16-1-2014

اﻻ يا رسول الله إنك رحمة.. خليل بنشي

تمر الليالي وكم ليلة أقول ستأتي يا رسول الله

مزيج إبتهالات في حب سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله الكرام

"إني أنا الولهان في حب رسول الله "مزيج

هذه الحلقة بمشاركة 
أرابيكا 
بنك وربة 
شركة زين
المركز المالي الكويتي

عبدالعزيز عماد العتيقي، الباحث المتخصص في طبوغرافية مكة

ما الذي سيختلف في فهمنا وتعليمنا للسيرة إذا ما أصبح بين أيدينا خريطة واضحة لأنحاء مكة زمن النبوة؟ 

عمل العتيقي طوال الخمس عشر سنة الماضية في البحث والتقصي وراء روايات السيرة النبوية المختلفة، وتحديدًا تلك التي تتناول جغرافية وطبوغرافية المكان في مكة المكرمة. وكل هذا العمل كان في سبيل الوصول إلى أدق معلومة ممكنة تمهيدًا لإعداد خرائط حديثة واضحة المعالم تعكس صورة الحياة في أنحاء مكة زمن النبوة. 

في هذا اللقاء، أخذنا العتيقي في رحلة مرئية لرؤية الديار المقدسة مستعينًا بالخرائط الحصرية التي عكف على إعدادها في السنوات الماضية والتي هي متاحة الآن عبر موقعه الإلكتروني سيرة مابس وأرشدنا من خلالها إلى بعض حكايا السيرة.

https://sirahmaps.com
___________________________________________

هذه الحلقة من بدون ورق

تقديم 
فيصل عبدالرحمن العقل

إعداد 
منيرة جابر الشريفي

نرّحب بمقترحاتكم ونسعد بالاستماع لها عبر تعبئة هذا النموذج.
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfqiZ81Nfl6cPBWG0GGuwpVOJjn74LSsPExPUfNhR2pc4x0Tw/viewform

نسعد بدعمكم وتشجيعكم ونستمع إلى مقترحاتكم وملاحظاتكم عبر حساباتنا في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

انستقرام
 https://www.instagram.com/bidonwaraq/

X
 https://x.com/bidonwaraq

متجر بدون ورق
https://www.bidonwaraq.com/
___________________________________________

تنويه يقوم هذا البودكاست على مبدأ السعة في قبول الآراء وتبادل الأفكار والتحاور بشأنها بموضوعية وانفتاح. كل ما ورد من آراءٍ أو أفكار تمثّل الضيف دون أن تعبّر بأيّ حالٍ من الأحوال عن بدون ورق.

كيف كانت مكة قبل 1400 سنة؟ | عبدالعزيز العتيقي

مولانا الشيخ "محمد عمران" و أداء مختلف عن الشيخ طه الفشني لقصيدة : يا أيها المختار

نادت بك الرسل الكرام - عندما يتجلى الشيخ طه الفشني

يا رسول الله أجرنا .. الغوث رسول الله - بصوت المبتهل إيهاب يونس  في حضرة المحبوب

مديح جماعي لقصيدة البردة - القصيدة المحمدية
ليلة ٢٩ رمضان بمسجد فاضل بحضور دكتور عمرو الورداني والشيخ محمد عوض المنقوش

مديح جماعي لقصيدة البردة - القصيدة المحمدية - ليلة ٢٩ رمضان

محمد العزاوي - دمانا فداك (إيقاع)

ما شممت الورد إلا زادني شوقاً إليك

مقطعٌ من "بردة" من أمسية مجموعة أصيل في مسرح باربيكان في لندن يوم 11 يوليو 2015. بُرْدة: شعر تميم البرغوثي، نغم مصطفى سعيد، أداء مجموعة أصيل للموسيقى العربيّة المعاصرة.

الجَذْلَانُ، مَنِ انْتَشَى مِنْ شِدَّةِ الطَّرَبِ فَرَحًا، وَهَاجَ فُؤَادَهُ مِنَ اهْتِزَازِ وَتَرٍ أَِوْ ضَرْبِ دُفٍّ، أَوْ مَا استُشْكِلَ سَمَاعَهُ وَرُجِّحَ أَنَّهَ إِيقَاعِيٌّ مُنَغَّمٌ، فَبِذَا صارَ جَذْلَانًا!
وَاعْلَمْ رَعَاكَ الله أَنَّ العُودَ وَوَتَرِهِ، لَا يُحرِّك شَيْئًا غَيْرَ قَابِلٍ للْتَّحْرِيك! فَمَنْ لَا حَرَكَةَ لَهُ لَا جَذَلَ لَهُ، فَافْهَمْ!
وَاعْلَمْ يَرْعَاكَ رَبّي، أَنَّ السَّمَاعَ فَنٌّ وَصَنْعَةٌ.
أَمَّا قَوْلُنَا أَنَّه فَنٌّ، فَمَرَدُّ ذلك إِلى مَادَّةِ الفَنِّ نَفْسَهَا، إذْ يَقُول الشيخ ابنُ منظور صَاحِبِ لسَانِ العَرَب، أَنَّ الفَنَنَ إنَّمَا هو الحَالَ، وَقَال رَجُلٌ مُفَنّ، أَيْ أَتَى بِالعَجَائِبْ، وَأَتَى - يرحمه الله- بِقَوْلِ ابن برِّيّ أَنَّ الفُنُونَ هي الأَخْلَاطُ مِنَ النَّاسِ، فَالمَجْلِسُ يَجْمَعُ فُنُونًا مِنَ النَّاسِ؛ أَيْ أَخْلَاطًا مِنْهُم، والتَّفْنِينُ هو التَّخْلِيطْ! وَأشَار الشَّيْخُ ابن منظور أَنَّ الفنَّ هو الطَّرْد، وقَالَ الفَنُّ هوَ العَنَاء، وَنَقَلَ عَنِ الجَوْهَرِيُّ قَوْلَهُ بأَنَّ الفَنَّ هو الأَمْرُ العَجِيب. وَمن بَدِيعِ الْتِفَافَاتِ الشَّيْخُ ابنِ مَنظُور، أَنَّهُ أَوْرَدَ اشْتِقَاقٌ لِلْفَنّ، وهو "الفَنَنْ"، وأَوْضَح أنَّهُ - أَي الاشْتِقَاقْ - يَأتِي بِمْعْنَى الغُصْن! لِذَلك كُلِّهِ كانَ السَّمَاعُ فَنًّا يَرْحمُكَ الله!
وَتَلْخِيصُ الذي تَقَدَّمْ بِكَوْنِ السَّمَاعِ فَنٌّ، أنَّ المَسْمُوعَ من جِنْسِ الفَنَّ، فَاتَّفَقَتْ مَادَّةُ الفَنِّ مَعَ مَادِّةِ السَّمَاعِ، فَكانَتَا وَاحِدَةً، فَالسَّامِعُ من جِنْسِ المَسْمُوعِ، أَيْ أنَّهُ فَنَّان! وَالأخِيرُ هو مُحتوى ذلك كُلِّهِ فَافَهَمْ يَرْعَاكَ الله!
أَمَّا قوْلُنَا أَنَّهُ صَنْعَةٌ، فَهُوَ عَائِدٌ إِلى جَذْرِهِ، الصُّنْعُ نَفْسَهُ، وهو عَمَلُ الشَّيْئ، وَأَشَارَ الشَّيْخُ ابنِ مَنْظُور فِي لِسَانِهِ إِلى أَنَّ الصُّنْعَ هو الإِتْقَانُ فِي فِعْلِ الشَّيْئ وَعَمَلِهِ، وَدَاخِلٌ فِي المَعْنَى أَيْضًا، وِفْقَ مَذْهَبِهِ أنَّهُ الرِّعَايَة وَالتَّرْبِيَة، وَمرَدُّ ذلك إِلى احْتِجَاجِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : "وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي"، وَهُو اصْطِنَاعُ رَبِّ العِزَّةِ وَالجَلَالَة لِسَيِّدِنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامِ لِنَفْسِهِ، أَيْ أَنَّ الله – جَلَّ فِي عُلَاه – صَنَعَ مُوسى – عليه السلام – أَيْ غَذَّاهُ لِغَايَةِ الأَمْرِ الجَلَلْ الذي عَاشَ بِهِ وَلَأَجْلِه عَلَيْهَ السَّلَام، وَاتَّفَقَ الأَزْهَرِيُّ وابْنُ مَنْظُورٍ فِي أَنَّ الصُّنْعَ المَقْصُودَ هُنَا، هُوَ الرِّبَايَةُ بِالقُرْبِ مِنَ الله جلَّ فِي عُلَاه، أَيْ أَنَّ الصُّنْعَ دَاخِلٌ فِيهِ التغذية وَالرِّعَايَة، وَصَنَعْتَ الشَّيْء أَوْ اصْطَنَعْتَهُ أَيْ غَذَّيْتَهُ على الوَجْهِ المُرَادْ أَوْ لِأَجْلِ الغَايَةِ المُرادَة، فَتَأَمَّلْ يَا رَعَاكَ الله. 
وَتَلْخِيصُ الذي سَبَقْ بِأَنَّ السَّمَاعَ صَنْعَة، أَنَّ السَّامِعَ إِنَّمَا يُغَذِي أُذُنَهُ وَيَرْعَاهَا لِغَايَةِ امْتِلاءِ الرُّوحِ والعَقْلِ ابْتِغَاءَ الجَذَلْ، وَهْوَ في ذلك حتّى يُتْقِنَ مَا يَفْعَل، فَافْهَم يَا رَعَاكَ الله.
وَاعْلَم يَرْعَاكَ الله أَنَّ العَبْدَ الفَقِيرَ، قَدْ أَتَمَّ تَحْرِيرَ كَلِمَاتِهِ هذه يَومَ الثُّلاثَاءِ المُوافِقُ لِلثَّامِنْ عَشَرْ مِنْ تِشْرِينَ الثَّانِي لِعَامِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْن.

عَنِ العَبِدِ الفَقِير إِلى رِضَى مَوْلَاهُ

وُلِدَ العَبْدُ الفَقِيرْ غُرَّة الثَّانِي مِنْ أَيْلُول، ونَبَتَ فِي أَرْضِ اللّوْزِ مِنْ جُمْلَةِ بَلْدةِ مِنْ بِلَادِ فِلَسْطِينْ، وَسُرْعَانَ مَا اقْتَلَعَتْهُ يَدُ الغَدْرِ مِنْ بِلَادِهِ حَتّى رَحَّلَتْهُ إِلى مَنْبَتٍ آخَرَ قَهْرًا، اعْتَاشَ بِهِ، وَسَطَ أَهْلِهِ الطَّيّبُونْ المُتَجَلِّدُون، وَمدِينَتُها البَائِسَة.

في مديح الحضرة النبوية

جَذْلَان | الشَّيْخُ الرَّئِيس