من أعمال الأخوين رحباني

بآخر دني - سعاد هاشم

يا قمر طل - لينا 
من أعمال الأخوين رحباني في الخمسينات
*
نجاة فغالي

يا قمر طلّ - نجاة فغالي

من أعمال الأخوين رحباني عام ١٩٥٤.

فيروز قويٌ حبيبي

غنى الهوى فزكَى الورد حنين .. وانتشى الطير الحزين | زكية حمدان

كنّا سوا - رونزا
لحن بيتهوفن، تأليف و إعداد الأخوين رحباني
من ساعة وغنيّة 1979م

وناسي يا حبيبي على بابي سَهر و دموع؟

كانَ لِي بِالأَمسِ قَلبٌ فَقَضى
وَأَراحَ النّاسَ مِنهُ وَاِستَراح
ذاكَ عَهدٌ مِن حَياتي قَد مَضى 
بَينَ تَشبيبٍ وَشَكوى وَنواح
إِنَّما الحُبُّ كَنجمٍ في الفَضا
نُورُهُ يُمحَى بِأَنوار الصَّباح
وَسُرورُ الحُبِّ وَهمٌ لا يَطول
وَجَمالُ الحُبِّ ظِلٌّ لا يُقيم
وَعُهودُ الحُبِّ أَحلامٌ تَزُول 
عِندَما يَستَيقظُ العَقلُ السَّليم
كَم سَهرتُ اللَّيل وَالشَّوق مَعي 
ساهِرٌ أَرقبهُ كَي لا أَنام
وَخَيالُ الوَجدِ يَحمي مَضجَعي 
قائِلاً لا تَدنُ فَالنَّومُ حَرام
وَسقامي هامِسٌ في مَسمَعي 
مَن يُريد الوَصل لا يَشكو السقام
تِلكَ أَيّامٌ تَقَضَّت فَاِبشِري
يا عُيوني بِلقا طَيفِ الكَرى
وَاِحذَري يا نَفس أَلّا تَذكُري
ذَلِكَ العَهد وَما فيهِ جَرى
كُنتُ إِن هَبَّت نُسَيمات السَّحَر
أَتلوّى راقِصاً مِن مَرَحي
وَإِذا ما سَكَبَ الغَيمُ المَطَر
خِلتُهُ الرّاحَ فَأَملا قَدَحي
وَإِذا البَدرُ عَلى الأُفق ظَهَر
وَهيَ قُربي صِحتُ هَلّا يَستَحي
كُلُّ هَذا كانَ بِالأَمسِ وَما
كانَ بِالأَمسِ تَوَلّى كَالضَّباب
وَمَحا السّلوانُ ماضِيَّ كَما
تفرطُ الأَنفاسُ عقداً مِن حباب

كانَ لي بِالأَمسِ قَلبٌ فَقَضى| سعاد هاشم

 لو لم يكن لعينيكِ لون القمر،
لون النهار بطينه وناره
لو لم تُخضعي خفّة الهواء،
ولم تشبهي أسبوعًا من العنبر،
لو لم تكوني اللحظة الصفراء
التي ينبثق فيها الخريف من الدوالي
والخبز الذي يعجنه القمر العطِر
حين ينزّه طحينه في السماء.
آه، يا حبيبتي، لما أحببتكِ!

في عناقكِ أعانق كل الوجود
الرمل والوقت وشجرة المطر.
وكل ما هو حيّ يعيش كي أحيا أنا
لا أحتاج مسافةً كي أرى الأشياء،
فيكِ أنتِ أرى الحياة كلّها.

يا امرأةً تامّة، يا تفّاحةً شهوانية، يا قمرًا حارًّا.
يا عطرَ الطحالب الكثيف، ووحلًا معجوناً بالضوء
أيُّ نورٍ غامضٍ يتفتّح بين أعمدتكِ؟
وأيُّ ليلٍ قديمٍ يثير حواس الرجل؟

آهٍ، الحبُّ رحلةٌ مع المياه والنجوم،
مع الهواء الضيِّق وعواصف الطحين النزقة
الحبُّ قتالٌ بين البروق
وجسدان ضلّلهما عسلٌ واحدٌ،
قبلةً فقبلة أجتازُ مطلقكِ الصَّغير
وضفّتيكِ، وأنهاركِ، وقُراكِ،
فتركض نارُ الجسد وقد سالت لذةً
على طرق الدم الضيّقة
لترتمي كمثل قرنفلةٍ ليليّة
وتصبح محضَ شعاعٍ بين الظِّلال.

لا أحبُّكِ كما لو أنكِ وردةٌ من ملح،
أو حجرُ ياقوت، أو سهمٌ من قرنفلات تشيع النار
أحبُّكِ مثلما تُحَبّ بعض الأمور الغامضة
سرًّا، بين الظِّل والرُّوح.
أحبُّكِ مثل النّبتة التي لا تزهر
وتخبّىء في داخلها ضوء تلك الزُّهور
وبفضل حبّكِ يعيش معتمًا في جسدي
العطر المكثّف الطّالع من الارض.
أحبُّكِ دون أن أعرف كيف، أو متى أو أين
أحبُّكِ بلا مواربة، بلا عُقد وبلا غرور
هكذا أحبُّكِ لأني لا أعرف طريقة أخرى؛ 
دون أن أكون أو تكوني،
قريبةً حتى أن يدكِ على صدري يدي،
قريبةً حتى أغفو حين تغمضين عينيكِ.
La dolce vita 1960

أيُّ نورٍ غامِضٍ يتفَتَّحُ بينَ أعمِدَتِكِ؟

Lyrics: Mostapha Mahmoud
Music: Toufiq Elbacha

Michel Bridi - As'alouha An Omoriha

عاد الهوى حيران - سعاد هاشم

قولي أحبّكَ لا تملي فالصمت عنوان التخلي
قد قلتِها وأعدتِها لكنها لم تشفِ غلّي
لي في سماعك نشوةُ الصُّوفيّ في غمر التجلّي
ولكلّ بوح لذة فكر كفجر مستهل
قولي أحبك لا تملّي فالصمت عنوان التخلي
قولي أحبك نغّميها في فؤاد مضمحلِّ
فالحُب في كبت العواطف زهرة من غير طلّ
أنا ظامىءٌ مهما نهلت . فاترعي الأكواب علّي
علّ الحياة بكربها تصفو لنا حتى التملّي
لي في سماعك نشوةٌ . قولي أحبك لا تملّي

قولي أُحبُّكَ لا تَملّي - نوادر فيروز 1955


على بالي  ،، بعدك يا حبيبي على بالي
قصص الهوى و ليالي الهوى عم تحفر بقلبي ليالي  ،، وبعدك يا حبيبي على بالي
آخر السهرية اطلعت عليا و بعينيها شفت النهاية
ودعتني بكلمة ودعتا بكلمة و خلصت الإيام اللي جاية
آخر السهرية و راحت الصيفية و بعينيها لمحت شخص تاني
رحت و عم إطلع و الدنيي ما تسمع و البواب مسكرا و تعبانة
سألوني عيوني أيمتي بنشوفا قلتلن ما فيي قول ما فيي قول
بعرف تودعنا ،، يمكن لبكرا ،، يمكن لبعدو ،،و يمكن على طول  ،، يمكن إتودعنا على طول


آخر السهرية ،، جوزيف ناصيف ،، أولمبياد باريس 1979 ،، حفلة فيروز

اسقِ العِطَاشَ تَكَرُّمًا

أيُّ نورٍ غامِضٍ يتفَتَّحُ بينَ أعمِدَتِكِ؟

Madame Butterfly